Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بسم الله الرحمن الرحيم

"وصية للمشتركين الكرام وطلاب المعهد الأعزاء"

نبدأ هذه الكلمة بالتذكير بآية من كتاب ربنا جل في علاه، وهي قوله تعالى: {فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ، فإذا أردنا الفلاح، فعلينا أن نتذكر نعم الله تعالى علينا، وأن نستشعر عظيم مننه وأفضاله، وجزيل إحسانه وعطائه.

قد جمع الله لنا في هذه القناة -مع ما سبق من المنن وما تقدم من النعم التي لا تعد ولا تحصى-:
- شرف العمل وسمو المطلب، فأنتم تسعون في إرث النبوة وتركة الرسل، إنه طلب العلم.
-بل إنكم تطلبون وتسعون في أعظم مطلوب، وأشرف مرغوب، إنه تعلم علم العقيدة والتوحيد الذي هو حق الله على العبيد.
- جمع الله لكم في قناتكم هذه شرف العلم، وسلامة المنهج في التلقي والاستدلال، على منهاج النبوة وما كان عليه الصحب الكرام.
- وفقكم الله لذلك، بصحبة شيخ كريم، وعالم محقق في علم الاعتقاد، جمع بين حسن التعليم، وبذل الفائدة، والتدقيق في العلوم، والعناية بالعلم والعمل، والرفق والرحمة بالمتعلمين، يعينكم على الخير والطاعة، ويحرص على لزومكم السنة والاستقامة.

فيا طالب العلم، إنك مشتغل بعمل عظيم، وعبادة جليلة، فألله ألله بمراقبة الله تعالى وإتقان العمل، وشُكْرِ الله جل وعلا على تلك النعم.
ولتحقيق ذلك على أكمل ما يكون عليك بأمور مهمة، منها:

١- أن تحسن الظن بالله جل وعلا، وأن تكون على رجاء عظيم بربك ومولاك، وأن تكون في الوقت نفسه على خوف كبير من مقامك غدا بين يديه جل وعز.
وأن تعلم أن الحياة الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وأن العبد لن يبلغ أعلى الدرجات إلا بصبر طويل ويقين راسخ، وهذا كله ميسر بتيسير الله وعونه وتوفيقه.
والأمر يحتاج إلى جد واجتهاد، والاستمرار زمنا ليس بالقليل ، ثم يأتي الخير من عند الله من حيث لا تحتسب .🌿

٢- الإخلاص لله عز وجل وإرادة ما عنده والدار الآخرة، والحذر الحذر من الرياء والسمعة، فإنه شرك ومعصية، محبط للعمل موجب لغضب الرب ومقته.🌿

٣- استحضر فضائل هذه العبادة العظيمة، فكم جاء في النصوص من فضائل لطلب العلم، وأجور للمتفقه في الدين، فلأهله الدرجات العالية والمنازل الرفيعة السامية في الدنيا والآخرة، فشمر واجتهد، وسارع وسابق إلى ما فيه فلاحك ونجاحك ورضى ربك وخالقك جل وعلا.🌿

٤- اجعل انضمامك لهذه القناة، واشتراكك في هذا المعهد: مرحلة انتقالية في حياتك، لتنتقل بها من الدون والتقصير إلى الهمة والتشمير، في العلم والعمل، وصلاح القلب وزيادة الإيمان.🌿

٥- اعلم يا طالب العلم أن أعظم ما تتقرب إلى الله به هو فرائضه "فعل الواجبات" و"ترك المحرمات"، كما قال الله تعالى في الحديث القدسي: (( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه)) فعليك بالمحافظة على الفرائض ومجاهدة النفس على ذلك، حافظ على الصلوات الخمس جماعة في المسجد، وعليك بصدق الحديث، ومراقبة الله عز وجل في كل أمورك وأحوالك، تجنب الكذب والغيبة والنميمة، وإن حصل تقصير فعليك بتجديد التوبة ، ولا تمل من ذلك إلى أن تلقى ربك تبارك وتعالى، فقد وعدك الله سبحانه بالمغفرة ما دمت على هذه الحال ، والحمد لله على عظيم إحسانه وواسع عطائه .

فاستمر على هذا في جميع أحوالك وتذكر دومًا سيرك إلى الله والدار الآخرة، فتنعم وتسعد، وتأنس بقربك من ربك وخالقك، وإلاهك ومولاك.🌿

٦- ثم عليك بالاستكثار من النوافل والعبادة، كما قال تعالى في الحديث القدسي ((ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)) ، وأعظم أبوابها:

* صلاة الجنازة، والدعاء للأموات، وتذكر الآخرة، ومفارقة الدنيا، والاعتبار والاتعاظ بحال من رحلوا عن هذه الدار، وأنك لربما تكون مكانهم في أي لحظة من اللحظات.

* صلاة التطوع ، لا سيما السنن الرواتب، وركعتي الضحى، وخاصة قيام الليل وصلاة الوتر ، فإن لها أثرا عظيما في طلبك للعلم وصلاح القلب .

*جلسة الشروق، وعمارة الوقت بذكر الله تعالى وقراءة القرآن، وصلاة ركعتين بعدها، تعدل حجة وعمرة، ببشارة نبينا صلى الله عليه وسلم.

* الصدقة ، ولو بشيء يسير كل يوم إن استطعت، ولا تحقرن من المعروف شيئا.🌿

٧- الله جل وعلا فتح لك بابا عظيما من الخير في قوله تعالى : "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون".
فإذا أردت الرشد والسداد والصلاح واستقامة الحال، والتوفيق في طلب العلم، وأن تكون من أهل القرآن وحملته، وطلاب الفقه ونقلته؛ فعليك أن تسأل مَن خزائن السماوات والأرض بعض ملكه وتحت تصرفه، ومن رزق الدين والدنيا مِن عنده وذلك فضله وكرمه، ومَن بيده تقليب القلوب وتصريفها من حال إلى حال.

لا سيما الدعاء في أوقات الإجابة كثلث الليل الآخر وفي السجود وأدبار الصلوات وبين الأذان والإقامة ونحو ذلك .🌿
٨- عليك بلزوم الأذكار وأن ترطب لسانك منها ليكون قلبك بها لينا ورقيقا مع مرور الوقت والزمان ، وذكر الله عز وجل عون للعبد على حوائجه الدينية والدنيوية، وأعظمها طلب علم الدين، وحفظ كلام رب العالمين.👇👇👇
لا سيما الكلمات الأربع : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
وكذلك كلمة الاستعانة : لا حول ولا قوة إلا بالله .
والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

حافظ على أوراد الصباح والمساء وأذكار النوم والاستيقاظ ونحوها.

ولازم كثرة الاستغفار كل وقت وحين، لاسيما وقت السحر "وبالأسحار هم يستغفرون" .🌿

٩- ولازم الأخلاق الحسنة والخصال الجميلة، مع الشيخ والمعلم، ومع زملائك ورفاقك، عليك بطلاقة الوجه، والحلم والصبر، ارحم الصغير ووقر الكبير، وتواضع للجميع، كن عونا لإخوانك، جوادا كريما، سمحا رفيقا في شؤونك كلها.

وإياك إياك والخصال الذميمة، فحاذر الحسد والرياء، وتجنب العجب والكبرياء، واترك كثرة الضحك، وتجنب المبالغة في المزاح.🌿

١٠- اجعل لك حظًا ونصيبًا من القراءة في كتب فضائل العلم، وآداب الطلب، وسير العلماء الربانيين، والأئمة في الدين، فإن أخبارهم نعم الحادي في الطريق، ومن أسباب الثبات على السبيل.🌿

وإن خير ما نختم به هذه الوصية: ما كان يتناصح به سلفنا مما اقتبسوه من كتاب ربهم وسنة نبيهم ، حيث كان يوصي بعضهم بعضا إذا التقوا ويكتب بعضهم لبعض إذا غابوا :

( من عمل لآخرته كفاه الله دنياه،
ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس،
ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته ).

🧷الخلاصة: أفعالك زاد لك في آخرتك، وربك جل وعلا يقول: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ}

فثق بالله وأقبل عليه ، واعلم أن الجزاء من جنس العمل، والله أرحم بك وأعظم جودا وإحسانا .

وفقنا الله وإياكم، وبارك لكم في علمكم وعملكم، ونفعكم ونفع بكم، ويسر الخير والهدى لكم، وجعلكم مباركين أينما كنتم.

📕( رسالة من إخوانكم في إدارة معهد الشريعة)🌿
| تغريدات عن عاشوراء |


غرد بها الشيخ أ.د. صالح سندي في أوقات متفرقة:

■ عاشوراء -بقرار المحكمة العليا- :السبت
وصيامه وحده جائز
والأفضل صوم التاسع/الجمعة معه
ففي مسلم: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع)
وعن ابن عباس:خالفوا اليهود وصوموا التاسع والعاشر.
وصوم الجمعة جائز؛ لحديث: لايصم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله أو يصوم بعده .

■ في سن صوم التاسع مع عاشوراء درسٌ عقدي ينبغي تأمله؛ ألا وهو قصد مخالفة الكفار، واجتناب مشابهتهم
وهذا دأبه ﷺ في العبادات والعادات.

■ "فائدة:
إن قيل:لم كان عاشوراء يكفر سنة، ويوم عرفة يكفر سنتين؟
قيل: فيه وجهان:
أحدهما: أن يوم عرفة في شهر حرام وقبله شهر حرام وبعده شهر حرام بخلاف عاشوراء .
الثاني: أن صوم يوم عرفة من خصائص شرعنا، بخلاف عاشوراء؛ فضوعف ببركات المصطفىﷺ، والله أعلم"
بدائع الفوائد لابن القيم 5-315
(وربك يخلق ما يشاء ويختار) ‏

■ ‏صام الزهري عاشوراء وهو مسافر؛ فقيل له: تصوم عاشوراء في السفر وأنت تفطر في رمضان! قال: إن رمضان له عدة من أيام أخر، وإن عاشوراء تفوت.
شعب الإيمان5-335

■ ‏قال ابن عباس رضي الله عنهما:
(ما علمت رسول الله ﷺ صام يوما يتحرى فضله على الأيام غير يوم عاشوراء)
أخرجه أحمد

■ لا دليل يصح -فيما أعلم- على استحباب صوم عاشوراء ويوما قبله ويوما بعده، والعبادة توقيفية، والحديث المروي فيه ضعيف، والثابت صوم التاسع مع العاشر.


■ ‏ما يفعله الرافضة في عاشوراء من تلاعب الشيطان بهم -وما أكثره-!
شوهوا الإسلام في أعين الجهال به من الأمم
وأضحكوا العقلاء على عقولهم .‏


■ ‏الذي صح في فضله [عاشوراء] هو: صومه، وأنه يكفر سنة، وأن الله نجى فيه موسى..
كل ما يفعل فيه سوى الصوم بدعة مكروهة لم يستحبها أحد من الأئمة
ابن تيمية - منهاج8-151

■ ‏(كل ما يفعل فيه [عاشوراء] سوى الصوم بدعة مكروهة لم يستحبها أحد من الأئمة؛ مثل الاكتحال والخضاب وطبخ الحبوب وأكل لحم الأضحية والتوسيع في النفقة وغير ذلك وأصل هذا من ابتداع قتلة الحسين ونحوهم، وأقبح من ذلك وأعظم ما تفعله الرافضة من اتخاذه مأتما...فما يفعل يوم عاشوراء من اتخاذه عيدا بدعة أصلها من بدع النواصب، وما يفعل من اتخاذه مأتما بدعة أشنع منها وهي من البدع المعروفة في الروافض)
منهاج السنة 8 /151-153

_
#تغريدات_سندي

اقرأ الفائدة هنا أيضاً وانشرها ليعم الخير .
https://goo.gl/a1dwWV
2025/07/08 00:08:26
Back to Top
HTML Embed Code: