لقد حضرَ مولانا القاسم بن الحسن عليهما السلام جنازةَ أبيه المجتبى. وكان للإمامِ الحسن عليه السلام أبناءٌ كثر إلا أنّه اختارَ القاسمَ عليه السلام من بين الجميع، ليتحدثَ إليه ويطلعَه على أسرارِه قبل رحيلِه. والسّببُ في ذلك أنّ القاسمَ كان كربلائيًّا تفوحُ منه رائحةُ كربلاء، وكان الإمام الحسن عليه السلام يعلمُ بما سيؤولُ إليه مصيرُه.
-آية الله السيد أحمد النجفي
كربلاء الشهود ص١٧٧
-آية الله السيد أحمد النجفي
كربلاء الشهود ص١٧٧
مِن شدَّة حُزن الحُسَيْن عَلَىٰ إبنه الأكبر، لَمْ يترَّجل مِنْ عَلَى جواده، بل رمى بنفسه وهُو يصيح وَيُنادِي: "وَلَدِي عَلِيِّ عَلَىٰ الدُّنيا بعدكَ العَفا".