إنّ مرارة تلك الأيام لا تُنسى أبداً
إنّها دافع لكي أكونَ شخصاً مختلف عن قبل..

لا تستسلم للحُزن، أنتَ قادر على التّجاوز..

مع مرور السّاعات بدون أيّ محادثة
ستُدرِك أنَّهُ مِنَ الجيّد أن تكون وحيداً..

تُرى ماذا أفعل بالشوق المركون في صدري ؟

ستنبُتُ الأزهار محلَّ جِراحي..

أبحثُ في كل الملامح عن شخص تأذّى كما تأذّيت، ربّما أنا أقوم بإنجاز عظيم عندما أُكابر و أتخطّى حُزني..

يُرهِقُكَ الشُّعور بالخِذلان، و كأنَّ الذي كان مُجرّد كلام..

‏إنَّ من يعرف قَدْرَ نفسه يعزّ عليه أن ‏يمضي في سُبل لا ينتمي إليها..

ما زِلتُ على وعدي..
سأحتفظ بكلّ الذّكريات و ستبقى في مُخيّلتي.

أحتاج للكثير من الضحكات لكي أستطيع أن أُخفي كلّ هذا الحُزن..

أو رُبَّما أحتاج أن أعيش هذا الحُزن ليرحل..