قال التابعي مجاهد رحمه الله : مقصورات قلوبهنّ وأبصارهنّ وأنفسهنّ على أزواجهنّ في خيام اللؤلؤ، لا يُرِدْن غيرهم.

• أخرجه ابن جرير (٢٢/٢٦٥).

وفي كونهن على هذه الصفة مدح لهن، فالنساء يمدحن بملازمة البيوت ويذممن بكثرة الخروج.

- سوية

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"إذا رضيها وتمت الخطبة فلا يكلمها ، انتهى الموضوع ، وبعض الخَطَّاب يكلم خطيبته بالتليفون فتجده يجلس معها ساعات كثيرة يحدثها ، وإذا قلت : هذا لا يجوز ، المرأة أجنبية منك كيف تحدثها ؟ قال : أنظر مدى ثقافتها ، كيف تنظر مدى ثقافتها ؟ ألستَ خطبتها ورضيت بها ، لا حاجة إلى الثقافة ، إذا كنت تريد اعقد عليها وحدثها ما شئت ، أما أن تحدثها وهي أجنبية منك ولم يتم العقد فهذا لا يجوز ، وقد ابتلي كثير من الناس بهذا ، فتجده يفتح الهاتف عليها ويحدثها ، ليلة كاملة تذهب والحديث مع الصديق يقتل الوقت قتلاً ، فنحذر من هذا"

انتهى .

"قبل أن تتكسر كل مقومات الاستقرار والتماسك الأسري ..  احذروا ثم احذروا ؟ ! ..

لايكن الطلاق أسهل لغة للتفاهم، فالطلاق :
-أبغض الحلال إلى الله تبارك وتعالى..
-وهو طريق شائك،  ومسلك سهل نحو التفكك الأسري، وضياع الأبناء .
-وهو ألم عميق، وكسر شديد، وضيعة، وتشتت وتفكك، وإنهزام، وهشاشة ..

-وهو قرار صعب ومن نتائجه الفقر والحاجة والمعاناة !!

فاستشيروا واستخيروا، لا تتسرعوا وتندفعوا فتندموا !!

الزواج ميثاق غليظ، وكل ميثاق لا يقوم على الصبر والحكمة تتمزق عقوده وتطيش موازينه !

فالزواج ليس تجربة بل حياة، والحياة تتطلب منك الصبر والمجاهدة والصدق حتى لا تفقدها !"

- نقل

معاشر النساء: إياكنّ والكائن الحكّاك اللي سايب كل مخلوقات الكوكب وجاي يفضفض معاك ويحكي لك همومه.

أغلقي في وجهه الباب ولو بلغت لحيته إلى سُرّته، أو سرى الشيب في شعر رأسه حتى صار كالغراب الأبيض.

الطريق إلى ذوات الخدور = معلومٌ بابه، أما تسّور النوافذ = فسبيل من لا دين له.
ثم اتقين الله في حروفكنّ، فإن للحروف تغنّجًا ودلالا لا يقل عن ضرب الخلخال الذي نزل لأجله آية في القرآن في لفت انتباه الرجال.

الذئب البشري ليس ساذجا، بل يلتقط الإشارة بمهارة، ويختار فريسته بعناية؛ فأغلقي بابك بإحكام تام، واحتاطي فيما تكتبين وعند من تعلقين، وطبيعة التعليق، وأشياء أخرى تعرفينها أنت أكثر من غيرك.

- لصاحبه

خطاب الزهد بنساء البلد مرفوض!

لا تظلموا
بنات بلدكم بإساءة الظن بهن
لأجل ما تشاهدونه من معائب اللاتي يظهرن في وسائل التواصل

فذوات الخدور
اللاتي يعمرن البيوت بالسعادة والهناء …. (كثر).

رزقكم المولى الدرّ المكنون والجوهر المصون.

- لصاحبته

‏"قيل لَهَا ادخُلِي الصَّرحَ فَلَمّا رَأَتهُ حَسِبَتهُ لُجَّةً وَكَشَفَت عن ساقَيها"

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
-المرأة من قديم الزمان شيمتُها التَّسَتُّر؛ لأن قوله -وكشفت عن ساقيها- دليل على أن الأصل أنها مستورة.

- الحياء

العلاقات المُحرّمة طريقٌ مؤْذٍ، وما استرسل فيها أحد إلا هلك.

مسلسل العلاقات المحرمة لاينتهي بزواجك وخروجك من بؤرة الحبّ المؤقت! ، بل هي معصية تنزعُ راحة القلب، وطمأنينة النَّفس.

حياتهم جحيم دنيوي، غلّفهُ الإعلام بصورة حياة مُطمئنة!"

- طهر

المتبرجة

يحرص الدعاة على قلوب النساء حتى وهن عاصيات، يذكرون زهد متبرجة دون بيان توصيفها، ونحن نفعل ذلك:

-المتبرجة فاسقة لأنها أتت كبيرة وهي التبرج [الزواجر عن اقتراف الكبائر (1/ 258)].
وهو فعلا كبيرة لأنه من أعمال الجاهلية ﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ ‌تَبَرُّجَ ‌الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ [الأحزاب: 33]،
ولأنها من أهل النار «2128». [صحيح مسلم (6/ 168)].
وأنها منافقة عمليا «13607». [السنن الكبير للبيهقي (14/ 11 ت التركي)].
وأن عطرها طريق للزنا «2786». [سنن الترمذي (4/ 487)].
وهذا تترتب عليه أحكام كثيرة، منها: رد شهادتها وروايتها للحديث، وإسقاط حضانتها إجماعا، حكى الاتفاق على ذلك ابن عبد البر [الاستذكار (7/ 290)]. فمن كانت لا تصلح لتربية أبنائها لم تصلح لدعوة غيرها.

-الثناء على بعض المتبرجات وذكر صلاتهن في مجتمع غارق في العري خيانة للدين، ولهذا أحوال، فقد ترك النبي ﷺ الصلاة على المنتحر وصاحب الدين حتى لا يتجرأ مسلم على الأموال والدماء، لمثل هذا توسع فقهاء النوازل من المالكية فأفتوا بعدم جواز إمامة زوج المتبرجة تأديبا، نص على ذلك أبو علي ناصر الدين، ووافقه أبو عبد الله الزواوي، وقاسم العقباني.[المعيار المعرب (175/1)].
وقد نظم الشيخ محمد العاقب دفين فاس:
من ترك الزوجة عمدا تخرج … بادية أطرافها تبرج.
فلا إمامة ولا شهادة … له وإن جرت بذاك العادة.
ولا له قسط من الزكاة … ولو فقيرا مظهر الشكاة.
أي ولا تصح إمامة رجل ترك امرأة له عليها ولاية تخرج متبرجة ذلك التبرج، وكذا لا تصح شهادته، ولا يجوز إعطاؤه شيئا من الزكاة الواجبة ولو كان فقيرا مظهرا للشكوى. [زاد المسلم (1/ 523)].

-سطحية بعض الدعاة جعلتهم ينتصرون قبلا لنسوية في مسألة نفقة الزوجة العاملة، واليوم لمتبرجة مطيعة لزوجها، انتصروا لهما بحجة الإنصاف، ظنًّا أنها مسألة فقهية، وإنما هي فتنة تستسلم لنسوية المحجبة -في نظر بعضهم- وورع متبرجة.

-ركز بعضهم على شهادة النبي ﷺ لشارب خمر بالمحبة، وأهملوا جلده قبل الشهادة له! جلده ثم شهد له حتى لا يطبع مسلم مع معصية، وشهد له وحيا لا رأيا، فلا يشهد لمعين بإيمان، ورد عن عثمان قوله: لا يجتمع إدمان خمر وإيمان. لهذا قرن الله بين الحجاب والعبادة ﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ ‌تَبَرُّجَ ‌الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [الأحزاب: 33]. لأنه قلما تجد عارية عابدة، وعبادتها قد تنفع مع ربها لا في أحكام القضاء، لذا يسقط القاضي حضانتها لتبرجها ولو باتت تقوم الليل خالية بربها.

-الدعوة بين اللين والشدة وكل له مقامه، فقد دعا النبي ﷺ على قريش وسمى منهم رجالا، ودعا على مضر بالجفاف، وقنت شهرا يدعو على أناس، ودعا على رجل أكل بشماله فما رفعها بعدُ، وهجر من تخلف عن تبوك خمسين يوما ما كلمهم وأمر أصحابه بهجرهم حتى قاطع الرجلَ أهله، وجاءه وحشي معتذرا فقال له: غيب وجهك عني. وهجر ابن عمر ابنه حتى مات، وقال أبو بكر لرجل -بحضور النبي ﷺ- امصص بظر اللات. فمن كان في مجتمع فاسد احتاج لشدة ، وقد يلين لعاص في خفاء.

رقة الدعاة الزائدة أفسدت الدين وشوهت جيلا كاملا، ومن جعل دينه عادة أفسد العبادة، ومن لم ينظر لحال مجتمعه خرج مع متبرحة للحديث في استحباب النقاب.

للحق مرارة تجرح قلوب معجبات الدعاة.

أ.د قاسم اكحيلات.

ليس في قوله ﷺ :"المرأة عورة"انتقاص، ومن ظن ذلك فليتفقد من إيمانه ما بقي!
إنما هو تكريم بمعنى:
-لاينظر إليها إلا الخاصة منها-

والبيوت عورة، فهل نقصت بذلك؟
والأغراض الثمينة تُخفى، فهي عورة.
لكن المريض قلبه استطاع قلب المفهوم للذم، حتى نَفَر وأنفَرَ منه!

- الحياء

الابتزاز العاطفي ( ماتحصل على علاقه الا توديني السوق او اهلي او سفريه او اي طلب اخر) نهاية العلاقات المشروطه قريباً ولاتدوم..
حذاري من هذا الابتزاز ايتها المتزوجات..

- نقل

من الذنوب المتوعد عليها بالنار، لباس الكاسيات العاريات، وهن من الأصناف التي تصلى النار، لأنهن يفتن الناس، ولا يستقمن على طاعة ﷲ، قال النبي ﷺ : (صنفان من أهل النار لم أرهما .. ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة).

- لصاحبته

الحركة النسوية تريد من المرأة أن تكون:
امرأة بلا ولي
امرأة بلا زوج
امرأة تعيش وحيدة وتموت مكتئبة
امرأة تزني برضاها
امرأة تتساحق مع غيرها كحرية
امرأة زاعقة ولكنها أضعف ما يكون
امرأة بدون قيود لا أولاد ولا زوج
امرأة تسكن مع الرجال
امرأة تعادي الشرع والدين
امرأة يتم التلاعب بها بالشعارات

- قبس

« فالصالحاتُ قانتاتٌ حافظاتٌ للغيب »

يعني يحفظن ما غاب عن الناس، وهو السر الذي يكون في بيت الزوج ويكون بينها وبين زوجها أيضًا، فتجد المرأة الصالحة لا يمكن أن يطَّلع على ما في بيتها أحد، بل إذا سُئلتْ عما في بيتها قالت: نحن بخير.

فمن النساء من تكون شكَّاية فاضحة تحدث الناس بكل ما يكون في بيتها، بل بعضهن -والعياذ بالله- يتجرأن إلى أكثر من ذلك؛ تحدث ما يكون بينها وبين زوجها حتى في أمور السر التي لا يطَّلع عليها إلا الزوج، تحدِّث، هذه ليست من الصالحات بشيء!

فقدت من الصلاح بمقدار ما فقدت من الحفظ.

-تفسير ابن عثيمين-رحمه الله-.

بعض النساء، عندما يمشين في الشارع، يكاد ينقصهن أن يُكتب على ظهورهن: 'مشاهدة ممتعة!'

حتى النساء يستحين من لباسكن، نسأل الله لهن الهداية.

- نُقل

على والد العروس أن يصارح ابنته مسبقًا أن الحياة الزوجية تعترضها خلافات تحتاج للصبر لا خروجها بلا إذن الزوج لبيت أهلها عند أي خلاف، وأنه كأب لن يعين ابنته على تدمير زواجها ولن يشاركها إثم تجاوز قوامة زوجها وإثم هجره؛ لذا لن يسمح  بعودتها لبيته بلا سبب قاهر.
 
- نقل

مذهبي أن الأب متحمل كل أخطاء أبناءه ومسؤول عنها حتى يخرجوا من يده.
لا اعذر أبًا يتلكك بالمجتمع والبيئة والأهل والزوجة والجيران والهاتف والأصحاب والتليفزيون والمدرسة أنهم السبب،
لماذا؟
لأنه قادر على منع ذلك والحزم فيه ولم يفعل.
خلي التلكيك ينفعك وارمي بالمسؤولية على غيرك وسيب ابنك يتدمر.
يقول لك: الجيران أتلفوه،
ولماذا تركته مع الجيران؟ يقول: يعني أمنعه من الجيران؟
ههههه لا لا أتركه يفسدوه
يقول: المدرسة أتلفته،
ولماذا تركته في المدرسة؟ يقول: يعني هخرج ابني من المدرسة!
ههههه لا لا اوعى تعمل كده، اترك ابنك يتعلم الاجرام أمام عينيك ويكون بلطجي كبير وأحد العتاة واوعى تخرجه من المدرسة وتعلمه منزلي أو تنقله مدرسة اخرى، اوعى.
يقول: العمة بوظت الفتاة،
ولماذا تركت أختك تتلف البنت وتفسدها؟ يقول: يعني همنع البنت من عمتها!
هههههه لا لا اوعى، كله إلا صلة الرحم يا عمري.
وعلى هذا فـقِس كل المبررات الواهية
يا أخي استبسل وكن جريئاً واحمِ عيالك

- أحمد سالم