Telegram Web
حين تغيبين أنتِ..يشعر الكون كله بالفقد،تضيق السماء على اتساعها،
ويفقد الهواء طعمه، وكأنكِ كنتِ نكهته...أحنّ إلى تفاصيلك الصغيرة،إلى حضورك الذي يُعيد ترتيب الفوضى داخلي،إلى صوتك الذي يملأ الفراغ ويهدئ الضجيج.
غيابك ليس غيابك أنت فقط،
بل هو غياب كل لحظة شعرت فيها أني مكتمل،غيابك هو الحنين لكل شيء لا يُعوَّض.
حين تغيبين انتِ...
كأن كل الأشياء تُجمع على تركي وحيدًا،حتى الأماكن تخلع دفئها،
والأصوات تنكمش لتصير صمتًا غريبًا....أحنُّ حينها إلى كل ما كان يومًا لي، إلى أول ضحكة سكنت روحي، إلى الوجوه التي خطفها الغياب، إلى قلوب كانت ملاذًا وصارت ذكرى...غيابك ليس مجرد فراغ، هو استحضار لكل خسارات العمر،كأنكِ الحبل الذي يمسك بيدي وإن أفلتِ أفلت كل شيء.
الذين أصبحوا باهتين فجأة، كانت لهم ألوانهم أيضًا. كانوا في يومٍ ما أشعة ضوء، تُضيء الأماكن وتغني اللحظات، لكنهم اختفوا، لا تدري كيف ولا لماذا. كانوا كالفراشات، يحلقون في السماء بكل براءة، وفي لحظة، اختفى اللون من أعينهم، وطغت ظلالهم على الحياة.
لم تكن ألوانهم مشرقة دائمًا، فقد كانت هناك لحظات من الألم، لكننا كنا نراهم يتجاوزون كل شيء بابتسامة خفيفة، وكأن العالم كله لا شيء بالنسبة لهم. كانت ضحكاتهم تجلب الحياة إلى الأرواح، وعيونهم كانت تحمل وعودًا بالسلام. ولكن الأيام تأخذ، تأخذ كل شيء حتى الألوان التي كانت تزينهم، ثم تتركهم مجرد ذكريات باهتة، تلاشت مع مرور الزمن.
وفي غيابهم، تبقى الفراغات تحترق في قلب المكان، ولا نجد شيئًا سوى صمت ثقيل يسكن الزوايا. ألوانهم اختفت كما تختفي النجوم في السماء بعد أن يسرقها الليل، وكلما حاولنا أن نعيدها، كانت تذوب بين أصابعنا مثل حبات المطر المتناثرة.
نعم، كانوا ذات يوم ألوانًا تُضئ، واليوم أصبحوا ظلالًا باهتة، بلا ملامح، بلا صوت. كلما مررنا من حيث كانوا، نسمع همسات الذكريات، ترفرف في الهواء وتختنق، كأنها تبكي على رفاقهم
أين أنتِ يا نبض قلبي ونسيم حياتي؟ تعالي إليّ، فالشوق إليكِ قد أهلكني! كل لحظة تمرّ بدونكِ تحوّلت إلى دهر، وكل زاوية في قلبي تئنّ برحيلك. أنظري إلى عمق عينيّ، ستجدين ظلال ذكراكِ تتراقص كالأشباح، وأحلامي تتلاشى في غيابكِ. عدّي إليّ، فقد أشتقت إليكِ كما يشتاق الغريق للبر.
افتقدكِ يا حبيبتي وكلي حنين فغيابكِ عني يترك فراغاً لا يمكن ملؤه..أنا من غيركِ يا سيدتي عدم كرحلة بلا هدف في بحرٍ هائج... كلماتي تسأم في غيبتك وقلبي يئن شوقاً إليكِ كما يتضور الظمأ في صحراء قاحلة. عودى لي يا من انتِ لي الحياة.
مساء الخير حباً
أنتِ لستِ مجرد حضورٍ في حياتي، بل حياةٌ بحد ذاتها.كأنكِ غيمةٌ ماطرة هبطت على صحراء قلبي لتُعيد إليه الحياة، لتُزهر كل زاويةٍ ذابلة فيه.أنتِ السلام في ضجيج أيامي، والنور الذي ينساب في عتمة أفكاري....معكِ، لا يهم كم أرهقني العالم، فأنتِ وطَني الذي أعود إليه دائمًا.
أنتِ الحكاية التي لم أكتبها، لكنها تُروى في كل نبضة من قلبي.
أشعر بكِ كأنكِ أغنية خافتة، تعيد لي هدوئي وسط صخب العالم.
معكِ، كل شيء يبدو أجمل، حتى الفوضى تصبح لوحة، وحتى الألم يغدو دربًا للوصول إليكِ.
كيف لقلبكِ أن يحمل هذا الكم من الحنان؟ وكيف لي ألا أغرق فيه؟
أنتِ الهيام الذي لا ينتهي،ذلك الشعور الذي يتجاوز حدود العقل والمنطق،يجتاح القلب كعاصفةٍ دافئة، لا تُبقي منه شيئًا إلا نابضًا بكِ.كيف لامرأةٍ واحدة أن تكون كل هذا؟أنتِ البداية التي لم أبحث عنها والنهاية التي أخشى الوصول إليها..كأنكِ خُلقتِ من حلمٍ قديم، من أغنيةٍ لم تُكتب كلماتها بعد.
حين أنظر إليكِ، أرى العالم بأجمل نسخه،..أراكِ نبضًا في كل شيء،
في الريح التي تحمل صوتك،
وفي الغيم الذي يخبئ ملامحك،
أنتِ الهيام الذي يُبقي للحياة معنى،الذي يجعلني أستسلم وأعيش في حبك دون رجعة.
أنتِ كالنور الذي يخترق عتمة روحي بلطفٍ وسكينة، كهمسة حب تُعيد للحياة طعمها....في وجودك، تُشرق أيامي من جديد، وكأن قلبي يستعيد نبضه الذي أضاعه في متاهات الوحدة....أنتِ كل التفاصيل الصغيرة التي تجعلني أبتسم بلا سبب، وكل اللحظات التي تُخبرني أن الحياة تستحق أن تُعاش.
أنتِ فصل الربيع في عمري اللحظة التي تزهر فيها الأحلام بعد أن كادت تذبل.كلما نظرتُ إليكِ، شعرت وكأن العالم يهدأ، وكأن قلبي يجد بيته بعد طول تيه.أنتِ ليستي مجرد شخص، بل شعور... شعور يشبه العودة للوطن بعد غربة، والدفء في ليلة باردة، والنجاة بعد خوف طويل..كيف لروحكِ أن تكون بهذا الجمال، وكيف لوجودكِ أن يجعل كل شيء يبدو على ما يرام؟
راضون منك بنقطةٍ فأبعث بها
إن النقاط من الحبيبِ كتابُ
.
إلى ذات الخصر المنحوت بكلِ فن أما بعد :
أيتها المُغرية المُثيرة والجذّابة بكل الأحوال ..يا ذات الخصر الإنفلاقي انا لولاه فقير لا مال لي ولا قوة بخصركِ خيرات العالم أجمع..وأنا قوتي، ومالي، وجاهي، وأرزاقي كلها تنحدر من خصركِ فأتِ إلي كغيث الرحمة
أيتها الأنثى التي تسبح داخلي
أنتِ الأنثى التي يأخذونها للمعامل
لتنفخي في زجاجات العطر
حتى يرتفع سعرها، وتتعطر بها الطبقات البرجوازية والنبلاء ..
يتفتّح الورد حين تستنشقيه
مسكينة أنتِ لاتعلمين أنه الورد
من يستنشقكِ لا أنتِ..ومسكينٌ أنا أقف مثل حاجٍ غير مقبولةٍ حجّته
أتوسل رضاكِ ووجودكِ ولا أرجو غير جنتكِ
احياناً النية الحسنة والطيبة الزائدة تسبب لنا وجع وآلم نحن في غني عنة!!! هل صادفت هذا الموقف؟
Anonymous Poll
95%
نعم
5%
لا
تعالي أرجوكِ ..تعالي في سجائري
تعالي في قهوتي.تعالي ارقصي على قدح نبيذ الشيراز الأحمر.. تعالي في كل ما اتنفسه وأشمه.. اليوم أريد إستخدامكِ مثل جُرع هيروين أو مورفين تثملُ بكِ كل خلية في جسمي .
حبايب قلبي ادخلو قناتي الجديدة.. راح اوقف النشر هنا لفتره وانشر بالقناه الجديدة.
2025/05/29 21:59:09
Back to Top
HTML Embed Code: