‏- 1 ذو الحجة

‏تذكّر أن كل عمل صالح تفعله مع بزوغ فجر هذا اليوم يُصبح مختلفًا في ميزانك، أعمالك الصالحة بالأمس من صلاة وذكر وصدقة وغير ذلك من الصالحات ليست كمثل أجرها اليوم ! منذ اليوم إلى العاشر من ذو الحجة الأجور مضاعفة والعمل الصالح فيها أحبّ إلى الله وأثقل في ميزانك.. فاغتنِم!

‏"اللهُ أكبرُ كلُّ همٍ ينجلي
‏عن قلبِ كلِّ مكبِّرٍ ومهَلِّلِ"

"إيّاك أن تمُرَّ بك الأزمانُ الفاضلةُ -وقد عظّمها ربُّك عزّ وجلّ، وحثّ على اغتنامها نبيُّك ﷺ- ولا يُرى لك فيها مزيدُ اجتهادٍ، ومضاعفةُ رجاءٍ!"

رابط تسجيل الرجال:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfCdkAHIJXb1HmmS9GAyzHv46y8n681GD56DTdVG2QMfYcQ2A/viewform


رابط تسجيل النساء:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdnIMQmQyFzPr4S2pksNA5fNwXepLYjxQxaqy1dNxP-Dw-8tQ/viewform

لمن ترغب بحفظ السنة
دونكم هذا النعيم، انهلوا منه وتلذّذوا به وكونوا من حراس السنّة «أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون بالنبي ﷺ إلى رحالكم؟»

من هُنا فُتحت لنا الخيرات وتوالت، أُنس وغنى وبركة وعلمٌ يهديك..

لو بيدي لنصحت كل حافظة لكتاب الله أن لا يُثنيها عن حفظ السنة شيء
نعيمٌ وتأصيل: تعبد الله به على بصيرة
وميثاق حبّ لنبيك محمد ﷺ

في الوقتِ متَّسعٌ، وفيكَ عزيمةٌ
‏ والدَّربُ ممتدٌّ، وأنتَ شبابُ💕

تأهّب ليوم عرفة، يوم يُباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات، يوم استجابة الدعوات، وتحقق الأُمنيات، وإقالة العثرات، ومغفرة السيئات، وعتق الرِقاب، تبرأ من حولك وقوتك، فإن الله إذا وهب المقامات العُليا في الطاعة وبركة الوقت أدهش!
‏قال النبي ﷺ : «خَيرُ الدُّعَاء دُعاء يوم عَرفة».

"لو بلغتَ عنان السَّماء، وجُزتَ مُتّسع الفضاء، وحُزتَ حواشي البلاد ونواحيها، وملكتَ أرجاء الدنيا بحذافيرها؛ لما كانت كنعمةِ إدراكِ العَشر -التي تحياها الآن- واستثمارها بالقربات!"

لا يُريد الله من لا يخطئون فلديه ملائكة
و لا يُريد قومًا لا يتوبون فلديه إبليس - ونعوذ بالله منه -
يُريدكِ الله بقلةِ حيلتك وانقطاع زَادك ، وتشقق الطريق والتفاف الهمّ حول عنقك.

فـ الله سبحانه يُريدك علىٰ هذه الشَاكلة!

يُريدك من أجل أن يَحُلّ هذا القيد وينفّس هذا الكرب ويكتب لك الجنَّة ويستجيب تلك الدعوات.

يُريدك .. يُريدك!♥️

- شُروق وليد | نقَاء المَطر.🌧️

‏"يوم عرفة وهيبة الاستشعار🤍!

‏ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا ليباهي بأهل الموقف ملائكته ولم يثبت نزوله سبحانه نهارا إلا يوم عرفه . في هذه اللحظات العظيمة: كم دعوة ستفتح لها أبواب السماء؟ كم ذنب سيُغفر؟ كم كسرٍ سيجبر؟ كم مريض سيُشفى؟ ومبتلى سيُعافى؟! وكرم الله لا يُحد".

الإلحاح في الدُّعاء من أسباب الإجابة!♥️

"من أعظم الأرزاق أن يصحب أحدهم اسمك في دعائه بظهر الغيب في يومٍ كيوم عرفة!"

انتهى يوم عرفة والصُّدور مُبتهجة
‏باستشعار إجابة الله الدَّعوات♥️!

"«هنيئًا عِيدُ أضحَانا المُبَاركْ
وغُفرانًا منَ المَوْلىٰ تبَاركْ
تُطِلُّ بشَائِرُ الخَيْرَاتِ فِينَا
وَيَزْهُو النُّورُ فِي كُلِّ المَسَالِكْ»"

تبَارك عيدُكم أحبابنا 🍬💓
ٰ

طُوِيَت صحفُ مواسمِ الطَّاعاتِ، انتهى رمَضان، وولَّت العشرُ الأواخر، انقَضت ستُّ شَوال، خُتِمت العشرُ الأوائل، وودَّعَتنا عرَفة.

‏لكنَّ الله باقٍ والملائكةُ شاهدةٌ حاضِرة، والكتابُ يُخَطُّ فيه الصَّغائرَ والكبائر، والدُّعاء مطلوبٌ في العُسرِ واليُسر، والله ينتظرنا.