‏وفي ليلة الجمعة كل الدعاء :
"اللهم ثبت لنا قدم صدقاً مع الحُسَين".
--

يا وليَّ الأمرِ يا كهفَ الرجا
‏مسّني الضُّرُ وأنتَ المُرتجى
‏والكريمُ المستجابُ المُلتجا
‏غير محتاجٍ إلى بسط السؤال

«إن الدنيا والآخرة عدوان متفاوتان وسبيلان مختلفان، فمن أحب الدنيا وتولاها أبغض الآخرة وعاداها. وهما بمنزلة المشرق والمغرب وماشٍ بينهما، كلما قرب من واحد بعُد من الآخر».

ـ عنّ آية الله العظمى علي بن أبي طالب (عليه السلام) / نهج البلاغة.

يا صاحب الزمان، في ليلة الجمعة نرفع الدعاء: متى تشرق بنورك فتملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعدما مُلئت ظلمًا وجورًا؟

"الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْباقِرُ بِعِلْمِ اللّهِ ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْفاحِصُ عَنْ دِينِ اللّهِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِحُكمِ اللّهِ".

"‏قف بالبقيع وجنِّة الأطهار
، وانعَ المطهرَ باقرَ الأنوارِ".

مِن دعاءِ الإمامِ الحُسين عليه السلامُ يوم عرفة.
...
أَللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتي، وَاسْتُرْ عَوْرَتي، وَاغْفِرْ لي خَطيئَتي، وَاخْسَأْ شَيْطاني، وَفُكَّ رِهاني، وَاْجَعْلْ لِي يا إِلهي الدَّرَجَةَ الْعُلْيا فِي الآخِرَةِ وَالأُوْلى.
وَصَلى اللهُ عَلَى مُحمّدٍ وآلهِ الطّاهرِين.

«من سره أن يجوز على الصراط كالريح العاصف ويلج الجنة بغير حساب فليتول وليي ووصيي وصاحبي وخليفتي على أهلي وأمتي علي بن أبي طالب، ومن سره أن يلج النار فليترك ولايته، فوعزة ربي وجلاله إنه لباب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وإنه الصراط المستقيم، وإنه الذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة».

ـ عن الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) / بحار الأنوار ج٣٨.

بيان لمكتب المرجع الديني الأعلى الإمام السيستاني:

▫️إن الجريمة التي ارتكبها النظام الاسرائيلي المحتل صباح الجمعة، باستشهاد مجموعة من العلماء والقادة العسكريين والمدنيين الإيرانيين، بينهم نساء وأطفال، ومهاجمة عدد من المؤسسات والمراكز العلمية في البلاد، برهنت مجددًا على خطورة هذا النظام وعدوانيته.

▫️وإذ ندعو للشهداء الأبرار بالرحمة والرفعة، ونتقدم بالتعازي لأسرهم الكريمة، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين والمصابات، فإننا ندين بشدة هذا العمل الإجرامي، ونتوقع من المجتمع الدولي الضغط على هذا النظام المعتدي وداعميه لمنع استمرار مثل هذه الاعتداءات.

▫️نسأل الله العلي القدير أن يديم عز وفخر الشعب الإيراني الكريم. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

١٦ / ذو الحجة / ١٤٤٦ هـ
النجف الأشرف