١٢ أكتوبر بدايه جديده .

سَاعدني يالله خُذ بيدي الى خلاصي من هذا العذاب، أنر بصيرتي ودُلني الى الطريق الصواب، إمسَح بيدك الحنونه على قلبي وأزح أكوام الالام المُتكتله عليهَ .

"امرأة مثلي لا تقع بل تهبط على قدميها باستقلاليّة شرسة وثقة كاملة ووحدة غير مفهومة! شريرة بالقدر الذي أُريده وصالحة بالقدر الذي لا أُريده بازدواجيّة لا تنتهي وعقل لا يصمت وعاطفة لا تموت."

.

⁣صَارحني .

‏أنت يرعبك الحريق أنا يفزعني الانطفاء*

بِغض النظر عن كُثر مِن بقربي إلا ان وجودك قادر على تغطيت الجميع .

يارب أنزل شفائك فأنهُ مسهُ الضر ، واجبره فإنه أهلكه التعب اللهم اشفي وعاف كل مريض لا يعلم بضعفه إلا انت اللهم أشفيه وعافيه وردُه إلينا عافٍ معافا يالله .

إن الله وإن إليه راجعون ربي يرحمك .

الى الأحِبَّة الذينَ انتقلوا في عُرس جماعي الى السَّماء
وزفّة رَحيلهُم الأرضَ والبِحارَ معًا
الى شُهدائِنا الذينَ غادَرونا
خِلسة في سكونِ اللَّيل
في حفلِ وداع كبير جدًا
مسحَ فيها الماء كُل الذِكرياتْ
فلا أطلال نَبكيها
رَحيلكم أحزنني، حُزنًّ بِحَجم السَّماء
الى أهل العِلم والمُثقفينَ والشُعراء
سَليلة الماءِ والشُهداء
طابت ديارُكم في السماء…

.

مدينتي درنة
حَبيبةَ قَلبي
ومَسقط رأسِي
ترعرعتُ فيكِ وكبِرتُ بين أزِقة شَوارِعكِ الجَميلة
مَضت الأيَام وتغيَر تَاريخ ذلك اليَوم ولكنها لم تمضِ، أشَعر بأني عَالِقة في طيّات ذلك اليَوم مُتقوقعة فيه
لا أسَتَطيع اغماض عيني ليلًا، أتخيل أصوات الأطفال والنّاس العالقين، والمُنادي الذي بقولي "يا ربي ارحمنا"
ارحمَنا وارحَمهم يا الله وأنَزل علينَا الصَبر وتقبلهم برحمَتِك
شوارعكِ يا حبيبة قلبي قَطّعت فُؤادي حُزناً عليها، ونشفَت دُموعي مِن كُثرة البكاء عليكِ وعلى الأقارب والأصحابْ الذين ذهبوا دون وداعٍ حتى!
تَعبنا، وآلمتنا جُروحك وأنهِيار مَبانِيك، كأن قلبي انَهار واندثر فِي جوف الأرض مِثل أناسِنا النائمون فيهِ عظم اللهُ اجري فيكِ يا زهرة المدائن المبتورة.

ماهن كيفي
ولاوصفهن يتقارن بتوصيفي
شن جاب الثرا للبدر؟
"مايسوني"
ولاهن الي بالزين يفوتني
ولاهن الي بالصيت احسن مني
وبربيعهن مايشبهنش خريفي .

‏"أنا امرأة واضحة، إن أعجبني شيء تحدثت عنه، إذا أردت أمر سعيت من أجله، وإذا وضعت شيء في رأسي لا يهدأ لي بال حتى أعثر عليه و يصلني، واضحة وصريحة ولا تعجبني أساليب التلكؤ. إن أجبت على رسائلك دون تأخير فهذا لأني متفرغة ليس لأنني كنت أنتظرك، إن أردت شيء ما منك حتمًا سأفصح عنه لن أهدر عمري في التلميح، و إن رأيت منك مالا أطيقه فسأغادرك بهدوء، لن أعاتب ولن ألوم، سأذهب وستذكرني إلى الأبد بندم لن تجتازه."

‏"كانت لدي رغبةٌ واحدة: أن أرحل، أمشي، أموت، أيًا كان. وددت أن أغادر، ألا أعود أبدًا، أختفي، أذوب في الغابة، في الغيوم، ألا يكون لي ذكريات، أنسى، أنسى."

نكد بشكل غريب

يحدث أن تكون قد اعتدت على الألم، أن يكون جسمك قد أعتاد على الكدمات أن يُصبح لعيونك مَوعد يومي للبُكاء، أن لا تنام لِأيام فقط لأنك لم تَعتد على الهُدوء والاستقرار، يكون لديك شُعور مُضاد للراحة مليء بِعدم الأرتياح لِشعور الراحة نفسهْ ، تعيش في صِراع مع ذاتك بأن الراحة هي مُجرد كمين لِحُزن سيستمرُ لأدفع ثمن شعوري بالهدوء .