قناة تهتم بحكم الصالحين وقصصهم
مدرسة الحب الإلهي
من كتاب مدرسة الحب الإلهي سيرة وحكم سيدي المربي محمد صالح الحموي رحمه الله تعالى
https://www.tgoop.com/madrstu_alhub_alelahy
مدرسة الحب الإلهي
من كتاب مدرسة الحب الإلهي سيرة وحكم سيدي المربي محمد صالح الحموي رحمه الله تعالى
https://www.tgoop.com/madrstu_alhub_alelahy
Telegram
مدرسة الحب الإلهي
من كتاب مدرسة الحب الإلهي سيرة وحكم سيدي المربي محمد صالح الحموي رحمه الله تعالى
قال شيخنا المربي محمد صالح الحموي رحمه الله تعالى :
" ميزوا بين الصوفي والمتصوف :
الصوفي صافاه الله وصفا قلبه لله وامتلأ عقله بالعلم الصحيح والعقيدة الحقة..
وأما المتصوّف فهو إنسان مدع للانتساب لهذا الطريق بعيد عن الفكر السليم للصوفية الحقة..
الصوفية عقيدة صحيحة و فقه سليم وعمل بذلك غير منقطع.. ".
" ميزوا بين الصوفي والمتصوف :
الصوفي صافاه الله وصفا قلبه لله وامتلأ عقله بالعلم الصحيح والعقيدة الحقة..
وأما المتصوّف فهو إنسان مدع للانتساب لهذا الطريق بعيد عن الفكر السليم للصوفية الحقة..
الصوفية عقيدة صحيحة و فقه سليم وعمل بذلك غير منقطع.. ".
❤1
مدرسة الحب الإلهي
Photo
#مقال 5
📌 *ترجمة الشيخ الداعية نذير قشلان -رحمه الله تعالى-*
هو الشيخ *الدَّاعية المربي الكبير، صاحب الصوت النَّدي والسَّمت الحسن؛* نذير بن أحمد بن هاشم بن عمر قشلان ؛ *الدمشقي المولد؛ الحنفيُّ المذهب، الشاذليُّ المَشرَب،* يُكنى بأبي أحمد.
🔖 *ولادته ونشأته:*
ولد "بدمشق" في حي العمارة البرانية، حارة حكر السرايا (1942م ) لوالدين صالحين، حيث كان والده ممن يحضر مجالس الشيخ المربي صالح الفرفور، ومن المقربين للشيخ العلامة عبد الرزاق الحلبي رحمهما الله .
تحمل الشيخ مسؤولية كبيرة منذ نعومة أظفارة بعد وفاة والده، وبعد أن حصل على الشهادة الإعدادية دفعته والدته -رحمها الله- للعمل في معامل النسيج حتى أتقنها أيَّما إتقان، وقد أكرمه الله بصوتٍ جميل؛ مما جعل الناس الذين من حوله يدفعونه إلى تعلم النغم والغناء، ولكن مع الحفاظ على أخلاقه التي رُبِيَ عليها، والتزامه بفرائض الإسلام، حيث كانوا ينادونه بـ ( الشيخ نذير ) مع أنه وقتئذٍ لم يكن قد سلك طريق العلم الشرعي، *ثم شاءت عناية الله ورعايته أن جُمعَ بالعارف بالله صالحٍ الحموي* عام (1966م) فـي حادثة كان لها الأثر الكبير في تغيير مسار حياته، وكان الشيخ –رحمه الله-كثيراً ما يذكرها في محاضراته ودروسه ومجالسه، *وسأسرد لكم هذه القصة كما رواها بنفسه في برنامج بثَّته قناة "اقرأ" الفضائية؛ قال:*
"كنت قد بلغت من العمر نحو الأربع والعشرين سنة، وفي إحدى الليالي رأيت في المنام أني خرجت من المنزل، وقد أُذِّن للعصر، فلما وصلت إلى دكان الشيخ صالح في حارتنا، فإذا به خارج منها يريد صلاة العصر، فسلمت عليه، فقال: "وعليكم السلام... يا الله، يا نذير مالك رايح على الصلاة..؟! ، فقلت: نعم، فقال لي: إذن شغّل المَكَنَة والحقنا..!, فنظرت إلى الدكَّان فإذا بمكنةٍ-جهاز- حجمها بحجم الدكان، فأدرت مفتاحها وشغَّلتها، فإذا هي مضخّة يُفتح غطاؤها ويغلق، ويسمع منها صوت: (( الله.. الله.. الله !!)).
فاستيقظت وعرفت تأويلها، فذهبت إلى دكان الشيخ صالح وسردت عليه ما رأيت، فقال لي: يا أبا أحمد كنت أنتظرك من زمان... شغل المكنة والحقنا، وبعد ذلك التزمت معه وكان مفتاحاً لي إلى طريق الحق سبحانه.
وبدأت عند الشيخ مرحلةٌ جديدة من حياته-وهي مرحلة طلب العلم- فلازم الشيخَ صالحاً الحمويَّ ملازمةً تامةً، وتعلق قلبه به، وقد قرأ عند الشيخ -رحمه الله- القرآن وتجويده، والفقه والحديث والسيرة والتصوف، وما زال شيخه -رحمه الله- يحثُّه على طلب العلم والتفرغ له، حتى هيأ الله عز وجل له ذلك، فباع معمل النَّسيج، وتفرغ لطلب العلم تفرغاً تاماً فدخل معهد الفرقان، وتخرج منه عام (1982م) .
*والشيء الملفت للنظر أنَّ إدارة المعهد كانت تستعينُ به للتدريس في المعهد قبل أن يتخرج منه،* فقد عُرفَ-رحمه الله- بفصاحة لسانه وأسلوبه المميّز المؤثِّر في التعليم، *ثم بعد تخرجه عُيِّن مدرساً للقرآن والفقه والحديث والأخلاق.* وقد دخل الشيخ كلية الدعوة الإسلامية، ولم يتم دراسته فيها لمرض ألمَّ به.
تزوج" الشيخ نذير" بامرأة صالحة كانت المعينة له على طلب العلم والدعوة إلى الله- كما كان يصرح بذلك كثيراً في مجالسه ودروسه-، وأكرمه الله بأربعة ذكور وابنتين، *وكان رحمه الله يذكر:* أنه كلّما أُكرم بمولود حمله على الفور، ودعا الله عزوجل بدعوات يختمها بقوله: *"اللهمَّ إن لم يكن صالحاً فلا أريده في هذه الدنيا"* فمات له ثلاثة أولاد.
ثم أكرمه الله بعد ذلك بأربعة ذكور وابنتين، وقد نذرهم لله تعالى في طلب العلم-فقد كان الشيخ حريصاً كلَّ الحرص أن يختاروا الدراسة الشرعية الخالصة- ففرَّغهم لذلك في المعاهد الشرعية، حتى غدوا بعد ذلك خطباء ودعاة في مساجد دمشق وغيرها، *ولقد رأى ثلاثةً من أولاده على منبره الذي كان يخطب عليه.*
🔖 *سيرته الدعوية:*
*حصل الشيخ على "الإجازة عامة"* من الشيخ المربي "صالح الحموي" رحمه الله في عام(1982 م)
*تولَّى –رحمه الله-الإمامة والخطابة والتدريس* في مسجد الصحابي الجليل " أبي أيوب الأنصاري" الكبير بدمشق عام (1984م)، *وكان من يحضر خطبته يذكرها ولو بعد سنين.. ففد عرف-رحمه الله- بأسلوبه الماتع المؤثر..*
وكان الصحفي الذي أجرى لقاء معه *لقناة إقرأ الفضائية يذكر أنه حضر مرة خطبة للشيخ من أكثر من عشر سنين ثم غاب ولم يلتقي بالشيخ.. ثم لما بدأ بتسجيل برنامج *قررت أن أغير حياتي* تذكر قصة مؤثرة سمعها من الشيخ على منبر الجمعة فسارع للالتقاء بالشيخ لسماع شريط ذكريات حياته..
*وكانت له دروس يومية في القرآن والتجويد، والفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة، ودروس في التفسير، والحديث، والأخلاق والتزكية، وكان له مجلس ذكر مع درس في التصوف كل يوم جمعة بعد صلاة الفجر.*
*أقام نهضة علمية وقرآنية؛ خرجت العدد الكبير من طلاب العلم وحفظة كتاب الله في سورية وخارجها*.
*أُكرم بخدمة الحجيج إلى بيت الله إرشاداً وتوجيهاً ما يزيد عن خمس وعشرين سنة.*
📌 *ترجمة الشيخ الداعية نذير قشلان -رحمه الله تعالى-*
هو الشيخ *الدَّاعية المربي الكبير، صاحب الصوت النَّدي والسَّمت الحسن؛* نذير بن أحمد بن هاشم بن عمر قشلان ؛ *الدمشقي المولد؛ الحنفيُّ المذهب، الشاذليُّ المَشرَب،* يُكنى بأبي أحمد.
🔖 *ولادته ونشأته:*
ولد "بدمشق" في حي العمارة البرانية، حارة حكر السرايا (1942م ) لوالدين صالحين، حيث كان والده ممن يحضر مجالس الشيخ المربي صالح الفرفور، ومن المقربين للشيخ العلامة عبد الرزاق الحلبي رحمهما الله .
تحمل الشيخ مسؤولية كبيرة منذ نعومة أظفارة بعد وفاة والده، وبعد أن حصل على الشهادة الإعدادية دفعته والدته -رحمها الله- للعمل في معامل النسيج حتى أتقنها أيَّما إتقان، وقد أكرمه الله بصوتٍ جميل؛ مما جعل الناس الذين من حوله يدفعونه إلى تعلم النغم والغناء، ولكن مع الحفاظ على أخلاقه التي رُبِيَ عليها، والتزامه بفرائض الإسلام، حيث كانوا ينادونه بـ ( الشيخ نذير ) مع أنه وقتئذٍ لم يكن قد سلك طريق العلم الشرعي، *ثم شاءت عناية الله ورعايته أن جُمعَ بالعارف بالله صالحٍ الحموي* عام (1966م) فـي حادثة كان لها الأثر الكبير في تغيير مسار حياته، وكان الشيخ –رحمه الله-كثيراً ما يذكرها في محاضراته ودروسه ومجالسه، *وسأسرد لكم هذه القصة كما رواها بنفسه في برنامج بثَّته قناة "اقرأ" الفضائية؛ قال:*
"كنت قد بلغت من العمر نحو الأربع والعشرين سنة، وفي إحدى الليالي رأيت في المنام أني خرجت من المنزل، وقد أُذِّن للعصر، فلما وصلت إلى دكان الشيخ صالح في حارتنا، فإذا به خارج منها يريد صلاة العصر، فسلمت عليه، فقال: "وعليكم السلام... يا الله، يا نذير مالك رايح على الصلاة..؟! ، فقلت: نعم، فقال لي: إذن شغّل المَكَنَة والحقنا..!, فنظرت إلى الدكَّان فإذا بمكنةٍ-جهاز- حجمها بحجم الدكان، فأدرت مفتاحها وشغَّلتها، فإذا هي مضخّة يُفتح غطاؤها ويغلق، ويسمع منها صوت: (( الله.. الله.. الله !!)).
فاستيقظت وعرفت تأويلها، فذهبت إلى دكان الشيخ صالح وسردت عليه ما رأيت، فقال لي: يا أبا أحمد كنت أنتظرك من زمان... شغل المكنة والحقنا، وبعد ذلك التزمت معه وكان مفتاحاً لي إلى طريق الحق سبحانه.
وبدأت عند الشيخ مرحلةٌ جديدة من حياته-وهي مرحلة طلب العلم- فلازم الشيخَ صالحاً الحمويَّ ملازمةً تامةً، وتعلق قلبه به، وقد قرأ عند الشيخ -رحمه الله- القرآن وتجويده، والفقه والحديث والسيرة والتصوف، وما زال شيخه -رحمه الله- يحثُّه على طلب العلم والتفرغ له، حتى هيأ الله عز وجل له ذلك، فباع معمل النَّسيج، وتفرغ لطلب العلم تفرغاً تاماً فدخل معهد الفرقان، وتخرج منه عام (1982م) .
*والشيء الملفت للنظر أنَّ إدارة المعهد كانت تستعينُ به للتدريس في المعهد قبل أن يتخرج منه،* فقد عُرفَ-رحمه الله- بفصاحة لسانه وأسلوبه المميّز المؤثِّر في التعليم، *ثم بعد تخرجه عُيِّن مدرساً للقرآن والفقه والحديث والأخلاق.* وقد دخل الشيخ كلية الدعوة الإسلامية، ولم يتم دراسته فيها لمرض ألمَّ به.
تزوج" الشيخ نذير" بامرأة صالحة كانت المعينة له على طلب العلم والدعوة إلى الله- كما كان يصرح بذلك كثيراً في مجالسه ودروسه-، وأكرمه الله بأربعة ذكور وابنتين، *وكان رحمه الله يذكر:* أنه كلّما أُكرم بمولود حمله على الفور، ودعا الله عزوجل بدعوات يختمها بقوله: *"اللهمَّ إن لم يكن صالحاً فلا أريده في هذه الدنيا"* فمات له ثلاثة أولاد.
ثم أكرمه الله بعد ذلك بأربعة ذكور وابنتين، وقد نذرهم لله تعالى في طلب العلم-فقد كان الشيخ حريصاً كلَّ الحرص أن يختاروا الدراسة الشرعية الخالصة- ففرَّغهم لذلك في المعاهد الشرعية، حتى غدوا بعد ذلك خطباء ودعاة في مساجد دمشق وغيرها، *ولقد رأى ثلاثةً من أولاده على منبره الذي كان يخطب عليه.*
🔖 *سيرته الدعوية:*
*حصل الشيخ على "الإجازة عامة"* من الشيخ المربي "صالح الحموي" رحمه الله في عام(1982 م)
*تولَّى –رحمه الله-الإمامة والخطابة والتدريس* في مسجد الصحابي الجليل " أبي أيوب الأنصاري" الكبير بدمشق عام (1984م)، *وكان من يحضر خطبته يذكرها ولو بعد سنين.. ففد عرف-رحمه الله- بأسلوبه الماتع المؤثر..*
وكان الصحفي الذي أجرى لقاء معه *لقناة إقرأ الفضائية يذكر أنه حضر مرة خطبة للشيخ من أكثر من عشر سنين ثم غاب ولم يلتقي بالشيخ.. ثم لما بدأ بتسجيل برنامج *قررت أن أغير حياتي* تذكر قصة مؤثرة سمعها من الشيخ على منبر الجمعة فسارع للالتقاء بالشيخ لسماع شريط ذكريات حياته..
*وكانت له دروس يومية في القرآن والتجويد، والفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة، ودروس في التفسير، والحديث، والأخلاق والتزكية، وكان له مجلس ذكر مع درس في التصوف كل يوم جمعة بعد صلاة الفجر.*
*أقام نهضة علمية وقرآنية؛ خرجت العدد الكبير من طلاب العلم وحفظة كتاب الله في سورية وخارجها*.
*أُكرم بخدمة الحجيج إلى بيت الله إرشاداً وتوجيهاً ما يزيد عن خمس وعشرين سنة.*
مدرسة الحب الإلهي
Photo
🔖 *أخلاقه وصفاته:*
كان -رحمه الله- شديداً عمرياً لا تأخذه في الحق لومة لائم مع تواضعه، أكرمه الله عز وجل بالعلم والعمل، وقد كان العلماء في عصره يقولون:
*"عندما يُذكَر الشيخ نذير فإنما يذكر الإخلاص كلُّه".*
*عُرِفَ بورعه الشديد* فكان يأخذ راتب الأوقاف فلا يرضى أن يصرفه على أهله، وكان مُصلحاً اجتماعياً -بكل ما تعنيه هذه الكلمة-، سخيَّ اليد كثير الإنفاق في سبيل الله، أجرى الله على يديه من الخير الكثير؛ حتى صار اسمه علماً على المنطقة والحي الذي يسكنه بجوار المسجد في منطقة الزاهرة شرقي الميدان، وكان واصلاً لرحمه يشهد بذلك كل من عاشر الشيخ وكان لصيقاً به..
اتصف الشيخ خاصة قبيل وفاته برقة ولينٍ شديدين؛ حتى كان يشفق عليه من حوله.
🔖 *مآثره ومؤلفاته:*
*ترك الشيخ –رحمه الله-ثروة دعوية علمية بخط يده؛ متمثلة بتلك السِّلسلة المباركة " الموسوعة المنبرية" التي تقع في اثني عشر مجلداً،* وشملت العقيدة والفقه والسيرة والأخلاق والتزكية، وقد عهد بها إلى ابنه الشيخ" محمد مهدي قشلان" لمراجعتها والعناية بها، وقد أتم انهاء جزء منها في حياة الشيخ، وهي "قصص الأنبياء". ولمَّا يُطبع بعد.
*سجل الشيخ -رحمه الله- بصوته العذب بعض أجزاء من القرآن الكريم، والأربعين النووية.*
🔖 *وفاته:*
انتقل الشيخ إلى رحمة ربه فجر يوم السبت الواقع في: (25/4/1436هـ الموافق لــ 14/2/ 2015م) بعد مرض ألمَّ به، وكان صابراً محتسباً، وقد دفن في مقبرة "باب الصغير" في دمشق.
✍ *كتب هذه الترجمة نجله محمد مهدي قشلان*
كان -رحمه الله- شديداً عمرياً لا تأخذه في الحق لومة لائم مع تواضعه، أكرمه الله عز وجل بالعلم والعمل، وقد كان العلماء في عصره يقولون:
*"عندما يُذكَر الشيخ نذير فإنما يذكر الإخلاص كلُّه".*
*عُرِفَ بورعه الشديد* فكان يأخذ راتب الأوقاف فلا يرضى أن يصرفه على أهله، وكان مُصلحاً اجتماعياً -بكل ما تعنيه هذه الكلمة-، سخيَّ اليد كثير الإنفاق في سبيل الله، أجرى الله على يديه من الخير الكثير؛ حتى صار اسمه علماً على المنطقة والحي الذي يسكنه بجوار المسجد في منطقة الزاهرة شرقي الميدان، وكان واصلاً لرحمه يشهد بذلك كل من عاشر الشيخ وكان لصيقاً به..
اتصف الشيخ خاصة قبيل وفاته برقة ولينٍ شديدين؛ حتى كان يشفق عليه من حوله.
🔖 *مآثره ومؤلفاته:*
*ترك الشيخ –رحمه الله-ثروة دعوية علمية بخط يده؛ متمثلة بتلك السِّلسلة المباركة " الموسوعة المنبرية" التي تقع في اثني عشر مجلداً،* وشملت العقيدة والفقه والسيرة والأخلاق والتزكية، وقد عهد بها إلى ابنه الشيخ" محمد مهدي قشلان" لمراجعتها والعناية بها، وقد أتم انهاء جزء منها في حياة الشيخ، وهي "قصص الأنبياء". ولمَّا يُطبع بعد.
*سجل الشيخ -رحمه الله- بصوته العذب بعض أجزاء من القرآن الكريم، والأربعين النووية.*
🔖 *وفاته:*
انتقل الشيخ إلى رحمة ربه فجر يوم السبت الواقع في: (25/4/1436هـ الموافق لــ 14/2/ 2015م) بعد مرض ألمَّ به، وكان صابراً محتسباً، وقد دفن في مقبرة "باب الصغير" في دمشق.
✍ *كتب هذه الترجمة نجله محمد مهدي قشلان*