Telegram Web
.


    يُنْـــصَــحُ بين يدي رمضان
    القراءة في فضائل رمضان

قال العلامة الشيخ
#عبدالرزاق_البدر
          حفظه الله تعالى :

وأنت تعلم لو أنّ موسما من مواسم الدنيا الرابحة أقبل؛ ثم حُدِّثت بما فيه من أرباح، وتوسّع من يُحدّثك في ذكر الأرباح وطريقة تحصيلها وعندك ما ترابح فيه؛ أتقف؟!!

أم أن التشويق يعمل في نفسك
عمله ويكون له أثره؟!

ولهذا يُنصحُ بين يدي رمضان أن يقرأ في فضائل رمضان، وخصائصه، ومميزاته، حتى تعظُم مكانته في القلب وتكبر مكانته في النفس،

     فيكون المرء في دخوله لرمضان
يدخل مدركا عظمة هذا الشهر ومكانته،

     فتكون حاله فيه أحسن.

   واقباله على الطاعة أعظم.

ومنعه لنفسه وكفها عن المعاصي أكبر.

     مقطع من محاضرة
"إستقبال شهر رمضان"
.

   فليُقبِل كل عبد ناصح لنفسه على الله
    بـــ : الـدعـاء  أن يغنمه شهر رمضان

  قال العلامة الشيخ
#عبدالرزاق_البدر
             حفظه الله تعالى : 

   «فليُقبِل كل عبدٍ ناصح لنفسه
على الله بالدعاء أن يغنِّمه شهر رمضان
وأن يوفقه لحسن اغتنامه، وليُلحَّ على الله بالدعاء فإن الله عز وجل لا يخيب عبدًا دعاه

ولا يرد مؤمنًا ناجاه وهو القائل جل في علاه:

  {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}
  [غافر:60]».

خطبة جمعة في البحرين
بتاريخ/ 27-08-1437 هـ
 
•••━════✿═════━•••

🖥  الموقع الإلكتروني _لمقطع الصوتي:
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔲 قال أبو الفرج بن الجوزي -
رحمه الله - :
أما بعد، فإني رأيت عموم الناس، ينزعجون لنزول البلاء، انزعاجًا يزيد
عن الحد، كأنهم ما علموا أن الدنيا
على ذا وضعت! وهل ينتظر الصحيح
إلا السقم؟ والكبير إلا الهرم؟
والموجود سوى العدم؟ .
{📚تسلية أهل المصائب ١/‏٥٢ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲#نصيحة_عالم ..
قال الشيخ العلامة العثيمين -
رحمه الله - :
ينبغي لنا أن لا ننظر إلى منزلتنا عند الناس وإنما ننظر إلى منزلتنا عند
الله - عز وجل -، وإذا صححنا ذلك
كفانا الله مؤونة الناس.
{📚تفسير العثيمين: المائدة ٢/‏٩١ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲قال العلامة الألباني - رحمه الله -:
لسنا مكلفين أن نهدي قلوب الناس
إلى الحق الذي ندعو الناس إليه
وإنما نحن مكلفون بالدعوة فقط .
{📚جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى ٩/‏٣٠٩ }
⁉️هل صح شيء في ليلة الإسراء والاحتفال بها؟

📩 #السؤال

إنَّ ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة الإسراء كما يقول بعضُهم ، ولكن بعض إخواننا في الله أنكر ذلك ، فما رأي فضيلتكم في هذا؟ جزاكم الله خيرًا ،  وهل في هذا الوقت عملٌ مشروعٌ يعمله المرء؟

📄 #الجواب :

⚠️ بعض المؤرخين للسيرة يرون أنَّ ليلة سبعٍ وعشرين هي ليلة الإسراء والمعراج ، ويحتفلون بها ، وهذا شيءٌ لا أصلَ له ، وليلة الإسراء والمعراج لم تُحفظ ، وهذا بحكمة الله عز وجل أن نسيها الناسُ ، وذلك من أسباب عدم الغلو فيها.

وهي حقٌّ ، فالله جل وعلا أسرى بنبيه إلى المسجد الأقصى ، ثم عُرج به إلى السماء ، كما قال جلَّ وعلا : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى}  [الإسراء :1] ، هذا أمرٌ مقطوعٌ به ، لا شكَّ فيه.

⁉️ولكنَّ الليلة التي وقع فيها هذا الأمر #غير معروفةٍ ، ومَن قال : إنها ليلة سبعٍ وعشرين من رجب فقد #غلط ، وليس معه دليلٌ ، والحديث الوارد في ذلك ضعيفٌ.

ولو عُلمت ، ولو تيقَّنَّاها في ليلة سبعٍ وعشرين أو في غيرها ؛ لم يُشرع لنا أن نُحييها بعبادةٍ أو باحتفالٍ ؛ لأن هذا #بدعة ، لو كان هذا مشروعًا لفعله النبي ﷺ ، واحتفل بها ، أو خلفاؤه الراشدون ، أو الصحابة ، فلما لم يحتفلوا بها : لا في حياته ﷺ ، ولا بعد وفاته ، دلَّ على أن الاحتفال بها بدعة ، ليس لنا أن نُحْدِث شيئًا ما شرعه الله ، فالله ذمَّ قومًا فقال : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}  [الشورى :21] ، وقال الله سبحانه في حقِّ نبيه ﷺ : {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ  ۝ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا}  [الجاثية :18- 19] ، فالله أمره أن يلزم الشريعة فقط ، وأنكر على مَن خالفها أو أحدث شيئًا ما شرعه الله.

وقال عليه الصلاة والسلام : مَن أحدث في أمرنا –يعني : في ديننا- هذا ما ليس منه فهو ردٌّ يعني : فهو مردودٌ ، وقال : ((خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ ﷺ ، وشرّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة)).

⚠️ فلا يجوز الاحتفال بليلة سبعٍ وعشرين على أنها ليلة الإسراء والمعراج ، ولا بغيرها من الليالي التي لم يشرع الله الاحتفال بها.

👈 أما ليالي العشر من رمضان فهذه #مشروع فيها قيام الليل والتَّهجد والقراءة والدعاء ؛ لأن الرسول فعلها عليه الصلاة والسلام ، وفيها ليلة القدر.

فالواجب الانتباه والحذر من البدع ، ولا ينبغي للعاقل أن يغترَّ بالناس ، يقول : فعل الناس ، لا ، لا يغترَّ بفعل الناس ، العبرة بالدليل ، فلا يغتر بفعل الناس بالموالد ، وكون كثيرٍ من الناس يفعله في كثيرٍ من البلدان الإسلامية ، لا يغتر بهذا ، يقول الله جلَّ وعلا : {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}  [الأنعام :116].

📚 فتاوى الدروس للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/21178/هل-صحَّ-شئ-في-ليلة-الإسراء-والاحتفال-بها؟
.

      ( مراتب الناس حال المصيبة )

قال الإمام العلامة الشيخ ابن عثيمين
       عليه رحمات رب العالمين :

الناس حال المصيبة على مراتب أربع:

المرتبة الأولى: التسخط وهو على أنواع:
النوع الأول: أن يكون بالقلب كأن يسخط على ربه يغتاظ مما قدره الله عليه فهذا حرام،
وقد يؤدي إلى الكفر قال تعالى:
{ ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة.}

النوع الثاني : أن يكون باللسان كالدعاء
بالويل والثبور وما أشبه ذلك، وهذا حرام.

النوع الثالث: أن يكون بالجوارح كلطم الخدود وشق الجيوب، ونتف الشعور وما أشبه ذلك
وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب.

المرتبة الثانية: الصبر وهو كما قال الشاعر:
    ( والصبر مثل اسمه مر مذاقته )
لكن عواقبه أحلى من العسل فيرى أن هذا الشيء ثقيل عليه لكنه يتحمله وهو يكره وقوعه ولكن يحميه إيمانه من السخط، فليس وقوعه وعدمه سواء عنده وهذا واجب

لأن الله تعالي أمر بالصبر فقال:
{واصبروا إن الله مع الصابرين}.

المرتبة الثالثة: الرضا بأن يرضى الإنسان بالمصيبة بحيث يكون وجودها وعدمها سواء
فلا يشق عليه وجودها، ولا يتحمل لها حملا ثقيلا، وهذه مستحبة وليست بواجبة على القول الراجح، والفرق بينها وبين المرتبة التي قبلها ظاهر لأن المصيبة وعدمها سواء في الرضا
عند هذا أما التي قبلها فالمصيبة
  صعبة عليه لكن صبر عليها.

المرتبة الرابعة: الشكر وهو أعلى المراتب
وذلك بأن يشكر الله على ما أصابه من مصيبة حيث عرف أن هذه المصيبة سبب لتكفير سيئاته وربما لزيادة حسناته

     قال صلى الله عليه وسلم:
"ما من مصيبة تصيب المسلم
إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها"

🖥  الموقع الإلكتروني الرسمي :
https://binothaimeen.net/ar/
.
● تناوُلُ الطَّعامِ والشَّرابِ نِسيانًا

👈 مَن أكَلَ أو شَرِبَ ناسيًا ؛ فلا شَيءَ عليه ، ويُتِمُّ صَومَه ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

□ عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((... فأنزَلَ الله تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة : 286]  قال- أي الله سبحانه وتعالى-: قد فَعَلْتُ )). رواه مسلم.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

□ عن أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((من نَسِيَ وهو صائِمٌ ، فأكلَ أو شَرِبَ- فلْيُتِمَّ صَومَه ؛ فإنَّما أطعَمَه اللهُ وسقاه)). رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
.

حال الصالحين عند ذِكر الله:

قال الإمام العلامة ابن رجب
    رحمه الله تعالى :

أحد السبعة الذين يُظِلُّهم اللّٰه
في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه:
«رجلٌ ذكر اللّٰهَ خاليًا ففاضت عيناه»...

وصف علي رضي الله عنه يومًا الصحابةَ فقال: "كانوا إذا ذَكروا الله مادوا كما يَميد الشجر في اليوم الشديد الريح وجرَتْ دموعهم على ثيابهم".

قال زهير البابي رحمه الله :
"إنّ لله عبادًا ذكروه فخرجت نفوسهم إعظامًا واشتياقًا
وقومٌ ذكروه فوجلت قلوبهم فَرَقًا وهيبة
فلو حُرِّقُوا بالنار لم يجدوا مسّ النار
وآخرون ذكروه في الشتاء وبرده فَارْفَضُّوا عَرَقًا من خوفه

وقومٌ ذكروه فحالت ألوانهم غبرًا
وقومٌ ذكروه فَجَفَّتْ أعينهم سَهَرًا"...

كان أبو حفص النيسابوري رحمه الله
إذا ذكر اللّٰه تغيّرت عليه حاله
حتى يَرى ذلك جميع من عنده.

جامع العلوم والحكم (ص ٨٣٠ - ٨٣١).
ما يستحب صومه :

صَومُ أكثَرِ شَهرِ شَعبان :


#يسن صَومُ #أكثر شَهرِ شَعبانَ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وطائفة من الحَنابِلة.

▪️عن عائشةَ رَضِيَ الله تعالى عنها قالت : ((ما رأيتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أكثَرَ صيامًا منه في شَعبانَ)). رواه البخاري ومسلم.

● عن أبي سَلَمةَ قال : ((سألتُ عائشة رَضِيَ اللهُ عنها عن صيامِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقالت : كان يصومُ حتى نقولَ قد صام ، ويُفـطِرُ حتى نقولَ قد أفـطَرَ ، ولم أرَهُ صائمًا من شَهرٍ قَطُّ أكثَرَ مِن صيامِه مِن شَعبانَ ؛ كان يصومُ شَعبانَ كُلَّه ، كان يصومُ شَعبانَ إلَّا قليلًا)). رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2773
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/02/03 00:46:05
Back to Top
HTML Embed Code: