Telegram Web
ما أَحسَنَ الأَيّامَ إِلّا أَنَّها
‏يا صاحِبَيَّ إِذا مَضَت لَم تَرجِعِ

‏- البحتري
قالت أعرابيّةٌ ترثي ولدَها:

يا قرحةَ القلبِ والأحشاء والكبِدِ
يا ليت أمَّكَ لم تحبَلْ ولم تلِدِ
لما رأيتُكَ قد أُدرِجْتَ في كفَنٍ
مُطيَّبًا للمَنايا آخرَ الأبدِ
أيقنتُ بعدَكَ أنِّي غير باقيةٍ
وكيف يبقى ذراعٌ زال عن عَضُدِ؟
إن لكل تربة نباتًا ينبت فيها، ولكل نبات زمنًا ينمو فيه.. إن كل نبات يُزرع في أرضٍ غير أرضه، أو في ساعة غير ساعته، إما أن تأباه الأرض فتلفظه، وإما أن ينشب فيها فيفسدها.
‏- المنفلوطي
‏سُبحانك!
ما أضيَق الطَريق على مَن لم تكن دَليلهُ!
‏وما أوحَش الطريق على مَن لم تكن أنيسه!
سحّارةُ الجَفْنِ بالألبابِ عابِثَةٌ
كأنّ بالسِّحرِ عينيْهَا قد اكتحَلَتْ
- ابن مليك الحموي
واستوكفوا ماءَ العيونِ بأعينٍ
مكحولةٌ بالسحرِ لا بالإثمدِ
- عنترة بن شداد.
وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِها
فَعَادَتِ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي
هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِي
حَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ
- الوأواء الدمشقي.
لقد أمضيتُ حياتي أنظرُ في أعين الناس، إنها الأجزاء الوحيدة في الجسد لا تزال الرّوح موجودة فيها.
ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻧﻀﺞ ﻋﻤَﻴﻘﺔ
ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻻ ﺃﻋِﻲ ﻧﺼﻒ ﻣﺎ ﺃﻋِﻲ
- ﺳﻴﻠﻔﻴﺎ ﺑﻼﺙ.
‏"لأن الأماكن الخاطئة تجردك الشغف، ادعو الله دائمًا، أن يهبك مع تمام الشغف صواب المكان."
فكم من كلامٍ ظلَّ في القلبِ كامنًا، ‏وكم من عيونٍ بالكلامِ سوابقُ.
أعرف المتعبين من أصواتهم، حتى من وضع الجلوس، يحدثونك؛ بإيقاعِ من يركض.
- علي عكور
قال عمْرو بن كلثوم: «إذا حدّثتم فأوجزوا» وقال الجاحظ: «أحسن الكلام ما كان قليلُهُ يغنيك عن كثيره، ومعناهُ عن ظاهر لفظه» حتى أنهم تعوذوا -قديمًا- من هذر الكلام، وفتنته، وعن علي بن أبي طالب: «إياك وكثرة الكلام، فإنه يُكثِر الزلل» ويرى ابن رشيق أن البليغ من أجاع لفظَهُ، وأشبع معناه.
"لو فكرت قليلًا في روعة أنك تتنفس، وتحصل على يوم جديد كل يوم، وضوء الشمس يملأ غرفتك، وتحادث أصدقائك، وتتأمل الأشجار والنبات، وتستمتع في صحتك وعافيتك، تقرأ، تتعلم، تتطور، وتتألم وتحزن وتشعر بالمرارة. هذا هو معنى العيش وأنا أُحب العيش".
—آجاثا كريستي
"عيون الذين يحبون واسعة."
-يوسف الصائغ
‏"أفتشني
‏ وأبحثُ فيَّ عني
‏أخافُ تشردي والخوفُ جارح
‏أُصادفُني
‏وأسألُ في عبوري:
‏كأنّ الشخصَ مألوفُ الملامح!
‏قليلٌ مُشتهى الإنسان
‏ لكنْ
‏يُضخّمُ يأسُنا
‏عجزَ المطامح
‏أريدُ من الحياة غطاءَ قلبي
‏تٌعرّيني.. وهذا البردُ فاضح
‏أكافحُ بالتماسك رجْف روحي
‏ويبدو في عيوني ما أكافح."
2025/01/05 11:29:35
Back to Top
HTML Embed Code: