Telegram Web
مو حلو انك تخليني اتعود عليك وبعدها تصير غريب علي.
والآن أخبرني كيف لك أن تسترد وهج الضحكة التي كنت تعرفها من الوجه الذي لم تعد تعرفه ؟
أريد أن أبقى لامعة في ذاكرتك حتى بعدما يمر العمر من بيننا تذكرني دائمًا بصورتي المألوفة هذه بألفتي العميقة معك وتذكر كم كنت أتعامل معك بروحي.
‏كم شيئاً كان واضحاً أمامك ، و اخترت طوعاً أن تشيح النظر ؟
ترفض بإصرار الحب المُهدى إليك ثم تشتكي الوحدة، ليس لأنك كما سيخبرك الطبيب النفسي من أول جلسة، تظنّك لا تستحقه، ولا لأنك تعشق وحدتك سرًّا، ولكن لأنك لا تتحمل تكلفته. الحب ككل الأشياء، لا يأتي دون ثمن.
‏- بلال علاء
أفضل ما قدمته..
‏مو حزين ولا مغلوب لكني ضايع والضايع ماينصفه الكلام.
ليس العُمق في المدة ولا كثرة الحديث بينكم، إنما العمق في من منَّكم سيحمل مع الآخر أتعابه دون أن ينادي عليه الآخر، من منَّكم سيجد الآخر واقفًا معه في كافة الظروف وكأنها ظروفه الخاصة.
ربما لن تمشي في جنازتك سوى العصافير التي أطعمتها اليوم!
تذكّرني حين تبدو لذاتك وحيدًا، منطفئًا أمام فكرة أنني أقضي أوقاتًا ممتعة بدونك.
مو حزين ولا مغلوب لكني ضايع والضايع ماينصفه الكلام.
إذا إنتهى العالم غدًا، فاعرفي أنني حاولت، وأنه كان عالمًا جديرًا بأن يبقى كي ألقاكِ فيه، جديرًا بأن يبقى لأنكِ فيه.
أعرف أن عبور هذا الأمر حتميّ، لكنه يارب ثقيل في الروح، لا مواساة تزحزحه ولا ضحكه تلّونه.. جاثٍ على صدري كشيء قديم أثره باقٍ للأبد.
واليوم أحبك، لكن ليس بما يكفي لأضع عقلي جانبًا و أسير خلف عاطفتي من أجلك.
‏لك أن تتخيل كيف بدا الأمر صعبًا،
‏للدرجة التي جعلتني
‏أتوقف عن كل شيء وأصمت .. للأبد
وتبقى أَفضل الأمنيات هي أَن يجد كُل مِنا منْ نبدأ معه وننتهي معه وأنّ لا نُعاني مِن الفقد ثانية وأنّ لا نشعر بصعوبة اللجوء لِمن ليس لنا أنْ نجد منّ يهون علينا مرّ العيش منّ يبقى كمّا عرفناه أولَ مرة أنْ لا نقطع طريقاً كاملاً مع شخصٍ ثُم نكتشفَ أن عمرنا تناثر هباءً.
- أحمد خالد توفيق
‏تأكدوا بأن الهجر أعف لصدوركم من القرب البارد وعلى ذلك قالوا ..
" أصعب من فراقه أعيش في قربه غريب "
كل هذي الهشاشة والرقة الداخليه ، يمكنها أنّ تتحول لاقسى شيء شفته .. في حال اسئت لي وأنا ايدي تجّرحت لك من العطا.
2025/06/28 19:17:37
Back to Top
HTML Embed Code: