Telegram Web
تتكاثرُ العتمة
يتسعُ ثوب الليلِ
تتقافزُ فيها الكوابيس
والأشباح
يبهت وهج الأمنيات
في غيابِ قنديل
أو حكايةٍ
أو قصيدةٍ هامسة.
أصابعي أيضاً
بصماتي تحديداً
تقول :
نحن أصابع ،
لكن حين نلمس وجهك,
لا نلمسه
كما بقية الأشيـاء ،

إنما نتذوّقه .."
‏السَّاكتُ
عن جَمالكِ ،
شَيْطانٌ
مَسلُوبُ الغَواية .
إلى هُنَاك أنا وأنتِ حَيث قَلبِي".
‏تفيضُ بالمشاعر
أوراقي التي
لم أكشفها لك.
‏متعطِّشٌ
للفوز بك ،
لا يروينِي بِقُربكِ
حتَّى كأسِ العالم.
هناك ثقب في عقلي
تتسلل إليه الأفكار الإنتحارية.
و ثقب في عيني
تتسلل إليه الذكريات التعيسة.
و ثقب في قلبي
تتسلل إليه الأحزان ..!!
‏لقد رَأيت الأمُور
بُوضوح بمَا يكفِي ،
لا حَاجة لي
بَأن أرتدِي نظَارة .
الضَّياع
مِن يَد
مِن لا يَستَحِقُّ
الحِفَاظ عَليك
نزْهَة."
‏ومَاذَا لو تَبسّمنَا قَليلاً
وعَاد كُلّ شيءٍ لِلخَلف
هَل كَانَت [ مَسَاءُ الخَير ]
سَتَفتَح بَيننَا مَساريِب اللِّقَاء ؟!
‏لنْ أحدَّثكِ هذا المَساء ،
سأذهبُ لأجلبَ لكِ نجمة .
‏في كل مساء ..
تقبلها الفراشات
ثلاثاً..
وكأنها ترقيها..!
‏يستبِقُ الٲحداث ،
يصنع للخيباتِ فرصةً
كي تتناولهُ ببطئ .!
تدفعُنِي
اللَّهفة
لأَنَّ أَدُقَّ
بالكِ
كُلَّ ليلةٍ .
سأُغادِرُ هذه المرَّة
جائعَ العَشم ،
فلا تَطبُخي أرجوكِ
مزيدًا من الوعود .
كتابَتُكِ فكرةٌ
ليستْ آمنة
وأنا شخصيًّا
أُحبُّ الخطَر.
‏لنمرَح قليلًا
أمامنا لُعبةٌ
فيها موتٌ
وحياة ،
لتَنجو أنت
سأختارُ
في كُلِّ مرَّةٍ
موتي."
‏لكنَّ واحدًا منِّي كان يُريدكِ .
‏لا أؤمن بالحب من أول نظرة، تعال وشاهد طباعي السيئة أولاً..تحمّل تقلّباتي وأنا أُخبرك إنني في أفضل أحوالي ثم أتدهور في دقائق هارِباً من أمامك، تعلّم ألا تعاتبني ان إختفيت فجأة منعزلاً عن كل شيء، لا تنبهر بي ثم ترحل، فداخلي لا يشبه كثيراً ما تراه مني، جرّب أن تُعاني معي ثم أخبرني".
2024/11/14 16:01:50
Back to Top
HTML Embed Code: