Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
24292 - Telegram Web
Telegram Web
وإلى هذا الحد
اكتفي بإضاعة شبابي في الإفراط بالتفكير
والتفريط بالعيش، والتخبط
والمبالغة بإعطاء الأمور والمشاعر والمواقف والأشخاص
أكبر من حجمها الحقيقي
والتردد، والقلق بشأن المستقبل
لا أريد أن أكون ممن يقول للشباب عندما يهرم
يا ليته يعود
بل أقول
: إنني عشته بكل كثافة لديّ..
بَينَ طَيّات الليل
وبَينَ تَعَرُجات نَسيمِهِ الجَنوبيّ الدافِئ
أبحَثُ عَن ذِراعان يَتَسِعان مَدى ضَياعي.
﴿ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ﴾
يكتم الإنسان غضبه في قلبه
ويظن أنه أختفى
فيظهر فجأة في الوقت الخطأ
وللأسباب الخطأ
إنها رذيلة عدم خوض المعارك في وقتها.
أعرفُ طريق
‏العودة إليك
‏وأفتقدُ ما كنّا عليه
‏لكنّ بيننا جرح قديم
‏لم نضمّده
‏وليس بوسع الكلمات
‏تضمّيدهُ أبدًا .
‏والكلمة زي الإيد يا تطبطب يا تضرب...
كان يبدو شابًّا في شكلهِ لكن في داخلهِ كانَ رجلٌ عجوز
مُحمّل بالأثقال والأحزان لا يجد مأوى ولا سكينة
مُتشتّت البال لا يقوى على التركيز في شيء
يبدو باهتًا شحابًا مُتعبًا ومع ذلك هادئًا جدًا
لا يشكي لأحد لوعتهِ رغم إن هذا الصمت يقتُلهُ
يمتثل في قول محمود درويش حين قال:

" وحدي أُراودُ نفسيَ الثكلي فتأبى أن تُساعدني على نفسي "
5:55
Forwarded from Сентябрь . (AYA .)
هُناك
حَيثُ أَسْتَسلمت
بَعدِ كَمٍ هَائِل مِن
الخَيبَاتِ اللامُتنَاهِية
وَبعد أن تَمزقَتُ
إلى أشلاءٍ فِي
حَربٍ بَينِي وَ بَينَ نَفسِي
فِي حَربٍ مَليئَة
بتَضحِياتي المَنسِية
ليّعُزُ عليَّ
أن أُضحِي بِشئٍ مَا
فِي دَاخِلي لا يُريدُنِي
شئ يُودُ
الإنقِضَاءَ وَ الهُرُوب
مِن جَسدٍ مُتعَب
لِتَنتهي الحَرب
وَأرتاحُ أنا ! .
حذرٌ شديد بعد أمانٍ مفرط.
الشيء الذي تخشاه دائمًا يحدث.
‏سوف تتغير أغلب الثوابت التي كنت تظن أنها راسخة.
يَعطي وقتًا لما يجيءُ قبلَ الوقت
لما لا وقتَ لهُ
يُجْوهِرُ العارض
ويغسل الماء.

-أدونيس
الي مَحتاجك هَيرجع بَس الي بَيحبك مُش هَيمشي .
مجهدٌ كثيرًا من وطأةِ الأيام
وقلقٌ ممّا سيؤولُ إليه مصيري
أريدُ أن أبكي كي أتنفسَ أكثر.
كان قليلاً ما يتحدث عما يشعر به
لكنه كان دافئاً ..
يُحِبُّ من عينيه .
لَن يؤذيكَ عدوّ ، ستُصاب من الأماكن الصديقة دائماً .
ها قد أتيتَ فَلَمْ يَعُدْ
في الكونِ حلمٌ قَدْ يضيعْ

-محمد الثبيتي
‏أضعُ رأسي نهاية كُل يوم علىٰ السرير
ومهما كان يومي مليئًا بالأحداث
حماسيًا ، مُمتلئًا بالتفاصيل
ولو كان عاديًا ، روتينًا مُملًا
فأنا أنام ، أنامُ فقط
دون أن أروي ما حدثَ معي لأحد
أنام
وأفكاري في رأسي مُعلّقة
وشفتاي مُغلقة
وصوت الصمتْ يُحاصرني
أنام
كأن لا شأنَ لي بأحد
وليسَ لأحد شأنٌ بي
.
2024/09/30 16:58:26
Back to Top
HTML Embed Code: