وإلى هذا الحد
اكتفي بإضاعة شبابي في الإفراط بالتفكير
والتفريط بالعيش، والتخبط
والمبالغة بإعطاء الأمور والمشاعر والمواقف والأشخاص
أكبر من حجمها الحقيقي
والتردد، والقلق بشأن المستقبل
لا أريد أن أكون ممن يقول للشباب عندما يهرم
يا ليته يعود
بل أقول
: إنني عشته بكل كثافة لديّ..بَينَ طَيّات الليل
وبَينَ تَعَرُجات نَسيمِهِ الجَنوبيّ الدافِئ
أبحَثُ عَن ذِراعان يَتَسِعان مَدى ضَياعي.
وبَينَ تَعَرُجات نَسيمِهِ الجَنوبيّ الدافِئ
أبحَثُ عَن ذِراعان يَتَسِعان مَدى ضَياعي.
يكتم الإنسان غضبه في قلبه
ويظن أنه أختفى
فيظهر فجأة في الوقت الخطأ
وللأسباب الخطأ
إنها رذيلة عدم خوض المعارك في وقتها.
ويظن أنه أختفى
فيظهر فجأة في الوقت الخطأ
وللأسباب الخطأ
إنها رذيلة عدم خوض المعارك في وقتها.
أعرفُ طريق
العودة إليك
وأفتقدُ ما كنّا عليه
لكنّ بيننا جرح قديم
لم نضمّده
وليس بوسع الكلمات
تضمّيدهُ أبدًا .
العودة إليك
وأفتقدُ ما كنّا عليه
لكنّ بيننا جرح قديم
لم نضمّده
وليس بوسع الكلمات
تضمّيدهُ أبدًا .
كان يبدو شابًّا في شكلهِ لكن في داخلهِ كانَ رجلٌ عجوز
مُحمّل بالأثقال والأحزان لا يجد مأوى ولا سكينة
مُتشتّت البال لا يقوى على التركيز في شيء
يبدو باهتًا شحابًا مُتعبًا ومع ذلك هادئًا جدًا
لا يشكي لأحد لوعتهِ رغم إن هذا الصمت يقتُلهُ
يمتثل في قول محمود درويش حين قال:
" وحدي أُراودُ نفسيَ الثكلي فتأبى أن تُساعدني على نفسي "
Forwarded from Сентябрь . (AYA .)
هُناك
حَيثُ أَسْتَسلمت
بَعدِ كَمٍ هَائِل مِن
الخَيبَاتِ اللامُتنَاهِية
وَبعد أن تَمزقَتُ
إلى أشلاءٍ فِي
حَربٍ بَينِي وَ بَينَ نَفسِي
فِي حَربٍ مَليئَة
بتَضحِياتي المَنسِية
ليّعُزُ عليَّ
أن أُضحِي بِشئٍ مَا
فِي دَاخِلي لا يُريدُنِي
شئ يُودُ
الإنقِضَاءَ وَ الهُرُوب
مِن جَسدٍ مُتعَب
لِتَنتهي الحَرب
وَأرتاحُ أنا ! .
حَيثُ أَسْتَسلمت
بَعدِ كَمٍ هَائِل مِن
الخَيبَاتِ اللامُتنَاهِية
وَبعد أن تَمزقَتُ
إلى أشلاءٍ فِي
حَربٍ بَينِي وَ بَينَ نَفسِي
فِي حَربٍ مَليئَة
بتَضحِياتي المَنسِية
ليّعُزُ عليَّ
أن أُضحِي بِشئٍ مَا
فِي دَاخِلي لا يُريدُنِي
شئ يُودُ
الإنقِضَاءَ وَ الهُرُوب
مِن جَسدٍ مُتعَب
لِتَنتهي الحَرب
وَأرتاحُ أنا ! .
يَعطي وقتًا لما يجيءُ قبلَ الوقت
لما لا وقتَ لهُ
يُجْوهِرُ العارض
ويغسل الماء.
-أدونيس
لما لا وقتَ لهُ
يُجْوهِرُ العارض
ويغسل الماء.
-أدونيس
مجهدٌ كثيرًا من وطأةِ الأيام
وقلقٌ ممّا سيؤولُ إليه مصيري
أريدُ أن أبكي كي أتنفسَ أكثر.
وقلقٌ ممّا سيؤولُ إليه مصيري
أريدُ أن أبكي كي أتنفسَ أكثر.
أضعُ رأسي نهاية كُل يوم علىٰ السرير
ومهما كان يومي مليئًا بالأحداث
حماسيًا ، مُمتلئًا بالتفاصيل
ولو كان عاديًا ، روتينًا مُملًا
فأنا أنام ، أنامُ فقط
دون أن أروي ما حدثَ معي لأحد
أنام
وأفكاري في رأسي مُعلّقة
وشفتاي مُغلقة
وصوت الصمتْ يُحاصرني
أنام
كأن لا شأنَ لي بأحد
وليسَ لأحد شأنٌ بي
.