تشاجرتُ انا وصديقتي منذُ قليل، بعد ساعة ونصف وجدتُ رِساله منها كنتُ اظنُّ انها رِساله لتخبرني بأنها لم تَعُد تحتملني، فكانت الرساله تَنص على ان افتح لها باب منزلنا فهيَ امامه.
اِذا انتهى الكلام بيني وبَينك وتَقطَّعت سُبل الوِصال وافترقْنا وعُدنا غُرباء، تَعرف عليَّ مُجدداً .
مازال صَديقي ولكِنني تعافيتُ منهُ لَم اَعُد اصرّ على تَواجُده في كُل شيئ جَميل تَوقفتُ عن مُناداتهُ واللجوءِ اليه قلَّ مِقدارهُ في قلبي بِقدرِ ما اُهِنت عَليه.
قد اكون بعيداً عنك، لا أراك متى ما أردت.. لا ألمسك ولا أستطيع معانقتك، لكنني أحبّك أكثر من الذين يرونك عن قرب، وأحملُك فيّ اينما ذهبت، أشعر بك حتى وإن كان يفصلنا الكثير، أعرف ما يحزنك وما يجعلك بحالٍ أفضل، أعرفك مثلما أعرف نفسي وهذا ما يجعلني مُطمئن رغم كل هذا البُعد."
من بين كل المشاعر الدافِئة التي عشتها، لم اعِش شعوراً اعذب من اللحظات التي اتذكرها مع اصدقائي.
كل الدموع التي انهمَرت ومسحوها عني بالضِحكات وكؤوس الشاي والقهوه والاكلات التي ذهبنا نجربها وطَهيناها معاً والحكاوي ومُشاركة الطرق.
الحمدلله ان هناك اشخاص في الحياة يُطلق عليهم اصدقاء.
كل الدموع التي انهمَرت ومسحوها عني بالضِحكات وكؤوس الشاي والقهوه والاكلات التي ذهبنا نجربها وطَهيناها معاً والحكاوي ومُشاركة الطرق.
الحمدلله ان هناك اشخاص في الحياة يُطلق عليهم اصدقاء.
التقيتُ بك فتصالحت مع العالم وعفوتُ عن الغائِبين عذرتُ كل اصدقائي الراحِلين منذُ ان التقيتك وانا ارى ان لاشيئ يدعو للغضب الا غيابِك .
من شويه سمعت بودكاست يقول " انت ممكن تصاحب احد سنوات طويله ويحصل موقف بسيط يخليك تكتشف انك ما تعرف الشخص هذا اصلاً " وهذا تقريباً اكثر حاجه مرعبة وحزينة وواقعيه بنفس الوقت.
كم انتِ رائعة
شَعرُكِ خريفيّ الملمس
وعيناكِ كفراشاتِ الريفِ المضيئة
التي لا أتوقفُ عن جمعها كلّ ليلة..!
شَعرُكِ خريفيّ الملمس
وعيناكِ كفراشاتِ الريفِ المضيئة
التي لا أتوقفُ عن جمعها كلّ ليلة..!
اصدقاء الدراسة لن تنساهم ابدا تتذكرهم في احاديث ليل مع اصدقاء جدد ، تتذكرهم في مرورك صدفة بجامعتك او بمدرستك القديمة تتذكرهم في لمحة خاطفة لمجموعة طلاب في الطريق هم في عقلك على الدوام يطلون عليك فجأة في مكان وزمان لا تتوقعه ابدا .