-
إِنْ عُدْتَ إِلَى اللهِ تَائِبًا خَاشِعًا خَاضِعًا مُتَذَلِّلًا مُقْلِعًا عَنْ ذُنُوبِ الخَلَوَاتِ، مُسْتَغْفِرًا رَبَّ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ، ثُمَّ غَلَبَتْكَ نَفْسُكَ وَعُدْتَ إِلَى المَعْصِيَةِ، فَلَا تَيْأَسْ وَلَا تُقَنِّطْ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ الْوَاسِعَةِ، رَاجِعْ ضَمِيرَكَ وَحَدِّثْ نَفْسَكَ بِصِدْقٍ، وَاعْزِمْ عَلَى التَّوْبَةِ النَّصُوحِ مِجددًا، وَاجْعَلِ الْقُرْآنَ أُنْسَكَ وَالذِّكْرَ رَفِيقَكَ، فَفِيهِمَا طُمَأْنِينَةُ قَلْبِكَ وَنَجَاتُكَ مِنْ كَيْدِ الشَّيْطَانِ وَوَسَاوِسِهِ، أشْغَلْ وَقْتَكَ بِمَا يُرْضِي رَبَّكَ، وَجَالِسِ الصَّالِحِينَ الْأَبْرَارَ الَّذِينَ يَقُودُونَكَ إِلَى جَنَّةِ الرِّضْوَانِ، وَجَاهِدْ هَوَى نَفْسِكَ فِي كُلِّ حِينٍ، فَجِهَادُهَا أَعْظَمُ الْجِهَادِ، وَسللِ اللهَ السَّدَادَ وَالثَّبَاتَ عَلَى طَرِيقِ الْهُدَى، فَهُوَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَهُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يُثَبِّتَكَ عَلَى الْحَقِّ وَيُيَسِّرَ لَكَ سُبُلَ الِاسْتِقَامَةِ.
تَسَلَّحْ بِالصَّبْرِ الجَمِيلِ، وَاقْتَدِ بِالصّالِحِينَ الأَوَائِلِ، وَاقْرَعْ بَابَ التَّوْبَةِ مُخْلِصًا، فَاللَّهُ تَوّابٌ رَحِيمٌ؛ إِنْ زَلَّتْ قَدَمَاكَ فِي الطَّرِيقِ، فَانْهَضْ بِعَزْمٍ أَقْوَى، وَقَلْبٍ أَوْعَى، وَرُوحٍ أَصْفَى، وَلَا تُطِلِ الْوُقُوفَ عِنْدَ مَحَطَّةِ اليَأْسِ، بَلِ اسْعَ نَحْوَ التَّغْيِيرِ بِثَبَاتٍ وَإِصْرَارٍ؛ فأَنَّ التَّوْبَةَ تَجْدِيدٌ لِلْحَيَاةِ، وَانْطِلَاقَةٌ نَحْوَ الكَمَالِ، فَلَا تَرْضَ بِالدُّونِ، وَلَا تَسْتَسْلِمْ لِضَعْفِكَ، بَلْ كُنْ قَوِيًّا بِإِيمَانِكَ، عَزِيزًا بِطَاعَتِكَ، ثَابِتًا عَلَى مَبَادِئِكَ؛ فإنَّ لِلشَّيْطَانِ جَوَلَاتٍ وَصَوْلَاتٍ، يُزَيِّنُ لَكَ المَعْصِيَةَ، وَيُغْرِي بِالرُّجُوعِ إِلَى الذَّنْبِ، فَكُنْ يَقِظًا مُتَسَلِّحًا بِالْإِيمَانِ، وَاعْتَصِمْ بِحَبْلِ اللهِ المَتِينِ، وَاذْكُرْهُ فِي كُلِّ حِينٍ، يَذْكُرْكَ فِي عِلِّيِّينَ.
وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ، وَيُحِبُّ التَّوَّابِينَ، وَيَفْرَحُ بِعَوْدَةِ العَاصِي إِلَيْهِ، فَلَا تُعْرِضْ عَنْ رَحْمَتِهِ، وَلَا تَقْنَطْ مِنْ غُفْرَانِهِ، وَكُنْ كَالْمُسْتَجِيرِ بِرَبِّهِ، الخَاضِعِ لِجَلَالِهِ، الرَّاجِي لِفَضْلِهِ وَكَرَمِهِ، وَأَنَّ التَّوْبَةَ النَّصُوحَ تِجَارَةُ الرَّابِحِينَ، وَصَفْقَةُ الفَائِزِينَ، فَلَا تُفَوِّتْ عَلَيْكَ هَذِهِ الصَّفْقَةَ الرَّابِحَةَ، وَلَا تُضَيِّعْ فُرْصَةَ العَوْدَةِ إِلَى رَبِّكَ، فَهُوَ الغَنِيُّ عَنِ العَالَمِينَ، وَأَنْتَ الفَقِيرُ إِلَيْهِ، فَكُنْ عَبْدًا شَكُورًا، وَقِفْ بَيْنَ يَدَيْهِ خَاشِعًا، تَائِبًا، مُسْتَغْفِرًا، تَنَلْ رِضَاهُ وَجَنَّتَهُ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
إِنْ عُدْتَ إِلَى اللهِ تَائِبًا خَاشِعًا خَاضِعًا مُتَذَلِّلًا مُقْلِعًا عَنْ ذُنُوبِ الخَلَوَاتِ، مُسْتَغْفِرًا رَبَّ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ، ثُمَّ غَلَبَتْكَ نَفْسُكَ وَعُدْتَ إِلَى المَعْصِيَةِ، فَلَا تَيْأَسْ وَلَا تُقَنِّطْ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ الْوَاسِعَةِ، رَاجِعْ ضَمِيرَكَ وَحَدِّثْ نَفْسَكَ بِصِدْقٍ، وَاعْزِمْ عَلَى التَّوْبَةِ النَّصُوحِ مِجددًا، وَاجْعَلِ الْقُرْآنَ أُنْسَكَ وَالذِّكْرَ رَفِيقَكَ، فَفِيهِمَا طُمَأْنِينَةُ قَلْبِكَ وَنَجَاتُكَ مِنْ كَيْدِ الشَّيْطَانِ وَوَسَاوِسِهِ، أشْغَلْ وَقْتَكَ بِمَا يُرْضِي رَبَّكَ، وَجَالِسِ الصَّالِحِينَ الْأَبْرَارَ الَّذِينَ يَقُودُونَكَ إِلَى جَنَّةِ الرِّضْوَانِ، وَجَاهِدْ هَوَى نَفْسِكَ فِي كُلِّ حِينٍ، فَجِهَادُهَا أَعْظَمُ الْجِهَادِ، وَسللِ اللهَ السَّدَادَ وَالثَّبَاتَ عَلَى طَرِيقِ الْهُدَى، فَهُوَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَهُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يُثَبِّتَكَ عَلَى الْحَقِّ وَيُيَسِّرَ لَكَ سُبُلَ الِاسْتِقَامَةِ.
تَسَلَّحْ بِالصَّبْرِ الجَمِيلِ، وَاقْتَدِ بِالصّالِحِينَ الأَوَائِلِ، وَاقْرَعْ بَابَ التَّوْبَةِ مُخْلِصًا، فَاللَّهُ تَوّابٌ رَحِيمٌ؛ إِنْ زَلَّتْ قَدَمَاكَ فِي الطَّرِيقِ، فَانْهَضْ بِعَزْمٍ أَقْوَى، وَقَلْبٍ أَوْعَى، وَرُوحٍ أَصْفَى، وَلَا تُطِلِ الْوُقُوفَ عِنْدَ مَحَطَّةِ اليَأْسِ، بَلِ اسْعَ نَحْوَ التَّغْيِيرِ بِثَبَاتٍ وَإِصْرَارٍ؛ فأَنَّ التَّوْبَةَ تَجْدِيدٌ لِلْحَيَاةِ، وَانْطِلَاقَةٌ نَحْوَ الكَمَالِ، فَلَا تَرْضَ بِالدُّونِ، وَلَا تَسْتَسْلِمْ لِضَعْفِكَ، بَلْ كُنْ قَوِيًّا بِإِيمَانِكَ، عَزِيزًا بِطَاعَتِكَ، ثَابِتًا عَلَى مَبَادِئِكَ؛ فإنَّ لِلشَّيْطَانِ جَوَلَاتٍ وَصَوْلَاتٍ، يُزَيِّنُ لَكَ المَعْصِيَةَ، وَيُغْرِي بِالرُّجُوعِ إِلَى الذَّنْبِ، فَكُنْ يَقِظًا مُتَسَلِّحًا بِالْإِيمَانِ، وَاعْتَصِمْ بِحَبْلِ اللهِ المَتِينِ، وَاذْكُرْهُ فِي كُلِّ حِينٍ، يَذْكُرْكَ فِي عِلِّيِّينَ.
وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ، وَيُحِبُّ التَّوَّابِينَ، وَيَفْرَحُ بِعَوْدَةِ العَاصِي إِلَيْهِ، فَلَا تُعْرِضْ عَنْ رَحْمَتِهِ، وَلَا تَقْنَطْ مِنْ غُفْرَانِهِ، وَكُنْ كَالْمُسْتَجِيرِ بِرَبِّهِ، الخَاضِعِ لِجَلَالِهِ، الرَّاجِي لِفَضْلِهِ وَكَرَمِهِ، وَأَنَّ التَّوْبَةَ النَّصُوحَ تِجَارَةُ الرَّابِحِينَ، وَصَفْقَةُ الفَائِزِينَ، فَلَا تُفَوِّتْ عَلَيْكَ هَذِهِ الصَّفْقَةَ الرَّابِحَةَ، وَلَا تُضَيِّعْ فُرْصَةَ العَوْدَةِ إِلَى رَبِّكَ، فَهُوَ الغَنِيُّ عَنِ العَالَمِينَ، وَأَنْتَ الفَقِيرُ إِلَيْهِ، فَكُنْ عَبْدًا شَكُورًا، وَقِفْ بَيْنَ يَدَيْهِ خَاشِعًا، تَائِبًا، مُسْتَغْفِرًا، تَنَلْ رِضَاهُ وَجَنَّتَهُ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
-
الحُبّ: مَوضَةٌ تُغتالُ بِها القِيَم!
باتَ الحُبُّ لدى بعضِ الفَتياتِ كَمَوضَةٍ تُزينُ مَجالِسَهُنَّ، حَتّى نُسِيَت هُوِيَّتُهُنَّ، وغابَ عَنهُنَّ الحَياءُ والسترُ، فَكَم مِن قَلبٍ قَد تاهَ في ظُلُماتِ الشَهَواتِ، وكَم مِن نَفسٍ قَد انحَرَفَت عَن جادَّةِ الحَقِّ والرَشاد! إنِ ابتُلِيَتِ الفَتاةُ، فَلْتَتَذَكَّر أَنَّ السترَ دِرعُها، والحِشمَةُ زِينَتُها.
إنَّ غايَةَ الغَربِ في نَشرِ رَسائِلَ مُضَلِّلَةٍ تَستَهدِفُ عِفافَ المَرأَةِ المُسلِمَةِ باتَت واضِحَةً، فَهُم يَسعَونَ جاهِدينَ لِنَزعِ ثَوبِ الحِشمَةِ عَن كِيانِها، وقَد أُغوِيَتِ الساذَجاتُ بِبَريقٍ زائِفٍ، فَتَبِعنَ خُطُواتِ الشَيطانِ دونَ وَعيٍ، وكَأَنَّهُنَّ أَوراقٌ تُحَرِّكُها رِياحُ الشَهَواتِ حَيثُ تَشاء، فَاحذَرنَ فَخاخَ المُغرِضينَ، واعلَمنَ أَنَّ الحُبَّ لَيسَ مَيدانَ مُفاخَرَةٍ، بَل هُوَ شُعورٌ سامٍ يُكَلَّلُ بِالسِترِ والعِفاف. لا تَجعَلنَ مِن قُلوبِكُنَّ مَطِيَّةً لِأَهواءِ الغَربِ، بَل كُنَّ كَاللؤلُؤِ المَكنونِ، يَزدادُ بَريقًا كُلَّما استَتَرَ في صَدفِ العِفَّةِ والحَياء.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
الحُبّ: مَوضَةٌ تُغتالُ بِها القِيَم!
باتَ الحُبُّ لدى بعضِ الفَتياتِ كَمَوضَةٍ تُزينُ مَجالِسَهُنَّ، حَتّى نُسِيَت هُوِيَّتُهُنَّ، وغابَ عَنهُنَّ الحَياءُ والسترُ، فَكَم مِن قَلبٍ قَد تاهَ في ظُلُماتِ الشَهَواتِ، وكَم مِن نَفسٍ قَد انحَرَفَت عَن جادَّةِ الحَقِّ والرَشاد! إنِ ابتُلِيَتِ الفَتاةُ، فَلْتَتَذَكَّر أَنَّ السترَ دِرعُها، والحِشمَةُ زِينَتُها.
إنَّ غايَةَ الغَربِ في نَشرِ رَسائِلَ مُضَلِّلَةٍ تَستَهدِفُ عِفافَ المَرأَةِ المُسلِمَةِ باتَت واضِحَةً، فَهُم يَسعَونَ جاهِدينَ لِنَزعِ ثَوبِ الحِشمَةِ عَن كِيانِها، وقَد أُغوِيَتِ الساذَجاتُ بِبَريقٍ زائِفٍ، فَتَبِعنَ خُطُواتِ الشَيطانِ دونَ وَعيٍ، وكَأَنَّهُنَّ أَوراقٌ تُحَرِّكُها رِياحُ الشَهَواتِ حَيثُ تَشاء، فَاحذَرنَ فَخاخَ المُغرِضينَ، واعلَمنَ أَنَّ الحُبَّ لَيسَ مَيدانَ مُفاخَرَةٍ، بَل هُوَ شُعورٌ سامٍ يُكَلَّلُ بِالسِترِ والعِفاف. لا تَجعَلنَ مِن قُلوبِكُنَّ مَطِيَّةً لِأَهواءِ الغَربِ، بَل كُنَّ كَاللؤلُؤِ المَكنونِ، يَزدادُ بَريقًا كُلَّما استَتَرَ في صَدفِ العِفَّةِ والحَياء.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
-
عندما نكتب النصائح والفوائد، لا يعني ذلك أننا نسعى للكمال، أو نتظاهر بالتدين، بل نرجو رحمة الله، بأن يغفر لنا تقصيرنا، وأن يعيننا على تركِ الذنوب والمعاصِي، ويرشدنا الصواب على الوجه الذي يرضيه عنا، وأن يعلمنا علمًا نافعًا بين يديه، وأن لا يحرمنًا بذنوبنًا فضله، وأن يوفقنا لامتثال ما أمرنا بالقلبِ وباللسان وبالجوراحِ، خضوعًا وتسليمًا، لا خوفًا أو رياءً أمام الناس! فكن ناصحًا محتسبًا الأجر، فلا تظن نفسك أفضل حالًا من غيرك.
فنشعر بالامتنان لمن يناصحنا سرًا وجهرًا، ويساعدنا في تصحيح ما أشكل علينا، ولكننا قد نعظ لنتعظ، وإن نشرناها عامة فنقصدُ بها أنفسنَا خاصَّة، وحالنا يتمثل فيما قاله سلمة بن دينار رحمه الله: "إِنِّي لَأَعِظُّ النَّاسَ، وَمَا أَنَا بِمَوْضِعِ الْوَعْظِ، وَلَكِنْ أُرِيدُ بِهِ نَفْسِي".
- أمُّ عبدِ اللهِ.
عندما نكتب النصائح والفوائد، لا يعني ذلك أننا نسعى للكمال، أو نتظاهر بالتدين، بل نرجو رحمة الله، بأن يغفر لنا تقصيرنا، وأن يعيننا على تركِ الذنوب والمعاصِي، ويرشدنا الصواب على الوجه الذي يرضيه عنا، وأن يعلمنا علمًا نافعًا بين يديه، وأن لا يحرمنًا بذنوبنًا فضله، وأن يوفقنا لامتثال ما أمرنا بالقلبِ وباللسان وبالجوراحِ، خضوعًا وتسليمًا، لا خوفًا أو رياءً أمام الناس! فكن ناصحًا محتسبًا الأجر، فلا تظن نفسك أفضل حالًا من غيرك.
فنشعر بالامتنان لمن يناصحنا سرًا وجهرًا، ويساعدنا في تصحيح ما أشكل علينا، ولكننا قد نعظ لنتعظ، وإن نشرناها عامة فنقصدُ بها أنفسنَا خاصَّة، وحالنا يتمثل فيما قاله سلمة بن دينار رحمه الله: "إِنِّي لَأَعِظُّ النَّاسَ، وَمَا أَنَا بِمَوْضِعِ الْوَعْظِ، وَلَكِنْ أُرِيدُ بِهِ نَفْسِي".
- أمُّ عبدِ اللهِ.
-
إِنَّ سُوءَ الظنِّ دَاءٌ يُعَكرُ صَفوَ الحيَاةِ، وَيُكدرُ نَقَاءَ الْقَلبِ؛ فَمن يُسئ الظنَّ بِأَخِيهِ، يَقعْ في شِراكِ أَفْكَارٍ مُظلِمةٍ، ويَحمِلْ أثقالًا مِنَ الشُّكُوكِ والاتهاماتِ البَاطلَةِ، فَيَعيشَ فِي دوامةٍ من الريبَةِ، تُعَكرُ صَفوَ بَالِهِ، وَتُظلِمُ فكرَهُ؛ فَاحذَر أَنْ تُسِيءَ الظنَّ، وَاجعَل قَلبكَ نَقيًّا، وَعقلكَ مُنِيرًا، فَفِي ذَلِكَ رَاحَةُ الْبَالِ، وَسَلَامَةُ الصْدْرِ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
إِنَّ سُوءَ الظنِّ دَاءٌ يُعَكرُ صَفوَ الحيَاةِ، وَيُكدرُ نَقَاءَ الْقَلبِ؛ فَمن يُسئ الظنَّ بِأَخِيهِ، يَقعْ في شِراكِ أَفْكَارٍ مُظلِمةٍ، ويَحمِلْ أثقالًا مِنَ الشُّكُوكِ والاتهاماتِ البَاطلَةِ، فَيَعيشَ فِي دوامةٍ من الريبَةِ، تُعَكرُ صَفوَ بَالِهِ، وَتُظلِمُ فكرَهُ؛ فَاحذَر أَنْ تُسِيءَ الظنَّ، وَاجعَل قَلبكَ نَقيًّا، وَعقلكَ مُنِيرًا، فَفِي ذَلِكَ رَاحَةُ الْبَالِ، وَسَلَامَةُ الصْدْرِ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
-
"سل الله الخفة، أن تنامَ خفيفًا، وتصحو خفيفًا، وتسير خفيفًا، وتظلَّ العمر كله خفيفًا تمر فيه مرور الكرام."
"سل الله الخفة، أن تنامَ خفيفًا، وتصحو خفيفًا، وتسير خفيفًا، وتظلَّ العمر كله خفيفًا تمر فيه مرور الكرام."
-
حقك عليّ، أعتذر منك.
جملة لطيفة تهدم كيد الشيطان، وتذهب حنق النفوس، وتبعد الشقاق، وتمنع التهاجر، وتقرّب القلوب؛ إنها سبب للإصلاح بين المتنازعين: كالزوجين، والجاريْن، والصديقيْن، والقريبيْن، وتبعد النفس عن الحزن والهمّ، وطول الخلاف.
- أعتذر لكل من أسأت في حقه.
حقك عليّ، أعتذر منك.
جملة لطيفة تهدم كيد الشيطان، وتذهب حنق النفوس، وتبعد الشقاق، وتمنع التهاجر، وتقرّب القلوب؛ إنها سبب للإصلاح بين المتنازعين: كالزوجين، والجاريْن، والصديقيْن، والقريبيْن، وتبعد النفس عن الحزن والهمّ، وطول الخلاف.
- أعتذر لكل من أسأت في حقه.
-
تفقدوا أصحابكم، فلا أكاد أرى حولي شخصًا ليس مصابًا بالإحباط والحزن.
ذكّروهم بالله، وهونوا عليهم، وأخبروهم أنكم تحبونهم، وأنهم ذوو أهمية لديكم.
لا تتركوا بعضكم، فيأكلكم الواقع، ويستولي عليكم الشيطان.
تفقدوا أصحابكم، فلا أكاد أرى حولي شخصًا ليس مصابًا بالإحباط والحزن.
ذكّروهم بالله، وهونوا عليهم، وأخبروهم أنكم تحبونهم، وأنهم ذوو أهمية لديكم.
لا تتركوا بعضكم، فيأكلكم الواقع، ويستولي عليكم الشيطان.
لِيطمَئنَّ قلبُك
- عندما تنشر التُّهَمَ الكاذبة -دون بَيِّنَةٍ أو دليلٍ-، أتظن أن لسانك سيفٌ لا يُرَدُّ له صولة ولا يُصَدُّ له هجوم؟ أم أن قلمك يخطُّ كلمات كالسُّم القاتل؟ إن من يجعل أعراض الناس مسرحًا لأحاديثه، وينسج من الأكاذيب ثيابًا يلبسها الأبرياء، لا يُؤتمن على الأسرار…
-
غايةُ بعضِ الناسِ التصدُّرُ في نقلِ الخبرِ، والسبقُ في تداولِهِ، حتى وإنْ كانَ كذبًا وافتراءً، وطائفةٌ أخرى، غايةُ سعيِهم: إطفاءُ بريقِ السعادةِ في قلوبِ أحبّتِهم، أو أناسٍ لا علاقةَ لهم بهم، فيكونُ شُغلُهم الشاغلُ مراقبةُ الخلقِ، والطعنُ فيهم بما يُشيعونَ من أقاويلَ وأحاديثَ مُختلَقةٍ، وبما ينسبونَ إليهم من أكاذيبَ مُفتراةٍ، وكلُّها طوائفُ فاسدةٌ، جنّبك اللهُ إياها.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
غايةُ بعضِ الناسِ التصدُّرُ في نقلِ الخبرِ، والسبقُ في تداولِهِ، حتى وإنْ كانَ كذبًا وافتراءً، وطائفةٌ أخرى، غايةُ سعيِهم: إطفاءُ بريقِ السعادةِ في قلوبِ أحبّتِهم، أو أناسٍ لا علاقةَ لهم بهم، فيكونُ شُغلُهم الشاغلُ مراقبةُ الخلقِ، والطعنُ فيهم بما يُشيعونَ من أقاويلَ وأحاديثَ مُختلَقةٍ، وبما ينسبونَ إليهم من أكاذيبَ مُفتراةٍ، وكلُّها طوائفُ فاسدةٌ، جنّبك اللهُ إياها.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
كُل غـزَّة في الشوارع، كُل غزَّة!
الجميع يبكي، الجميع يحتفل! ()"
اللهُمَّ لكَ الحمد، اللهُمَّ لكَ الحمد.
الجميع يبكي، الجميع يحتفل! ()"
اللهُمَّ لكَ الحمد، اللهُمَّ لكَ الحمد.
لِيطمَئنَّ قلبُك
- عندما تنشر التُّهَمَ الكاذبة -دون بَيِّنَةٍ أو دليلٍ-، أتظن أن لسانك سيفٌ لا يُرَدُّ له صولة ولا يُصَدُّ له هجوم؟ أم أن قلمك يخطُّ كلمات كالسُّم القاتل؟ إن من يجعل أعراض الناس مسرحًا لأحاديثه، وينسج من الأكاذيب ثيابًا يلبسها الأبرياء، لا يُؤتمن على الأسرار…
-
نصيحة العُمر فاغتنمها..
لا تحكُم على أحدٍ سمِعتَ عنه ولم تسمَع منه؛ فبعض القلوب بها حِقدٌ دَفين، وغِلٌّ أصيل، وحَسدٌ ظاهرهُ حُب على الملأ لكن باطنه خُبثٍ في الخفاءِ عتيق، فاذا أردت أن تحكُم على أحدٍ فاسمَع منهّ أولًا، واسأله إن كانَ الأمر يخصَّك ثانيًا، ثالثًا إياكَ ونبش النوايا، فمَن أرادَ بأخيه سوءً ابتُلي به، ومَن عابَ فحتمًا ستجعله الأيام حينَ تدور شخصًا مُعابًا..
ألا أخبُرك بما هو أوجز من ذلك وأفصح وأبلغ..
قال ربنا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾.()"
نصيحة العُمر فاغتنمها..
لا تحكُم على أحدٍ سمِعتَ عنه ولم تسمَع منه؛ فبعض القلوب بها حِقدٌ دَفين، وغِلٌّ أصيل، وحَسدٌ ظاهرهُ حُب على الملأ لكن باطنه خُبثٍ في الخفاءِ عتيق، فاذا أردت أن تحكُم على أحدٍ فاسمَع منهّ أولًا، واسأله إن كانَ الأمر يخصَّك ثانيًا، ثالثًا إياكَ ونبش النوايا، فمَن أرادَ بأخيه سوءً ابتُلي به، ومَن عابَ فحتمًا ستجعله الأيام حينَ تدور شخصًا مُعابًا..
ألا أخبُرك بما هو أوجز من ذلك وأفصح وأبلغ..
قال ربنا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾.()"
-
حينَ تظلم أحدًا بمقدرتك، وترى صمته الطويل يُدهشك؛ فلا تحسبه صمتًا لضعفٍ، أو خوفًا من ردَّة فعلٍ، لكنها تربية وأصل وتفويضٌ كامل للذي أقسمَ على دعوة المظلومِ وقال: {وعزتي وجلالي لأنصرنَّكِ ولو بعدَ حين}.()'"
حينَ تظلم أحدًا بمقدرتك، وترى صمته الطويل يُدهشك؛ فلا تحسبه صمتًا لضعفٍ، أو خوفًا من ردَّة فعلٍ، لكنها تربية وأصل وتفويضٌ كامل للذي أقسمَ على دعوة المظلومِ وقال: {وعزتي وجلالي لأنصرنَّكِ ولو بعدَ حين}.()'"
-
لستَ في سباقٍ مع أحد..
لا أحدَ أفضل منك ولا أنتَ بأفضل من أحد، كلٌّ في مكانه الذي اختاره له الله، كلٌّ له رزقه المقسوم من الله، كلٌّ له زيادة كُتبت له بحكمة، أو حرمانٌ فُرضَ عليه لرحمة، لا كُل أحد نالَ كل شيء، ولا أحدَ أخذ كل شيء، فارضَ دومًا عن المُقدَّر لك، واحمَد الله بما أنت عليه، سلامك النفسي أغلى من الدنيا وما فيها، وشؤونك لها ربٌّ يحميها، فاهدأ مِن داخلك واطمئِن.()'"
لستَ في سباقٍ مع أحد..
لا أحدَ أفضل منك ولا أنتَ بأفضل من أحد، كلٌّ في مكانه الذي اختاره له الله، كلٌّ له رزقه المقسوم من الله، كلٌّ له زيادة كُتبت له بحكمة، أو حرمانٌ فُرضَ عليه لرحمة، لا كُل أحد نالَ كل شيء، ولا أحدَ أخذ كل شيء، فارضَ دومًا عن المُقدَّر لك، واحمَد الله بما أنت عليه، سلامك النفسي أغلى من الدنيا وما فيها، وشؤونك لها ربٌّ يحميها، فاهدأ مِن داخلك واطمئِن.()'"
-
ونعلَمُ أنَّنا مقصِّرون، ولنَا أخطَاءٌ وَذنوبٌ، فَلسْنَا بِمَعصُومِينَ، أو مُنزَّهين عنِ الزَّللِ والتَّقصيرِ، نُصارِعُ أنفُسَنَا الأمَّارةَ بالسوءِ، ونكْبحُ جِماحَها، ونَسعَى جاهدينَ أنْ نكون مِن الصَّالِحين، نقتفِي أثرهُم، متبعينَ خطى النبيِّ الهادي -عليه أفضلُ الصلاةِ والسلامِ-، ولَا نُنكرُ أَنَّنا نمرُّ بأوقاتِ ضعفٍ، فَنُخطِئُ ثمَّ نتُوبُ، ونستغفر ونرجُو منَ اللهِ حُسنَ الختامِ، وأن يَقبِضَنَا إليهِ وهوَ راضٍ عنَّا.
ففي شهر رمضان نرى العباداتِ تُقامُ، والقلوبَ تخشعُ، والنفوسَ تُقبلُ على ربِّها، الكلُّ يسعى جاهدًا لاغتنامِ هذه الأيامِ المباركةِ، فترى الصائمَ القائمَ، والقارئَ لكتابِ اللهِ، والمُقبلَ على الطاعاتِ، والبارَّ بوالديهِ، والواصلَ لأرحامِهِ، والكافِّ عن المحرماتِ! ثُمَّ إِذَا مَا انقضَى الشَّهْرُ، انقضتْ معهُ تِلْكَ العباداتُ، فَهُجِرَتِ المَصاحِفُ، والمسَاجدُ.
لكن أليسَ من المؤسفِ أن تكونَ هذه الهممُ العاليةُ حكرًا على شهرٍ واحدٍ؟
يا من تُقبلُ على رمضانَ بقلبٍ منيبٍ، وتسعى في لياليهِ طالبًا رضوانَ ربِّكَ، ألا تعلمُ أن اللهَ ربُّ كلِّ الشهورِ والأيامِ؟ فلتكن عبادتُكَ متصلةً، وخشيتُكَ دائمةً، واستشعِرْ عظمةَ خالقِكَ في كلِّ حينٍ، فلا تجعلْ رمضانَ موسمًا للعبادةِ ثم تنقطعُ، بل اجعلْه بدايةَ عهدٍ جديدٍ، واجعلْ قلبَكَ عامرًا بذكرِ اللهِ في رمضانَ وبعدهُ، لا تُجزِّئْ عبادتَكَ ولا تُقسِّمْها، بل كنْ عبدًا للهِ في كلِّ وقتٍ، مُقبلًا عليهِ، شاكرًا لنعمائِهِ، خاشعًا لعظمتِهِ، يقظًا لندائِهِ؛ فهو ربُّكَ في رمضانَ، وفي كلِّ الأيامِ، يستحقُّ العبادةَ والطاعةَ، والذكرَ والشكرَ، في كلِّ لحظةٍ من لحظاتِ عمرِكَ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
ونعلَمُ أنَّنا مقصِّرون، ولنَا أخطَاءٌ وَذنوبٌ، فَلسْنَا بِمَعصُومِينَ، أو مُنزَّهين عنِ الزَّللِ والتَّقصيرِ، نُصارِعُ أنفُسَنَا الأمَّارةَ بالسوءِ، ونكْبحُ جِماحَها، ونَسعَى جاهدينَ أنْ نكون مِن الصَّالِحين، نقتفِي أثرهُم، متبعينَ خطى النبيِّ الهادي -عليه أفضلُ الصلاةِ والسلامِ-، ولَا نُنكرُ أَنَّنا نمرُّ بأوقاتِ ضعفٍ، فَنُخطِئُ ثمَّ نتُوبُ، ونستغفر ونرجُو منَ اللهِ حُسنَ الختامِ، وأن يَقبِضَنَا إليهِ وهوَ راضٍ عنَّا.
ففي شهر رمضان نرى العباداتِ تُقامُ، والقلوبَ تخشعُ، والنفوسَ تُقبلُ على ربِّها، الكلُّ يسعى جاهدًا لاغتنامِ هذه الأيامِ المباركةِ، فترى الصائمَ القائمَ، والقارئَ لكتابِ اللهِ، والمُقبلَ على الطاعاتِ، والبارَّ بوالديهِ، والواصلَ لأرحامِهِ، والكافِّ عن المحرماتِ! ثُمَّ إِذَا مَا انقضَى الشَّهْرُ، انقضتْ معهُ تِلْكَ العباداتُ، فَهُجِرَتِ المَصاحِفُ، والمسَاجدُ.
لكن أليسَ من المؤسفِ أن تكونَ هذه الهممُ العاليةُ حكرًا على شهرٍ واحدٍ؟
يا من تُقبلُ على رمضانَ بقلبٍ منيبٍ، وتسعى في لياليهِ طالبًا رضوانَ ربِّكَ، ألا تعلمُ أن اللهَ ربُّ كلِّ الشهورِ والأيامِ؟ فلتكن عبادتُكَ متصلةً، وخشيتُكَ دائمةً، واستشعِرْ عظمةَ خالقِكَ في كلِّ حينٍ، فلا تجعلْ رمضانَ موسمًا للعبادةِ ثم تنقطعُ، بل اجعلْه بدايةَ عهدٍ جديدٍ، واجعلْ قلبَكَ عامرًا بذكرِ اللهِ في رمضانَ وبعدهُ، لا تُجزِّئْ عبادتَكَ ولا تُقسِّمْها، بل كنْ عبدًا للهِ في كلِّ وقتٍ، مُقبلًا عليهِ، شاكرًا لنعمائِهِ، خاشعًا لعظمتِهِ، يقظًا لندائِهِ؛ فهو ربُّكَ في رمضانَ، وفي كلِّ الأيامِ، يستحقُّ العبادةَ والطاعةَ، والذكرَ والشكرَ، في كلِّ لحظةٍ من لحظاتِ عمرِكَ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
-
اللّهُمَّ احْفَظْ صَنْعَاءَ وَأَهْلَهَا، وَاكْلَأْهُمْ بِرَحْمَتِكَ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُمْ فِي أَمَانٍ وَسَلَامٍ، واصْرِفْ عَنْهُمْ الشَّرَّ وَالْبَأْسَ.
اللّهُمَّ احْفَظْ صَنْعَاءَ وَأَهْلَهَا، وَاكْلَأْهُمْ بِرَحْمَتِكَ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُمْ فِي أَمَانٍ وَسَلَامٍ، واصْرِفْ عَنْهُمْ الشَّرَّ وَالْبَأْسَ.
-
نبحث عن الأُنْسِ والطمأنينة، مع أولئك الذين يُجيدون فن البساطة على سجيتهم؛ لا تَكَلُّفَ في رَدِّهم، ولا تصنُّعَ في حديثهم؛ فإن سقطت همزة، أو استُبدلت تاء، لا خوف ولا حرج، فالأرواح تتناغم، والقلوب تتلاقى، دون قيود الرسميات. هنا يَطيبُ الجَليسُ، ويَحلو الكَلِم، في حديثٍ عَفَويٍّ يَسري كنسمةٍ، لا يُعَكِّرُ صفوَهُ هَمْسُ القواعد، ولا تَقيُّد الحروف، بل عفويةُ اللقاء.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
نبحث عن الأُنْسِ والطمأنينة، مع أولئك الذين يُجيدون فن البساطة على سجيتهم؛ لا تَكَلُّفَ في رَدِّهم، ولا تصنُّعَ في حديثهم؛ فإن سقطت همزة، أو استُبدلت تاء، لا خوف ولا حرج، فالأرواح تتناغم، والقلوب تتلاقى، دون قيود الرسميات. هنا يَطيبُ الجَليسُ، ويَحلو الكَلِم، في حديثٍ عَفَويٍّ يَسري كنسمةٍ، لا يُعَكِّرُ صفوَهُ هَمْسُ القواعد، ولا تَقيُّد الحروف، بل عفويةُ اللقاء.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
-
اللَّهُمَّ أبْرم لأهْلنَا فِي فلسطِين - عُمُومًا- وفِي غَزَّة - خُصُوصًا- أمرًا رَشَدًا.
اللَّهُمَّ خَبرًا جَميلاً، وبُشْرى طَيّبةً تتوقُ إليهَا قُلوبنا بِالفَرحِ وإنْهَاء الحَرب.
اللَّهُمَّ أبْرم لأهْلنَا فِي فلسطِين - عُمُومًا- وفِي غَزَّة - خُصُوصًا- أمرًا رَشَدًا.
اللَّهُمَّ خَبرًا جَميلاً، وبُشْرى طَيّبةً تتوقُ إليهَا قُلوبنا بِالفَرحِ وإنْهَاء الحَرب.
-
أَيَا ابنةَ الكِرامِ، ألا يردعكِ دينُكِ وعِرضُكِ؟ فلا تغفلي عن كَدِّ مَن رباكِ، فتدنِّسين سُمعةَ مَن سهرَ الليالي، وتجعلينه يطأطئُ رأسَه خجلًا، احفظي نفسَكِ عفيفةً طاهرةً، لأجلهم.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
أَيَا ابنةَ الكِرامِ، ألا يردعكِ دينُكِ وعِرضُكِ؟ فلا تغفلي عن كَدِّ مَن رباكِ، فتدنِّسين سُمعةَ مَن سهرَ الليالي، وتجعلينه يطأطئُ رأسَه خجلًا، احفظي نفسَكِ عفيفةً طاهرةً، لأجلهم.
- أمُّ عبدِ اللهِ.