أول من يعتذر هو الأشجع وأول من يسامح هو الأقوى وأول من ينسى هو الأسعد.
مع الأيام تُدرك بشكلٍ قاطع أن الكثرة لا تعني شيء، الأمر كلّه مرساه القلوب، متى شعرت نفسك أنّها مُرتاحة وقلبك مطمئن؛فأنت في المكان الصحيح ومع الشخص المناسب. ثم لا يضرّك ما يدور حولك ولا يسيئك قَلّ الناس أو كثروا.
لا يقاس حُب الأشخاص بكثرة رؤيتهم، فهُناك أشخاص يستوطنون القلب رغم قلة اللقاء.
"إنَّك بحاجةٍ لإنسانٍ حقيقيّ، أكثر من حاجتِك لإنسانٍ مُبهِر. سيُفقَد الانبهارُ مع الوقت، لتعاوِد رؤيةَ شخصٍ عاديٍّ أمامك، دونَ أن يدفعَك شيءٌ لإيجادِ ما قد يميِّزه فيك. يربحُ الوضوحُ في النِّهاية، وتخيب مساعي التصنُّعِ مهما ادُّعِيَت، وتبقى العلاقةُ إنسانًا لإنسان، لا صفَقةً تجاريَّةً رابحةً ولا حفلةَ استعراض. منِ اتَّبع العاطفةَ وحدها، سيُجَرُّ بأذيالِها لما لا يرضيه، ومنِ انتهجَ العقلَ باتِّزانٍ سلِم وغنِم. أنا لا أقولُ لكَ اقسَ، لكن لا تنسَ نفسك!"
أنت عندما تخفي عن النّاس أشياءك؛ أنت لا تحفظ نفسك من العين والحسد وحسب، أنت تحمي نَفسك من الخيبة المضاعفة ومن النظرة المُشفِقة المُتعالِية، وتهب لنفسك مساحة من التناسي لا تُدكّ حصونها كُلّما أقنعت نفسك بتجاوزها.
عجيب الإنسان؛ كيف له أن يكون أوّل من تمنى لك الوصول -بصوت عالٍ- وهو أوّل من أزعجه وصولك؟!
لا شخصيّة مُريحة وآمنة مثل تلك التي ترمي نفسها بالتقصير، الإنسان الذي لا يرى كلّ النّاس مُخطئة وهو وحده المعصوم، الإنسان الذي لا يُشعِرك وكأنّ الكوكب كلّه مُتآمِر عليه. هذا الإنسان المُحاسِب نفسه بل الذي قد يكون قاسي في حقّها؛ لا تخاف منه.
ما يجهله أو يتجاهله الكثير؛ أنّ النّاس كلّها تجيد القسوة وأنّ اللين البرّاني يدفن تحته قسوة لا يُراد لها الظهور. وإنّ بعض النّاس لو عاملهم الإنسان بالمثل لعرفوا حجم سوء بضاعتهم، فلا تعني بساطة النّاس أنّهم ضعفاء، والفُجْر أسهل بكثير من الإحسان..
بالنسبة لي
ما كانت صُدفة
كانت أعمق من ذلك
كان قدرًا و اختيارًا
و إستثناءً و إكتفاء.
ما كانت صُدفة
كانت أعمق من ذلك
كان قدرًا و اختيارًا
و إستثناءً و إكتفاء.
"تَخيل أن يمُن الله عَليك بإنسان كُل الأشياء بجِوارهِ آمِنه مُطمئنة حتى قلبك!"
"وأبيتُ ليليَّ حامَـلاً آهــاتي
لـِ أخُـطَّ شُوقًا يَستبيحُ وفاتي
فقصائِدي بالشوقِ كانت كُلها
ونظمتُها من أصدقِ العَبراتِ
وجعلتها للقلبِ أولَ حُجةٍ
كي يستريحَ إذا حانت مُعاناتِي
ولعلّ مقصودي بها يحنو إلىٰ
وصلٍ يُعيدُ النبضَ للخفقـاتِ"
لـِ أخُـطَّ شُوقًا يَستبيحُ وفاتي
فقصائِدي بالشوقِ كانت كُلها
ونظمتُها من أصدقِ العَبراتِ
وجعلتها للقلبِ أولَ حُجةٍ
كي يستريحَ إذا حانت مُعاناتِي
ولعلّ مقصودي بها يحنو إلىٰ
وصلٍ يُعيدُ النبضَ للخفقـاتِ"
أهَاتِفُها وَنَغرَقُ فِي التَّمَنِّي
وَتُغرِي البَوحَ نَسمَاتُ المَسَاءِ
وَتَسألُ عَن مَدَىٰ شَوقِي إلَيهَا
بحَجمِ الأرضِ أم حجَمِ السَّمَاءِ؟!
وَتَدرِي عَذبَةُ العَينَينِ أنِّي
أعِيشُ العُمرَ فِي حُلمِ الِّلقاءِ"
وَتُغرِي البَوحَ نَسمَاتُ المَسَاءِ
وَتَسألُ عَن مَدَىٰ شَوقِي إلَيهَا
بحَجمِ الأرضِ أم حجَمِ السَّمَاءِ؟!
وَتَدرِي عَذبَةُ العَينَينِ أنِّي
أعِيشُ العُمرَ فِي حُلمِ الِّلقاءِ"
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
يغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها
وعلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ
وأنا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها
أنّى اتجهتُ تردّني الأطيافُ
كيف الهروبُ وليس لي مِن مخرجٍ
في كل زاوية بها سيّاف
ابحرت في عينيك دون درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ.
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
يغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها
وعلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ
وأنا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها
أنّى اتجهتُ تردّني الأطيافُ
كيف الهروبُ وليس لي مِن مخرجٍ
في كل زاوية بها سيّاف
ابحرت في عينيك دون درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ.
وحينَ تلتمسُ رفيقَ الطريق، فإياكَ أنْ تنظرَ إلى لونهِ أو لسانهِ، بل ابحثْ عن نواياهُ وهمّتهُ، المهمُ أنّ ما يجمعكَ بمحبيكَ هو لغةُ القلب.
في العتاب: كنت أنتظر تلك اللحظة التي ينتهي الخلاف بـ جملة "علاقتنا وبقاؤنا معًا أهم من أي خلاف بيننا" بينما كنت تجاهد أنت لتثبت إنني الطرف المذنب، كنت أعاتبك بـ قلبي ولم أنتظر منك إلا اللين، وكنت تعاتبني بـ عقلك ولم تنتظر مني إلا الهزيمة أمامك يا صديقي.
إن القدرة على أن تكون وحيدًا هي القدرة على الحب.
قد يبدو الأمر غريبًا لكنه ليس كذلك، هي حقيقة وجودية: الأشخاص القادرون على أن يكونوا بمفردهم هم فقط القادرون على الحب والمشاركة والذهاب إلى أعمق نقطة في شخصٍ آخر - دون امتلاكه ودون الاعتماد عليه ودون اختزاله في شيء ودون أن يتعلقوا أو يدمنوا وجوده.
إنهم يسمحون بالحرية المطلقة للآخر لأنهم يعرفون أنه إذا غادر الآخر فسيظلون سعداء كما هم الآن فلا يمكن للآخر أن يسلب سعادتهم لأنه لا يمنحها.
قد يبدو الأمر غريبًا لكنه ليس كذلك، هي حقيقة وجودية: الأشخاص القادرون على أن يكونوا بمفردهم هم فقط القادرون على الحب والمشاركة والذهاب إلى أعمق نقطة في شخصٍ آخر - دون امتلاكه ودون الاعتماد عليه ودون اختزاله في شيء ودون أن يتعلقوا أو يدمنوا وجوده.
إنهم يسمحون بالحرية المطلقة للآخر لأنهم يعرفون أنه إذا غادر الآخر فسيظلون سعداء كما هم الآن فلا يمكن للآخر أن يسلب سعادتهم لأنه لا يمنحها.
ربنا يحقق للجميع الآمال ويجنّبنا المخاوف، وهذه التوليفة تحتاج اثنتين لا غنى عنهما، صعود جسر التعب وتجاوز الكسل، والقرب من العزيز الكريم صاحب الأشياء كلّها..
بدها بداية جديدة إن شاء الله، مستعدين؟
بدها بداية جديدة إن شاء الله، مستعدين؟
غزّة يا حبيبة القلب
يا أوّل الحكاية ونهايتها
غزّة ستعود أفضل مما كانت بإذن الله
لحظات بإذن الله ونقول لأهل غزّة الحمد لله على سلامتكم وتقبّل شهداءكم وشافى جرحاكم…
يا أوّل الحكاية ونهايتها
غزّة ستعود أفضل مما كانت بإذن الله
لحظات بإذن الله ونقول لأهل غزّة الحمد لله على سلامتكم وتقبّل شهداءكم وشافى جرحاكم…
يكفي أنّ تكون شخص لا يربُط شُعوره بالآخرين شخص عندما يحتاج السعادة يصنعها بنفسه ولا ينتظر أحد، شخص يتخطى لا يقف ولا يسقُط.