Telegram Web
Forwarded from أُتْرُجّةُ الأَدَب 🍃 (خالد)
"أمانيّ من سُعدى رواءٌ على الظما
سقتنا بها سعدى على ظمأٍ بَرْدا

مُنى إن لم تكن حقا تكن أحسن المنى
وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا"
"فجملة القول أنّ ما تجد للشعر من الحلاوة والعذوبة وحُسن الموقع، وأضداد هذه
الأوصاف، سرٌّ تنمُّ به الطباع التي جُبلت على معرفته، وهُيّئت لتصوّره، و لا يمكننا أن
نضرب لذلك حدًّا، و لا أن نَفرِض له قياسًا، وليس إلا ما يرفُّ عليه رَيحانُ القلوب.
وعلى هذه النُّكتة وضعَ القاضي كتابَ (الوساطة)، وعليها أجرى قضاياه فيه، فإنه
يقول أبدًا: (إن الشعرَ لا يََحسنُ بالمحاجّة). وكتابُه هذا من محاسن الشعر، ثم من مفاخر
المتنبي، ولو أنّ أبا الطيب لم يكن قد أفاد جملةَ الأدب وأهلَ الفضل إلا أنه كان سببَ
هاتيك المحاسن الي تضمّنها، لقد كان أفادهم عظيمًا، وفتحَ لهم عن كثير جليل".
ــــــــــــــــ
[شرح ديوان المتنبي المنسوب لعبد القاهر الجرجاني، ص562].
- في الكناية عن برودة الشِّعر، ولو سمعوا شعر كثير من أهل زماننا التياهين بشعرهم لاتخذوا منه مكيّفًا😄
لابن هانئ:

"ألا طَرَقتْ تسري بأنفاسِ روضةٍ،
وأعطافِ ميّاسٍ من البانِ ذائلِ~♥️

فيا لَكَ وحشيًّا من العينِ، شاردًا
أُتيحَ لإنسيٍّ.. ضعيفِ الحبائلِ!

..

أغارُ عليهِ أن يُجاذبهُ الصّبا
فُضولَ بُرودٍ، أو ذُيولَ غلائِلِ~"

حلاوة، ورِقّة، وعذوبة!
لـُجـيـن الأميـر
لابن هانئ: "ألا طَرَقتْ تسري بأنفاسِ روضةٍ، وأعطافِ ميّاسٍ من البانِ ذائلِ~♥️ فيا لَكَ وحشيًّا من العينِ، شاردًا أُتيحَ لإنسيٍّ.. ضعيفِ الحبائلِ! .. أغارُ عليهِ أن يُجاذبهُ الصّبا فُضولَ بُرودٍ، أو ذُيولَ غلائِلِ~" حلاوة، ورِقّة، وعذوبة!
- انظر إليه في رقّته هذه وعذوبته، وجَرَيانِ طبيعته غيرَ مُتكلّفٍ ولا مُتعمّل، ولا متطلبًا فخامة اللفظ تطلّبًا يُنكّلُ بالمعنى، ثمّ انظر إلى قولِه:

"أصاخت، فقالت: وقعُ أجردَ شيظَمِ!
وشامت، فقالت: لمعُ أبيضَ مِخذَمِ!

وما ذعرتْ إلا لِجرسِ حُليّها
ولا لمَحت إلا بُرًى من مُخدّمِ"

يقول لك: أنصتت لصوتٍ فخالته وقعَ سنابك فرس، وأعملت بصرها فظنتهُ لمع سيف قاطع، وإذ به صوت حليها ولمعُ خلخالها.. هذا هو؟ نعم هذا هو.😃
لـُجـيـن الأميـر
- انظر إليه في رقّته هذه وعذوبته، وجَرَيانِ طبيعته غيرَ مُتكلّفٍ ولا مُتعمّل، ولا متطلبًا فخامة اللفظ تطلّبًا يُنكّلُ بالمعنى، ثمّ انظر إلى قولِه: "أصاخت، فقالت: وقعُ أجردَ شيظَمِ! وشامت، فقالت: لمعُ أبيضَ مِخذَمِ! وما ذعرتْ إلا لِجرسِ حُليّها ولا لمَحت…
- قال ابن رشيق القيرواني معلّقًا على بيتيه هذين، في تفصيله عمن يتطلبُ جزالة اللفظ:

"وفرقة أصحاب جلبة وقعقعة بلا طائل معنى إلا القليل النادر: كأبي القاسم بن هانئ ومن جرى مجراه؛ فإنه يقول أول مذهبته:

أصاخت فقالت: وقع أجرد شيظم
وشامت فقالت: لمع أبيض مخذم

وما ذعرت إلا لجرس حليها
ولا رمقت إلا برى في مخدم

وليس تحت هذا كله إلا الفساد، وخلاف المراد، ما الذي يفيدنا أن تكون هذه المنسوب بها ليست حليها فتوهمته بعد الإصاخة والرمق وقع فرس أو لمع سيف؟ غير أنها مغزوة في دارها، أو جاهلة بما حملته من زينتها، ولم يخف عنا مراده أنها كانت تترقبه!! فما هذا كله؟ وكانت عند أبي القاسم مع طبعه صنعة، فإذا أخذ في الحلاوة والرقة، وعمل بطبعه وعلى سجيته؛ أشبه الناس، ودخل في جملة الفضلاء؛ وإذا تكلف الفخامة، وسلك طريق الصنعة أضر بنفسه، وأتعب سامع شعره."
"ولا نَعِيمَ لِمَن لا شَقاءَ له، ولا راحَةَ لِمَن لا تَعَبَ له."

ـ ابن القيم رحمه الله.
سورةُ_الكهف_بروايةِ_قالونَ_عن_نافع.pdf
15.1 MB
- سورةَ الكهفِ يا قوم:))

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين."
- من علائم حذقِ الشّاعرِ وتمكّنه أن يتخيّر القافيةَ التي تؤدي حقّ المعاني التي يودّ إيرادها في القصيدة، وهنا تتجلى براعةُ ابن هانئ، لا تراه اختارَ قافيةَ الميمِ إلا لهذا البيت الأخير، حتّى يُقدّم ذكرَ البحتريّ على أبي تمام:)
"مُنعّمٌ يعطِفُ مِنهُ الصِّبا
لِعْبَ الصَّبا بالغُصُنِ الرَّطبِ~

بلادَةُ النِّعمَةِ في طَبعِهِ
ورُبما ناقَشَ في الحُبِّ.."♥️

- الشريف الرضيّ
- الشريف الرضيّ!
Forwarded from النمارق
ذاكَ الَّذي إِن كانَ خِلَّكَ
لم تَقُل:
يا ليتَني لم أَتَّخِذهُ خَليلا...

لُجين الأمير
لـُجـيـن الأميـر
ذاكَ الَّذي إِن كانَ خِلَّكَ لم تَقُل: يا ليتَني لم أَتَّخِذهُ خَليلا... لُجين الأمير
- لجماعة أبي تمّام وسائلُ غير نزيهة في استقطابِ جماعةِ أبي عُبادة، ما ظننتها تأتي منكِ يا أميم 😔
"غضارةُ دُنيا، شاكلتْ بفنونِها
مُعاقبةَ الدنيا التي تتقلّبُ!

وجنّةُ خُلدٍ، عذّبتنا بدلِّها…
وما خِلتُ أنّا بالجِنانِ نُعذَّبُ!"

- أبو عبادة!
Forwarded from النمارق
كانت أم كُلثوم بنتُ أبي بَكر تقُول:
دعوتُ الله أنْ يرزُقني زوجًا يصبُّ الحُبَّ عليّ صبًّا، وَ عابدًا لله، فرزقهَا الله «طلحة بنُ عُبيد الله » أحدُ العَشرة المبشَّرين بالجنَّة، نقلَ عنهَا أهلُ السَّلف أنَّها قَالت: كَان إذَا رَآني تهللَّ، وإذَا سَمع صَوتي تَبسَّم، وكُنت إذَا بكيتُ بكَى، ولَا ينَامُ حتَّى يطمئنَّ علَى دِفئي فِي فِراشِي، ومَا تركَ صلاةً إلَّا ودعَا لِي فيهَا قبلَ نَفسهِ، وكُنت إذَا مرضتُ جَاوزنِي فِي الألَم؛ وكَأَّن العِلَّة فِي جَسدهِ، و لَا يَهنأُ لهُ بالٌ حتَّى يُجلسنِي بِجانبِه، وكَان إذَا آكل يَسبقُني باللُّقمَة إلى فَمي، فَيطعمُني بيدهِ، كُنت فَخارَهُ وعِزَّه فِي سِرِّه وعَلنِه!
2025/02/10 20:38:51
Back to Top
HTML Embed Code: