الشهداء القساميون..
جبريل جبريل، وطارق داوود، ووائل مشة

تحرروا في صفقة الهدنة التي عقدتها المقاومة، والتحقوا بكتائب القسام عقب تحررهم، لينفذوا عدة عملياتٍ بطولية ويوجعوا العدو قبل ارتقائهم .

نِعم الوفاء وفاؤكم..

في زلزال تركيا وسوريا في العام الماضي مات أكثر من ٥٠ ألف، وأصيب أكثر من ضعفهم، في دقائق.

قال ابن القيم:

«ومِن المعلوم أن الخلق كلهم يموتون، وغاية هذا المؤمن أن يستشهد فى الله، وتلك أشرف الموتات وأسهلها، فإنه لا يجد الشهيد من الألم إلا مثل ألم القرصة.

فليس فى قتل الشهيد مصيبة زائدة على ما هو معتاد لبني آدم.

فمَن عدَّ مصيبة هذا القتل أعظم من مصيبة الموت على الفراش= فهو جاهل، بل موت الشهيد من أيسر الميتات وأفضلها وأعلاها.

ولكن الفارَّ يظن أنه بفراره يطول عمره، فيتمتع بالعيش، وقد أكذب الله سبحانه هذا الظن، حيث يقول: «قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل، وإذا لا تمتعون إلا قليلا»..»

••

• الأمة تعيش مخاضا شديدًا، ولكل مخاض مولود، ولكل مولود صيحة وألم، فاللهم أعز دينك وأذل عدوك.

• اللهم أرفع عن جسد الأمة ظلم الظالم وقهر الغالب.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/Altarefedrr

••

الشيخ الطريفي -فك الله أسره-: ما يحدث في الشام هو جهاد في سبيل الله، والذين يقومون بالدفاع عن أعراضهم ودمائهم هم مجاهدون..

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/Altarefedrr

‏مسارعة إسرائيل إلى قصف أسلحة نوعية لدى نظام الأسد لئلا تقع بيد المنظمات "الإرهابية"، يخبرك بحقيقة هذا التحالف العملي المسكوت عنه بين الصهاينة والنظام.

لديه أسلحة نوعية، وإسرائيل تعرف مكانها، لكن لا تقصفها لأنها تأمن منها وتعرف أنها موجهة للشعب السوري لا لها.. فإذا جاء الخطر الحقيقي على النظام وعلى الصهاينة معا، سارعت إسرائيل لتأمين نفسها أصالة ودعم حارسها بالتبعية، ذلك الذي قام على أبوابها لنصف قرن حارسا حديديا!!

وقد وقع التحالف العملي قبل ذلك طوال حقبة الثورة الشامية المباركة حين أمن الجنرالات الإيرانيون على أنفسهم وجيشهم وأذرعهم العسكرية من القصف الإسرائيلي، حتى إذا أخمدوا الثورة السورية بدأت إسرائيل في قصفهم تباعا بعد أن انهار التحالف وتضاربت المصالح!!

الخلاصة: ثورات الشعوب العربية، وتهدد الأنظمة العربية هو الخطر الحقيقي والتهديد الوجودي لإسرائيل.. ما دون ذلك تفاصيل وتفاوض ودرجات من تعايش هذه الأنظمة مع الصهاينة، فمنهم الفاجر المطبع ومنهم من يتمنى ويتمنع!!

الحمدلله حمداً كثيراً طيباً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه

{فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ  (٤٥)}


وفي ذلك كله تنبيه على أنه يحق الحمد لله عند هلاك الظلمة؛ لأن هلاكهم صلاح للناس، والصلاح أعظم النعم، وشكر النعمة واجب، وهذا الحمد شكر؛ لأنه مقابل نعمة.

📚ابن عاشور:٧/٢٣٢.