شيءٍ واحد فقط يكسر الرتابة، شيءٍ بسيط لا يكاد يظهر، مطر لم يُذكر في النشرة، لقاء صدفة في الطريق، أو طائر يحط على نافذة، شيء واحد فقط بغير موعد، ولم يحسب حسابه أحد، حتى لو عاد كل شيء بعده إلى ماكان عليه.
"أخافُ من نفسي عندما أحب..
أخافُ من مقدارِ الخطوات التي بإمكاني ركضها فقط لأني أحب
أهابُ من كمّ الأشياء التي سأرميها ورائي وأنا تحت تأثير المشاعر،أخافُ أن أفعلَ كل هذا من أجلٍ شخصٍ لا يعرفُ في النهاية مقدار الشجاعة التي يفعلها الحُب بي.
أخافُ من مقدارِ الخطوات التي بإمكاني ركضها فقط لأني أحب
أهابُ من كمّ الأشياء التي سأرميها ورائي وأنا تحت تأثير المشاعر،أخافُ أن أفعلَ كل هذا من أجلٍ شخصٍ لا يعرفُ في النهاية مقدار الشجاعة التي يفعلها الحُب بي.
قصدتُكَ مِن كُلِّ الجهاتِ مُناديًا
أجِرني مِن القيدِ الذي شَدَّ مِعصمي
أعِدني لنفسِي، كم تغربتُ حائرًا..
أجِرني مِن القيدِ الذي شَدَّ مِعصمي
أعِدني لنفسِي، كم تغربتُ حائرًا..
يَا ربّ..
القلوبُ بين يَديك،تُقلِّبُها كيفما تشاءُ،
فلا تُقلِّب قلبي فيما يُهلِكُه ويُهلِكُني.
واجعل لي عليه سُلطانًا ،فلا يتركني في مهبِّ الريح،ولا أتركه فيما لا يطيقُ ولا يتحمَّل.
القلوبُ بين يَديك،تُقلِّبُها كيفما تشاءُ،
فلا تُقلِّب قلبي فيما يُهلِكُه ويُهلِكُني.
واجعل لي عليه سُلطانًا ،فلا يتركني في مهبِّ الريح،ولا أتركه فيما لا يطيقُ ولا يتحمَّل.
لا شك أن دخولك العابِث في مسار حياةِ إنسان ثُم تركه بعد أن دمّرتَ مساره هو شيء ستدفَع ثمنَهُ غاليًا
وغاليًا جدًا..
وغاليًا جدًا..
أعرفك وأعرف إن حزنك اللي طيّرت ريح السوالف ستايره هو أبرد نيرانك
أعرف إن محاولاتك في مواراة حزنك تتهاوى كلما أقفلت على نفسك باب غرفتك..
أعرف انك تختار الضحك على البكاء
أعرفك أنك سايرت الجميع لكنك نسيت مسايرة قلبك..
أعرف الكثير من الأشياء التي تحدث معي بلا معنى، وتجرح بِلا عزاء.
أعرف إن محاولاتك في مواراة حزنك تتهاوى كلما أقفلت على نفسك باب غرفتك..
أعرف انك تختار الضحك على البكاء
أعرفك أنك سايرت الجميع لكنك نسيت مسايرة قلبك..
أعرف الكثير من الأشياء التي تحدث معي بلا معنى، وتجرح بِلا عزاء.
يمّر العمر، وتتقلّص الرجاءات والآمال، وأُدرك بأنني لست بحاجة لأيّ شيء بقدر حاجتي للشعور بالطمأنينة تجاه كل ما أعيشه وأقصده.
نديمي لا تحايل ضحكتي وتسج عن دعواي
تحمّلني..تراني جيت باقي ما نشف كُمّي
أنا ليه؟ أستر الحزن وعلاماته من مُحيّاي
لا صار الناس ما شافوه وتشوفه عيون أمي
رجعت من الغياب المرّ لكن ما رجعت إياي
يا ليت الليّ يرد الغايبين يردّني يمّي
ألآحظ غُربتي حتى على مدهالي ومرباي
مثل غُربة حديث المُطلع في حضرة الأُمّي
وش أنسب حل مع قسوة زمان ما احترم مبداي
جمّس قلبي على صاج الصبر لين احترق دمي
تضيع الضيعه اللي ما تبي فيها رجاحة رأي
لا شفت احلامك يكبّر عليها الوقت ويسمّي.
تحمّلني..تراني جيت باقي ما نشف كُمّي
أنا ليه؟ أستر الحزن وعلاماته من مُحيّاي
لا صار الناس ما شافوه وتشوفه عيون أمي
رجعت من الغياب المرّ لكن ما رجعت إياي
يا ليت الليّ يرد الغايبين يردّني يمّي
ألآحظ غُربتي حتى على مدهالي ومرباي
مثل غُربة حديث المُطلع في حضرة الأُمّي
وش أنسب حل مع قسوة زمان ما احترم مبداي
جمّس قلبي على صاج الصبر لين احترق دمي
تضيع الضيعه اللي ما تبي فيها رجاحة رأي
لا شفت احلامك يكبّر عليها الوقت ويسمّي.
تُنسج ذكرياتنا الآن على حين غفلةٍ منّا، دون تجهيز مُسبق أو استعدادٍ لالتقاط الصورة أو رفاهية إعادة اللقطة والمشهد، لتُخزّن كمفاجآتٍ سعيدة أو تعيسة، ثم تهبّ في وقت مناسب أحيانًا.. وساحق في أحيان أخرى، لتعيد العرض لمتفرّجها الوحيد: أنت.