وأنا على حطة يديك الكريمة
‏فالصبح متوازن وفالليل ملهوف.

مرّني لا تاه دربك من زحام الحياة
الغلا اللي رحت منّه على حطة يدك.

ألا يا نسيم الصبا خبّري
بحال الأحبة أو عبري.

أَلا يا نسيمًا هَبَّ من أَرضِ حاجِرٍ
نشدتك هل سِربُ الحِمى ذلك السربُ؟

وما جُرمي سوى بالحلمِ أني
صغير العُمر أرهقني التمني.

‏يا صلبة القلب يا وجدًا يلاحقني
هل من فؤادٍ رواهُ اليوم يرويني؟.

‏والله إني بعض الأحيان ما ودي بأحد
حتى نفسي بعض الأيام ماودي بها.

عسى ما ينتهي صبري وأنا ضامي.

لاتركب القطار الخطأ لمجرد أن الانتظار مزعج.

أتيته هاربة من الأذى وأذاني وأتيته مرتباً فبعثرني.

‏أيها الساهر ليلًا بين ذكرى الآفلين هل أفاد الليل يومًا في رجوع الغائبين؟

‏ثمة سؤال يبقى دون إجابة
‏يسلبك بماذا؟ أو كيف؟ أو متى؟
‏لتظل منهوبًا عمرا بأكمله
‏والثمن جواب.

‏"تغيب حقيقة الأشياء عنّا
‏ويبكي العبد حُزنًا ما استطاعا
‏ولو علمَ الجهولُ الغيبَ يرضى
‏ولو ترضى بربّك لن تُراعَ
‏أليسَ الله من تأتيهِ شبرًا
‏ويجزي عبدَهُ الآتي ذراعا؟

شعار المرحلة.

صبية فانتبه | تميم البرغوثي.