بُلوغ الكمال
‏أمنِيةٌ أسطوريّة
‏لم يعُد أحد يتنطّع بها
‏في زمانِنا هذا
‏جميعهم مُنهمِكون
‏بِتلبيس النّقص
‏وزركشتِه وتسويقِه
إلا انا ..

الذي جرّب دفء يدي، سيظل يبحثُ عنه في كل يدٍ ممتدة.

لماذا أنا ماهر إلى هذا الحد؟
‏أجاب كولن ولسون:
‏لأنني لم أضيع وقتي أبداً على التواضع.

هُناك نجاحٌ واحد في أعتقادي، وهو أَن تتمكن من قضاء حياتك بطريقتك الخاصة .

[ لا يعرف الله إلا الله]
فإذا عرفتَ الكُلَّ عرفتَ الله، وإذا عرفتَ الله عرفتَ الكُلّ
‏وفَرِّق بين هذا الكلّ والكلّ الكمِّي

‏من المفيد أن يتوقف المرء بين الحين والآخر عن التفكير، ينتحل شخصية شجرة هادئة على جانب الطريق يفكر في اللاشيء ويلتقط أنفاسه ثم يستكمل مسعاه

راحتي الوحيدة هي النوم، عندما أنام أنا لست حزيناً، لست غاضباً، لست تائهاً، أنا لا شيء.

أكثر ما أحبه في نفسي (وعندما أقول نفسي فأنا أصف ذاتي الحاضرة، وليدة تجارب وتراكمات الماضي) أنها تمتن وتميل دومًا لذلك النوع من التجارب السيئة، فهي من شكلتني لأكون تلك الذات، التي لا تهرب من الألم، بل تفتح ذراعيها في كل مرة، مستقبلة ألمًا جديدًا، تتغذى عليه، تطوعه، ليكون نتاجًا في الأخير

وقفت طويلًا
أمام وجهي
المعكوس على زجاج النافذة
في كل لحظة
يزداد يقيني؛
ليس هذا أنا.

ألمٌ لا يطاق،
العيش في مكانٍ
لا أنتمي إليه.

ربما نرحل فقط
‏لنصل مرةً أخرى،
‏ونرى بوضوحٍ من علو
‏ما يعنيه أن تكون حيًّا.
‏فهناك جمالٌ في العودة،
‏يا للروعة، يا للغرابة،
‏أن ترى كل شيءٍ مختلفًا
‏ولكنك تعرف أن لا شيء تغير سواك

وكنتُ أرى كلَّ يوم أشياءَ كثيرة
إلى أن جاء يوم
ورأيتُ يدكِ
فما عاد يهمّني
أن أرى!

لا أعرف إن كانت طريقة تفكيري
صائبة
لكنّي أخشى أن أكون
كثيرًا
على أحدهم
أخشى أن تكون وجهتي
خاطئة
أن أندفع بشكل كبير لِمن لا يود
مجيئي

أتعس طالب جامعي

حتى أصغر الإيماءات
‏أحتاج فيها لأن أبذلَ مجهودًا ضخمًا
‏عاطفيًا.. فكريًا.. جسديًا
‏كُلُّ شيء
‏باتَ يُنهكني سريعًا
‏أنا الآن..
‏أفكرُ في أن أركُن حياتي كاملةً
‏لوقتٍ لاحِق
‏ولكن ليس لليوم أو للغَد
‏أفكرُ في تأجيلها ليومٍ من الأيام

وغابَ ربيعُ أيّامي
‏وليلى لم تزَل ليلى

وبدت الأشياء في عيني
‏كُلُّ الأشياء
‏عادية
‏ورتيبة
‏حتى تلك..
‏التي كُنت على وَشك التضحية
‏في سبيلها بحياتي
‏والآن
‏شعرت
‏بأنها ليست لي
‏وبأنني لستُ لها
‏يا للآسف الفائت لأوانه
‏وبأن المحاولات
‏كانت عزاءً فقط لأخر ما تبقى
‏وأنني استهلكتُ أيامًا من عُمري
‏وأحاسيس
‏وخانات للذكريات عبثًا دون جدوى

أأنا السّائر في الدّرب أم الدّرب يسير
أم كلاّنا واقف والدّهر يجري ؟

أنا أيضاً شاركت في اللعبة
لم اختبئ
كنتُ أمامكم
أمامكم جداً
قبل وأثناء وحتى بعد أن انتهيتم من العدّ
ومع ذلك
لا أحد تمكن من العثور
عليّ