Forwarded from مؤمّل عَدنان. (مؤمّل عَدنان)
هذا الليل رفيعُ الذّوق
يَجلسُ بِقُربي
ويناولني ما لم أُكمّله بِالامسِ
ويترُكني بزحمةِ الاشياءِ اتَّبعثرُ
ثُمَّ عندما أقررُ أَن أستسلمَ
يُسَلِّمُنّي لِلصَّباحِ ويهمسُ بِأُذنّي
يَكفي لِليوم، وغدًا نُكمل
ثُمَ يختَفي..
وثُمَ أختَفي..
مؤمّل عَدنان.
يَجلسُ بِقُربي
ويناولني ما لم أُكمّله بِالامسِ
ويترُكني بزحمةِ الاشياءِ اتَّبعثرُ
ثُمَّ عندما أقررُ أَن أستسلمَ
يُسَلِّمُنّي لِلصَّباحِ ويهمسُ بِأُذنّي
يَكفي لِليوم، وغدًا نُكمل
ثُمَ يختَفي..
وثُمَ أختَفي..
مؤمّل عَدنان.
هل هذا أنا؟
صمتٌ
نطقَ من كثرة الكلمات التي لم تُقال،
وجهٌ
تكوّن من معاني الحوادثِ التي خرجتُ
منها على قيد الحياة،
ابتسامةٌ
سلبتُها من أطفالٍ يلعبون
كما لو أنني سلبتهم لعبتهم المفضلة،
أقدامٌ تركضُ
لكثرةِ مافاتني من المواعيد،
أيادٍ تُلوّح
لكثرةِ المحطات المليئة بالمسافرينَ،
أحزانٌ عقيمةٌ
تبنَّت قلبي ولا تُريدُ سواه،
أحلامٌ
رسمتُها بالأمسِ على الجدار
وسقط الجدار
لثقلِ أحلامي وهشاشة الواقع،
فما أنا إلا
غبارُ الماضي
وحنينُ الحاضر
وشرارةُ المستقبل
والسؤال
هل هذا هو أنا؟
مؤمل عدنان.
صمتٌ
نطقَ من كثرة الكلمات التي لم تُقال،
وجهٌ
تكوّن من معاني الحوادثِ التي خرجتُ
منها على قيد الحياة،
ابتسامةٌ
سلبتُها من أطفالٍ يلعبون
كما لو أنني سلبتهم لعبتهم المفضلة،
أقدامٌ تركضُ
لكثرةِ مافاتني من المواعيد،
أيادٍ تُلوّح
لكثرةِ المحطات المليئة بالمسافرينَ،
أحزانٌ عقيمةٌ
تبنَّت قلبي ولا تُريدُ سواه،
أحلامٌ
رسمتُها بالأمسِ على الجدار
وسقط الجدار
لثقلِ أحلامي وهشاشة الواقع،
فما أنا إلا
غبارُ الماضي
وحنينُ الحاضر
وشرارةُ المستقبل
والسؤال
هل هذا هو أنا؟
مؤمل عدنان.
تراودينني
مثلَ فكرةٍ يصعبُ شرحها
ويصعبُ نسيانها.
مؤمّل عَدنان.
مثلَ فكرةٍ يصعبُ شرحها
ويصعبُ نسيانها.
مؤمّل عَدنان.
ستقرأ وتقرأ الكثير والكثير من الأدب شعرًا ونثرًا وما يشتمله من الحزن والألم والرعب والوصف الدقيق لما تمر به
لكنك ستتوقف مذهولاً مرعوبًا عند "موفق محمد" وهو يختصر التراجيديا العراقية على مر تاريخها سواء كانت بحالتها العامة أم الفردية
- أي حالتك أنت -
بجملة مختزلة واحدة فقط
واصفًا الامر ب "الگلب صاير كربله"
لكنك ستتوقف مذهولاً مرعوبًا عند "موفق محمد" وهو يختصر التراجيديا العراقية على مر تاريخها سواء كانت بحالتها العامة أم الفردية
- أي حالتك أنت -
بجملة مختزلة واحدة فقط
واصفًا الامر ب "الگلب صاير كربله"
بالنسبة للتعداد السكاني
٥ مليون مغترب بالخارج
و٤٥ مليون مغتربين بالداخل
٥ مليون مغترب بالخارج
و٤٥ مليون مغتربين بالداخل
ديسمبر
كنت آمل أن تُطفئها
تلك الجمرة أعلى يساري
لا أن تشعلها بهبوب رياحك المجنونة،
كنت آمل أن يغطي ظلام ليلك نهاري
لا أن توقظ شمسًا جديدة بداخلي،
كنت آمل أن تصيّرني كقطعة ثلج تطفو
فوق المحيط المتجمد الشمالي أو الجنوبي
أو أن تجعلني قمةً في أعلى جبلٍ جليدي تائه
لا أن تجعلني أقطع الشوارع ليلًا
حافيَّ القدمين، عاريَّ الصدر
علنّي أبرد قليلًا
ولو قليلًا..
مؤمّل عَدنان.
كنت آمل أن تُطفئها
تلك الجمرة أعلى يساري
لا أن تشعلها بهبوب رياحك المجنونة،
كنت آمل أن يغطي ظلام ليلك نهاري
لا أن توقظ شمسًا جديدة بداخلي،
كنت آمل أن تصيّرني كقطعة ثلج تطفو
فوق المحيط المتجمد الشمالي أو الجنوبي
أو أن تجعلني قمةً في أعلى جبلٍ جليدي تائه
لا أن تجعلني أقطع الشوارع ليلًا
حافيَّ القدمين، عاريَّ الصدر
علنّي أبرد قليلًا
ولو قليلًا..
مؤمّل عَدنان.
شكل وجهي البارد
لم يكن سوى
الرماد الناتج عن أحتراقات
أنت لا تراها.
مؤمّل عَدنان.
لم يكن سوى
الرماد الناتج عن أحتراقات
أنت لا تراها.
مؤمّل عَدنان.
إنها الحياة
مرارًا ما دعتنّي
لأن أمدَّ يدي
فمرةً لأصافح من أحببت
ومرةً لأودعهم،
مرةً لأمسك وردة
ومرةً لأشعل سيجارة،
إنها الحياة
أفقدتني القدرة على تصديق الأحداث،
حتى الليالي المظلمة
تعطيك أملًا زائفًا
فسرعان ماتطلع شمس الصباح،
إنها الحياة وإنها يدي
كلاهمّا مفتوحتان دومًا
للتغيير.
مؤمّل عَدنان.
مرارًا ما دعتنّي
لأن أمدَّ يدي
فمرةً لأصافح من أحببت
ومرةً لأودعهم،
مرةً لأمسك وردة
ومرةً لأشعل سيجارة،
إنها الحياة
أفقدتني القدرة على تصديق الأحداث،
حتى الليالي المظلمة
تعطيك أملًا زائفًا
فسرعان ماتطلع شمس الصباح،
إنها الحياة وإنها يدي
كلاهمّا مفتوحتان دومًا
للتغيير.
مؤمّل عَدنان.
عيناكِ
قَمَرانِ يُضيئانِ في قَلبي الظَّلام،
عيناكِ
أمَلٌ يأتي مِن بعيدٍ،
ومَنْ لا يُدرِكُهُ الأمَلُ يَموتُ بالخُذلان،
عيناكِ
صوتٌ تَفجَّرَ بِقَرارةِ نَفسي الثَّكْلَى،
صوتٌ يَسْمَعُهُ قَلبي بلا آنٍ ولا أوان،
عيناكِ
يا خَمريَّةَ الوجهِ، لَوْحةٌ،
ولا عَجَبَ أنَّ الرَّبَّ كانَ الفَنَّان،
عيناكِ
وَطَنٌ صغيرٌ،
وبِدونِهِما أُمْسي بلا عُنوان،
عيناكِ قِصَّةٌ قصيرةٌ،
لا أُغالي إن شَبَّهْتُها
بِطِفْلٍ يَتيمٍ بَكى ثمَّ بَكى
حتى نامَ بالأحضان،
غيرَ أنَّ لعينيكِ حديثًا
لا يُقالُ بالألسنةِ،
ولا تَسْمَعُهُ الآذان.
مؤمّل عَدنان.
قَمَرانِ يُضيئانِ في قَلبي الظَّلام،
عيناكِ
أمَلٌ يأتي مِن بعيدٍ،
ومَنْ لا يُدرِكُهُ الأمَلُ يَموتُ بالخُذلان،
عيناكِ
صوتٌ تَفجَّرَ بِقَرارةِ نَفسي الثَّكْلَى،
صوتٌ يَسْمَعُهُ قَلبي بلا آنٍ ولا أوان،
عيناكِ
يا خَمريَّةَ الوجهِ، لَوْحةٌ،
ولا عَجَبَ أنَّ الرَّبَّ كانَ الفَنَّان،
عيناكِ
وَطَنٌ صغيرٌ،
وبِدونِهِما أُمْسي بلا عُنوان،
عيناكِ قِصَّةٌ قصيرةٌ،
لا أُغالي إن شَبَّهْتُها
بِطِفْلٍ يَتيمٍ بَكى ثمَّ بَكى
حتى نامَ بالأحضان،
غيرَ أنَّ لعينيكِ حديثًا
لا يُقالُ بالألسنةِ،
ولا تَسْمَعُهُ الآذان.
مؤمّل عَدنان.
قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
هل هانَ حُلْمُكَ أم أنتَ الذى هانَا؟
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
هل هانَ حُلْمُكَ أم أنتَ الذى هانَا؟
الحزن…
ذلك الرفيق الذي لا يستأذن حين يدخل،
يجلس بثقلٍ في زاوية القلب،
يمدُّ ظلاله على كل شيء،
حتى الألوان تفقد بريقها،
والأيام تمضي ببطءٍ مثقلٍ بالصمت.
أحمل بداخلي كلامًا لا يُقال،
وأسئلة لا تُجاب،
ورغبة في البوح، لكن لمن؟
وكأن العالم لا يسمع،
أو ربما يسمع ولا يكترث.
في داخلي وجعٌ يتسلل بهدوء،
مثل ليلٍ بلا نجوم،
يحاصرني حتى في أحلامي،
فيغدو الفرح غريبًا،
والضحك محاولةً هزيلةً للهروب.
لكن رغم هذا الحزن،
ثمة بصيصٌ صغير،
أشبه بنجمةٍ بعيدة،
تُخبرني أن الفجر قادم،
وأن هذا الثقل يومًا ما سيخف،
ولو بعد حين.
مؤمّل عَدنان.
ذلك الرفيق الذي لا يستأذن حين يدخل،
يجلس بثقلٍ في زاوية القلب،
يمدُّ ظلاله على كل شيء،
حتى الألوان تفقد بريقها،
والأيام تمضي ببطءٍ مثقلٍ بالصمت.
أحمل بداخلي كلامًا لا يُقال،
وأسئلة لا تُجاب،
ورغبة في البوح، لكن لمن؟
وكأن العالم لا يسمع،
أو ربما يسمع ولا يكترث.
في داخلي وجعٌ يتسلل بهدوء،
مثل ليلٍ بلا نجوم،
يحاصرني حتى في أحلامي،
فيغدو الفرح غريبًا،
والضحك محاولةً هزيلةً للهروب.
لكن رغم هذا الحزن،
ثمة بصيصٌ صغير،
أشبه بنجمةٍ بعيدة،
تُخبرني أن الفجر قادم،
وأن هذا الثقل يومًا ما سيخف،
ولو بعد حين.
مؤمّل عَدنان.
- وأنت مو گلتلي هالسنة راح أكمل احلامي واهدافي الي ماكملتهن بالسنوات الماضية
= أي
- وشنو الي كملته
= باكيت الجگاير ههه
- شنو؟
= تعال نروح نجيب كيكة
- والاهداف؟
= مو لازم كلشي نريده يصير
- لعد ميري كريسمس
= بالضبط
- مؤمّل عَدنان.
= أي
- وشنو الي كملته
= باكيت الجگاير ههه
- شنو؟
= تعال نروح نجيب كيكة
- والاهداف؟
= مو لازم كلشي نريده يصير
- لعد ميري كريسمس
= بالضبط
- مؤمّل عَدنان.
حبيبتي الممتلئة بالغياب
كلّها أسبابٌ للبقاء
وكلُّ غيابها حضورًا.
مؤمّل عَدنان.
كلّها أسبابٌ للبقاء
وكلُّ غيابها حضورًا.
مؤمّل عَدنان.