Telegram Web
كان جمهوري عيناكِ
تجلَّيتُ في نفسي فما كدتُ أنتمي ، ‏أنا البحر ‏والمِجداف ‏والعجز ‏واليد
وما نفعُ الشموسِ الطالِعاتِ
‏ لِمن في قلبِهِ ليلٌ عتيق؟
" لو أَ عشبَ الخدُ من دموعٍ لكانَ في خدّيَ الرّبيعُ "
دائماً تُراقبني تلك الطفلة
‏لم احظ يومًا بوداع كامل، خرجت من كل شيء وانا انتزعه
‏كجُرمْ سماوي مُلفت للأنظَار .
كنت تعرف النهاية منذُ البداية، لماذا أصرَّيت على خوض طريق لا حصاد منه غير الألم؟
افكر ان ارش على ارض صدرك حسراتي، فتنمو بين وديانه و سفوحه شامات لا تحصى
Forwarded from بَحْر
إغضب.. ‏فإن الأرض تحني رأسها للغاضبين.
وسألتُها بَعد النّوى أشتَقتِ لي؟
ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك
صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ:
أوَهكذا تقسو عَلى مَن دلَّلَكْ؟
وبَكَت ولكِن أردَفَت: أتظنُّني
أبكي عليكَ؟ حَقيقةً، ما أجهلَك!
فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها
يشدو الأماكن كلّها مشتاقة لَك .
ما ضرّ دارنا ، لو كُنت جارنا ؟
2025/04/07 00:56:22
Back to Top
HTML Embed Code: