-إلى هذا الحد قد يجعلوا الإنسان يكره نفسه بسبب مواقف يتذكرها ويتخيلها في مُنتهى السُخف؟
-بعد أن خرجت من جلسة العلاج النفسي أشعلت سيجارتي مُبتسماً وتركت طبيبي النفسي يفكر بالإنتحار.
-كيف لي أن أشرح لك بأني مُتعب من الطريق والناس ، والأحلام ، وحذري ، وفقدان شغفي ، وترددي وقلة الحيلة ومُتعب أيضاً من الغد وهوَ لم يأتِ بعد
ومن أمس وهوَ منتهي ، ومن الأيام ، والوعود ، والصبر ، وطولة البال ، والتعقل ، والغضب ، من دون أن تشعر بأنني أبالغ ؟
ومن أمس وهوَ منتهي ، ومن الأيام ، والوعود ، والصبر ، وطولة البال ، والتعقل ، والغضب ، من دون أن تشعر بأنني أبالغ ؟
-انتهى اليوم وانتهى معه ثباتي الزائف طاقتي الهشة، ابتسامتي الباردة ومحاولاتي وأنا.
-لا يخفى على الله صدق محاولاتي في التعافي من بعض الأمور التي ارهقتني بصمت، و يعلم عدد المرات التي سعيت فيها لأعثر على نجاة حقيقية تنقذني من عمق احزاني، و أنني أدعوه كثيرًا لأتجاوزها و أنساها رغم أن منها لايزال باقٍ في قلبي ويؤلمني.