Telegram Web
"أنا وحدي الآن ولكنّي معكِ ، في خطوط زمنية أخرى
‏وإلا لمَ كان صدري دافئاً هكذا كما لو أنه احتكَّ بكِ."
إنني
أتحولُ إلى وحش،
بعد أن كنتُ
أُنشد
للأجنحةِ البيضاء أغنياتي.
إن رأيتَ غيري لم تَرَني .

- النفري
"أن تُعاملني كأنني كل شيء بحثت عنه طوال حياتك، هذا هو نوع الحب الذي أريد أن أحتفظ به إلى الأبد".
إن كان منزلتي في الحب عندكم
ما قد رأيت
فقد ضيعت أيامي .

- إبن الفارض
يقولُ ابن القَيم:
من تعلقَ بشيء، عُذبَ به.

وها أنا
أختبرُ هذه الجملة
بحذافيرها.
‏سيحبك لأنك لامعة وممتلئة،
سيغرب لأنه امتصكِ
اطفأ الربيع،
أغلق الباب،
ابتلع كل شيء.
تساؤل هذا المساء بلسان سارة تسيدال:

كم مرّةً ينبغي أن يتحطّم القلب قبل أن يكتسب حكمة السنين؟
بيكاسو : أنا لا أرسم للدجاج !

انتقـد أحد الأشخاص أاشهر الرسامين في القرن العشرين الفنان " بابلو بيكاسو " وقال له :

يبدو أنك لاتُجيد الفن ولا تُحسن الرسم ، فأنت لاتعرف سوى رسم هذه الخطوط والألوان المتداخلة

فتناول بيكاسو ريشةً وراح يرسم حبة قمح على الأرض ، وكانت حبة القمح تبدو وكأنها حقيقية لدرجة أن أحد الديكة تقدم نحوها محاولاً إلتقاطها وأكلها !

عندها انبهر الرجل واندهش لـ بيكاسو متعجباً : فلماذا تُصر على هذه الرسومات الغريبة وأنت تُحسن الرسم بهذه الطريقة الرائعة

أجاب بيكاسو بـ هدوء وثقة : أنا لا أرسم للدجاج
"إن قلبه ليبلغ من شدة الخفقان في بعض اللحظات أنه يضطر إلى الاتكاء على الجدار ."
ما عدا الهواء
وصخب الشارع
كل شيءٍ هنا
أنا والستائر والكراسي والكؤوس
حشدٌ من المنصتين.

•بسام حجار/ لأروي كمن يخاف أن يرى
‏كنتِ تحبين القمر
أكثر من أي شيء آخر،
إنه يذّكرني بك الآن.
أريد أن أنساكِ
ولكن..
ليس بوسع أيّ منديل
أن يمسح عن زجاج النوافذ
هذا القمر!
– رسول يونان،
شاعر وقاص إيراني
وقد بلغتُ من شدّة عدم اكتراثي أن تمنيتُ في النهاية أن أقبض علي دقيقة واحدة أحسُ فيها أن شيئًا ما يستحقُ الاهتمام.
حَياتي صَنيعٌ مِنَ الْاستِكانَةِ و الْحُلْمِ .

- بيسوا
”إن أجمل ما في رسائلك هي الأجزاء التي توافقين فيها على خوفي وفي الوقت نفسه تشرحين لي بأنني لست في حاجة إليه”
- كافكا إلى ميلينا.
أتذكر جيداً حينما سألتني عن الحبّ، حينما قلتَ أنك لا تؤمن به، وانه شيءٌ مثاليّ للغاية
أتذكر حينما رحت تتململ في فراشكَ ضجراً، معتقداً أن الحبّ قيد او وهم من صنع الإنسان، شيءٌ قلت عنه " لجعلِ الحياة ممكنة"
لم تفسح لي المجال لأخبرك عن الحبّ الذي يسكن بداخلي
الحب الذي كان ينمو دائماً كل ليلة نحوك، حينما كنت اراك كلّ صباحٍ بذات الدهشة، حينما ادركت انني لم اشعر بالملل مرةً نحوك، حينما شعرت انه بعد اربعة سنين، لم انزعج مرةً من صدى صوتك وأنت توقظني من النوم، وانه بعيداً عن لهفة البدايات و شغفها، بعدما وجدتك، لم اتخيل قطّ كيف للحياة أن تخلو منك، من انتظارك كلّ يوم لنخلد للنوم سوياً، من سؤالك عن حالك و معرفةِ تفاصيل يومك، الحبّ الذي خبزتهُ بداخلي نحوك برفق كل يوم بعدما حفظتُ تفاصيلك و شعرت بها في كل جزء مني، حتى أصبحت انطق الكلمات بلهجتك، و أحب من الطعام ما يُسعدك، الحب الذي اشعرني بالألم حينما مرضت، وحينما شكّ القلقُ اصابع روحك، شعرت بالنغز في قلبي
الحبّ الذي لم يعرف الملل طريقاً إليه
بهدوء توسّد في روحي ولم يغادرني يوماً ..
So close, no matter How far ..

٢٨ مارِس ٢٠٢٤
2024/09/29 04:20:08
Back to Top
HTML Embed Code: