لو كنت كلمة لكنت "كاد"
إذ طالما قطعت ثلاثة أرباع المسافة اللازمة.. أكاد أرضى وأكاد أغضب وأكاد أُقتل، وأكاد على الدوام لكن لا أجتاز.. كان يكفي أن يلوح لعيني ما أريد، أن أعرف بالضبط ما تبقى لأصل حتى أعود، لم يمنعني الخوف من الوصول أول العودة بل منعني ماهو أكبر منه؛ كان ما يمنعني الحيرة أو الحذر، الوهن أو الكدر.. كان ما يمنعني أن ما بيدي حيلة!
إذ طالما قطعت ثلاثة أرباع المسافة اللازمة.. أكاد أرضى وأكاد أغضب وأكاد أُقتل، وأكاد على الدوام لكن لا أجتاز.. كان يكفي أن يلوح لعيني ما أريد، أن أعرف بالضبط ما تبقى لأصل حتى أعود، لم يمنعني الخوف من الوصول أول العودة بل منعني ماهو أكبر منه؛ كان ما يمنعني الحيرة أو الحذر، الوهن أو الكدر.. كان ما يمنعني أن ما بيدي حيلة!
"حين فتح جدار الصوت، هرب الأطفال جميعًا إلا أحمد، ظنّهُ الطيّار مقاومًا فقتله، ماذا لو عرف الطيّار أن أحمد كان أصمًا؟".
اربط على قلبي يارب وابعد عني الغصة والقنوط واجعلني عبداً متوكلاً متقبلاً لا أملُّ المسير!
"لا بأس، نفوسٌ بشريّة.."
صدمنِي مرّةً تصرّفٌ أنانيٌّ من شخصٍ لم أتوقع منهُ أن يكونَ أنانيًّا إلى الحدّ الذي ظهرَ منه؛ ولاحظَ أحدُ من حولي صدمتِي، فقالَ لي بنبرةٍ هادئة: "لا بأس، نفوسٌ بشريّة.."
كان كلامه في سياقِ إقناعي بتفهم الأمر واستيعابه والتعاملِ معه بسعة صدر، فالنفس البشرية ضعيفة، هشة، وقابلة للسقوط.
منذ ذلك الموقف وإلى الآن؛ كلما واجهتُ ما يكشفُ الجانب السيئ من نفوسِ البشر، تحاشيتُ الصدمةَ باستحضار عبارتهِ التي لم أنسها: "لا بأس، نفوسٌ بشريّة".
ولا أقول بهذا يجيب عليك تحمل ذاك الأناني، بالتأكيد أشجعك على الابتعاد عنه ولكن تحاشى الصدمة "فهي نفوسٌ بشريّة".
صدمنِي مرّةً تصرّفٌ أنانيٌّ من شخصٍ لم أتوقع منهُ أن يكونَ أنانيًّا إلى الحدّ الذي ظهرَ منه؛ ولاحظَ أحدُ من حولي صدمتِي، فقالَ لي بنبرةٍ هادئة: "لا بأس، نفوسٌ بشريّة.."
كان كلامه في سياقِ إقناعي بتفهم الأمر واستيعابه والتعاملِ معه بسعة صدر، فالنفس البشرية ضعيفة، هشة، وقابلة للسقوط.
منذ ذلك الموقف وإلى الآن؛ كلما واجهتُ ما يكشفُ الجانب السيئ من نفوسِ البشر، تحاشيتُ الصدمةَ باستحضار عبارتهِ التي لم أنسها: "لا بأس، نفوسٌ بشريّة".
ولا أقول بهذا يجيب عليك تحمل ذاك الأناني، بالتأكيد أشجعك على الابتعاد عنه ولكن تحاشى الصدمة "فهي نفوسٌ بشريّة".
والله التساؤل الوحيد الدائر بذهني …
-إذا كان هذا الأذى كله صنيع المحبة،
فماذا تصنع الكراهية؟-
-إذا كان هذا الأذى كله صنيع المحبة،
فماذا تصنع الكراهية؟-
عند الحديث عنك أجدني أفضُّل الحديث بصيغة المتعالي البارد وحبذا أن أكون الطرف المؤذي الذي لا يأبه ولا يهتم، ربما لأنّ خيبتي فيك مؤلمة للحد الذي لا أستطيع فيه إعلانها وربما تقبلها أو الاعتراف بها…ربما!
حبيبي الله
أرتدي شعوراً مُزعجاً وقلقاً كما لو أنه ينحدر مِن طوفانٍ عظيم لا يُقدر على كَبح غضبه إلا أنت، برحمتك أصرفه عني وأبدلني من لدُنك طمأنينة تذوب في عصبي وأطرافي .
أرتدي شعوراً مُزعجاً وقلقاً كما لو أنه ينحدر مِن طوفانٍ عظيم لا يُقدر على كَبح غضبه إلا أنت، برحمتك أصرفه عني وأبدلني من لدُنك طمأنينة تذوب في عصبي وأطرافي .