وهو طفل، يرمونه في الصباح في الحضانة ويعطونه في المساء الهاتف أو التابلت ليرتاحوا من صداعه.

وهو غلام، يودعونه في النادي (التدريب) وفي الدروس الخصوصية.

وهو شاب، يعطونه المال ليذهب إلى المصيف وليحضر حفلات تامر وعمرو وحماقي.

يبذلون جهدا كبيرا في ربطه بالدنيا (كورسات وتوصيل للنادي ومصاريف دروس) ولا يبذلون جهدا في ربطه بقضايا أمته وبآخرته.

وفي الأخير يقولون: ربيناه أحسن تربية!

- حسام عبد العزيز

‏يجب على فتيات ماقبل وبعد العشرين بقليل استيعاب قضية أن العمر المبكر زينة للمرأة وبأن حظوظها في الزواج أكبر في هذا العمر.

فهناك فئة خبيثة تحرضهن على تأخير الزواج تحت ذرائع ومبررات واهية، وإذا كبرت وندر أو انعدم خطابها قالت ياليت!

ياليت لن تعيد لك شبابك، استوعبي هذا جيدا

‏هناك أخطاء يمكن تداركها وأخطاء يصعب أو لا يمكن تداركها، تأخير المرأة لزواجها بلا مبرر قوي من أكبر الأخطاء التي يصعب جدا تداركها.

الكثير من الفتيات انقطع عنهن الخطاب وانتهى حلم الأمومة بالنسبة لهن.

بسبب ماذا؟ كثرة التعنت والتأخير تحت ذرائع وحجج واهية.

‏إذا تعلق الأمر بزواجك فدعي عنك هراء النسويات المتطرفات، ولا تطلبي استشارة من صديقاتك اللاتي قد يكدن لك.

عليك بأهلك ونفسك، فإن كان المتقدم صاحب دين وخلق وعلى قدر المسؤولية ورضيتم به فلا تفرطي به.

رفاهية التأخير قد تكلفك الكثير كما كلفت الكثير من الفتيات.

_طالب علم-شبهات.

كيف حال ضمائر حكام العرب مع مثل هذه المشاهد .

ما وجدت أفسد للبيوت المطمئنة من انشغال أحد الزوجين بتحليل الآخر نفسيًا!

فتقرأ الزوجة أو الزوج مقالات على الإنترنت كتبها بعض المعاتيه أو المخابيل أو المرضى النفسيين عن الشريك النرجسي أو الشريك السام أو نحو ذلك، ويبدأ بإسقاطها على الطرف الآخر! ليفتح باب الوساوس ويدخل الشيطان من أوسع المداخل فيتزعزع بناء الأسرة الآمن إلى أن ينهدم!

التحليل النفسي ليس عملك، ولا يمكن أن تكتسب علمه من خلال مقالات أو فيديوهات لبعض المرضى الذين يقتاتون على قفاك على السوشيال ميديا!

تخيّل أن رجلًا قرّر أن يجري عمليّة الزائدة لزوجته بنفسه، فدخل على اليوتيوب ورأى بعض الفيديوهات أو على جوجل وقرأ بعض المقالات!
تخيلت؟!

فالتحليل والعلاج النفسي أدقّ وأخطر من العملية الجراحية، لأنه أخفى وأصعب، ولأنه قد ينبني على الجهل فيه هدم أسرة أو أُسَر!

فيا ابن الحلال ويا بنت الحلال، عيش مع أهلك على الصفاء والمحبة والود، ولو فيه مشكلة مش عارفين تحلوها سوا وسطوا حكم من أقاربكم الأمناء كبار السن الحكماء ترتضونه للإصلاح.

لكن نقعد نحلل في بعض نفسيًا وسعدية مولوخية وأدهم سبارس كل واحد بقى عمال يقول الشخصية النرجسية حلوة بس شقية والكلام دا = ما ينفعش يا ولاد الحلال يا عقلاء!


• نقل

حسبنا الله و نعم الوكيل .

الزواج بمن ترجى توبته

السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي تقدم لها رجل غير ملتزم بدينه، يدخن لا يحافظ على صلاته وغيرها من الأمور، وهي تقول أنه سيتغير بعد الزواج، فما نصيحتك؟.

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم.

هي مخطئة تماما، لأن الزواج ليس مؤسسة دعوية، فأمر الهداية ليس بيدها بل بيد الله، فالزواج بمثله مغامرة، فماذا لو زاد في غيه؟.
المسلمة لا تبني حياتها على ظنون ومراهنات، بل بما تراه وتنظر إليه، لذا لما تقدم لفاطمة بنت قيس الخطاب قال لها النبي ﷺ : «أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية ‌فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد». [صحيح مسلم (4/ 195 ط التركية)]. ولم يقل لها تزوجي أبا الجهم فلربما يتجنب خلقه ذلك وهو أنه (لا يضع العصا عن عاقته) أي انه كان شديدا على زوجاته كما ورد عند مسلم : «وأما أبو جهم فرجل ‌ضراب ‌للنساء». [صحيح مسلم (4/ 199 ط التركية)].
فلا تغتر المسلمة بالكلام المنمق والوعود التي لا يعلم حقيقتها غير الله، ونعلم مثلها الكثير من النساء، بقي الجرل على حاله بل هي تأثرت ولحقت به.
عليها أن تختار الرجل الصالح الذي يبدو من حاله الخير، ولا تقبل بمن تأمل في هدايته، فقد لا يتم لها ذلك، فتكون كعمران بن حطان كان من علماء السنة فتزوج امرأة من الخوارج أملا في هدايتها، فإذ به صار على عقيدتها!.

- أ.د قاسم اكحيلات.

لاتنسوا الدعاء للأهل السودان ، فحالهم ليس بالهين .

كثرة حديث الناس عن مشكلاتهم الزوجية، بالجد والهزل، يبث بين الناس فكرة خطيرة العواقب، هي الترادف بين مؤسسة الزواج وحال التعاسة، وينبني على ذلك التزهيد في الزواج، وفتح الباب لما سواه!


والحق أن الغالب على الناس تضخيم المشكلات الزوجية عند وقوعها، وتناسي أوقات السكن والسعادة، وإن كثرت.

واجتماع الخير والشر هو المطرد في أحوال الناس عموما، وتمحض الحال في أحدهما نادر، فالعبرة بالرجحان.

والزواج - فوق كونه فطرة إنسانية، وسنة نبوية - هو عصمة وسكينة وراحة بال، وعون على تفرغ النفس لعظائم الأمور - ولا عبرة بالاستثناءات.

والله الهادي.

-الشيخ البشير عصام المراكشي

«النساء اليوم ڪالرماة فۍٰ يوم أُحد إذا نزلنَ من مواقعهن هُزم الجيش»

- لقائله

اليوم إذا وجدت بنت حسابها على مواقع التواصل الأجتماعي لا يوجد به رقة وأنوثة ولا مزاح ولا خضوع ولا أجزاء من يدها وعيونها ووجهها وحجابها ونقابها منشور أمام الرجال الغرباء اذهب وقَبل رأس والدها وأمها واشكرهم على هذه التربية! وادعو لهذه البنت عند كل سجود. لأننا والله نعيش في مجتمع لا نقول سوى :إنا لله وإنا إليه راجعون على المبادئ والقيم التي ماتت.

قال ابن عباس رضي الله عنهما :

«النِّساءُ عَوْرَةٌ خُلِقْنَ مِن ضَعْفٍ، فاسْتُرُوا عَوْراتِهِنَّ بِالبُيُوتِ ودارُوا ضَعْفَهُنَّ بِالسُّكُوتِ».

- مداراة الناس لابن أبي الدنيا ١/‏١٤٠

ثم يأتيك الكلاب يحدثونك عن "حقوق الإنسان" ويفرضون قوانينهم باسم حماية المرأة والطفل و..و..
في جريمة جديدة صباح اليوم: قصف مبنى من خمس طوابق في مشروع بيت لاهيا شمال شمال قطاع غزة، يضم 200 مسلماً ما بين سكان المبنى والنازحين.
انتشال جثامين حوالي 100 نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء
وحوالي 100 آخرون في عداد المفقودين
وفي الصورة كيف يتم نقل أجساد إخواننا مع ندرة الدواب بعض موتها جوعاً وقصفاً.
احتفظوا بهذه الصور في ذاكرتكم وعلى أجهزتكم وأروها لأبنائكم حتى يعرفوا حقيقة الكلاب الذين يدعون الإنسانية ثم يتآمرون جميعاً على أهلنا في غزة.
يا رب أعنا على نصرتهم نصرة ترفع عنا بها إثم الخذلان.

"بعض الفتيات يواجهن عداوة ورفض من أهلهن للإلتزام بالحجاب الشرعي، ولا نقول لَكُنّ إلا اصبرن على هذا الابتلاء العظيم وتمسكن بشرع الله ودينه، فوالله لقد عانى من قبلكم الصحابة أشد المعاناة فيما هو أشد من ذلك؛ فسعد ومصعب رضي الله عنهم تعرضوا لمقاطعة أُمهاتهم، وفاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها تعرضت للضرب من أخيها -قبل إسلامه-، وأُم سَلَمة وزوجها وابنها رضي الله عنهم تعرضوا لتفريق الشمل الأُسري من أقوامهم، فما كان منهم إلا أن صبروا واحتسبوا فكشف الله عنهم الغُمة وأبدلهم بعد ضيقهم سعة وبعد كربتهم فرجاً، و (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)، فحقُ اللهِ ودينه وشرعه أولى بالإتّباع، فما عليكن إلا الصبر والمجاهدة والمدافعة عن الحق والفضيلة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة،
﴿يٰأَيُّهَا الَّذينَ ءامَنُوا اصبِروا وَصابِروا وَرابِطوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ ."

- نقل

.
نصيحة:

اطبعوا هذين الحديثين وضعوهما في إطار وعلقوهما.

الحديث الأول رسالة للرجل حتى يعلم أن للمرأة طبعا لا يمكنها تغييره؛ فيتقبلها به تعبدًا لله أولاً ثم صيانةً للحياةِ الزوجية ثانياً.. 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها)
.
والحديثُ الثاني لكِ حتى تبادري أنتِ بمصالحة الرجل في جميع الأحوال دون تفكير هل هو الذي ظلم أم أنا الظالمة... تعبدًا لله أولاً ورغبةً في نيلِ الجنة ثم حمايةً للحياة الزوجية ... 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا آذت أو أوذيت، جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى).
.
لن تجدي أنتِ ولا هو نصائح أكثر عمقاً وحكمةً من هذه التوجيهات الربانية لحماية الحياة الزوجية، فعيشا تعاليمَ الدين في كل مناحي الحياة، فثمة سعادة الدنيا والآخرة..

- نقل

اللهم إني أستغيث بك، وأتضرع لك، وأتوسل إليك، بأخلص أعمالي، وأحسن أقوالي، أن تغيث أهل غزة، وتلطف بهم، وتمدهم بكل ما يحتاجون من الطعام، والشراب، والدواء، والوقود، والبركة، والصبر، والرضى، والعون، والثبات، والهدوء، والأمن، والأمان، والمأوى، والراحة، والسلام، وأن تنزل السكينة، والرحمة، والطمأنينة على قلوبهم، وأن تغنيهم بفضلك عمن سواك، وتعجل بالفرج العاجل لهم، اللهم استجب دعاءنا ولا تردنا خائبين !!

"إذا قامت الزوجة بوظيفتها في بيتها كما ينبغي ملأته أُنسًا وراحة وسكينة وحبورًا، فسيَّدت زوجها وعطفت على أولادها، فصارت سببًا في نجاح زوجها وصلاح أولادها،
وقديمًا قالوا: وراء كل رجل عظيم امرأة، لأنها تدفعه إلى المكارم وتسكن وحشته التي تلاحقه وهو يسعى في الأرض، وتصنع الأمان لأولاده وتعلمهم الديانة والمروءة والمكارم، مما لا تستطيعه اليوم إلا القليل من المؤسسات الغنية بالمال والخبرات، فأي وظيفة أهم من وظيفة المرأة السكن!
وحين نزعت بعض النساء عنها صفة السكن، وخرجت تعمل كما يعمل الرجل وتسعى في الأرض كما يسعى شقيت البيوت وتعس المجتمع وجفت أنهار الحياة، وعاش الناس في اضطراب روحي وقلق نفسي، إلا ما رحم ربك.
لا يكون السكن إلا بزوجة، ولو كان ذلك في الجنة، ألا ترى أنَّ الله تعالى يقول: ﴿وَقُلۡنَا يَٰٓـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ وَكُلَا مِنۡهَا رَغَدًا حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ﴾
معًا يسكنان، ومعًا يأكلان ومعًا يتنعمان، ومعًا يتعاونان على طاعة الله.
هذه حواء، وتلك حقيقة المرأة.."


- الجواهر من أخبار النساء في القرآن

Suivre la chaîne الماكثات في البيوت sur WhatsApp  : https://whatsapp.com/channel/0029VaMhmQGDeONF76tqN93K

الأصل أن تعرِف المرأة أنها خُلقت لتلزم بيتها وتخدِم زَوجها وتُربّي أولادها إنْ كان لها أولاد، وإنْ لم يكن لها ولد فَحَسْبُها أن تُعْنى ببيتها وزوجها.

- العلامة الألباني - رحمه الله

ليـس على المَّـرأة بعـد حـق اللّٰـه ورسـولهﷺ
أوجـب من حـق الـزَّوج


- شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية [مجموع الفتاوى ج ۳۲، ص ٢٦٠].