Forwarded from قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
هل تبرج الزوجة نشوز يُبيح عقوبتها؟
هنا مسألة قلَّما تُطرق في كتب الفقهاء الأوائل بهذه الصيغة، وهي مسألة وجود امرأة متبرجة (يعني تتزين للخروج أمام الأجانب كما تتزين أمام زوجها والمحارم)، وسبب ندرة الكلام في هذا أنه ما كان حاضراً قديماً كحضوره اليوم.
ما يصنع الرجل مع هذه المرأة؟ وهل فعلها هذا يعدُّ نشوزاً يُبيح عقوبتها وإسقاط نفقتها إن بقيت على ذمته، أم ليس له سوى النصح والدعاء كما يقول البعض؟
وقبل الدخول في هذا ينبَّه أن على المتعيِّن عليه مفارقتها والارتباط بامرأة صيِّنة، فقد قال إبراهيم لابنه إسماعيل: «غيِّر عتبةَ بابك» أي طلِّق امرأتك، في أقل من هذا، غير أن البحث فيمن تمسَّك بالمرأة أو كان في مفارقته لها مشقة شديدة ويريد ما دون الطلاق.
أشبه شيء بمسألتنا ما ورد في عدد من كتب الحنفية كما في «المحيط البرهاني»: "ولو كشفت وجهها لغير محرم فقد قيل: هذه جناية، وقد قيل: هذه ليست بجناية، والتكلم ورفع الصوت مع غير المحرم جناية بلا خلاف".
قولهم: "جناية" يعني أمر يُبيح العقوبة.
وجاء في «الدر المختار»: "شتمته ولو بنحو يا حمار، أو ادعت عليه، أو مزقت ثيابه، أو كلمته ليسمعها أجنبي، أو كشفت وجهها لغير محرم".
والتبرج أشد من مجرد كشف الوجه، وهل هذا من مفاريد الحنفية أهل الرأي؟
الجواب: إنه تفريع على أمر متفق عليه بين الفقهاء من كل المذاهب.
جاء في «الموسوعة الفقهية الكويتية»: "يسقط حق الزوجة في القسم بإسقاطها ويسقط بالنشوز كما تسقط به النفقة.. وذلك باتفاق الفقهاء، ومن النشوز أن تخرج بغير إذنه أو تمنعه من التمتع بها".
يقصدون أن الرجل إن كان معدداً فلا بد أن يقسم بين زوجاته بالعدل، فإن كانت إحداهن ناشزاً سقط قسمها، ومن صور النشوز المتفق عليها: خروجها بغير إذنه، وما الفرق بين خروجها بغير إذنه وخروجها على هيئة لا يرضاها من التبرج، بل قد تخرج المرأة بغير إذن الزوج ولا يكون في خروجها ريبة، بل قد تفعل خيراً أو تصل الرحم، ولكن خروجها متبرجة فيه إثم متحقق، فهو أولى بالذكر، ومن فقه مقاتل أنه فسر قوله تعالى: {ولا تبرجن} بقوله: "الأمر بالعفة ولزوم البيت" فإن التبرج إنما يكون مع كثرة الخروج من البيت فنُهي عن كثرته لئلَّا يقع التبرج، فعُلِم أن التبرج أشد من مجرد الخروج.
قال ابن تيمية كما في «الفتاوى الكبرى» [3/153]: "وإذا خرجت من بيت زوجها بغير إذنه كانت ناشزة عاصية لله ورسوله مستحقة العقوبة".
ولا أعلم فقيهاً يخالف في هذا المعنى.
والناشز نفقتها ساقطة في قول عامة العلماء.
وأما التعزير المذكور في كلام بعض الفقهاء فيراد به الضرب غير المبرِّح، وهذه الإجراءات من ضمن التعزير.
وقد فرَّق فقهاء الشافعية، فقالوا ما يتعلق بحق الرجل له عقوبته به، وما يتعلق بحق الله عز وجل وحده فهذا ليس له أن يعزِّر به.
وخروج المرأة متبرجة متعلق بحقه، إذ ذلك يثير غيرته ويعيَّر به بين الناس.
ومنعها من التبرج من عموم القوامة، وفيه مراعاة لحقِّ الله عز وجل أيضاً، وما أعظم تلك الآثام التي تلحق بالمتبرجة، فكل من رآها أثمت به.
وقد قال تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} [الأحزاب] وفي الحديث: «أبغض الناس إلى الله ثلاثة» وذكر منهم: «ومبتغٍ في الإسلام سنةَ الجاهلية» فتدخل المتبرجة في ذلك.
وقال تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} [الأحزاب].
وكل رجل مأمور أن يوصل هذا الأمر إلى نسائه من المسلمات، فقد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة.
هنا مسألة قلَّما تُطرق في كتب الفقهاء الأوائل بهذه الصيغة، وهي مسألة وجود امرأة متبرجة (يعني تتزين للخروج أمام الأجانب كما تتزين أمام زوجها والمحارم)، وسبب ندرة الكلام في هذا أنه ما كان حاضراً قديماً كحضوره اليوم.
ما يصنع الرجل مع هذه المرأة؟ وهل فعلها هذا يعدُّ نشوزاً يُبيح عقوبتها وإسقاط نفقتها إن بقيت على ذمته، أم ليس له سوى النصح والدعاء كما يقول البعض؟
وقبل الدخول في هذا ينبَّه أن على المتعيِّن عليه مفارقتها والارتباط بامرأة صيِّنة، فقد قال إبراهيم لابنه إسماعيل: «غيِّر عتبةَ بابك» أي طلِّق امرأتك، في أقل من هذا، غير أن البحث فيمن تمسَّك بالمرأة أو كان في مفارقته لها مشقة شديدة ويريد ما دون الطلاق.
أشبه شيء بمسألتنا ما ورد في عدد من كتب الحنفية كما في «المحيط البرهاني»: "ولو كشفت وجهها لغير محرم فقد قيل: هذه جناية، وقد قيل: هذه ليست بجناية، والتكلم ورفع الصوت مع غير المحرم جناية بلا خلاف".
قولهم: "جناية" يعني أمر يُبيح العقوبة.
وجاء في «الدر المختار»: "شتمته ولو بنحو يا حمار، أو ادعت عليه، أو مزقت ثيابه، أو كلمته ليسمعها أجنبي، أو كشفت وجهها لغير محرم".
والتبرج أشد من مجرد كشف الوجه، وهل هذا من مفاريد الحنفية أهل الرأي؟
الجواب: إنه تفريع على أمر متفق عليه بين الفقهاء من كل المذاهب.
جاء في «الموسوعة الفقهية الكويتية»: "يسقط حق الزوجة في القسم بإسقاطها ويسقط بالنشوز كما تسقط به النفقة.. وذلك باتفاق الفقهاء، ومن النشوز أن تخرج بغير إذنه أو تمنعه من التمتع بها".
يقصدون أن الرجل إن كان معدداً فلا بد أن يقسم بين زوجاته بالعدل، فإن كانت إحداهن ناشزاً سقط قسمها، ومن صور النشوز المتفق عليها: خروجها بغير إذنه، وما الفرق بين خروجها بغير إذنه وخروجها على هيئة لا يرضاها من التبرج، بل قد تخرج المرأة بغير إذن الزوج ولا يكون في خروجها ريبة، بل قد تفعل خيراً أو تصل الرحم، ولكن خروجها متبرجة فيه إثم متحقق، فهو أولى بالذكر، ومن فقه مقاتل أنه فسر قوله تعالى: {ولا تبرجن} بقوله: "الأمر بالعفة ولزوم البيت" فإن التبرج إنما يكون مع كثرة الخروج من البيت فنُهي عن كثرته لئلَّا يقع التبرج، فعُلِم أن التبرج أشد من مجرد الخروج.
قال ابن تيمية كما في «الفتاوى الكبرى» [3/153]: "وإذا خرجت من بيت زوجها بغير إذنه كانت ناشزة عاصية لله ورسوله مستحقة العقوبة".
ولا أعلم فقيهاً يخالف في هذا المعنى.
والناشز نفقتها ساقطة في قول عامة العلماء.
وأما التعزير المذكور في كلام بعض الفقهاء فيراد به الضرب غير المبرِّح، وهذه الإجراءات من ضمن التعزير.
وقد فرَّق فقهاء الشافعية، فقالوا ما يتعلق بحق الرجل له عقوبته به، وما يتعلق بحق الله عز وجل وحده فهذا ليس له أن يعزِّر به.
وخروج المرأة متبرجة متعلق بحقه، إذ ذلك يثير غيرته ويعيَّر به بين الناس.
ومنعها من التبرج من عموم القوامة، وفيه مراعاة لحقِّ الله عز وجل أيضاً، وما أعظم تلك الآثام التي تلحق بالمتبرجة، فكل من رآها أثمت به.
وقد قال تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} [الأحزاب] وفي الحديث: «أبغض الناس إلى الله ثلاثة» وذكر منهم: «ومبتغٍ في الإسلام سنةَ الجاهلية» فتدخل المتبرجة في ذلك.
وقال تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} [الأحزاب].
وكل رجل مأمور أن يوصل هذا الأمر إلى نسائه من المسلمات، فقد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة.
قال عبد الله بن مسعود :
"إِنَّ مِنَ التَوَاضُعِ أَنْ تَبْدَأَ بِالسَّلَامِ كُلَّ مَنْ لَقِيت"
"إِنَّ مِنَ التَوَاضُعِ أَنْ تَبْدَأَ بِالسَّلَامِ كُلَّ مَنْ لَقِيت"
[بهجة المجالس (١٦٠/١)]
👍4🔥1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ الْوَرَّاقِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الدَّوْرَقِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعًا، يَقُولُ: «خُذِ الطُّنْبُورَ، فَاكْسِرْهُ عَلَى رَأْسِ صَاحِبِهِ، كَمَا فَعَلَ ابْنُ عُمَرَ فِي الشَّهَارِدَةِ»
عَنْ نَافِعٍ , عَنْ صَفِيَّةَ , أَنَّ ابْنَ عُمَرَ , دَخَلَ عَلَى بَعْضِ أَهْلِهِ وَهُمْ يَلْعَبُونَ بِهَذِهِ الشَّهَارْدَةِ وَكَسَرَهَا، وَسَمِعْتُ حَمَّادًا يَقُولُ: كَسَرَهَا عَلَى رَأْسِهِ .
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال
عَنْ نَافِعٍ , عَنْ صَفِيَّةَ , أَنَّ ابْنَ عُمَرَ , دَخَلَ عَلَى بَعْضِ أَهْلِهِ وَهُمْ يَلْعَبُونَ بِهَذِهِ الشَّهَارْدَةِ وَكَسَرَهَا، وَسَمِعْتُ حَمَّادًا يَقُولُ: كَسَرَهَا عَلَى رَأْسِهِ .
ذم الملاهي لابن أبي الدنيا
👍4🔥3👌2
Forwarded from إِتْحَافُ الأَرِيبْ
مناقشة_بعض_مثارات_الغلط_في_فهم_تفسير_الكتاب.pdf
16.3 MB
أهمية قول السلف في التفسير
وبيان ما وقع تجاهه من تقصير..
رسالة قصيرة ناقشت فيها بعض مثارات الغلط المسببة لهجران تفاسير السلف لكتاب الله أو ردّها.
وبيان ما وقع تجاهه من تقصير..
رسالة قصيرة ناقشت فيها بعض مثارات الغلط المسببة لهجران تفاسير السلف لكتاب الله أو ردّها.
👍3
"الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ، فَإِنْ أَجَابَهُ وَإِلَّا ارْتَحَلَ"
- سفيان الثوري
👍4
خَطَبَ النعمان بن بشير الأنصاري الناسَ في حمص فقال :
"إن الهلكة كلَّ الهلكة أن تُعمَل السيئات في زمان البلاء"
"إن الهلكة كلَّ الهلكة أن تُعمَل السيئات في زمان البلاء"
العقوبات لابن أبي الدنيا
👍2💔1
هل يجوز التصفيق للرجال ؟!
قال الشوكاني في "نيل الأوطار" :
"قوله ﷺ: (إنما التصفيق للنساء) يدل على منع الرجال منه مطلقاً"
قال ابن الجوزي :
"والتصفيق منكر ، يطرب ، ويُخرج عن الاعتدال ، وتنزه عن مثله العقلاء ، ويتشبه فاعله بالمشركين فيما كانوا يفعلونه عند البيت من : "التصدية" وهي التي ذمهم الله عز وجل بها فقال (وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) الأنفال/35 ، فالمكاء : الصفير ، والتصدية : التصفيق ، ثم قال : وفيه أيضاً تشبه بالنساء ، والعاقل يأنف من أن يخرج من الوقار ، إلى أفعال الكفار والنسوة"
وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز :
ما حكم التصفيق للرجال في المناسبات والاحتفالات ؟ .
فأجاب :
التصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية ، وأقل ما يقال فيه الكراهة ، (والأظهر في الدليل تحريمه) لأن المسلمين منهيون عن التشبه بالكفرة ، وقد قال الله سبحانه في وصف الكفار من أهل مكة: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} المكاء الصفير ، والتصدية التصفيق.
[مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (4/151)].
قال الشيخ بكر أبو زيد :
"في أثناء القرن الرابع عشر تسلل إلى المسلمين في اجتماعاتهم واحتفالاتهم ، التصفيق عند التعجب ؛ تشبهاً بما لدى المشركين من التصفيق للتشجيع ، والتعجب .
وإذا كان التصفيق في حالة التعبد : بدعة ضلالة ، كما تقدم ، فإن اتخاذه عادة في المحافل ، الاجتماعات ؛ للتشجيع ، والتعجب ، تشبه منكر ، ومعصية يجب أن تُنكر ، …وإن وقع التصفيق المذكور على وجه العادة ، فهو منكر محرم ؛ لأنه تشبه (بالكفار)
ولا نعرف دخول هذه العادة في تاريخ المسلمين إلا في أثناء القرن الرابع عشر ، حين تَفَشَّى في المسلمين كثير من عادات الكافرين والتشبه بهم "
قال الشيخ أحمد الخليل :
"الرجل منهي عن التصفيق داخل الصلاة وخارج الصلاة لأمرين :
الأمر الأول / أن الشارع الحكيم إذا نهى عن التصفيق في الصلاة مع الحاجة إليه ففي خارج الصلاة من باب أولى
الأمر الثاني / هذا اللفظ الذي ذكرت لكم وهو في صحيح البخاري وهو قوله "إنما التصفيق للنساء " فحصر جواز التصفيق في النساء "
قال الشيخ صالح الفوزان :
" فإذا كان الرجال لا يُصفِّقون في العيادة لتنبيه الإمام فكيف يصفقون خارج العبادة ؟! … ومن ناحية أخرى هذا تشبُّه بالجاهلية ، وثالثًا فيه تشبُّه بالنساء ، فالرجال لا يُصفِّقون ولا يليق بهم التصفيق …"
قال الشوكاني في "نيل الأوطار" :
"قوله ﷺ: (إنما التصفيق للنساء) يدل على منع الرجال منه مطلقاً"
قال ابن الجوزي :
"والتصفيق منكر ، يطرب ، ويُخرج عن الاعتدال ، وتنزه عن مثله العقلاء ، ويتشبه فاعله بالمشركين فيما كانوا يفعلونه عند البيت من : "التصدية" وهي التي ذمهم الله عز وجل بها فقال (وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) الأنفال/35 ، فالمكاء : الصفير ، والتصدية : التصفيق ، ثم قال : وفيه أيضاً تشبه بالنساء ، والعاقل يأنف من أن يخرج من الوقار ، إلى أفعال الكفار والنسوة"
وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز :
ما حكم التصفيق للرجال في المناسبات والاحتفالات ؟ .
فأجاب :
التصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية ، وأقل ما يقال فيه الكراهة ، (والأظهر في الدليل تحريمه) لأن المسلمين منهيون عن التشبه بالكفرة ، وقد قال الله سبحانه في وصف الكفار من أهل مكة: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} المكاء الصفير ، والتصدية التصفيق.
[مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (4/151)].
قال الشيخ بكر أبو زيد :
"في أثناء القرن الرابع عشر تسلل إلى المسلمين في اجتماعاتهم واحتفالاتهم ، التصفيق عند التعجب ؛ تشبهاً بما لدى المشركين من التصفيق للتشجيع ، والتعجب .
وإذا كان التصفيق في حالة التعبد : بدعة ضلالة ، كما تقدم ، فإن اتخاذه عادة في المحافل ، الاجتماعات ؛ للتشجيع ، والتعجب ، تشبه منكر ، ومعصية يجب أن تُنكر ، …وإن وقع التصفيق المذكور على وجه العادة ، فهو منكر محرم ؛ لأنه تشبه (بالكفار)
ولا نعرف دخول هذه العادة في تاريخ المسلمين إلا في أثناء القرن الرابع عشر ، حين تَفَشَّى في المسلمين كثير من عادات الكافرين والتشبه بهم "
قال الشيخ أحمد الخليل :
"الرجل منهي عن التصفيق داخل الصلاة وخارج الصلاة لأمرين :
الأمر الأول / أن الشارع الحكيم إذا نهى عن التصفيق في الصلاة مع الحاجة إليه ففي خارج الصلاة من باب أولى
الأمر الثاني / هذا اللفظ الذي ذكرت لكم وهو في صحيح البخاري وهو قوله "إنما التصفيق للنساء " فحصر جواز التصفيق في النساء "
قال الشيخ صالح الفوزان :
" فإذا كان الرجال لا يُصفِّقون في العيادة لتنبيه الإمام فكيف يصفقون خارج العبادة ؟! … ومن ناحية أخرى هذا تشبُّه بالجاهلية ، وثالثًا فيه تشبُّه بالنساء ، فالرجال لا يُصفِّقون ولا يليق بهم التصفيق …"
👍3
Forwarded from إِتْحَافُ الأَرِيبْ
فضحت غزة المتصهينة، وفضحت اليوم سورية المتأيرنة.
خفتت أصواتهم، وبان زيف "النقادّي"ن وأضرابهم ممن استمات في الدفاع عن الرافضة في السنة الأخيرة.
هؤلاء الفجرة المنتسبون للسنة الذين يصطفّون الآن مع ملل الكفر ضد السوريين.. وغيرهم من الممتنعين عن نصرة أهل السنة في سورية.. حربهم على الدين، ومشكلتهم مع العقيدة.
فلا تغفل عنهم…
خفتت أصواتهم، وبان زيف "النقادّي"ن وأضرابهم ممن استمات في الدفاع عن الرافضة في السنة الأخيرة.
هؤلاء الفجرة المنتسبون للسنة الذين يصطفّون الآن مع ملل الكفر ضد السوريين.. وغيرهم من الممتنعين عن نصرة أهل السنة في سورية.. حربهم على الدين، ومشكلتهم مع العقيدة.
فلا تغفل عنهم…
👍1
روى الترمذي عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : "ما كانَ خلقٌ أبغضَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ الكذبِ ولقد كانَ الرَّجلُ يحدِّثُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالكذبةِ فما يزالُ في نفسِه حتَّى يعلمَ أنَّهُ قد أحدثَ منها توبةً"
- صححه الألباني
👍2
Forwarded from قناة عمر بن إسماعيل
{إنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
👍2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"لقد طغت قوة الإيمان على الحسابات العسكرية السياسية والخطط الاستراتيجية التي إذا بُولِغَ فيها زعزعت العقيدة وأورثت فزعًا واضطِّرابًا وجُبنًا وانكِسارا "
👌1
Forwarded from عمر بن إسماعيل | أبيات
أيا جُندَ إدلِبَ يا ليتني
ظَفَرتُ بهذا الجِهادِ العظيمْ
بِهِ ينجَلي الظُّلمُ عن أهلِنا
بِهِ يُذبَحُ العَلَويُّ اللَّئيمْ
جَرى الدَّمعُ لمَّا رأى نِسوةً
وقد زالَ عنهنَّ حِصنٌ أليمْ
فكم قد بكى القلبُ من حزنهِ
وبَاتَ الفؤادُ بغيظٍ سَقيمْ
وقد آن ياقومُ أن تفرحوا
بِنَصرٍ من اللهِ ، وعدٌ قديمْ
لئن طالَ ليلُك يا طاغِيًا
وعُمِّرتَ حتى ظننتَ المَدِيمْ
لَعَمري ستؤخذُ في غَفلَةٍ
وعندَ المماتِ فَخَطبٌ وخيمْ
عمر بن إسماعيل
١٤٤٦/٥/٢٨ هـ
ظَفَرتُ بهذا الجِهادِ العظيمْ
بِهِ ينجَلي الظُّلمُ عن أهلِنا
بِهِ يُذبَحُ العَلَويُّ اللَّئيمْ
جَرى الدَّمعُ لمَّا رأى نِسوةً
وقد زالَ عنهنَّ حِصنٌ أليمْ
فكم قد بكى القلبُ من حزنهِ
وبَاتَ الفؤادُ بغيظٍ سَقيمْ
وقد آن ياقومُ أن تفرحوا
بِنَصرٍ من اللهِ ، وعدٌ قديمْ
لئن طالَ ليلُك يا طاغِيًا
وعُمِّرتَ حتى ظننتَ المَدِيمْ
لَعَمري ستؤخذُ في غَفلَةٍ
وعندَ المماتِ فَخَطبٌ وخيمْ
عمر بن إسماعيل
١٤٤٦/٥/٢٨ هـ
👍3🔥2😭1
Forwarded from عمر بن إسماعيل | أبيات
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
👌2😍2❤1