Telegram Web
«نودُّ لو أن الحياة كانت أخفُّ من هذا الثقل كله»
”يا رب لا تتركني أتخبط في وجهات لا تناسبني ..وخذ بيدي من كل هذا الى رحابة أمانك“
"لا تُجازف بالطريق
‏إذا كانت الوِجهة احتمال"
ولكنني الآن
‏لستُ اكترِث
‏ولو وضعت الدنيا
‏بين راحة يدّي
‏أنا التي كانت تكفيها دومًا
‏كلمة طيبة
‏ولمسة حنونة.
"كالذي يركض بكامل لهفته تجاه الأشياء،
‏ ثم يعود بخيبة،
‏يعود خاويًا وحزينًا."
لم يكُن اللوم عليك
‏بل كان إندفاعي.
"مؤخرًا أدركت
‏أني لا أملك مكانًا أهرب إليه
‏لا يوجد مكانٌ يسعني،
‏لا قلبي ولا قلب أحد"
"خطواتي الصغيرة
‏لا تعرف الطريق
‏ولكني أسير"
ظلّ صامتًا
‏وكأنه يبدو غير مُكترث
‏لكنه يشعر بشيءٍ يتآكل
‏في داخله.
‏"لا أستطيع أن أخبرك أني حزين أو أن هذه الأيام لا تسير بشكل جيد معي لا أستطيع أن أخبرك أني أنظر للحياة وكأن كل شيء يبدو جارحًا، إلمس قلبي فقط."
من سيعلم
‏عن الألم
‏الذي يعتصرُ قلبه
‏وفي ملامحه كُلِّ ذلك الهدوء.
‏ألّا يمضي عُمري
‏وأنا أتخيل
‏و أنتظر
‏و أتعلق في آمالٍ فارغة
‏لأمور لا تحدثُ
‏ولن تحدث.
أحمل أحاديثٌ مؤجلة بِداخلي، أثقلتني عن الحركة..
-حالة رُكُود-
‏أريد ولو قليلًا
‏الإرتماء
‏و الوقوف عن كُل شيء
‏حتى عن الإستمرارية.
لم تكُن
‏تراكماتٍ فحسب
‏بل فراغٌ كبير لا أحتمله.
صامِدًا
‏لكنّه يشعر
‏بشيءٍ يتآكل في داخله.
دعنا لنمضِ
‏الأيام سويًا
‏أنا وأنت
‏ في طرقاتِ الحياة
‏دون أنَّ تميل خطواتِنا.
__ دار بيننا حديث تمنّيت لو كان عناقًا.."
" فَإنك قَد سَكَنت خلال رُوحي
‏ومَن يسّكن خلال الرُّوح غَالٍ "
2025/01/02 14:34:02
Back to Top
HTML Embed Code: