انتِ كلّك نار تجمع بياضٍ مـع حمار
‏تقل شمسٍ توها للمغيب محمّره

‏والشعر يلمع على الضي مع قو الشقار
‏بشت اميرٍ تو امير الرياض مومره .

منزلك وسط الحشا ما يطوله من بغاه
‏لين حله و استحلّه ثم سوا به محل

ضميتها لين انفرط عقد الألماس
‏وانسكب دافي العرق من جسدها

‏ثم صرت اقلبها وهي مابها احساس
‏ومره أبوس الخد ومره ابوس رقبتها

مؤمن إن المفارق في المحبه ختام

‏ضمن عادات الأحباب و تقاليدها

جيتي وأنا أدوّر مجيّك من زمان
‏لا يا بعد كل الوجيه النيّره

‏وشلون بعطيك السلامه و الأمان
‏وأنا فهد .. وأنتي غزال مذيَّره

على الهون ياسود الليالي ترانى ماش
‏ونفسي من ظروف الزمن باح خافيها

‏عيوني على حظي وحظي طريح فراش
‏والامال ..والله مادري ويش تاليها

هي كلمتين وبس خذها قناعه
‏تكفيك عن كثر الكلام الملفّق

‏اللي مفرّط في صلاة الجماعه
‏ماهوب مستانس ولا هو موفّق

الوقت لا بده ليا شان واعياك
‏يسقيك من حلوه وتنسى هماجه

‏اصبر على الشدات مهما اتحداك
‏كم مزنةٍ يسبق مطرها عجاجه .

تطوي خطاوينا مسافات الأيام
‏وتجنح بنا الدّنيا وحنّا غافلين

‏يالله تنجينا من دروب الظلام 
‏وتختم لنا الدنيا وحنّا ساجدين