‏"البخيل كلَّ البخيل الَّذي إذا ذُكِرْتُ عنده؛ لم يُصلِّ عليَّ".

-النَّبي الأعظم (صلّىٰ اللَّه عليه وآله).
*الإرشاد للشيخ المفيد.

"إن نساء أهل بيت النبوة أخفينَّ علىٰ الأطفال شهادة آبائهم وكنَّ يقلنَّ لهم أن آبائكم قد سافروا إلىٰ كذا وكذا..

وكان الحال علىٰ ذلك المنوال حتّىٰ أمر يزيد أن يدخلنَّ داره، وكان للحُسَين بنت صغيرة لها أربع سنين، قامت ليلة مِن منامها وقالت:

-أين أبي الحُسَين؟
فإني رأيتهُ في المنام مضطربًا شديدًا..!

فلما سمع النّسوة ذلك بكينَّ وبكي معهنّ سائِر الأطفال، وارتفع العويل فانتبه يزيد مِن نومه وقال: ما الخبر؟!

ففصحوا عن الواقعة وقصّوها عليه، فأمر
"لعنه اللّٰه" أن يذهبوا برأس أبيها..
فأتوا بالرّأس الشّريف وجعلوه في حجرها،
فقالت: ما هذا؟
قالوا: رأس أبيكِ..

ففزعت الصّبية وصاحت، فمرضت وتوفيت
في أيامها بالشام.."

* كتاب كامل البهائي.

أيّها المُجتبىٰ يا بن رسول اللّٰه..

أن السّم الّذي سُقيَّ بهِ الإمام الحَسْن استمسك
في بطنه حتّىٰ قَطّع أحشائهُ قطعة قطعة..
فمكثّ شهرين يَرفُع من تحته في اليوم كذا
وكذا مرة طشت مِن دمٍ، وكان يقول:

سُقيتُ السّم مِرارًا..ما أصابني فيها ما أصابني في هذهِ المرّة، لقد لفظت قطعة مِن كبدي -خرجت من فمي-، فجعلت أقلبها بعود معي.

مِن رُوَاية نَقلها الشّيخ زمان الحَسناويّ، مَضمونُها أنّ الإمام الحَسَن (عليهِ السّلَام) كَان قد دُسّ إليه السّم أربع مرّات لكِنّهُ كَان يتداوَىٰ ويُشفىٰ بَحمدِ اللّه تعالىٰ..

فأرسَل مُعاويَة لملك الرّوم يطلبُ منهُ سمّاً فتاكًا، فارسلَ ملك الرّوم السم إلى مُعاويَة فِي قارورة خاصّة مُختلفة عَن قوارير السّم السابقة..! فأرسَل مُعاويَة إلى ملك الرّوم يستفسرُ عن سبب أختلافِ قارورة السم فِي هَذهِ المرّة عنِ المرّات السابقة، فأجابهُ ملك الرّوم: بأنّ هذا السم لا تتحمّلهُ مِثل تلك القوارير؛ لأن لو سُفكَ علىٰ صخرة لذابت تِلك الصّخرة من شدّة السم.
-منقول.

"‏إلهي وَقَد أفنَيتُ عُمري في شِرَّةِ السَّهوِ عَنكَ وَأبلَيتُ شَبابي في سَكرَةِ التَّباعُدِ مِنكَ".

- المُناجاة الشعبانية.
*شرة: شِدّة.
أبليتُ: أفنيتُ.
- كم أن مواقع التواصل الإجتماعي تُبعدنا عن اللّٰه، حتىٰ نرىٰ أنفسنا قد ذهب نصف شبابنا ونحنُ بعيدين عنهُ ولم نتقربُ إليه ولو بصلاة رُكعتين!