Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
كتاب الاكسير بديع وفكرته حلوة

جزى الله خير كل من له يد فيه واللي دلني عليه
"أعْظَمُ الفَرَحِ وأفْضَلُهُ وأتَمُّه؛ هو الفَرَحُ بِنِعْمَةِ الدِّين المُتَّصِلَةِ بسعادَةِ الدَّارَين, قال تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58]. قال السعدي رحمه الله: "وإنَّما أمَرَ اللهُ تعالى بالفَرَحِ بِفَضْلِه ورحمَتِه؛ لأنَّ ذلك مِمَّا يُوجِبُ انْبِساطَ النَّفْسِ, ونَشاطَها، وشُكْرَها لله تعالى، وقُوَّتَها، وشِدَّةَ الرَّغبةِ في العلم والإيمان, الدَّاعي للازْدِيادِ مِنهما"
الصدق مع النفس يحتاج شجاعة فائقة، أقوى من شجاعة الفارس وقت حمي الوطيس
حاول تقدر الصفات الحسنة في اللي حولك، إذا شفت صفات حسنة في شخص أحاول أقدرها وأجلعها واضحه في تعاملي معه -مب فقط اشادة-.. سنة حسنة..
وهي من سنة النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أصحابه

(عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ لأَشَجِّ عبْدِ الْقَيْس: إِنَّ فيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ: الحِلْم، وَالأَنَاة رَواهُ مُسلم.)

فيه جوع شديد للتقدير داخل كل شخص، التقدير يزيد المحبة والألفة، ويقطع حيل الشيطان في استغلال الحاجة للتقدير لازاغة العبد
من أعجب الأشياء أن خوف الواحد من اظهار عيوبه والامه هو خوف من ابتعاد الاخرين
-جزء من هذا صحيح- وعكسه هو الغالب
اظهار العيوب والمخاوف والنقص البشري والتصالح معه يخلق حالة قرب شديد، لكن بدون مظلومية ورغبة في التخلص من المسؤولية

والاحظ هذا كل في علاقاتي
مفتاح استقرار النفس: تقبل عدم استقرارها

بل مفتاح تغيير أي شي: تقبل وجوده

وتقبل الوجود ما يعني الرضى به والتصالح معه

تقبل وجوده= عدم التسخط من "قدر أنه موجود"
فائدة من حديث إعطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية لعلي

الإمام محمد بن عبدالوهاب
لواذع الكَلِم
فائدة من حديث إعطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية لعلي الإمام محمد بن عبدالوهاب
ما أظن فيه شخص ما مر بتجارب مشابهة، تخطط وتحسب وتضرب خمسين في ستين ولا تنال مرادك، تمر فترة ويحصل بدون أدنى تدبير منك وبأقدار عجيبة غريبة، فالحمدلله على نعمة إدراك أن كل شي بيده
بودي لو الصورة هذي (الصحيحة) تكون هي الصورة النمطية

مقدار تأثير الأم سلبا أو ايجابا حاد ومهول..

وأشرف عمل، عمل أم إمام العلم والعمل.
جربت أنواع الحميات الغذائية
والنادي، وتابعت مئات المقاطع في التحفيز ومئات المقاطع في التوعية والكلام عن السمنة، سنوات كان همي كيف أنحف


ما نحفت واستمريت في النحف إلا بعد ما تحسن جانبي النفسي

تركيزي على تحسين نفسيتي تلقائيا يحسن نظامي الغذائي وبسهولة أنتظم

وإذا زاد وزني أعتبره مؤشر على حالتي الداخلية



أحيانا الدافعية تكون بوصلتها خطأ وتكون محاولة تلهي عن المصدر الأساسي للمشكلة
دائما تلفتني مفارقة الألم والفرج، شدة الكرب.. قصة المخلفين الثلاثة..قصة يوسف عليه السلام..
نمط دائم يتكرر، الألم ونفحات الرحمة

التغييرات الكبيرة يسبقها دائما ألم يستيئس منه المرء..

تأمل في حياتك وشف التغييرات والمنعطفات الكبيرة في طريقك..

تذكر اوقات الألم وكيف بتوفيق من الله غيرت حالك تماما
سبحان الخالق بديع السماوات والأرض



ديار بني بشر
في تعاطيك مع السيرة، حتى تستشعر مقام النبي صلى الله عليه وسلم وعظيم أخلاقه، اطرح سؤال دائما حول دوافع ومشاعر من حوله..

حاول دائما تتخيل سياق يجعل أي عبارة أو موقف مفهوم ومليء بالحياة، لا تمر بسرعة وتنساق مع اختزالات الذهن التلقائية..


من المواقف العجيبة التي ينطرب معها القلب لمن تأملها.. في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

قصة تبني الرسول صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة (قبل البعثة)


(خرج حارثة وكعب أخوه بفدائه، - أبو زيد بن حارثة وأخوه-
فقدما مكة فسألا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: هو في المسجد، فدخلا عليه، فقالا: يا ابن عبد المطلب، يا ابن سيد قومه، أنتم أهل حرم الله، تفكون العاني وتطعمون الأسير، جئناك في ولدنا عبدك، فامنن علينا وأحسن في فدائه فإنا سندفع لك، قال: وما ذاك؟ قالوا: زيد بن حارثة، فقال: أو غير ذلك؟ ادعوه فخيروه، فإن اختاركم فهو لكم بغير فداء، وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني فداء، قالوا: زدتنا على النصف (الإنصاف)، فدعاه فقال: هل تعرف هؤلاء؟ قال: نعم، هذا أبي وهذا عمي، قال: فأنا من قد علمت، وقد رأيت صحبتي لك، فاخترني أو اخترهما، فقال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحدا، أنت مني بمكان الأب والعم، فقالا: ويحك يا زيد، أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك وأهل بيتك، قال: نعم، إني قد رأيت من هذا الرجل شيئا ما أنا بالذي أختار عليه أحدا، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال: اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه، فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت أنفسهما وانصرفا، فدعي زيد بن محمد حتى جاء الله بالإسلام".


اسأل، نفسك.. ما الذي قد يدفع بشخص مستعبد (تحت قهر سيده) أن يختاره على أهله وحريته بدون أدنى تردد وبكل عزم ووضوح! تخيل حياة كاملة بين عبد وسيده، جعلت الأسير يقول"ما أنا بالذي أختار عليك أحدا، أنت مني بمكان الأب والعم"
سبحان الله
والحمدلله
والله أكبر
الفترة اللي فاتت لاحظت فيه ضغط يزيد كل شوي، وأظن سببه تعلق قلبي بالأسباب المادية..
أرسم لنفسي خطة أحتاج فيها كيت وكيت وكيت (ماديات) ما تتحقق خطتي، أدخل في قلق ومخاوف، كأن الماديات بيدي ونفسي بيدي وخطتي وتدبيري بيدي.. وهم شيطاني ينسيني فقر نفسي، والشعور بتمام الفقر حالة أطمح لها ومفتقر لها


حصل معي حادث بسيط قبل يومين، سألت نفسي لو كان الحادث أشد بدرجة خفيفة وصارت لي إصابة

وين بيروح تخطيطي وتدبيري، تعمق السؤال وصار في كل لحظة، ماذا لو انسحب حبل اللطف شوي

يا إني فقير ولا لي حول ولا قوة في كل شي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فيه فارق بين الترويح عن النفس والمتعة..

الأثر على النفس والجسد والذهن

الترويح عن النفس ينعش هذي الثلاث، والمتعة اللحظية السريعة عكس ذلك
قال الإمام الشافعي -رضي الله عنه-:
أحب كثرة الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشدّ استحبابًا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها.
كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ علَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ.
من النعم العظيمة، صديق ناصح ليّن الجانب
2025/02/18 23:35:44
Back to Top
HTML Embed Code: