-
شَهرُ رَمَضَان بَينَ الشُّهُور كيُوسُف بَين إخْوَته، فَكَمَا أَنّ يُوسُفَ أحبُّ الأَوْلَاد إِلَى يَعْقُوب، كَذَلِك رَمَضَان أحبُّ الشُّهُور إِلَى علاّم الغُيُوب.!
ابنُ الجَوزيّ.
شَهرُ رَمَضَان بَينَ الشُّهُور كيُوسُف بَين إخْوَته، فَكَمَا أَنّ يُوسُفَ أحبُّ الأَوْلَاد إِلَى يَعْقُوب، كَذَلِك رَمَضَان أحبُّ الشُّهُور إِلَى علاّم الغُيُوب.!
ابنُ الجَوزيّ.
-
صباح الخير؛
حُريتك الشّخصية تنتهي عند حُدود الله،
أنتَ عبدُ الله، فتأدَّب.
صباح الخير؛
حُريتك الشّخصية تنتهي عند حُدود الله،
أنتَ عبدُ الله، فتأدَّب.
Forwarded from لِيطمَئنَّ قلبُك (-الرَّيمُ.)
-
أيَا صُويْحِبتي؛ لا يُثبِطنَّكِ ثِقل هذِه الأيَّام، وَلاَ يصرفنَّكِ عَن غَايتِكِ، وَإنْ كَان قَد أعيَاكِ حَملُ أثقَالِهَا فتحَاملِيها - قوّاكِ الله -، و تَصبَّرِي فإنَّهُ «مَنْ يتَصَبّر يُصَبرهُ الله»، و اعلَمِي أنَّهُ لن يَغلِبَ عسرٌ يُسرَيْن، وَأنَّ الشِّدَةَ بَتراءٌ لاَ تدُوم وَأَنّ الأيَّام دُوَلَ، وأن العَوَارِض وَالصَّوارِفَ لا بُدّ للعبدِ منهَا، وأَن الله ﷻ قدْ قضَىٰ أنَّ مَن سَخِطَ فلَه السُّخط، ومن رَضِيَ فلهُ الرِّضَىٰ، فانظُرِي أيّ الأمرَيْن تشَائِينَ و ارْبَئِي بنَفسِك أن تتجَزَّعِي و أَرِي ربّكِ مِنْكِ خَيرًا، فإنَّمَا مكانُ الفَرجِ منْكِ قَابَ قَوْسَين أوْ أدنىٰ..
فإِذا وطَّنتِ نفسَكِ علَى هَذا وَألزَمتِهَا إيَّاهُ؛ فهَل يَستقِيمُ أن تهدِمِي البُنيَان وَقدْ أوشَكَ علىٰ التَّمَامِ!.
أيَا صُويْحِبتي؛ لا يُثبِطنَّكِ ثِقل هذِه الأيَّام، وَلاَ يصرفنَّكِ عَن غَايتِكِ، وَإنْ كَان قَد أعيَاكِ حَملُ أثقَالِهَا فتحَاملِيها - قوّاكِ الله -، و تَصبَّرِي فإنَّهُ «مَنْ يتَصَبّر يُصَبرهُ الله»، و اعلَمِي أنَّهُ لن يَغلِبَ عسرٌ يُسرَيْن، وَأنَّ الشِّدَةَ بَتراءٌ لاَ تدُوم وَأَنّ الأيَّام دُوَلَ، وأن العَوَارِض وَالصَّوارِفَ لا بُدّ للعبدِ منهَا، وأَن الله ﷻ قدْ قضَىٰ أنَّ مَن سَخِطَ فلَه السُّخط، ومن رَضِيَ فلهُ الرِّضَىٰ، فانظُرِي أيّ الأمرَيْن تشَائِينَ و ارْبَئِي بنَفسِك أن تتجَزَّعِي و أَرِي ربّكِ مِنْكِ خَيرًا، فإنَّمَا مكانُ الفَرجِ منْكِ قَابَ قَوْسَين أوْ أدنىٰ..
فإِذا وطَّنتِ نفسَكِ علَى هَذا وَألزَمتِهَا إيَّاهُ؛ فهَل يَستقِيمُ أن تهدِمِي البُنيَان وَقدْ أوشَكَ علىٰ التَّمَامِ!.
-
صَباحُ الخَيْر، وبعـدُ؛
فإنَّ هٰذه الجُمعة ليسَت كسائر الجُمعات، خابَ وخسِر من لمْ يغتَنمها، يومٌ مُبَارك، في شَهر مُبارك، فاجْعل لنَا اللَّهُم نصِيباً منهُما، استجِب دعوانا، وآتِ كل سائِل مسألَته.
في كلِّ جُمعة مِن "رمضَان" يجتمع للصَّائم سببان لإجابة دُعائه: آخرُ ساعة من الجُمعة، ودعوَة الصَّائم عِند فِطره.
وكلاهُما شَهد النبيُّ ﷺ أن دعوتهُما لا ترَدُّ.
صَباحُ الخَيْر، وبعـدُ؛
فإنَّ هٰذه الجُمعة ليسَت كسائر الجُمعات، خابَ وخسِر من لمْ يغتَنمها، يومٌ مُبَارك، في شَهر مُبارك، فاجْعل لنَا اللَّهُم نصِيباً منهُما، استجِب دعوانا، وآتِ كل سائِل مسألَته.
في كلِّ جُمعة مِن "رمضَان" يجتمع للصَّائم سببان لإجابة دُعائه: آخرُ ساعة من الجُمعة، ودعوَة الصَّائم عِند فِطره.
وكلاهُما شَهد النبيُّ ﷺ أن دعوتهُما لا ترَدُّ.
𓂃 ִֶָ
- هَذَا الْيَوْمَ يَجْتَمِعُ فِيهِ شَرَفُ الزَّمَانَيْنِ، جُمُعَةٌ وَرَمَضَانۡ.
وَشَرَفُ الْقَوْلَيْنِ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَالْقُرْآنِ.
وَشَرَفُ الدَّعْوَتَيْنِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ وَآخِرُ سَاعَةٍ مِنْ الْجُمُعَةِ.
- الْيَوْمَ تَجْتَمِعُ سُحُبُ الْإِجَابَةِ بِاسْتِقْبَالِ الْمُسْتَسْقِينَ، فَطوِّلُوا لَهْجڪُمْ فَالْمُعْطِي أَڪۡرَمُ الْأَڪۡرَمِينَ وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
وَادْعُوا دَائِمًا، رَبِّ لَا تَجْعَلْنِي شَقِيًّا وَلَا مَحْرُومًا🫀.
- هَذَا الْيَوْمَ يَجْتَمِعُ فِيهِ شَرَفُ الزَّمَانَيْنِ، جُمُعَةٌ وَرَمَضَانۡ.
وَشَرَفُ الْقَوْلَيْنِ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَالْقُرْآنِ.
وَشَرَفُ الدَّعْوَتَيْنِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ وَآخِرُ سَاعَةٍ مِنْ الْجُمُعَةِ.
- الْيَوْمَ تَجْتَمِعُ سُحُبُ الْإِجَابَةِ بِاسْتِقْبَالِ الْمُسْتَسْقِينَ، فَطوِّلُوا لَهْجڪُمْ فَالْمُعْطِي أَڪۡرَمُ الْأَڪۡرَمِينَ وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
وَادْعُوا دَائِمًا، رَبِّ لَا تَجْعَلْنِي شَقِيًّا وَلَا مَحْرُومًا🫀.
-
ألتمس دعاءكم لي عصر هذا اليوم، إن أحببتم، فلا تنسوني!
أسأل ﷲ أن يجزيكم عني خيرًا، ويكتب أجركم، ويجيب دعاءكم، إنه سميع قريب.
ألتمس دعاءكم لي عصر هذا اليوم، إن أحببتم، فلا تنسوني!
أسأل ﷲ أن يجزيكم عني خيرًا، ويكتب أجركم، ويجيب دعاءكم، إنه سميع قريب.
𓂃 ִֶָ
اللهمَّ ردّ غَائبنا، واجمَع شَملنا، واقضِ عنّا دَيننا ولا تُضيّق عَلينا عَيشنا، واشفِ مَسحورنا وَمعيونَنا، ومتّع فِي الفِردَوس مَوتانا، وثبّت عَلينا ديننا، وقِنا فواجع أقدَارنا، ولا تدعنا لأنفسنا، وأذهِب غَيظ قُلوبنا، وراضِ خواطِرنا إنّك أهلٌ للرّضى والجّبر.
اللهمَّ ردّ غَائبنا، واجمَع شَملنا، واقضِ عنّا دَيننا ولا تُضيّق عَلينا عَيشنا، واشفِ مَسحورنا وَمعيونَنا، ومتّع فِي الفِردَوس مَوتانا، وثبّت عَلينا ديننا، وقِنا فواجع أقدَارنا، ولا تدعنا لأنفسنا، وأذهِب غَيظ قُلوبنا، وراضِ خواطِرنا إنّك أهلٌ للرّضى والجّبر.
لِيطمَئنَّ قلبُك
𓂃 ִֶָ اللهمَّ ردّ غَائبنا، واجمَع شَملنا، واقضِ عنّا دَيننا ولا تُضيّق عَلينا عَيشنا، واشفِ مَسحورنا وَمعيونَنا، ومتّع فِي الفِردَوس مَوتانا، وثبّت عَلينا ديننا، وقِنا فواجع أقدَارنا، ولا تدعنا لأنفسنا، وأذهِب غَيظ قُلوبنا، وراضِ خواطِرنا إنّك أهلٌ للرّضى…
𓂃 ִֶָ
اللَّهُمَّ هَوّن عَلَينَا سَكَرات المَوت، وذكّرنَا بالشّهَادَة، ووفّقنَا للإجابَةِ علَى سُؤالِ المَلكَين، وارزُقنَا حُسنَ الخَاتِمَة، وقِنَا فِتنةَ القَبرِ، وعذَابِ جَهَنَّمَ..
اللَّهُمَّ لاَ تَحرِمنَا النّظَرَ إلَى وجْـــهِك.
اللَّهُمَّ هَوّن عَلَينَا سَكَرات المَوت، وذكّرنَا بالشّهَادَة، ووفّقنَا للإجابَةِ علَى سُؤالِ المَلكَين، وارزُقنَا حُسنَ الخَاتِمَة، وقِنَا فِتنةَ القَبرِ، وعذَابِ جَهَنَّمَ..
اللَّهُمَّ لاَ تَحرِمنَا النّظَرَ إلَى وجْـــهِك.
قُم يا صَريع الوهْمِ واسأل بالنُّهى
ما قِيمة الإنسان ما يُعليهِ
واسمَع تُحدّثك الحياةُ فإنّها
أستاذةُ التأديب و التّفقيهِ
وانصَب فمدرسةُ الحياة بَليغةٌ
تُملي الدروس و جَلّ ما تُمليهِ
سَلها! و إن صَمتت فصمتُ جَلالها
أجلى من التَّصريح و التنويهِ
ما قِيمة الإنسان ما يُعليهِ
واسمَع تُحدّثك الحياةُ فإنّها
أستاذةُ التأديب و التّفقيهِ
وانصَب فمدرسةُ الحياة بَليغةٌ
تُملي الدروس و جَلّ ما تُمليهِ
سَلها! و إن صَمتت فصمتُ جَلالها
أجلى من التَّصريح و التنويهِ
𓂃 ִֶָ
في أيّامِ الخيرِ والبَرَكَةِ، حينَ تَتَجَلّى عَظَمَةُ السَّنَةِ بأفضلِ أشهُرِها، أُذكِّرُ نَفسي وإيّاكُم بأهميّةِ مُراقبةِ النَّفسِ وضَبطِها؛ إنَّها لحظاتٌ ثمينةٌ لا تَعودُ، وفُرصَةٌ لا تَحتملُ التَّفريطَ والإهمال؛ إنها أيّامٌ مَعدوداتٌ، فلا تَتركوا أنفسَكُم غافِلةً أو مَشغولةً باللهو، بل تَسابَقوا إلى فِعلِ الخَيراتِ والبِرِّ، فهي أيّامٌ ستَشهدُ على اجتِهادِكُم أو تَقصيرِكُم.
اغتنِموا هذهِ الأيّامَ المُبارَكَةَ، وخَصِّصوا لأنفسِكُم نصيبًا من العِبادَةِ والطّاعةِ والصَّدَقاتِ وزيارةِ الأرحامِ؛ إنَّها فُرصٌ لا تُعوَّضُ، فلا تَجعلوا ليالِيَكُم مُضيعةً في مُشاهدةِ المسلسَلاتِ، ولا تُسَلِّموا نَهارَكُم للكَسَلِ والنَّومِ، املَؤوا أوقاتَكُم بالطّاعاتِ، واحفَظوا ألسِنَتَكُم من الغِيبَةِ والنَّمِيمَةِ، ولْيَكُن العَمَلُ دَأبَكُم، والذِّكرُ هوَ عُمدَتَكُم.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
في أيّامِ الخيرِ والبَرَكَةِ، حينَ تَتَجَلّى عَظَمَةُ السَّنَةِ بأفضلِ أشهُرِها، أُذكِّرُ نَفسي وإيّاكُم بأهميّةِ مُراقبةِ النَّفسِ وضَبطِها؛ إنَّها لحظاتٌ ثمينةٌ لا تَعودُ، وفُرصَةٌ لا تَحتملُ التَّفريطَ والإهمال؛ إنها أيّامٌ مَعدوداتٌ، فلا تَتركوا أنفسَكُم غافِلةً أو مَشغولةً باللهو، بل تَسابَقوا إلى فِعلِ الخَيراتِ والبِرِّ، فهي أيّامٌ ستَشهدُ على اجتِهادِكُم أو تَقصيرِكُم.
اغتنِموا هذهِ الأيّامَ المُبارَكَةَ، وخَصِّصوا لأنفسِكُم نصيبًا من العِبادَةِ والطّاعةِ والصَّدَقاتِ وزيارةِ الأرحامِ؛ إنَّها فُرصٌ لا تُعوَّضُ، فلا تَجعلوا ليالِيَكُم مُضيعةً في مُشاهدةِ المسلسَلاتِ، ولا تُسَلِّموا نَهارَكُم للكَسَلِ والنَّومِ، املَؤوا أوقاتَكُم بالطّاعاتِ، واحفَظوا ألسِنَتَكُم من الغِيبَةِ والنَّمِيمَةِ، ولْيَكُن العَمَلُ دَأبَكُم، والذِّكرُ هوَ عُمدَتَكُم.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
Forwarded from لِيطمَئنَّ قلبُك
-
أُختَاه إِيَّاكِ وَ مُحاولة إِبهَار الجَّميع، لَأنَّكِ لستِ بهَارَات :)
أُختَاه إِيَّاكِ وَ مُحاولة إِبهَار الجَّميع، لَأنَّكِ لستِ بهَارَات :)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
𓂃 ִֶָ
˼ انۡتَصَفَ رَمَضَــانُ! فَهَلۡ مِـنۡ تَوۡبَـة ˹
ᬃ لِفَضيلَة الشَّيخ العَلاَّمَة عَبدُ الرزَّاق عَبدُ المُحِسن البَدر - غفَرَ اللهُ لهُ ولوالِدَيهِ ولِمشَايخهِ ولِلمُسلمِين -.
˼ انۡتَصَفَ رَمَضَــانُ! فَهَلۡ مِـنۡ تَوۡبَـة ˹
ᬃ لِفَضيلَة الشَّيخ العَلاَّمَة عَبدُ الرزَّاق عَبدُ المُحِسن البَدر - غفَرَ اللهُ لهُ ولوالِدَيهِ ولِمشَايخهِ ولِلمُسلمِين -.
𓂃 ִֶָ
إِنَّ شَهْرَكُمْ هَذَا قَدِ انْتَصَفَ، فَلاَ قِيمةَ لَكُمْ إنْ ضيّعتمُوهُ، وَلا يُمْكِنُ اسْتِدْرَاكُ مَا ضَاعَ بِالتَّفْرِيطِ!
إِنَّ شَهْرَكُمْ هَذَا قَدِ انْتَصَفَ، فَلاَ قِيمةَ لَكُمْ إنْ ضيّعتمُوهُ، وَلا يُمْكِنُ اسْتِدْرَاكُ مَا ضَاعَ بِالتَّفْرِيطِ!
𓂃 ִֶָ
التوحيد قبل التجويد؛ لن تنفعك ختمتك للمصحف حفظًا وتجويدًا إذا كانت عقيدتك فاسدة.
التوحيد قبل التجويد؛ لن تنفعك ختمتك للمصحف حفظًا وتجويدًا إذا كانت عقيدتك فاسدة.
لِيطمَئنَّ قلبُك
من تلبس العباءَة الملونة، وتسِير بالعباءَة الضيقة، وتُخرج وجهها مُتزينة، وتُظهر شعرها ونحرها، والله أنّكِ -آثمة وعاصية ومرتكبة لذنب عظيم-؛ من فتنة ونشر للرذيلة، وتميّع للأصول في المجتمع المسلم، ورجالكم حقهم الإنكار عليهم قبلكم، وتعليمهم الغيرة والرجولة والحمية…
𓂃 ִֶָ
أن تُوصَف بالتشدُّد خيرٌ من أن تُوصَف؛ بانعدام الغَيرة!
أن تُوصَف بالتشدُّد خيرٌ من أن تُوصَف؛ بانعدام الغَيرة!