••

«كم من بلاءٍ رُدّ بسبب الدعاء! وبليّة رفعها اللهُ بالدعاء، ومصيبة كشفها اللهُ بالدعاء، ومعصية غفرها اللهُ بالدعاء، وكم من ‏رحمةٍ ونعمةٍ ظاهرة وباطنة استُجلبت بسبب الدعاء، من نصرٍ وعزٍ وفرجٍ ورزقٍ ورفع درجاتٍ في الدنيا والأخرة!»
.

•• الخير فيما اختاره الله

قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله :

مِنْ لطفِ الله تعالى لعبدِه :

" أنَّه ربَّما طمَحتْ نفسُه لسببٍ مِنَ الأسبابِ الدُّنيويَّةِ الَّتي يظنُّ فيها إدراكَ بُغيتِه , فيعلمُ الله تعالى أنَّها تضرُّه وتصدُّه عمَّا ينفعُه فيحولُ بينَهُ وبينَها , فيظلُّ العبدُ كارهًا ولمْ يدرِ أنَّ ربَّه قدْ لطَفَ به حيثُ أبقى لهُ الأمرَ النَّافعَ ، وصرَفَ عنه الأمرَ الضارَّ , ولهذا كانَ الرِّضا بالقضاءِ في مثلِ هذه الأشياءِ مِنْ أعلى المنازلِ "

المواهب الربانية من الآيات القرآنية (١٥٠)

فرق شاسع بين الخلوتين:

«رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه
وقوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها»

كم رفعت الخلوات أقوامًا ووضعت آخرين.

رُوِيَ عن بعضِ أُمَّهاتِ المُؤمنينَ أنّها كانَت تضعُ يدها علىٰ فمِها إِذا كلّمت أَجنبيًّا، تُغيِّر صَوتَها بِذلك، خوفًا مِن أَن يُسمعَ رَخِيمًا ليِّنً، و عُدَّ إِغلاظُ القولِ لغيرِ الزوجِ مِن جُملةِ محاسن خصالِ النِّساءِ جاهليةً وإِسلامًا.

[ تفسير الألوسي ١٨٧/١١ ].

حكم الكذب في حال المزاح والتسلية؟
/الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

يُسْر التِّلاوة على العبدِ توفيق، وكثرة التعلق بالقرآن كرامة، وحُسن الاسترسال مع المحفوظ المُتقنِ نعيمٌ مُعجّل🌱.

من جميلِ ما قيلَ عن يوم الجُمعة
قولُ أبي تمّام:
"كأنَّ أيامَهم مِن أُنسِها جُمَعُ"🌱.

ياربّ قُرّ عينِي بمن أتمنى
ياربّ قُرّ عينِي بمن أتمنى
ياربّ قُرّ عينِي بمن أتمنى

"يكفِي أنَّ اللّٰه يعلم حالَ قلبكَ، ويعلمُ ما تُكنّه الأفئِدة والصدُّور، يعْلَمُ مَا نُخْفِي ومَا نُعْلِنُ، عزاؤنا أنَّها فانية، إنَّما هي أيامٌ ونمضِي، قِف ثانيةً وتنَّهد، واعزم الأمرِّ على السيرِ مجددًا، سماء بلائكَ قد تلبّدت بالغيُومِ والظُلمة، ولكن لا تنسَ أنَّ كلَّ هذا لحكمةٍ خفيَّة لا يعلمها إلا هوَ، هو يريدُ رجوعكَ لهُ فقط، الجأ لهُ بكلِّ حواسِّك، أسرّ له عمَّا يدور بخاطِرك وقلبك، تذكّر أنَّه لا يُعجزه شيء، وأنَّ مُرَّ تلكَ الليالي سيعقُبها لطفٌ خفيٌ عظيم، لذا اعزم الأمرَّ وتوكَّل، وتيقن بأنَّه على حينِ غفلةٍ ستُزهِر سماؤكَ مجددًا، بزهورٍ يعقبها فرجٌ قريب🌱!"

لا تتفقَّد فعل الله فيك مستدركًا؛ فكلُّه عن حكمةٍ، وتفقَّد فعلك أنت مع ربِّك، فإنَّك إذا ازددتَ استقامةً وبِرًّا زادك توفيقًا وخيرًا.

١٦ شوال ١٤٤٥ 📝 الشيخ صالح العصيمي

••||📬

【 ما هو الأفضل في الصلاة؟ 】

◂ هل الأفضل إطالة القيام والقراءة أو إطالة الركوع والسجود؟ ثم هل الأفضل كثرة الركوع والسجود أو إطالة الركوع والسجود؟
• والصحيح في هذا كله: أن الإنسان ينظر إلى ما هو أصلح لقلبه وأخشع،
⇠ فقد يتلذذ الإنسان أحيانًا بالقراءة ويستحضرها، ويود أن يقرأ طويلًا؛
↲ فهنا نقول: زد من القراءة ما دمت ترى أنك تزداد خشوعًا وحضور قلب.

⇠وأحيانًا يرى أن إطالة الركوع وتعظيم الرب -عز وجل- في هذا الركن أخشع لقلبه وأتقى لربه؛
↲ فنقول: زد، لكنك إذا أطلت في الركوع؛ فأطل في الرفع منه وفي السجود أيضًا.

◂ وعلى كل حال: فالقول الراجح في هذه المسألة أننا لا نفضل شيئًا على شيء على وجه الإطلاق، بل نقول: الإنسان طبيب نفسه فلينظر ما هو أزكى وأتقى وأخشع، فليلزمه".

📘[شرح عمدة الأحكام للشيخ ابن عثيمين (١٣٦/٢)].

#درر_ابن_عثيمين
•┈•✿•┈••┈•✿•┈•
📓 التأصيل العلمي📓
https://www.tgoop.com/altaseelalelmi

‏ذكر ابن القيم -رحمه الله-

أن الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئا من الدنيا إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له، ولكن العبد لجهله لا يعرف التفاوت بين مامنع منه وبين ماذخر له، بل هو مُوْلَع بحب العاجل وإن كان دَنِيّا، وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عَلِيّا!

•

‏قال الإمام ابن حبان - رحمه اللّٰه - :

"لَا يجِبُ للعاقِلِ أَن يغْتَمّ؛ لأَنّ الغمَّ لاَ ينْفَع، وكَثرتُه تُزرِي بِالعَقل".

روضة العقلاء (ص٣٨)

قال الشيخ زيد المدخلي رحمه الله:

‏"مِن بر الوالدين: تعليمهما، ‏فقد يكون الوالد أو الوالدة في جهل، فيبذل الولد جهدَه في تعليمهما أمر الدين الذي أوجبه الله على كل مكلف، وهذا من أفضل البر والإحسان".

الفتح والتسديد (١٦)

-
"أنت بحاجة لأن تستريح قليلًا، تستريح من الخوف، من القلق، من توقع الأسوأ، من عناء التفكير، من عشرات المعارك التي تخوضها بالتوازي، لن تمنحك الحياة أكثر مِمّا كُتِبَ لَك، ولن يمنع عنك أحد مَا كُتِبَ عليك لذا عليك أن تهدأ، تصالَح مع ابتلاءاتك التي لا تستطيع تغييرها، قد يبدو الكلام سهلًا، ولكن الحقيقة أنه لا بديل إمّا التَّصالُح، وإمّا أن يمضي العُمر دون أن تلتقط أنفاسك لتستشعر شيئًا جميلًا ولو للحظات، تعامل مع الحياة على أنّها ليست دار راحة، ليست للسلام النفسي المُطلق، ليست للطمأنينة التي لا يشوبها قلق بل هي مجرد رحلة، لحظاتها تتبدّل، أحوالها تتغيّر، قد تعصف فجأة، وقد تَحلُو فترة، وفي كل أحوالها ستمضي، أنت بحاجة لوِسَادَة يغفُو عليها عقلك، ينفصل، يستكِين، يمنحك لحظات من الهُدنة لِتُكمِل الطَّريق"
|•