ربي أجعلني
في ودائعك
وتدبيرك
وتيسيرك
وتسخيرك.

‏" حتّى إِذا استَيأسَت روحٌ بكُربَتِها
‏ساقَ الإلهُ لها التّيسيرَ والفرَجا "

الحمدلله حمدًا تطيبُ به حياتنا
وتضمّد به أرواحنا،
الحمدلله لأن رحمته تحفّنا وفضله يغمرُنا،
الحمدلله حمداً كثيراً طيبًا مباركًا
فيه.

‏ولا أدري
بأي إتجاهٍ أسير
فيا رَبِّ وكلتك امري كُلّه .

اللَّهُمَّ إنِّي ظلَمتُ نَفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ فاغفِر لي مغفرةً من عندِكَ وارحَمني إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ.

يا رحمَن نسألك الوِقار و النُور و اليُسر
و الإنشِراح أينما ولَت وجوهِنا.

استشعِّروُا النعم اليَوّمية واحمِدّوُا الله عّليَها..
كل شيء حولك الآن هو نِعمّة
رُبمّا امَلاكّك هِي اُمنية المحتاج
فـاحمد الله على كل شيء على النِعّم الظاهِرة والباطِنة.

اللهُم ارحم من هم في ودائعك، وبرد عليهم قبورهم، واجعل الجنة دارًا لهم، اللهُم ارحم موتانا وموتى المسلمين.

‏"المؤمن لا يقنط من رحمة الله، ولا ييأس من روح الله، ولا يكون نظره مقصورًا على الأسباب الظاهرة، بل يكون ملتفتًا في قلبه كل وقت إلى مُسبّب الأسباب، الكريم الوهاب، ويكون الفرج بين عينيه، ووعده الذي لا يخلفه بأنه سيجعل له بعد عُسرٍ يسرا."

القارئ: ماهر المعيقلي.

‏اللهم كما سقيت الارض بالمطر امطر على قبور موتانا اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

اللهُم أجعلنا من المُطمئنة قلوبهم، المُنشرحة صدورهم، المُضاءة دروبهم والمُجابة دعواتهم.

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

قال رسول الله ﷺ: (ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله).