قِيلَ يا رسُول الله: أيُّ الدّعاءِ أسمع؟
قال: "جوفُ الليلِ الآخر"
- ياربّ 🤍
قال: "جوفُ الليلِ الآخر"
- ياربّ 🤍
قال رجلٌ لِبِشر الحافي رحمه الله:
أوصني، فقال:✨💌
"أخمِلْ ذكرك، وطيِّبْ مطعمك"🌧🌱.
وقال: "لا يجد حلاوة الآخرة رجلٌ
يحب في الدنيا أن يعرفه الناس"❤️🩹.
أوصني، فقال:✨💌
"أخمِلْ ذكرك، وطيِّبْ مطعمك"🌧🌱.
وقال: "لا يجد حلاوة الآخرة رجلٌ
يحب في الدنيا أن يعرفه الناس"❤️🩹.
إذا رأى المؤمن من أخيه ما يُعجبه من صلاح الحال، أو من نعمة المال، أو العافية، أو فتوح العلم والدعوة والبيَان، فليقرن إعجابه بذكر الله ويقول: تبارك الله، اللهم بارك له فيما أعطيته، فإنّ العين المُعجبة تقع حتى وإن لم يقصد صاحبها إلحاق الضرر والأذيّة، فكم من نعمة كان يتمتّع بها صاحبها، فذهبت عنه أدراج الرّياح، وكم من فضل ساقه الله لعبده فحُرم بركتها ودوامها بسبب شخص رأى ما يُعجبه من هذا الحال، ولم يقرن لحظته تلك بذكر الله والدعاء له بالبركة، وبالرغم أنّها لا تُكلّف المؤمن شيئًا، ولا تأخذ منه وقتًا، بل تزيده سلامةٌ في صدره وامتثالًا لسنّة نبيّنا محمّد واقتداءً بقوله: (إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يُعجبه فليدع له بالبركة فإنّ العين حقّ)، وكم ممن غفل عن الدعاء لأخيه بالبركة لظنّه أنّ العين مقتصرة على شرّ الأنفس، ولظنّه أنّه لا يؤذي أخيه كونه يحمل له ودًا ومحبّة، ولكنّ المحبّة وحدها لا تكفي، بل لا بُد من ذكر الله والدعاء لمن يُحب بما يُحبّ أن يسمعه!🌧🌱
وكم من مُحب آذى من يُحبّه بلا أن يشعر، فذهبت عنه عافيته، وفضلٌ آتاه الله إيّاه، وذهبت عنه نعمة كانت باقية لو أنّ أخيه قرن ما يُعجبه بالدعاء له بالبركة والذكر الحَسن، وما من شيء يغلب القدر كمثل العين حين تقع فتغيّر القدر بأكمله، وتبدّل الحال إلى أرذله، وتعقب صاحب النّعمة إلى أحوال متردّية من المَهالك والعطب الذي لا يعلم سببه، وكم من فضل آتاه الله عبده؛ فحُرم منها بسبب مُحبّ غير بغيض، أحيانًا المؤمن يغفل عن تلك المَعاني، ويظنّ أنّ هذا باب يفتح عليه الوَساوس والشكوك، وقد يظنّ أنّ أمثاله لا يصدر منهم شيئًا يؤذي غيرهم، وهذه آفة نفسية وحيلة شيطانيّة قلّ من يفقه دبيبها إليه، والمؤمن لا يخسر شيئًا إذا دعا لأخيه بالبركة وقرن لحظة إعجابه بالشيء بقول: ماشاءالله تبارك الله، اللهم بارك له، ولكن تركه للدعاء ولو بحسن نيّة؛ قد تتغيّر بها حياة من أمامه وتتعطّل عنده الكثير من المَصالح التي كانت تجري تحت يده، غير أنّ ذكر الله عبوديّة، والملائكة تدعو لمن دعا لأخيه بقولهم ولك بالمثل، وسلامة القلب والنيّة لا تنفع ولا تغني شيئًا ما لم يتمثّل المؤمن بحديث نبيّنا محمّد: (ألّا برّكت)!✨💌
-بَيــان.
وكم من مُحب آذى من يُحبّه بلا أن يشعر، فذهبت عنه عافيته، وفضلٌ آتاه الله إيّاه، وذهبت عنه نعمة كانت باقية لو أنّ أخيه قرن ما يُعجبه بالدعاء له بالبركة والذكر الحَسن، وما من شيء يغلب القدر كمثل العين حين تقع فتغيّر القدر بأكمله، وتبدّل الحال إلى أرذله، وتعقب صاحب النّعمة إلى أحوال متردّية من المَهالك والعطب الذي لا يعلم سببه، وكم من فضل آتاه الله عبده؛ فحُرم منها بسبب مُحبّ غير بغيض، أحيانًا المؤمن يغفل عن تلك المَعاني، ويظنّ أنّ هذا باب يفتح عليه الوَساوس والشكوك، وقد يظنّ أنّ أمثاله لا يصدر منهم شيئًا يؤذي غيرهم، وهذه آفة نفسية وحيلة شيطانيّة قلّ من يفقه دبيبها إليه، والمؤمن لا يخسر شيئًا إذا دعا لأخيه بالبركة وقرن لحظة إعجابه بالشيء بقول: ماشاءالله تبارك الله، اللهم بارك له، ولكن تركه للدعاء ولو بحسن نيّة؛ قد تتغيّر بها حياة من أمامه وتتعطّل عنده الكثير من المَصالح التي كانت تجري تحت يده، غير أنّ ذكر الله عبوديّة، والملائكة تدعو لمن دعا لأخيه بقولهم ولك بالمثل، وسلامة القلب والنيّة لا تنفع ولا تغني شيئًا ما لم يتمثّل المؤمن بحديث نبيّنا محمّد: (ألّا برّكت)!✨💌
-بَيــان.
"لا تُهْمِلْ قلبَك!
تحسَّس مواضِعه، لا تُثقِل عليه، فهو لا يحتملُ أن يبتعدَ عن رحابِ ربِّه..إياك أن يخرج عن حِمى الله، أغلق عليه كلَّ المنافِذ وحصِّنه بالذِّكر، هذه المُضغة هي أعزُّ ما تَملك، لو فقدتَها ما قامَ لك شأنٌ في الدُّنيا ولا في الآخِرة، وتكون صفر الأيدي يوم القيامة!"
تحسَّس مواضِعه، لا تُثقِل عليه، فهو لا يحتملُ أن يبتعدَ عن رحابِ ربِّه..إياك أن يخرج عن حِمى الله، أغلق عليه كلَّ المنافِذ وحصِّنه بالذِّكر، هذه المُضغة هي أعزُّ ما تَملك، لو فقدتَها ما قامَ لك شأنٌ في الدُّنيا ولا في الآخِرة، وتكون صفر الأيدي يوم القيامة!"
حتى لا تفقد لذائذ القرآن !
تعاهده في أعزّ ساعات يومك، تعاهده في قيام الليل، وفي دعاء السّحر
"اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري"
تعاهده في خلواتك؛ فإنّ الخلوة أمرها عظيم في ذوق حلاوته، ونيل لذائذه، تعاهده كلّما لاحت عليك فتنة، فإنّ التمسّك به أعظم وسيلة للثبات.
تعاهده في أعزّ ساعات يومك، تعاهده في قيام الليل، وفي دعاء السّحر
"اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري"
تعاهده في خلواتك؛ فإنّ الخلوة أمرها عظيم في ذوق حلاوته، ونيل لذائذه، تعاهده كلّما لاحت عليك فتنة، فإنّ التمسّك به أعظم وسيلة للثبات.
"إنَّ الأمورَ لها ربٌّ يُدبِّرها
وكلُّ شيءٍ بأمرِ اللهِ مُؤتمِرُ
فلن يُفيدَكَ أن تحتاطَ مِن قَدرٍ
ولن يَرُدَّ القضا حِرصٌ ولا حَذرُ
والجَأ لِربِّكَ في الضرّاءِ مُعتصمًا
ما رَدَّ ربُّكَ مَن لِلعونِ يَفتقِرُ"🤎.
وكلُّ شيءٍ بأمرِ اللهِ مُؤتمِرُ
فلن يُفيدَكَ أن تحتاطَ مِن قَدرٍ
ولن يَرُدَّ القضا حِرصٌ ولا حَذرُ
والجَأ لِربِّكَ في الضرّاءِ مُعتصمًا
ما رَدَّ ربُّكَ مَن لِلعونِ يَفتقِرُ"🤎.
لو لم يكن من عوائد الصلاة على النبي ﷺ إلا ذكرك بين يديه؛ لكفى به شرفاً
وإن المحبّ الذي تناءت بينه وبين حبيبه الديار لَيطرب شوقاً إذا ذكرك لديه، فكيف بما هو أعظم من ذلك وأشرف وأعلى!
اللهم إنّا نُشهدك حبّك وحبّ رسولك ﷺ وكل من أمرتنا بحبّه .. فاحشرنا مع نبيّك الكريم.
وإن المحبّ الذي تناءت بينه وبين حبيبه الديار لَيطرب شوقاً إذا ذكرك لديه، فكيف بما هو أعظم من ذلك وأشرف وأعلى!
اللهم إنّا نُشهدك حبّك وحبّ رسولك ﷺ وكل من أمرتنا بحبّه .. فاحشرنا مع نبيّك الكريم.
لدى كلٌ منا ما يكفيه مما يثقله، ويؤرق مضجعه. إن آخر ما قد يتمناه شخصٌ منا أن يزداد عدد كارهيه، أو لائميه وشاتميه، فلنتقبّل فكرة أن الآخر مثلنا، يدخر قواه ليكمل يومه، ويفي بالتزاماته، ويحقق أهدافه، ونلتمس له العذر في تقصيره. تزودوا بالصبر والرأفة، فكلٌ لديه ما يكفيه..ولنرحم بعضنا.🤍🌱
وغايةُ الواحدُ مِنا الآن هي رمضان!
أن يلحق به، ويُكتَب من أهله، وتمسّه رحمته، وينعم ببركته، ويشعُر بسكينتهِ وطمأنينته، يشحن عزيمته، ويُجدِّد إيمانه، ويُكثر من دعواته، يطمع في ربٍّ كريم، يأمل في جبر خاطر كبير، يُرمِّم بالله ما فعلته الأيام الخوالي المُتعِبة، ويعوِّض بالقُرب من ربّه ما سرقته الليالي الثقال من طاعته!
فاللهُم بلِّغنا رمضان، وأنت عنّا راضٍ غير غضبان، وأعنّا فيه على الصيام والقيام، وأبدل فيه حالنا ياربّ لخير حال، يا ربّنا يا ذا الجلال والإكرام 🤍
أن يلحق به، ويُكتَب من أهله، وتمسّه رحمته، وينعم ببركته، ويشعُر بسكينتهِ وطمأنينته، يشحن عزيمته، ويُجدِّد إيمانه، ويُكثر من دعواته، يطمع في ربٍّ كريم، يأمل في جبر خاطر كبير، يُرمِّم بالله ما فعلته الأيام الخوالي المُتعِبة، ويعوِّض بالقُرب من ربّه ما سرقته الليالي الثقال من طاعته!
فاللهُم بلِّغنا رمضان، وأنت عنّا راضٍ غير غضبان، وأعنّا فيه على الصيام والقيام، وأبدل فيه حالنا ياربّ لخير حال، يا ربّنا يا ذا الجلال والإكرام 🤍