أمشي بِهمّة دون أنْ أتلكّأ أو أنظر هُنا وَهُناك، كأنّني أسعى إلى غِايةٍ، أو أسيرُ إلى لَقاءِ أحدٍ، ومَا كان هُناك مَنْ يَنتظرني فِي نهايةِ الطّريق، كُنتُ وَحدي، وكُنتُ أسعى إليّ، وكُنتُ أمضي إلى شيءٍ لا أدري ما هوَ، أبحَثُ عَنه مع أنّني لم أفقده، وأسأل عَنه مع أنّه لم يكُنْ.
- سَاحِرٌ أو مَجْنُون | أيمَن العتوم .

كُلّ هَزّةٍ يُحدثُها الشَّاعر فِيك هيَ تَكوين إنسَانٍ جَديد.

- أَنسِي الحَاج

وَدائِماً ..
بَيني وبَينَ أَفكَارِي ،
بَيني وبَينَ أَوتارَ قَلبِي ،
بَيني وبَينَ دَمعِي ،
بَيني وبَينَ أَشعارِي ،
بَيني وبَينَ شُموعِي .

هُناك .. بَعيداً
تُطاردُني عَيناك الخَاويَة
فِي أجزاءٍ مِنَ الثَانِية
تَقلبُ يَومِي رأساً علىٰ عَقب ،
فِي بَعض الأحيَان تُهدّمه
وفِي أحيَانٍ أُخرىٰ تُعيد لَه بَعض الذكرَيات
ألتي سَتمنعُه مِنَ النَوم ، مُستَذكراً ..
عُذوبة ضِحكاتُك ودِفئ أنامِلُك .


- شَمس

أبلغ عَزيزاً فِي ثَنايَا القَلبِ مَنزلَهُ
إنِّي وَأَن كُنتُ لا القَاهُ .. القَاهُ
- ألمُتَنَبّي

حَاوَلتُ حِمَايَتك مِن جُلِّ مَا أَدمَانِي
لَكِن حَتَّىٰ أَنَا .... لَم أَستَطِع تَضمِيد جِراحِي
فَفِي آخِر مَعارِكِي أَكُفِّي قَد بُتِرَت
حَتَّىٰ أَعيُنِي تَقرَّحت مِن شَظَايَاها
أَتألَّم ، وَ لَا أَستَطِيع للأَلَمِ تَحدِيدَ مَوضِعٍ .

الخفيُّ في الجَليّ . | إبن عَربي .

شَمعةٌ ذَائِبة ،
نِهايةٌ حَتميّة . 

مِقلتَان تُحارِبان الأرَق ،
وَشِعرٌ يُداهِمُ سِجنَ القَلق .

جِوىٰ أودىٰ بِحَياتِي ،
وَالبَين أودىٰ بِأحلامِي .

- شَمس

١:١١ صَ .

سَنتان .. مَرّوا كالسَّراب ،
زَمانٌ لا يُدركُه قَلبُك السَّيء .

- شَمس

بَكيتُ حَتىٰ بَكىٰ مَن ليسَ يَعرفُني
وَنُحتُ حَتىٰ حَكانِي طَائرٌ غَرِد
- الجَواهرِي

مَالي أرىٰ الشَمعَ يَبكي مِن مواقدِهِ
مِن حُرَقةِ الشَمعِ أم مِن رقةِ العَسَلِ

مَا زلتُ مَجهولاً ، وَ حُبّكَ يَكبرُ
وَ أجوبُ هٰذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ

مَنفَايَ أنتَ وَ مَن سِواك يُعيدُ لي
روحي ، وَ مَن ذَا عَن جَفاكَ يُصَبّرُ 

وَكلُّ قَلب .. كونٌ مِنَ الأسرار . | مَحمود دَروِيش .