- سأذهبُ هُناك حيثُ اللاموجود، سأسقى المزيد من الوجع، هُناك ذبولٌ دائِم، لن أستطيع مُقاومة كل هذا بمفردي، لإننيّ عالقٌ فِي المُنتصف.
- لا زلت أشتاق لوحدي، أكتئب لوحدي، أستقبل الجراح وحدي، أسكّت الحنين وحدي، أربي هذا الشعور وحدي، لم تكن تشاركني أي شيء.
- كيف للمرء أن يستمر في العيش وهو عالق في المنتصف حيث لا يستطيع التأقلم ولا يعرف كيف يصل لما يحب، كيف يعيش وهو فقد رجائه حتى بنفسه.
- يُؤلمني شيء لا أعرفه، ربما وداع قديم لم أبكه، ربما حزنٌ عميق لم أشكوه، ربما لمس أحدهم جرحًا قديمًا، وربما مجرد ألم اعتدت عليه.
- هل مازلت إلى الآن تنتظر عودته، ألم يخبرك كل هذا الغياب وكل تلك الأعذار والمواقف بشيء، ربما كنت بديلًا مؤقت وانتهى الدور.
- وهل سيتغير شيء بداخلك لو أخبرتك بأني لستُ بخير، وأني أقضي أيامًا تقف في مُنتصف حلقي والإستمرار صعب، صعبٌ جدًا ولا طاقة لدي.
- أريد ان تختفي هذه الشهقات والارتجاف، لن أخبر أحدًا الأسباب التي دفعتني لهذا، لكني لم أكن أعيش، كنت أموت كل يوم وانا على قيدِ هذه الحياة.
- لكنّه كان يصمت أيضًا بدافع من الإنهاك، بدافع من حزن خفي يسكن أعماق روحه، بدافع من كآبة كان يعتبرها هو ضربًا من اللامبالاة.
- أنا لا أموت من العُزلة أو أختنق، أنا أموت من المجتمع، من البشر، من الإزدحام، من فوضى العالم ومن ضجة تفكيري الطويل.
احصر حياتك في محادثة مع نفسك ، أو
الأفضل من ذلك مع الله ، أبعد الناس عن
أفكارك ، لا تدع أي شيء خارجي يسىء
إلى عزلتك ، و أترك للمهرجين الإهتمام
بالحصول على رفاق .
الأفضل من ذلك مع الله ، أبعد الناس عن
أفكارك ، لا تدع أي شيء خارجي يسىء
إلى عزلتك ، و أترك للمهرجين الإهتمام
بالحصول على رفاق .
هدأت وتوقفت عن أكل نفسي ، حينما
فهمت مؤخرًا أن الركض خلف الأشياء
لكسبها ليس نجاة ، إنما موت بشكلٍ
بطيء و أنت بمنتصف الحياة .
فهمت مؤخرًا أن الركض خلف الأشياء
لكسبها ليس نجاة ، إنما موت بشكلٍ
بطيء و أنت بمنتصف الحياة .
إذا وجدت في قلبك " ظُلمة " بعد معصية
إرتكبتها فأعلم أنّ في قلبك نورًا لولاه ما
وجدت تِلك الظُلمة .
إرتكبتها فأعلم أنّ في قلبك نورًا لولاه ما
وجدت تِلك الظُلمة .
أحب البقاء بمسافة آمنه عن الجميع , لست بالقريب المُلام ولا البعيد المنسي, موجود وغير مرئي مثل شمس الغروب راحل ومريح في آن واحد.