التلميح بالمنشورات يُشبهُ القنابلَ اليدوية
المستهدفُ واحد والضّحايا بالعشرات.
المستهدفُ واحد والضّحايا بالعشرات.
وهناك من خاب ظنه بصديق وهناك من ينقصه
دفء الأسرة والبيت ، أوجاعنا لا تُحصَر في علاقة
حب فاشلة ولا في قصة فراق مباغتة ، تظل
الخواطر مُبهمَة لا يعلم حالها إلا الخالق.
دفء الأسرة والبيت ، أوجاعنا لا تُحصَر في علاقة
حب فاشلة ولا في قصة فراق مباغتة ، تظل
الخواطر مُبهمَة لا يعلم حالها إلا الخالق.
نغلقُ نوافذ المنزِل
إذا كانت الريح قويةً في الخارج ،
لكن ما العمل إذا كانت العاصفةُ في الداخل.
إذا كانت الريح قويةً في الخارج ،
لكن ما العمل إذا كانت العاصفةُ في الداخل.
لم أكن أُريد أن أحلم بالأشرعة التي تُسافر، كنتُ أُريد أن أكون السفر، لم أكن أُريد أن أحلم بالأجنحة، أردتُ أن أكون التحليق، ولو بين الصواعق والعواصف، كنتُ أُريد أن أحيا، لا أن أعيش وأنا أحلم بالحياة .
هناك أمور جيدة لكنها ليست لك، وأشخاص رائعون ليسوا من نصيبك، وأماكن رحبة لن يكون لك متّسع فيها، وأجواء رائعة ربما تتعذّرك، لا قَدحًا فيك ولا منقصة، ولكن للحياة إحتمالاتها ولن تُلائمك كلها بالضرورة .
إنني لا أخبر أحداً عنك ، لكنّك
تفيض من عينايّ أُخبئك جيداً
ويلمحونك على وجهي !
تفيض من عينايّ أُخبئك جيداً
ويلمحونك على وجهي !
اللهم اجعل خير عُمري آخره ، وخير عملي خواتمه ، وخير أيّـامي يوم ألقاك ..
وأنتِ يا حبيبتي لو أحَبّكِ مليون، فأنا منهم، وإذا أحبّكِ واحد فهذا أنا، وإذا لم يُحبّكِ أحد فإعلمي حينها أنَّي مُتّ.
من رسائل كافكا إلى ميلينا.
من رسائل كافكا إلى ميلينا.
"لم يكن في وسعكَ تصوّر تلك الهشاشة، أن اسمًا شائعًا يتردد كل يوم، يعذّب ذاكرتك"
قد كنتُ أتجنّب المحبة طوال حياتي، كُنت أعلم أن قلبي أكبر مني، و إنها لكارثة أن تكون شخصًا عاطفيًا ومنطقيًا في آن واحد، كلما قطعت نصف الطريق في عاطفةٍ ما ،صفعتني يد المنطق قائلة، عُد هذا الطريق ليس لك .
"لا تطلب مني أن أتوقف عن الحزن
أو أن أتجاوز معاناتي!
أنا أتصرف هكذا لأنه ما بيدي حيلة"
أو أن أتجاوز معاناتي!
أنا أتصرف هكذا لأنه ما بيدي حيلة"
"رغبة واحدة استبدت بي: أن أغادر، أن أسير، أن أموت، فالأمر سيّانٌ عندي. كنتُ أريد أن أبتعد، أن لا أعود أبدًا، أن أختفي، أن أتلاشى في الغابة، في الغيوم، أن تمحى ذاكرتي، أن أنسى، أن أُنّسى."
لعنة رؤية النهايات :
"عادتي السيئة أنني دائمًا أرى نهاية الأشياء منذ بدايتها، ومع ذلك أُكمل الطريق حتى آخره لأتأكد من غبائي."
"عادتي السيئة أنني دائمًا أرى نهاية الأشياء منذ بدايتها، ومع ذلك أُكمل الطريق حتى آخره لأتأكد من غبائي."
غُرَبـاء مُجَددًا
لعنة رؤية النهايات : "عادتي السيئة أنني دائمًا أرى نهاية الأشياء منذ بدايتها، ومع ذلك أُكمل الطريق حتى آخره لأتأكد من غبائي."
هناك فرق شاسع بين الجهل بالحتميات ومعرفتها مُسبقًا، بين أن يخدعك الطريق فتنزلق نحوه، وبين أن ترى نهايته منذ اللحظة الأولى، ورغم ذلك تمضي بإرادتك، هذا الإدراك المُسبق للنهايات ليس نعمة، بل لعنة ثقيله، تجعل كل تجربة أشبه بلعبة مكررة، حيث تُدرك مُسبقًا خسارتك، لكنك رغم ذلك تختار أن تلعب حتى النهاية، قد يُفسر هذا بالسذاجة، أو بغباءٍ نابع من رفض التعلّم، لكن الحقيقة أعمق وأكثر مأساوية : إنهُ شكل من أشكال التحدي النّفسي، حيث لا يكون الهدف تجنّب السقوط، بل معايشته بكل أبعاده، فالمعرفة وحدها مهما بلغت من وضوح، تظل ناقصة ما لم تتحول إلى تجربة ملموسة، وكأن الألم المُتوقع يُصبح ضرورة لإضفاء المعنى على التوقّع ذاته، في كل خطوة نقترب فيها من النهاية التي عرفناها منذ البداية، لا نُفاجَأ، ولا نُدهش، بل نشهد تحقق النبوءة ببرودٍ ساخر، وكأننا نُعيد تمثيل مسرحية سبق أن شاهدناها عشرات المرات، ورغم ذلك هناك في العمق جزء منّا لا يزال يُراهن، ليس على النتيجة، بل على التجربة نفسها، على الألم كوسيلةٍ وحيدة لإضفاء الواقعية على الحياة، إنهُ غباء واعٍ، عبث مدروس، إختيار للمُضي لا لأننا نأمل، بل لأننا نُريد أن نتأكد أن الإدراك وحده لا يعصم الإنسان من السقوط، وأن بعض الدروس مهما بدت واضحة، لا تُفهم إلا بالسقوط فيها حتى آخرها .
لمَ لا أراك ؟ أهان فيك توَجُّعي؟ أم شطَّ عنك بأدمُعي مرسالُها أم أنت قلبي يوسفٌ ألقت بهِ في الجبِّ نفسي طيشُها وخَبالُها !؟