*الحرب الاستباقية :*
*============*
كتبه/ماجد السلفي ١٤٤٥هـ
يشعر الحذاق أن وراء الجلبة والصراخ ضد دور الحديث السلفية باليمن قوة خفية تلتقي على هدف واحد وإن اختلفت قناعاتها وتنوعت أساليبها ..هو التحضير لحرب حقيقية ضد هذه المعاقل، وما نسمعه من جبهات مشتعلة بالتشوية والإشاعات والتحريض فما هو إلا كما قيل :
كشيش أفعى ازمعت لعضي. * فهي تحك بعضها ببعض!
تشعر أيضا أن غرفة عمليات مشتركة تدير تنفيذ مهمة الإسقاط القادمة لا بلغهم الله إياها .! فصراخ العلمانيين ، وبهلوانية الرافضة ، وثرثرة البريكيين، كل ذلك خليط من مكر يصب من ميزاب واحد ..
مالكم ولدور الحديث فحاميها من له القوة جميعا؛ ومستقبلها سيوجع أكباد أحفادكم فالأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)!
يزوبعون ويحفرون وزوبعاتهم لا تعمي إلا عيونهم، والحفر التي يحفرونها للحق وأهله أقسم لن يسقط فيها غيرهم !
أما نحن فملء أكبادنا يقين أنهم يمكرون بنا وربنا يمكر لنا فمن كان الله معه فمن يخاف !
وقد شهدنا معية الله لأهل الحق في مؤامرات تبخرت بانقلاب السحر على الساحر، بل قرأت عيوننا في مسارح الأحداث سنن الله(ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله) و (عليهم دائرة السوء) (وعلى الباغي تدور الدوائر) .
فاطمئنوا يا قادة الغد وسلاطين المستقبل
(لن يضروكم إلا أذى) شائعاتهم يتولى الله كشفها، وسهامهم تتكسر على صخرات صبرنا ووعينا ، وشبهاتهم تبتلعها حججنا وتلقف ما يأفكون) ! .
فقط: قليلا من الصبر ، وكثيرا من الوعي، واليقين اليقين يا حملة الدين (وعلى الله فليتوكل المؤمنون )!
مجتمع الكاتب👇
https://chat.whatsapp.com/JNNhhD7GsGX5IsOOQf9c9N
*============*
كتبه/ماجد السلفي ١٤٤٥هـ
يشعر الحذاق أن وراء الجلبة والصراخ ضد دور الحديث السلفية باليمن قوة خفية تلتقي على هدف واحد وإن اختلفت قناعاتها وتنوعت أساليبها ..هو التحضير لحرب حقيقية ضد هذه المعاقل، وما نسمعه من جبهات مشتعلة بالتشوية والإشاعات والتحريض فما هو إلا كما قيل :
كشيش أفعى ازمعت لعضي. * فهي تحك بعضها ببعض!
تشعر أيضا أن غرفة عمليات مشتركة تدير تنفيذ مهمة الإسقاط القادمة لا بلغهم الله إياها .! فصراخ العلمانيين ، وبهلوانية الرافضة ، وثرثرة البريكيين، كل ذلك خليط من مكر يصب من ميزاب واحد ..
مالكم ولدور الحديث فحاميها من له القوة جميعا؛ ومستقبلها سيوجع أكباد أحفادكم فالأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)!
يزوبعون ويحفرون وزوبعاتهم لا تعمي إلا عيونهم، والحفر التي يحفرونها للحق وأهله أقسم لن يسقط فيها غيرهم !
أما نحن فملء أكبادنا يقين أنهم يمكرون بنا وربنا يمكر لنا فمن كان الله معه فمن يخاف !
وقد شهدنا معية الله لأهل الحق في مؤامرات تبخرت بانقلاب السحر على الساحر، بل قرأت عيوننا في مسارح الأحداث سنن الله(ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله) و (عليهم دائرة السوء) (وعلى الباغي تدور الدوائر) .
فاطمئنوا يا قادة الغد وسلاطين المستقبل
(لن يضروكم إلا أذى) شائعاتهم يتولى الله كشفها، وسهامهم تتكسر على صخرات صبرنا ووعينا ، وشبهاتهم تبتلعها حججنا وتلقف ما يأفكون) ! .
فقط: قليلا من الصبر ، وكثيرا من الوعي، واليقين اليقين يا حملة الدين (وعلى الله فليتوكل المؤمنون )!
مجتمع الكاتب👇
https://chat.whatsapp.com/JNNhhD7GsGX5IsOOQf9c9N
WhatsApp.com
كتابات وصوتيات ماجدالسلفي
WhatsApp Group Invite
*دوامة التآمر وفحيح الأفاعي :*
===================!
كتبه/ماجد السلفي ١٤٤٥هـ
دوامة تعصف برؤوس الثعابين المتداعية لابتلاع اليمن ارضاّ وإنسانا وهوية! من طوابير الفرنجة عبدة الصليب وقطعان الانحلال رؤوس العلمنة والسقوط ...
عجزوا عن إحداث ثغرة للتسلل، وباءت مشاريعهم بالفشل بخططهم وتمويلاتهم ومبعوثيهم ومنظماتهم ومخبريهم والدمى البلدية التي يحركونها من بعد ..
فشلوا في طمس الهوية وتجريف العقيدة ومسخ القيم وتركيع اليمنيين وهتك ستر بنات اليمن !
عجزوا عن تجفيف منابع الإسلام! وهدم أوكار الهدى! والزج بشرفاء اليمن للصراع الدامي ! عجزوا عن خلخلة المجتمع وإفساد الأسرة ونشر الشذوذ والرذيلة وزرع البلبلة الفكرية إلا ما كان من مرتزقة هم شعرة متذبذة في ذيل شعب أبي جلد شامخ وبعرة مدلاة لا ينفع بقاءها ولا يضر سقوطها!!!...
عجزوا وعجزوا وعجزوا حتى صرخ فيهم إبليس قائلا قولة الحانقين في حق الشعب الرزين(حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين) ..
صحيح لقد بلغوا مناهم في تجويع وترويع وإثارة حزن وجلب محن واوجعوا الشعب جراحات وتلذذوا ببكاء ثكلى وأنات جريح وغصة يتيم! انبسطوا بانتشار الأوبئة وتدهور التعليم وخلو الجو لهم ليتحركوا بلا قيود .
لكنهم رجعوا بخفي حنين يحملون الخيبة ويرفعون راية الهزيمة !
وصدق الله القائل (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون) ..
منار الدين قائم ومعاقله شامخة ، ورموزه محروسة، وعقيدته قائمة ! القيم ثابتة والمجتمع متماسك وهوة الخلافات يردمها العقلاء بالوعي والحنكة والانتباه للتجارب ..
اختم :
على كل متحامل متآمر أن يفقه الحقيقة:
ليس لكم في اليمن إلا الويل والثبور والمشانق والقبور وانقلاع مؤامراتكم بريح الدبور !
ليس لكم في يمن الإيمان غير ما يكون لكل معتد باغ مستعمر دخيل !!
ارحلوا بماء الوجه قبل أن تمرغ تلك الوجوه العفنة على ثرى أرضنا الطاهرة جنوبها وشمالها
لا تطمعوا في موطئ قدم لكم يا شذاذ الآفاق ورعاة التخنث ولا في مغرز إبرة في يمن السنة والعقيدة والرجولة والقيم !! ولا نستطيع أن نسمح لكم بالمقام بيننا إلا في مقابر نجسة تعبرون منها إلى جهنم وبئس المصير !!!
رابط مجتمع الكاتب👇
https://chat.whatsapp.com/JNNhhD7GsGX5IsOOQf9c9N
===================!
كتبه/ماجد السلفي ١٤٤٥هـ
دوامة تعصف برؤوس الثعابين المتداعية لابتلاع اليمن ارضاّ وإنسانا وهوية! من طوابير الفرنجة عبدة الصليب وقطعان الانحلال رؤوس العلمنة والسقوط ...
عجزوا عن إحداث ثغرة للتسلل، وباءت مشاريعهم بالفشل بخططهم وتمويلاتهم ومبعوثيهم ومنظماتهم ومخبريهم والدمى البلدية التي يحركونها من بعد ..
فشلوا في طمس الهوية وتجريف العقيدة ومسخ القيم وتركيع اليمنيين وهتك ستر بنات اليمن !
عجزوا عن تجفيف منابع الإسلام! وهدم أوكار الهدى! والزج بشرفاء اليمن للصراع الدامي ! عجزوا عن خلخلة المجتمع وإفساد الأسرة ونشر الشذوذ والرذيلة وزرع البلبلة الفكرية إلا ما كان من مرتزقة هم شعرة متذبذة في ذيل شعب أبي جلد شامخ وبعرة مدلاة لا ينفع بقاءها ولا يضر سقوطها!!!...
عجزوا وعجزوا وعجزوا حتى صرخ فيهم إبليس قائلا قولة الحانقين في حق الشعب الرزين(حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين) ..
صحيح لقد بلغوا مناهم في تجويع وترويع وإثارة حزن وجلب محن واوجعوا الشعب جراحات وتلذذوا ببكاء ثكلى وأنات جريح وغصة يتيم! انبسطوا بانتشار الأوبئة وتدهور التعليم وخلو الجو لهم ليتحركوا بلا قيود .
لكنهم رجعوا بخفي حنين يحملون الخيبة ويرفعون راية الهزيمة !
وصدق الله القائل (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون) ..
منار الدين قائم ومعاقله شامخة ، ورموزه محروسة، وعقيدته قائمة ! القيم ثابتة والمجتمع متماسك وهوة الخلافات يردمها العقلاء بالوعي والحنكة والانتباه للتجارب ..
اختم :
على كل متحامل متآمر أن يفقه الحقيقة:
ليس لكم في اليمن إلا الويل والثبور والمشانق والقبور وانقلاع مؤامراتكم بريح الدبور !
ليس لكم في يمن الإيمان غير ما يكون لكل معتد باغ مستعمر دخيل !!
ارحلوا بماء الوجه قبل أن تمرغ تلك الوجوه العفنة على ثرى أرضنا الطاهرة جنوبها وشمالها
لا تطمعوا في موطئ قدم لكم يا شذاذ الآفاق ورعاة التخنث ولا في مغرز إبرة في يمن السنة والعقيدة والرجولة والقيم !! ولا نستطيع أن نسمح لكم بالمقام بيننا إلا في مقابر نجسة تعبرون منها إلى جهنم وبئس المصير !!!
رابط مجتمع الكاتب👇
https://chat.whatsapp.com/JNNhhD7GsGX5IsOOQf9c9N
WhatsApp.com
كتابات وصوتيات ماجدالسلفي
WhatsApp Group Invite
*المرأة في عيون الإسلام :
================
كتبه/ ماجد السلفي ١٤٤٥هـ
تترقى الأنثى في بحبوحة الإسلام في ثلاث مقامات سامية كل مقام منها أفخم من الآخر! كلما عبرت مرحلة من عمرها تعاظم حقها وحظيت برعاية أعظم !.
ففي مرحلتها الأولى وهي ابنة رغب الإسلام في تربيتها وكفالتها والصبر عليها وجعل الإسلام من عال جاريتين وصبر عليهما وعلمهما وزوجهما رفيق محمد رسولنا في الجنة .
ثم في مرحلتها الثانية وقد أصبحت زوجة وصى بحسن معاشرتها والصبر على عوجها وجعل منها ملكة في بيتها مربية حارسة لشرف زوجها مخدومة يقوم على نفقتها وحمايتها بماله ودمه الزوج الذي جعل لها من الحق عليه مثل ما له من الحق عليها وأزيد بدرجة !
وفي مرحلتها الثالثة وقد صارت أماً تضاعف حقها وتعاظم قدرها فقد جعلت الجنة تحت قدمها ترغيباً لمن أراد الجنة أن يعبر في طريقها من بوابة البر بوالدته! وجعل حقها أعظم من حق الوالد بثلاث درجات مراعاة لضعفها وحقاً لسابقة رعايتها للابن من حمل وولادة وإرضاع وعطف وحنان!! والعاق لها مرتكب لكبيرة من أكبر الكبائر! .
هذه المرأة في شريعتنا وكتاب الله حافل بحقوق المرأة فقد خص سورة من أكبر السور باسم النساء! وأعطاها حقوقها من إرث ونفقة وحماية ! وحمى جنابها بتشريع حد القاذف المفتري لمن طعن في عفتها بلا أربعة شهود وهو الجلد ثمانين جلدة ! .
وليس أرحم بالمرأة من خالقها الذي خلقها على طبيعة ألين من الرجل فجنبها معامع القتال، ومزاحمة الرجال! ومكابدة التكسب والاغتراب، وأهوال الولاية وتبعات الإمارة! وجعل الله الرجل يكفيها تقحم تلك الشدائد!
وجبر خاطرها فعوضها عن القتال بالحج! وعن التكسب بقوامة الرجل! وعن الخروج المضني بالقرار المريح في بيت الزوجية! وعن الملك والولاية العامة بالملك الماتع المريح في بيت زوجها، رعيتها فلذات أكبادها! من تعصّى عليها منهم دمعت بين يديه فانقاد لها طائعاً ! وأودع فيها من العاطفة والحنان ما تسوس به رعيتها، ومن الحب والوداد ما تملك به قلب سيدها وحبيب روحها!
فلا تحتاج مع هذا التمكين الإلهي لتمكين الفرنجة الغربيين الذي تدفع تكلفته أن تفارق بيتها وهي شابة طرية تتلقفها الذئاب البشرية الكاسرة ليجعلوا منها سلعة رخيصة تنتقل من عشيق إلى عشيق ومن عابث إلى عابث تنجب منهم أولادا سفاحا يتركونها بمجرد شعورهم بالقوة والمراهقة ! وتجد نفسها بعد نفاد قوتها وانتهاء صلاحيتها للعبث بها في عالم عازف عنها وغير مهتم بها ! وهي عجوز تفتقر لمن يحتوي كبرها ويمن عليها بلقمة أو شربة! فتضطر لتزج بنفسها في دور العجزة إن قبلوها ! .
المرأة عندنا جوهرة مصونة ودرة مكنونة، ملكة متوجة، وبنت مدللة وزوجة معززة وأمّ مبجلة، حمايتها رجولة، وتربيتها كرامة، ومعاشرتها تكميل دين، والبر بها طريق للجنة..
المرأة في شريعة الإسلام بالنسبة للرجل: وهي صغيرة ستر له من النار، وهي زوجة تكمل له شطر الدين وهي أم أحد أبواب الجنة!!
فما بال نسوة مخدوعات يشككن في حق المرأة في الإسلام وبلاد الإسلام؟! أيجهلن تكريم الإسلام للمرأة؟! أم غرتهن دولارات يتسولن بها على حساب بيع الهوية والفطرة والتكريم الإسلامي لهن ؟!
لا تستهين بحقوق المرأة في الإسلام إلا حمقاء أو مأجورة، وكأنها تريد من بنت الإسلام الشريفة العفيفة الرزينة المصونة أن تلحق بركب الأوربيات في الانحلال ويصير من حقها أن تتحول كلبة تنبح في الشارع تعرض جسدها رافعة شعار(أنا كلبتك المطيعة) ؟! أو تعلن زواجها بكلب او قرد أو خنزير؟!
أهذه الحقوق التي يراد لبنت الإسلام ان تصل إليها .
ألا أعمى الله كل مأفون وداعرة يبغون للمسلمات الانسلاخ سلخ الله جلودهم وحمى المؤنسات الغاليات حفيدات عائشة وحفصة وفاطمة !!!
================
كتبه/ ماجد السلفي ١٤٤٥هـ
تترقى الأنثى في بحبوحة الإسلام في ثلاث مقامات سامية كل مقام منها أفخم من الآخر! كلما عبرت مرحلة من عمرها تعاظم حقها وحظيت برعاية أعظم !.
ففي مرحلتها الأولى وهي ابنة رغب الإسلام في تربيتها وكفالتها والصبر عليها وجعل الإسلام من عال جاريتين وصبر عليهما وعلمهما وزوجهما رفيق محمد رسولنا في الجنة .
ثم في مرحلتها الثانية وقد أصبحت زوجة وصى بحسن معاشرتها والصبر على عوجها وجعل منها ملكة في بيتها مربية حارسة لشرف زوجها مخدومة يقوم على نفقتها وحمايتها بماله ودمه الزوج الذي جعل لها من الحق عليه مثل ما له من الحق عليها وأزيد بدرجة !
وفي مرحلتها الثالثة وقد صارت أماً تضاعف حقها وتعاظم قدرها فقد جعلت الجنة تحت قدمها ترغيباً لمن أراد الجنة أن يعبر في طريقها من بوابة البر بوالدته! وجعل حقها أعظم من حق الوالد بثلاث درجات مراعاة لضعفها وحقاً لسابقة رعايتها للابن من حمل وولادة وإرضاع وعطف وحنان!! والعاق لها مرتكب لكبيرة من أكبر الكبائر! .
هذه المرأة في شريعتنا وكتاب الله حافل بحقوق المرأة فقد خص سورة من أكبر السور باسم النساء! وأعطاها حقوقها من إرث ونفقة وحماية ! وحمى جنابها بتشريع حد القاذف المفتري لمن طعن في عفتها بلا أربعة شهود وهو الجلد ثمانين جلدة ! .
وليس أرحم بالمرأة من خالقها الذي خلقها على طبيعة ألين من الرجل فجنبها معامع القتال، ومزاحمة الرجال! ومكابدة التكسب والاغتراب، وأهوال الولاية وتبعات الإمارة! وجعل الله الرجل يكفيها تقحم تلك الشدائد!
وجبر خاطرها فعوضها عن القتال بالحج! وعن التكسب بقوامة الرجل! وعن الخروج المضني بالقرار المريح في بيت الزوجية! وعن الملك والولاية العامة بالملك الماتع المريح في بيت زوجها، رعيتها فلذات أكبادها! من تعصّى عليها منهم دمعت بين يديه فانقاد لها طائعاً ! وأودع فيها من العاطفة والحنان ما تسوس به رعيتها، ومن الحب والوداد ما تملك به قلب سيدها وحبيب روحها!
فلا تحتاج مع هذا التمكين الإلهي لتمكين الفرنجة الغربيين الذي تدفع تكلفته أن تفارق بيتها وهي شابة طرية تتلقفها الذئاب البشرية الكاسرة ليجعلوا منها سلعة رخيصة تنتقل من عشيق إلى عشيق ومن عابث إلى عابث تنجب منهم أولادا سفاحا يتركونها بمجرد شعورهم بالقوة والمراهقة ! وتجد نفسها بعد نفاد قوتها وانتهاء صلاحيتها للعبث بها في عالم عازف عنها وغير مهتم بها ! وهي عجوز تفتقر لمن يحتوي كبرها ويمن عليها بلقمة أو شربة! فتضطر لتزج بنفسها في دور العجزة إن قبلوها ! .
المرأة عندنا جوهرة مصونة ودرة مكنونة، ملكة متوجة، وبنت مدللة وزوجة معززة وأمّ مبجلة، حمايتها رجولة، وتربيتها كرامة، ومعاشرتها تكميل دين، والبر بها طريق للجنة..
المرأة في شريعة الإسلام بالنسبة للرجل: وهي صغيرة ستر له من النار، وهي زوجة تكمل له شطر الدين وهي أم أحد أبواب الجنة!!
فما بال نسوة مخدوعات يشككن في حق المرأة في الإسلام وبلاد الإسلام؟! أيجهلن تكريم الإسلام للمرأة؟! أم غرتهن دولارات يتسولن بها على حساب بيع الهوية والفطرة والتكريم الإسلامي لهن ؟!
لا تستهين بحقوق المرأة في الإسلام إلا حمقاء أو مأجورة، وكأنها تريد من بنت الإسلام الشريفة العفيفة الرزينة المصونة أن تلحق بركب الأوربيات في الانحلال ويصير من حقها أن تتحول كلبة تنبح في الشارع تعرض جسدها رافعة شعار(أنا كلبتك المطيعة) ؟! أو تعلن زواجها بكلب او قرد أو خنزير؟!
أهذه الحقوق التي يراد لبنت الإسلام ان تصل إليها .
ألا أعمى الله كل مأفون وداعرة يبغون للمسلمات الانسلاخ سلخ الله جلودهم وحمى المؤنسات الغاليات حفيدات عائشة وحفصة وفاطمة !!!
*فلسطين الألم والأمل :
===============
كتبه/ ماجد السلفي ربيع أول 1445هـ
صحيح أن العالم اليوم يترحل على عكاز الشكوك، ويحتسي كؤوس السياسة المتقلبة ويتفنن في أدوار بهلوانية من وراء الكواليس ولكن!:
في فلسطين شعب مسلم يسحق وأمة مسبحة موحدة لله تباد!
في فلسطين غصة جيل ولد على وقْع رصاصات محتل وحنكه أبوه برائحة البارود وشاخ المولود ولا يزال كابوس الاحتلال جاثم على صدر وطنه وشعبه!!
أيصح في الحسابات أن نقول لهم اهدؤوا ؟! وما يدرينا لعل الله جعلهم إبرة إنعاش لنا، فلا توقظنا إلا صراخات أطفالهم واستغاثات حرائرهم فقد توغّل البرود والتخاذل في مسارح عروقنا!!
فلسطين اليوم هي قلب أمة كانت لها العزة فذلت! جلب الله لها أنجس ما خلق وأقبح ما برأ يناوشها ويتحرشها في كرامتها!! فعسى عسى أن يكون قد اقترب اليوم الذي تتحد فيه البشر والشجر والحجر حتى ينادي الشجرُ المسلمَ يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله؟! .
نوم أمة محمد لا يطول فلها في كل حقبة قيامة، وعلى ملامح كل قرن نهضة!! فلعل موسم النبوءات يتحسس واقعنا فلا نيأس!.
تهورتم يا كتائب الجهاد أو خططتم بعمق وتكتيك؛؛ الله في كبريائه وجبروته واقف في صفكم وما دام الجبار معكم فمن تخافون؟!!
إن بقاء قضية فلسطين بشكلها الباهت الراكد لا يصنع مجداً ولا يستجلب نصراً! لا سيما وقد طالت فصول الإذلال، وتراكمت سنون الاضطهاد! إن النار لا تشتعل إلا بقدح، والتمكين لا يكون إلا بتضحية وفداء، ومصطلح (حتى يثخن في الأرض) تشرف به القرآن ، ووصفة (ويشفِ صدور قوم مؤمنين) علاج ناجع عند استفحال الألم !! .
نتحدث من غرف مكيفة وشاشات مطورة عن قضية ولدت قبلنا، ونتمنى أن لا نموت حتى تحيا فلسطين وتولد من جديد بأثواب الكرامة، لكننا نتحدث ولا نتقن ولا نملك غير الحديث! إلا أن حديثنا اليوم غير حديث الأمس! حديث اليوم مشبع بالأمل، مفعم بالحماس! حماس القلوب التي تنوي أن تكون قلوباً حقيقية، حماس الاستشراف للنبوءات المحمدية، نتحدث الحديث الذي يشبه غزارة غيث يعقبه سيل جرار يجتث الأخضر واليابس ..
دع المنى في رياض المجد تنطلق
إني أرى الفجر بعد الليل ينفلق
وارفع شراعك فالإقلاع منتظر
جدف بنا نحو عهدٍ كله أَلَقُ
أقولها لأصحاب الأقلام العوجاء: لا تضيقوا على الناس اليوم أن تكتب وتشعر وتخطب وتدعو فذاك أقل حقّ لها، ولها أن تعيش بعاطفة في ظلال أخوة الإسلام، ورابطة الولاء، ومبدأ الجسد الواحد! بل يجدر بأمة العزة أن لا تضع البندقية عن عاتقها!
لا نتحجج بالجلطة الدماغية التي أصابت رؤوس الحكام المسلمين، فالجهاد يبدأ بحديث نفس ويوشك أن تشعل فتيله كلمة أو موقف يكون ترياقاً لجلطات وسكتات ونوبات وشلل كلي!!
الحكام على دين رعاياهم فلو علم الله منا صدقاً في النوايا ورغبة في الفداء لاستعمل علينا من ينبض قلبه بمشاعرنا، ويلهج لسانه بقضايانا، وتجرفه الأقدار لاقتحام الأخطار! مهما أزبد العدو وأرغى ولله الأمر من قبل ومن بعد...
===============
كتبه/ ماجد السلفي ربيع أول 1445هـ
صحيح أن العالم اليوم يترحل على عكاز الشكوك، ويحتسي كؤوس السياسة المتقلبة ويتفنن في أدوار بهلوانية من وراء الكواليس ولكن!:
في فلسطين شعب مسلم يسحق وأمة مسبحة موحدة لله تباد!
في فلسطين غصة جيل ولد على وقْع رصاصات محتل وحنكه أبوه برائحة البارود وشاخ المولود ولا يزال كابوس الاحتلال جاثم على صدر وطنه وشعبه!!
أيصح في الحسابات أن نقول لهم اهدؤوا ؟! وما يدرينا لعل الله جعلهم إبرة إنعاش لنا، فلا توقظنا إلا صراخات أطفالهم واستغاثات حرائرهم فقد توغّل البرود والتخاذل في مسارح عروقنا!!
فلسطين اليوم هي قلب أمة كانت لها العزة فذلت! جلب الله لها أنجس ما خلق وأقبح ما برأ يناوشها ويتحرشها في كرامتها!! فعسى عسى أن يكون قد اقترب اليوم الذي تتحد فيه البشر والشجر والحجر حتى ينادي الشجرُ المسلمَ يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله؟! .
نوم أمة محمد لا يطول فلها في كل حقبة قيامة، وعلى ملامح كل قرن نهضة!! فلعل موسم النبوءات يتحسس واقعنا فلا نيأس!.
تهورتم يا كتائب الجهاد أو خططتم بعمق وتكتيك؛؛ الله في كبريائه وجبروته واقف في صفكم وما دام الجبار معكم فمن تخافون؟!!
إن بقاء قضية فلسطين بشكلها الباهت الراكد لا يصنع مجداً ولا يستجلب نصراً! لا سيما وقد طالت فصول الإذلال، وتراكمت سنون الاضطهاد! إن النار لا تشتعل إلا بقدح، والتمكين لا يكون إلا بتضحية وفداء، ومصطلح (حتى يثخن في الأرض) تشرف به القرآن ، ووصفة (ويشفِ صدور قوم مؤمنين) علاج ناجع عند استفحال الألم !! .
نتحدث من غرف مكيفة وشاشات مطورة عن قضية ولدت قبلنا، ونتمنى أن لا نموت حتى تحيا فلسطين وتولد من جديد بأثواب الكرامة، لكننا نتحدث ولا نتقن ولا نملك غير الحديث! إلا أن حديثنا اليوم غير حديث الأمس! حديث اليوم مشبع بالأمل، مفعم بالحماس! حماس القلوب التي تنوي أن تكون قلوباً حقيقية، حماس الاستشراف للنبوءات المحمدية، نتحدث الحديث الذي يشبه غزارة غيث يعقبه سيل جرار يجتث الأخضر واليابس ..
دع المنى في رياض المجد تنطلق
إني أرى الفجر بعد الليل ينفلق
وارفع شراعك فالإقلاع منتظر
جدف بنا نحو عهدٍ كله أَلَقُ
أقولها لأصحاب الأقلام العوجاء: لا تضيقوا على الناس اليوم أن تكتب وتشعر وتخطب وتدعو فذاك أقل حقّ لها، ولها أن تعيش بعاطفة في ظلال أخوة الإسلام، ورابطة الولاء، ومبدأ الجسد الواحد! بل يجدر بأمة العزة أن لا تضع البندقية عن عاتقها!
لا نتحجج بالجلطة الدماغية التي أصابت رؤوس الحكام المسلمين، فالجهاد يبدأ بحديث نفس ويوشك أن تشعل فتيله كلمة أو موقف يكون ترياقاً لجلطات وسكتات ونوبات وشلل كلي!!
الحكام على دين رعاياهم فلو علم الله منا صدقاً في النوايا ورغبة في الفداء لاستعمل علينا من ينبض قلبه بمشاعرنا، ويلهج لسانه بقضايانا، وتجرفه الأقدار لاقتحام الأخطار! مهما أزبد العدو وأرغى ولله الأمر من قبل ومن بعد...
*نهضة المسلمين في قيادة وموقف:*
==================
كتبه/ ماجد السلفي ربيع أول 1445هـ
في أحداث غزة اليوم وأنا استعرض صفحات وجوه الشباب وأجس نبض القلب العربي والمسلم، وجدت ورب الأقصى شباباً يبكون شوقاً إلى الجهاد وافتداء الدين والأرض والإنسان في فلسطين، نعم شباب (تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا) لا يجدون طريقاً إلى أرض الملحمة وميدان الكرامة..
وسمعت من شباب في طليعة الفتوّة دعوات مغلفة بالدموع الجاريات ملؤها إلحاح وابتهال وتضرع أن ينصر الله الإخوة في فلسطين ويجعل طريقاً إليهم !
الكون العربي والمسلم اليوم يعيش الألم والغصة بنصف قلب ويعيش بالنصف الباقي الفرحة ويستنشق العزة لما يسمعه من تجرّد واستبسال من قبل المرابطين في أرض المعاد .
إن الحالة السائدة في الشباب المسلم اليوم تبعث على الاطمئنان والعزّ، وتبرهن بفاعلية الإيمان وتأثير الإسلام في نفوس من اعتنقه !
قد تمرض هذه الأمة لكنها لا تموت فالمريض يتعافى ويسترد عافيته بحمية دقيقة ووصفات عميقة! وعبر تاريخ الإسلام بينما يوشك المجتمع المسلم على الانهيار حتى يقيض الله له موقفاً وقائداً يتلافى ما بقي من ثبات وبصيص نور حتى ينتشل المجتمع من عثرته ويطرد الظلمة بنور فجر جديد !!
ولتطمئن قلوب المؤمنين وتسكن لوعة المظلومين! رويدكم فلله في أمة الإسلام تدابير لا تستوعبها نواميس البشر ولا تحليلاتهم، الذي نملكه دعوات صادقات وعودة حقيقية إلى الله، والمفاجآت والبشائر ننتظر انسكابها من السماء انسكاباً فقد طال ليل البغي وعربد المجرمون وزلزل المؤمنون زلزالاً شديداً ، وكأني بشاطئ الأمان وطوق السلامة تلوح معالمه بعد مكابدة اللجج المظلمة والأمواج المتلاطمة ! فثقوا بالله واملوا خيراً ...
https://chat.whatsapp.com/Klv9K7jnGY2IELC7GQfp1J
==================
كتبه/ ماجد السلفي ربيع أول 1445هـ
في أحداث غزة اليوم وأنا استعرض صفحات وجوه الشباب وأجس نبض القلب العربي والمسلم، وجدت ورب الأقصى شباباً يبكون شوقاً إلى الجهاد وافتداء الدين والأرض والإنسان في فلسطين، نعم شباب (تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا) لا يجدون طريقاً إلى أرض الملحمة وميدان الكرامة..
وسمعت من شباب في طليعة الفتوّة دعوات مغلفة بالدموع الجاريات ملؤها إلحاح وابتهال وتضرع أن ينصر الله الإخوة في فلسطين ويجعل طريقاً إليهم !
الكون العربي والمسلم اليوم يعيش الألم والغصة بنصف قلب ويعيش بالنصف الباقي الفرحة ويستنشق العزة لما يسمعه من تجرّد واستبسال من قبل المرابطين في أرض المعاد .
إن الحالة السائدة في الشباب المسلم اليوم تبعث على الاطمئنان والعزّ، وتبرهن بفاعلية الإيمان وتأثير الإسلام في نفوس من اعتنقه !
قد تمرض هذه الأمة لكنها لا تموت فالمريض يتعافى ويسترد عافيته بحمية دقيقة ووصفات عميقة! وعبر تاريخ الإسلام بينما يوشك المجتمع المسلم على الانهيار حتى يقيض الله له موقفاً وقائداً يتلافى ما بقي من ثبات وبصيص نور حتى ينتشل المجتمع من عثرته ويطرد الظلمة بنور فجر جديد !!
ولتطمئن قلوب المؤمنين وتسكن لوعة المظلومين! رويدكم فلله في أمة الإسلام تدابير لا تستوعبها نواميس البشر ولا تحليلاتهم، الذي نملكه دعوات صادقات وعودة حقيقية إلى الله، والمفاجآت والبشائر ننتظر انسكابها من السماء انسكاباً فقد طال ليل البغي وعربد المجرمون وزلزل المؤمنون زلزالاً شديداً ، وكأني بشاطئ الأمان وطوق السلامة تلوح معالمه بعد مكابدة اللجج المظلمة والأمواج المتلاطمة ! فثقوا بالله واملوا خيراً ...
https://chat.whatsapp.com/Klv9K7jnGY2IELC7GQfp1J
WhatsApp.com
WhatsApp Group Invite
*تعلمنا من ملحمة غزة !*
================
كتبه/ماجد السلفي ١٤٤٥هـ
-🕯️ أن روح الأمل في صدر المسلمين لا يموت وجذوة النهوض لا تنطفئ .
-🕯️ أن ثمن النصر يكون باهضاً وأن ضريبة التمكين دماء وأشلاء وتضحية وأخلاء فلا تهتز ثقتنا بربنا فتلك سنة الله والله يفعل ما يشاء !! .
- 🕯️أن في مقل الشعوب المسلمة بحيرات من دموع وأنها وقود ملاحم قادمة مهما ظننا أنه لا باب مفتوح مادام أن الفتّاح الحكيم حيُ لا يموت غداً سيفتح الله لنا الف باب وباب..
-🕯️ أنه لا أمم متحدة ولا مجلس أمن ولا صحة عالمية يرعون لمسلم حقا أو يبالون له بالة ! كفرنا بهم جميعاً بل هم العدو قاتلهم الله !
-🕯️ أن دماء الحمق والبلَه لا تزال تجري في عروقنا حين نجد أمريكا والأمم المتحدة والعالم الكافر يقف في صف عدو الأمة (اليهود) بينما نستضيفه ونحميه في بلداننا ليشرف على حروبنا الداخلية وسلمنا ونرضى به حكماً ومغيثاً وهو الجلاد اللعين!!
-🕯️ أن المعاناة تولد الصمود، وأن المحن طليعة المنح، وأن كبد الرزايا مستودع العطايا! ولا خوف على من ارتضعوا من أفاويق الشدائد فهم أعتى من الشدائد ! ..
-🕯️ أن من أدمن العيش في ظلال الظروف الصعبة يكون مؤهلاً لعظائم المغامرات وركوب الأهوال فلا خوف على أطفال ورجال ونساء فلسطين فهم منا اربط جأشاً، وأقوى يقينا ، وأعظم صبراً ورائحة النصر أقرب إلى أنوفهم منا!
-🕯️ أن اليهود والنصارى تحركهم نصوص دينهم حتى من تعلمن منهم فجذور سياسته ومواقفه ضاربة في التأثر بنصوص دينهم ونبوءاته، ونحن أولى بنصوص ديننا المعصومة التي فيها نبوءات تثلج الصدر وتبعث الأمل فالمستقبل للإسلام وأهله .
- 🕯️فهمنا قول نبينا(أنتم يومئذ كثير لكنكم غثاء كغثاء السيل .... ويقذف الله في قلوبكم الوهن قالوا ما الوهن ؟! : قال حب الدنيا وكراهية الموت) فهناك من ينفتح للعالم النصراني واليهودي حباً للـ(بزنز) ويضرب على وتر التسامح والإنسانية وما فكرهُ إلا حب المال وبقاء ملكه وهو في الحقيقة يُطِمِع عدوه فيه ويحجّم للغزاة عورته ..
-🕯️ الشعوب المسلمة توشك أن تشب عن الطوق فغضبها يهدد زوال حكم عضوض تشبث به أصحابه ولم يرعوه حق رعايته مع أن الخروج على الحكام محرم شرعاً لكن مواقف الحكام لا تتجاوز التنديد والشجب والاستنكار والرفض القولي في قممهم ومؤتمراتهم، وتتبخر مواقفهم أمام عدوان وتحدٍّ صارخ لإسلاميتهم وعروبتهم وراوبطهم الدينية والدنيوية وهذا ما نخشاه على ملكهم أن يُسلبوه !! ويعاقبهم الله بنقيض ما يؤملون! ويأتي قدر الله بنبوءة عودة خلافة على منهاج النبوة ..
-🕯️ الخذلان الحاصل لإخواننا في غزة من مسلمين وغيرهم مؤذن بدمار ونكال يطال الذين لم ينهوا عن السوء جميعهم، خاصة والكل يبلغه عظيم الألم ووحشية البغي من خلال المشاهدة والسماع! .
-🕯️ اليهود مشبعون بالجبن والخوف يدل على ذلك تدرجهم في الوقيعة والفتك بإخواننا في غزة فقبل الإيغال في النكال يجسون نبض الغيرة والنجدة العربية والإسلامية! ومؤسف أنهم اكتشفوا أننا اليوم أجبن منهم وأذلّ ولذلك يفعلون الأفاعيل بكل وقاحة وبجاحة بلا خوف ولا فزع !...
لمتابعة الكاتب
https://chat.whatsapp.com/Klv9K7jnGY2IELC7GQfp1Jج
================
كتبه/ماجد السلفي ١٤٤٥هـ
-🕯️ أن روح الأمل في صدر المسلمين لا يموت وجذوة النهوض لا تنطفئ .
-🕯️ أن ثمن النصر يكون باهضاً وأن ضريبة التمكين دماء وأشلاء وتضحية وأخلاء فلا تهتز ثقتنا بربنا فتلك سنة الله والله يفعل ما يشاء !! .
- 🕯️أن في مقل الشعوب المسلمة بحيرات من دموع وأنها وقود ملاحم قادمة مهما ظننا أنه لا باب مفتوح مادام أن الفتّاح الحكيم حيُ لا يموت غداً سيفتح الله لنا الف باب وباب..
-🕯️ أنه لا أمم متحدة ولا مجلس أمن ولا صحة عالمية يرعون لمسلم حقا أو يبالون له بالة ! كفرنا بهم جميعاً بل هم العدو قاتلهم الله !
-🕯️ أن دماء الحمق والبلَه لا تزال تجري في عروقنا حين نجد أمريكا والأمم المتحدة والعالم الكافر يقف في صف عدو الأمة (اليهود) بينما نستضيفه ونحميه في بلداننا ليشرف على حروبنا الداخلية وسلمنا ونرضى به حكماً ومغيثاً وهو الجلاد اللعين!!
-🕯️ أن المعاناة تولد الصمود، وأن المحن طليعة المنح، وأن كبد الرزايا مستودع العطايا! ولا خوف على من ارتضعوا من أفاويق الشدائد فهم أعتى من الشدائد ! ..
-🕯️ أن من أدمن العيش في ظلال الظروف الصعبة يكون مؤهلاً لعظائم المغامرات وركوب الأهوال فلا خوف على أطفال ورجال ونساء فلسطين فهم منا اربط جأشاً، وأقوى يقينا ، وأعظم صبراً ورائحة النصر أقرب إلى أنوفهم منا!
-🕯️ أن اليهود والنصارى تحركهم نصوص دينهم حتى من تعلمن منهم فجذور سياسته ومواقفه ضاربة في التأثر بنصوص دينهم ونبوءاته، ونحن أولى بنصوص ديننا المعصومة التي فيها نبوءات تثلج الصدر وتبعث الأمل فالمستقبل للإسلام وأهله .
- 🕯️فهمنا قول نبينا(أنتم يومئذ كثير لكنكم غثاء كغثاء السيل .... ويقذف الله في قلوبكم الوهن قالوا ما الوهن ؟! : قال حب الدنيا وكراهية الموت) فهناك من ينفتح للعالم النصراني واليهودي حباً للـ(بزنز) ويضرب على وتر التسامح والإنسانية وما فكرهُ إلا حب المال وبقاء ملكه وهو في الحقيقة يُطِمِع عدوه فيه ويحجّم للغزاة عورته ..
-🕯️ الشعوب المسلمة توشك أن تشب عن الطوق فغضبها يهدد زوال حكم عضوض تشبث به أصحابه ولم يرعوه حق رعايته مع أن الخروج على الحكام محرم شرعاً لكن مواقف الحكام لا تتجاوز التنديد والشجب والاستنكار والرفض القولي في قممهم ومؤتمراتهم، وتتبخر مواقفهم أمام عدوان وتحدٍّ صارخ لإسلاميتهم وعروبتهم وراوبطهم الدينية والدنيوية وهذا ما نخشاه على ملكهم أن يُسلبوه !! ويعاقبهم الله بنقيض ما يؤملون! ويأتي قدر الله بنبوءة عودة خلافة على منهاج النبوة ..
-🕯️ الخذلان الحاصل لإخواننا في غزة من مسلمين وغيرهم مؤذن بدمار ونكال يطال الذين لم ينهوا عن السوء جميعهم، خاصة والكل يبلغه عظيم الألم ووحشية البغي من خلال المشاهدة والسماع! .
-🕯️ اليهود مشبعون بالجبن والخوف يدل على ذلك تدرجهم في الوقيعة والفتك بإخواننا في غزة فقبل الإيغال في النكال يجسون نبض الغيرة والنجدة العربية والإسلامية! ومؤسف أنهم اكتشفوا أننا اليوم أجبن منهم وأذلّ ولذلك يفعلون الأفاعيل بكل وقاحة وبجاحة بلا خوف ولا فزع !...
لمتابعة الكاتب
https://chat.whatsapp.com/Klv9K7jnGY2IELC7GQfp1Jج
WhatsApp.com
WhatsApp Group Invite
*يا دمع ويحك !*
===========
شعر/ ماجد السلفي 1445
يا دمع ويحك قد أحرقت وجناتي
يا صدر هوّن فقد فجرت آهاتي!
آلام غزة قد هزت مشاعرنا
واستنفر الكونُ من زلزالها العاتي
هولٌ بغزة بركان ومجزرة
وقصة جردت زيف الحضاراتِ
جرح بها نازف ما هب يوقفه
خل ولا استيقظت عمق العلاقات
أطفال غزة تحت القصف يدفنهم
حقد اليهود ويشويهم بغاراتِ
يجتث داراً بمن فيها وإن بقيت
بنت لتصرخ في الدنيا بويلات
أريد أمي ويا هولاه أين أنا
وأين أهلي ومن يصغي لصيحاتي
وتلك أمّ تجوب الجمع صارخة
مات العيال وزوجي فادفنوا ذاتي
ومسعف هب للإنقاذ محتسباً
قد فاجئوه بوفد نحوه آتي
من أسعفوهم إلى المشفى أحبته
رأى البنين رأى كل الصبياتِ
موتى وزوجته والأم ميتةً
فانهار من صدمة يغلي بآهاتِ
استأسد الثعلب المكار في زمن
رأى الرجولة في زي الدجاجاتِ
وحرك الغرب أذناباً له وأتى
بقضه ناقماً سعياً لثارات
وأمة العز في اللذات غارقة
ورأسها غاب في أخفى المتاهات
"أنتم غثاء" تعلقنا بفانيةٍ
وقيدتنا حدود للخلافات
حدود سايكس بيكو اليوم تسجننا
فكسروها وقولوا زحفنا آتي
يا طفل غزة يا لبيك قادمة
لمسح دمعك أرتال لقواتِ
من مصر والشام من أنحاء مغربنا
من الخليج إلى يمن البطولات
حفرت قبرك يا ملعون قد نهضت
لدفن بغيك أبطال الحجاراتِ
===========
شعر/ ماجد السلفي 1445
يا دمع ويحك قد أحرقت وجناتي
يا صدر هوّن فقد فجرت آهاتي!
آلام غزة قد هزت مشاعرنا
واستنفر الكونُ من زلزالها العاتي
هولٌ بغزة بركان ومجزرة
وقصة جردت زيف الحضاراتِ
جرح بها نازف ما هب يوقفه
خل ولا استيقظت عمق العلاقات
أطفال غزة تحت القصف يدفنهم
حقد اليهود ويشويهم بغاراتِ
يجتث داراً بمن فيها وإن بقيت
بنت لتصرخ في الدنيا بويلات
أريد أمي ويا هولاه أين أنا
وأين أهلي ومن يصغي لصيحاتي
وتلك أمّ تجوب الجمع صارخة
مات العيال وزوجي فادفنوا ذاتي
ومسعف هب للإنقاذ محتسباً
قد فاجئوه بوفد نحوه آتي
من أسعفوهم إلى المشفى أحبته
رأى البنين رأى كل الصبياتِ
موتى وزوجته والأم ميتةً
فانهار من صدمة يغلي بآهاتِ
استأسد الثعلب المكار في زمن
رأى الرجولة في زي الدجاجاتِ
وحرك الغرب أذناباً له وأتى
بقضه ناقماً سعياً لثارات
وأمة العز في اللذات غارقة
ورأسها غاب في أخفى المتاهات
"أنتم غثاء" تعلقنا بفانيةٍ
وقيدتنا حدود للخلافات
حدود سايكس بيكو اليوم تسجننا
فكسروها وقولوا زحفنا آتي
يا طفل غزة يا لبيك قادمة
لمسح دمعك أرتال لقواتِ
من مصر والشام من أنحاء مغربنا
من الخليج إلى يمن البطولات
حفرت قبرك يا ملعون قد نهضت
لدفن بغيك أبطال الحجاراتِ
*جرعة أمل :*
========
كتبه/ ماجد السلفي 1445هـ
ليس أشفى لصدور المكلومين من رشفة أمل يستعيدون بها عافية قلوبهم، وليس لعللنا اليوم غير نفض غبار الإحباط، وتغيير النظارات السوداء التي ننظر بها للمستقبل !!
بالونة جيش إسرائيل انفقعت، ومدد أمريكا والغرب تبخر والاجتياح المهول تعثر في بضع أمتار على حدود غزة!! ونسمع اليوم تأكيدات عن توغل جيش المسلمين؛ الصغير بعدده، العظيم ببأسه في مستوطنات العدو في غلاف غزة !!
المدهش أننا اليوم بدأنا نسمع دول الشذوذ وبعض الأبواق من العرب من يحذر من اجتياح غزة خوفاً على المدنيين !!! يا حبيبي المدنيون جزء منهم تحت الأنقاض وجزء دفنوا في التراب وجزء قد هاجروا وأخلوا مدينة غزة إلى مناطق بعيدة هرباً من القصف، يعني لم يبق في غزة غير الأشباح ثم المقاتلون الذين ما منهم إلا وقد رزأ بواحد وأكثر من أسرته، تفضلوا أيها الغزاة اليهود والنصارى الذين آخركم قدم من أمريكا ادخلوا غزة بسلام!!
لم يكن أعداء الله يعلمون بطبيعة ثبات المقاتل المؤمن! شاهدَت إسرائيلُ عزرائيل على مشارف غزة يخرج لهم من كل نقب وثقب حتى انخلعت قلوبهم خوفاً ! وبدأوا في مراجعة حساباتهم !!!
إذن إخواني من يتبجح من الدول اليوم بالإنسانية ويقول: أوقفوا الاجتياح خوفاً على المدنيين اعلموا أنه قد أوكل إليه مهمة التطبيل لإنقاذ إسرائيل من ورطتها !!!
وبغير توغل في أنفاق السياسة يكفينا النبوءات في ديننا التي تشير إلى زوال هذا الكيان الباغي! وأن النصرة لمن يقارع اليهود قادمة حتى من الشجر والحجر، وأن المستقبل للإسلام ديناً ودولة! تمكين في الأرض جاء الوعد به من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ينطق عن الهوى فأبشروا بوعد الله ولا يخلف الله الميعاد ..
فقط الذي يؤرق عيوننا هل سيكون لنا نصيب في نصرةٍ ومؤازرةٍ ومددٍ وإسناد ؟!! وهل سنخلف المجاهدين في أعراضهم بخير، أم سنطعنهم في الظهر في أحلك الظروف بكلام قد نكون تحدثنا به بوجه حق في زمن السلامة ومرحلة النقد البنّاء ويحرم طرحه اليوم لحساسية الموقف ولانعدام مصالحه تحقق مفاسده (ولا يجمع الله على أمة محمد سيفين سيف منها وسيف من عدوها!)...
نسأل الله أن يبلغنا الشهادة ويستعملنا في طاعته ونصرة دينه ويزكي عقولنا ..
لمتابعة جديد الكاتب👇
مجتمع واتساب
https://chat.whatsapp.com/Klv9K7jnGY2IELC7GQfp1J
========
كتبه/ ماجد السلفي 1445هـ
ليس أشفى لصدور المكلومين من رشفة أمل يستعيدون بها عافية قلوبهم، وليس لعللنا اليوم غير نفض غبار الإحباط، وتغيير النظارات السوداء التي ننظر بها للمستقبل !!
بالونة جيش إسرائيل انفقعت، ومدد أمريكا والغرب تبخر والاجتياح المهول تعثر في بضع أمتار على حدود غزة!! ونسمع اليوم تأكيدات عن توغل جيش المسلمين؛ الصغير بعدده، العظيم ببأسه في مستوطنات العدو في غلاف غزة !!
المدهش أننا اليوم بدأنا نسمع دول الشذوذ وبعض الأبواق من العرب من يحذر من اجتياح غزة خوفاً على المدنيين !!! يا حبيبي المدنيون جزء منهم تحت الأنقاض وجزء دفنوا في التراب وجزء قد هاجروا وأخلوا مدينة غزة إلى مناطق بعيدة هرباً من القصف، يعني لم يبق في غزة غير الأشباح ثم المقاتلون الذين ما منهم إلا وقد رزأ بواحد وأكثر من أسرته، تفضلوا أيها الغزاة اليهود والنصارى الذين آخركم قدم من أمريكا ادخلوا غزة بسلام!!
لم يكن أعداء الله يعلمون بطبيعة ثبات المقاتل المؤمن! شاهدَت إسرائيلُ عزرائيل على مشارف غزة يخرج لهم من كل نقب وثقب حتى انخلعت قلوبهم خوفاً ! وبدأوا في مراجعة حساباتهم !!!
إذن إخواني من يتبجح من الدول اليوم بالإنسانية ويقول: أوقفوا الاجتياح خوفاً على المدنيين اعلموا أنه قد أوكل إليه مهمة التطبيل لإنقاذ إسرائيل من ورطتها !!!
وبغير توغل في أنفاق السياسة يكفينا النبوءات في ديننا التي تشير إلى زوال هذا الكيان الباغي! وأن النصرة لمن يقارع اليهود قادمة حتى من الشجر والحجر، وأن المستقبل للإسلام ديناً ودولة! تمكين في الأرض جاء الوعد به من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ينطق عن الهوى فأبشروا بوعد الله ولا يخلف الله الميعاد ..
فقط الذي يؤرق عيوننا هل سيكون لنا نصيب في نصرةٍ ومؤازرةٍ ومددٍ وإسناد ؟!! وهل سنخلف المجاهدين في أعراضهم بخير، أم سنطعنهم في الظهر في أحلك الظروف بكلام قد نكون تحدثنا به بوجه حق في زمن السلامة ومرحلة النقد البنّاء ويحرم طرحه اليوم لحساسية الموقف ولانعدام مصالحه تحقق مفاسده (ولا يجمع الله على أمة محمد سيفين سيف منها وسيف من عدوها!)...
نسأل الله أن يبلغنا الشهادة ويستعملنا في طاعته ونصرة دينه ويزكي عقولنا ..
لمتابعة جديد الكاتب👇
مجتمع واتساب
https://chat.whatsapp.com/Klv9K7jnGY2IELC7GQfp1J
WhatsApp.com
WhatsApp Group Invite
*للمرجفين (راجعوا القرآن):*
=======≠==========
كتبه/ماجد السلفي ١٤٤٥هـ..
التاريخ يعيد نفسه ولكل زمن (غزوة أحزاب) وحصار يطبق على المظلومين والأبرياء (وخندق يحمي المؤمنين) وحرب من فوق وحرب من تحت(إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم) ولكل معركة كرب وشدة وبلاء وزلزلة(هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً) (وبلغت القلوب الحناجر) وفي كل جيل يستبطأ النصر وتعمل الظنون في النفوس عملها(وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا) لكنه ظن تصنعه الكروب لا التقهقر والهروب!! فظنُّ المنافقين ظن ريبة وتشكيك (ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) فلكل زمان مثبطة ومرجفة ! وحجة كل المرجفين واحدة(إن بيوتنا عورة) (نخشى أن تصيبنا دائرة) نخشى على شعوبنا ! نحن مكلفون بحماية أوطاننا فهي مكشوفة للعدو!! وحقيقة حالهم (إن يريدون إلا فراراً) .
ولكن لكل جيش مظلوم جند ومدد يحركهم الله( فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها) ...
ما أحوجنا لمراجعة حقائق القرآن وإشاراته فهو منهاج حياة ما تحدث به وعنه بالأمس ها هو يتكرر اليوم الحرف بالحرف والحدث بالحدث !! نزِن به أفعالنا؛ فلربما وجدنا أنفسنا نتمثل دور الطرف المنافق ونحن لا نشعر ! ولربما كنا المعنيين بقوله(وإن جندنا لهم الغالبون)!! .
=======≠==========
كتبه/ماجد السلفي ١٤٤٥هـ..
التاريخ يعيد نفسه ولكل زمن (غزوة أحزاب) وحصار يطبق على المظلومين والأبرياء (وخندق يحمي المؤمنين) وحرب من فوق وحرب من تحت(إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم) ولكل معركة كرب وشدة وبلاء وزلزلة(هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً) (وبلغت القلوب الحناجر) وفي كل جيل يستبطأ النصر وتعمل الظنون في النفوس عملها(وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا) لكنه ظن تصنعه الكروب لا التقهقر والهروب!! فظنُّ المنافقين ظن ريبة وتشكيك (ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) فلكل زمان مثبطة ومرجفة ! وحجة كل المرجفين واحدة(إن بيوتنا عورة) (نخشى أن تصيبنا دائرة) نخشى على شعوبنا ! نحن مكلفون بحماية أوطاننا فهي مكشوفة للعدو!! وحقيقة حالهم (إن يريدون إلا فراراً) .
ولكن لكل جيش مظلوم جند ومدد يحركهم الله( فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها) ...
ما أحوجنا لمراجعة حقائق القرآن وإشاراته فهو منهاج حياة ما تحدث به وعنه بالأمس ها هو يتكرر اليوم الحرف بالحرف والحدث بالحدث !! نزِن به أفعالنا؛ فلربما وجدنا أنفسنا نتمثل دور الطرف المنافق ونحن لا نشعر ! ولربما كنا المعنيين بقوله(وإن جندنا لهم الغالبون)!! .
قلوبنا آية الله الخفية في الكون الفسيح
استودع في خفاياها أمهات العجائب، ورسم على جدارها الضعيف معجزات قدرته سبحانه ..
كم تجيش بداخلها الواهن من مشاعر وأحاسيس وكم تصدر من أوامر وتجدد من إرادات وتثور فيها من رغبات كل ذلك دليل على عظيم قدرة الخالق لهذا العضو الصغير في حجمه العظيم في حركته ..
#_تأملات
استودع في خفاياها أمهات العجائب، ورسم على جدارها الضعيف معجزات قدرته سبحانه ..
كم تجيش بداخلها الواهن من مشاعر وأحاسيس وكم تصدر من أوامر وتجدد من إرادات وتثور فيها من رغبات كل ذلك دليل على عظيم قدرة الخالق لهذا العضو الصغير في حجمه العظيم في حركته ..
#_تأملات
*أخذلان وتأنيب؟!*
============
كتبه/ ماجد السلفي 1445هـ :
نتابع بأسف تزايد وتيرة التأنيب والمحاسبة والتوبيخ لما حصل من حماس ومقاتلي الثغر المكلوم والرباط المحاصر، توبيخ سمعناه من سياسيين وإعلاميين وحتى من يهود محتلين! والأنكى أننا سمعناه أيضاً من دعاة ورجال دين من يعاتبون حماس لماذا تهورت هذا التهور وعرضت رعاياها للنكال ..
أسعى في هذا المقال لبيان فداحة التوبيخ وخطره على مستقبل الجهاد والتحرر من هيمنة أمريكا واليهود، وقساوة التوقيت لهذا التوبيخ ! وكيف أن ما حصل قدر من الله له منافعه ومصالحه الكبرى وإن تخللته مفاسد صغرى هي عبارة عن محن بين يدي المنح وبلايا تعقبها عطايا واستضعاف وقرح هو في الحقيقة ضريبة التمكين، وعربون الفرج بإذن الله ..
- القتل والأسر والقهر والتشريد مستدام من العدو الصهيوني منذ سبعين عاما لكنه يدار بطريقة بطيئة تميت الأعصاب وتدعو للضجر من مقاومة العدو والاستسلام للبحث عن السلام بل والوئام والعمالة !! فجاءت هذه العملية لتحريك النفوس ولإثارة العالم ضد العدو الغاصب وقد تحقق هذا المقصد ، فالمتابع لمواقف غير المسلمين فضلا عن المسلمين يشعر أنه ثمت يقظة ضمير عالمي وتفيد تقارير كثيرة أن مستوى تعاطف العالم مع إسرائيل قد تدنى جداً وأن الغربيين باتوا يكرهون أمريكا وسياستها بل هذا ما يصرح به مسؤولون في المؤسسات الأمريكية وأخطرها الأمن القومي الأمريكي فهناك منشورات لقيادات تتعاطف مع الفلسطينيين وتناصر قضيتهم ! ولك أن تتخيل حجم القلق الذي سيدبّ في النظام المهيمن بسبب هذه التحولات المتسارعة ...
- قضى الله بهذه الحادثة أن تنفتح بوابة واسعة يبحث من خلالها العالم الكافر عن الإسلام دين الفلسطينيين المظلومين الثابتين الذين وقفوا في وجه إسرائيل وأمريكا ويعامَلون بهذه البشاعة وكم رأينا من مشاهد يبكي فيها داخلون في الإسلام جرهم لذلك بقايا فطرة وبصيص رحمة إنسانية وقبل ذلك هداية رب العالمين وعجيب تقديره لدخولهم في الإسلام ..
- انكشفت حقائق لم تكن ظاهرة وتساقطت نظريات كانت مهيمنة على عقول كثير من العرب والمسلمين أن إسرائيل لا قبل للعرب بها مجتمعين، وأن خلفها أمريكا والعالم كله!! فها هي أمريكا تلوح بالخذلان لطفلتها المدللة وتتقهقر إلى الوراء لتحمي عورتها فما كانوا يحسبون في حساباتهم أن انتكاسة تنتظرهم وهزيمة ترحب بهم! فلا حرروا رهائنهم بالقوة ولا سيطروا على مربع بالكامل في غزة ولا كشفوا قيادة حماس المركزية ولا أسروا جنديا قسامياً ولا سلموا من عار الهزيمة وانقلاب الرأي العالمي ضدهم فهل كانت هذه المكاسب ستتحقق لو بقيت رصاصات القساميين في بنادقهم وأذعنوا للحصار الأبدي داخل سجنهم الكبير ؟!!!
- كل هذه المكاسب زرعت في نفوس المسلمين عزة سطرها صمود غزة، ونفخ في روح اليقين وأنبت الأمل، في قلوب المسلمين، وحنت قلوب للجهاد وعادت ملايين إلى الله لأجل ان ينصر إخوانهم وتاب خلق من معاصيهم وخاصة من أهل غزة من باتوا يرون مصارعهم كل لحظة، وعاف كثير من الحكام مائدة التطبيع ورفضوها وجرت تحت الطاولات وخلف الكواليس مراجعات سياسية ودينية إيجابية تبادلها العقلاء من حكام المسلمين لولم ينكؤهم جرح غزة ما كانوا لينهضوا إلا أن يشاء الله ...
- ما جرى من تنكيل وجرم في الانتقام قدَر من الله ما كان يتوقعه المقاومون، نقول هذا من باب حسن الظن بمسلمين مقهورين يذودون عن نفوسهم وأعراضهم وديارهم وينتقمون من عدو كافر معتدي ! ربما اعتقدوا أن اليهود سيتعاطون قوانين الحرب الدولية ومنها عدم استهداف المدنيين والنازحين ووو وربما توقعوا أن يكون للأمم المتحدة وحكام العرب دور على الأقل في ثني إسرائيل عن ارتكاب مجازر ضد الأبرياء ما كانوا يتوقعونها !!
- ثم إن تأنيبهم في الاختباء في الملاجئ والأنفاق والرعايا يملؤون العراء تأنيب ليس في موضعه! فهم مجاهدون مرصودون وكل شيء مرصود للعدو ومراقب ولهم عليه إحداثيات لا سيما القيادات ! وأبجديات الحروب والمواجهات تفرض هذا التكتيك لطول البقاء والصمود والنكاية بالعدو؛ أم تريدونهم أن يكونوا بارزين للعدو يتخطفونهم كما تتخطف الطير الفريسة!! وبهذه التجهيزات المدهشة قدر القساميون على قهر عدوهم وتعريضه للانتكاسة والفشل! بل وأحدثوا في قلب العدو رعباً تناقلته وسائل الإعلام وتحدث عنه المجندون الصهاينة أنفسهم حتى صرحوا أنهم يواجهون أشباحاً لا يدرون من أين يظهرون لهم ...
- التأنيب للموجوع على حدَث لا قبل له به ولا دار في حسابه أن يحصل ذلك منه أسلوب تشمئز منه نفوس العقلاء وترفضه المروءة ولا يقره الشرع ..
- التأنيب لمجاهد من قاعد كشف للعورة، وضرب من ضروب قلة الحياء
============
كتبه/ ماجد السلفي 1445هـ :
نتابع بأسف تزايد وتيرة التأنيب والمحاسبة والتوبيخ لما حصل من حماس ومقاتلي الثغر المكلوم والرباط المحاصر، توبيخ سمعناه من سياسيين وإعلاميين وحتى من يهود محتلين! والأنكى أننا سمعناه أيضاً من دعاة ورجال دين من يعاتبون حماس لماذا تهورت هذا التهور وعرضت رعاياها للنكال ..
أسعى في هذا المقال لبيان فداحة التوبيخ وخطره على مستقبل الجهاد والتحرر من هيمنة أمريكا واليهود، وقساوة التوقيت لهذا التوبيخ ! وكيف أن ما حصل قدر من الله له منافعه ومصالحه الكبرى وإن تخللته مفاسد صغرى هي عبارة عن محن بين يدي المنح وبلايا تعقبها عطايا واستضعاف وقرح هو في الحقيقة ضريبة التمكين، وعربون الفرج بإذن الله ..
- القتل والأسر والقهر والتشريد مستدام من العدو الصهيوني منذ سبعين عاما لكنه يدار بطريقة بطيئة تميت الأعصاب وتدعو للضجر من مقاومة العدو والاستسلام للبحث عن السلام بل والوئام والعمالة !! فجاءت هذه العملية لتحريك النفوس ولإثارة العالم ضد العدو الغاصب وقد تحقق هذا المقصد ، فالمتابع لمواقف غير المسلمين فضلا عن المسلمين يشعر أنه ثمت يقظة ضمير عالمي وتفيد تقارير كثيرة أن مستوى تعاطف العالم مع إسرائيل قد تدنى جداً وأن الغربيين باتوا يكرهون أمريكا وسياستها بل هذا ما يصرح به مسؤولون في المؤسسات الأمريكية وأخطرها الأمن القومي الأمريكي فهناك منشورات لقيادات تتعاطف مع الفلسطينيين وتناصر قضيتهم ! ولك أن تتخيل حجم القلق الذي سيدبّ في النظام المهيمن بسبب هذه التحولات المتسارعة ...
- قضى الله بهذه الحادثة أن تنفتح بوابة واسعة يبحث من خلالها العالم الكافر عن الإسلام دين الفلسطينيين المظلومين الثابتين الذين وقفوا في وجه إسرائيل وأمريكا ويعامَلون بهذه البشاعة وكم رأينا من مشاهد يبكي فيها داخلون في الإسلام جرهم لذلك بقايا فطرة وبصيص رحمة إنسانية وقبل ذلك هداية رب العالمين وعجيب تقديره لدخولهم في الإسلام ..
- انكشفت حقائق لم تكن ظاهرة وتساقطت نظريات كانت مهيمنة على عقول كثير من العرب والمسلمين أن إسرائيل لا قبل للعرب بها مجتمعين، وأن خلفها أمريكا والعالم كله!! فها هي أمريكا تلوح بالخذلان لطفلتها المدللة وتتقهقر إلى الوراء لتحمي عورتها فما كانوا يحسبون في حساباتهم أن انتكاسة تنتظرهم وهزيمة ترحب بهم! فلا حرروا رهائنهم بالقوة ولا سيطروا على مربع بالكامل في غزة ولا كشفوا قيادة حماس المركزية ولا أسروا جنديا قسامياً ولا سلموا من عار الهزيمة وانقلاب الرأي العالمي ضدهم فهل كانت هذه المكاسب ستتحقق لو بقيت رصاصات القساميين في بنادقهم وأذعنوا للحصار الأبدي داخل سجنهم الكبير ؟!!!
- كل هذه المكاسب زرعت في نفوس المسلمين عزة سطرها صمود غزة، ونفخ في روح اليقين وأنبت الأمل، في قلوب المسلمين، وحنت قلوب للجهاد وعادت ملايين إلى الله لأجل ان ينصر إخوانهم وتاب خلق من معاصيهم وخاصة من أهل غزة من باتوا يرون مصارعهم كل لحظة، وعاف كثير من الحكام مائدة التطبيع ورفضوها وجرت تحت الطاولات وخلف الكواليس مراجعات سياسية ودينية إيجابية تبادلها العقلاء من حكام المسلمين لولم ينكؤهم جرح غزة ما كانوا لينهضوا إلا أن يشاء الله ...
- ما جرى من تنكيل وجرم في الانتقام قدَر من الله ما كان يتوقعه المقاومون، نقول هذا من باب حسن الظن بمسلمين مقهورين يذودون عن نفوسهم وأعراضهم وديارهم وينتقمون من عدو كافر معتدي ! ربما اعتقدوا أن اليهود سيتعاطون قوانين الحرب الدولية ومنها عدم استهداف المدنيين والنازحين ووو وربما توقعوا أن يكون للأمم المتحدة وحكام العرب دور على الأقل في ثني إسرائيل عن ارتكاب مجازر ضد الأبرياء ما كانوا يتوقعونها !!
- ثم إن تأنيبهم في الاختباء في الملاجئ والأنفاق والرعايا يملؤون العراء تأنيب ليس في موضعه! فهم مجاهدون مرصودون وكل شيء مرصود للعدو ومراقب ولهم عليه إحداثيات لا سيما القيادات ! وأبجديات الحروب والمواجهات تفرض هذا التكتيك لطول البقاء والصمود والنكاية بالعدو؛ أم تريدونهم أن يكونوا بارزين للعدو يتخطفونهم كما تتخطف الطير الفريسة!! وبهذه التجهيزات المدهشة قدر القساميون على قهر عدوهم وتعريضه للانتكاسة والفشل! بل وأحدثوا في قلب العدو رعباً تناقلته وسائل الإعلام وتحدث عنه المجندون الصهاينة أنفسهم حتى صرحوا أنهم يواجهون أشباحاً لا يدرون من أين يظهرون لهم ...
- التأنيب للموجوع على حدَث لا قبل له به ولا دار في حسابه أن يحصل ذلك منه أسلوب تشمئز منه نفوس العقلاء وترفضه المروءة ولا يقره الشرع ..
- التأنيب لمجاهد من قاعد كشف للعورة، وضرب من ضروب قلة الحياء
- التأنيب لمجاهدي فلسطين من استعانتهم ـإن صحت الاستعانةـ بإيران ضد يهود غاصبين لا يتوافق مع ما قرره الفقهاء والعلماء أنه يجوز استعانة المسلم بكافر ضد كافر فكيف باستعانة بمن يدعي الإسلام ! على شر من خلق الله!! وقد استعانت المملكة بأمريكا ضد نظام إيران وبعده ضد صدام ومررت تلك الاستعانة فقهياً ولم يحدث فيها الضجة التي حصلت اليوم مع وضوح الفرق وحساسية المقارنة، والاستعانة بإيران كانت قبل هذه المعركة وعلى قول قيادات حماس أنهم اضطروا لذلك حين أغلق الكل بابه لنصرة المقاومين بسبب التعاكسات السياسية والمماحكات الحزبية، ثم إن صح وأنهم استعانوا بإيران فالواقع يحكي أنهم لم ولن ينصروهم بصدق فالخيانة تاريخ أسود للرافضة والظاهر أن قيادات حماس يشعرون بذلك ولذلك تم التخطيط لطوفان الأقصى والهجوم بدون علم الشيعة وهذا ما جعلهم بعد الطوفان يتثاقلون عن الرد الواضح! وشكرهم المجمل والموهم لبعض من شارك بحركات بهلوانية لا يستحقون كل هذا اللوم عليه فتلك مقتضيات السياسة ! فلو دعمتهم روسيا الملحدة لقلنا كلنا شكراً روسيا وما كنا بذلك مخطئين! ولا كانوا مخطئين في شكرها! ...
- الحديث عن إيران الرافضية يبقى كما هو والنقد لانتماء حماس يبقى كما هو ومسائل الجهاد تبقى كما هي لكن أن نباغت إخوة لنا لا يخلو دار ولا قلب من غصة وألم ومأتم بجلافة التأنيب وبجاحة المحاسبة والتحقيق غاية في الذنب والخذلان وطعنة في مقتل فهلا شعرنا بشعورهم وقرأنا السطور بعيون الإنصاف والوعي والكياسة ! ويكفيهم رصاصات العدو فلا نعزز تلك الرصاصات برصاصات الحبيب الموجعة :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة .... على النفس من وقع الحسام المهند
- من مات من القصف كان سيموت غداً بالرصاص الحي والقهر ومن هجر اليوم كان ينتظره تهجير بطئ بتمدد المستوطن المحتل !! ومن نبكي على دمائهم ممن مات بالجملة ما ذا كنا سنملك لحقن دمائهم وهم يموتون تجزئة !! هو العجز وفراغ الموقف على أية حال :
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمو من اللوم او سدوا المكان الذي سدوا
- ومن مات مات شهيدا ومن بقي عاش عزيزاً حميداً ! وهل نريد نصراً بلا تضحية وهل كتب الله تمكينا بلا استضعاف وشدة عبر التاريخ بلا ضريبة وفداء؟! وهل نسينا قول ربنا (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون)
لمتابعة جديد الكاتب مجتمع واتساب
- الحديث عن إيران الرافضية يبقى كما هو والنقد لانتماء حماس يبقى كما هو ومسائل الجهاد تبقى كما هي لكن أن نباغت إخوة لنا لا يخلو دار ولا قلب من غصة وألم ومأتم بجلافة التأنيب وبجاحة المحاسبة والتحقيق غاية في الذنب والخذلان وطعنة في مقتل فهلا شعرنا بشعورهم وقرأنا السطور بعيون الإنصاف والوعي والكياسة ! ويكفيهم رصاصات العدو فلا نعزز تلك الرصاصات برصاصات الحبيب الموجعة :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة .... على النفس من وقع الحسام المهند
- من مات من القصف كان سيموت غداً بالرصاص الحي والقهر ومن هجر اليوم كان ينتظره تهجير بطئ بتمدد المستوطن المحتل !! ومن نبكي على دمائهم ممن مات بالجملة ما ذا كنا سنملك لحقن دمائهم وهم يموتون تجزئة !! هو العجز وفراغ الموقف على أية حال :
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمو من اللوم او سدوا المكان الذي سدوا
- ومن مات مات شهيدا ومن بقي عاش عزيزاً حميداً ! وهل نريد نصراً بلا تضحية وهل كتب الله تمكينا بلا استضعاف وشدة عبر التاريخ بلا ضريبة وفداء؟! وهل نسينا قول ربنا (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون)
لمتابعة جديد الكاتب مجتمع واتساب
الحوار كشّاف العقول :
=============
مقال منهجي تربوي للكبار كتبه/ ماجد السلفي
مهما بلغت من العلم مبلغاً لا يبارى إلا أن العبرة بلطف القول وقوة الحجة والقدرة على الإقناع وإذا كُلّل هذا العلم بسعة صدر ورحابة نفس وسعة أفق ومرونة طبع فقد أوتي حامل هذا العلم خيراً كثيراً! .
ويظل علمك خبئاً مصوناً وسراً دفيناً حتى تسلّط عليه كشّاف الأسرار ونبّاش الأغوار(المناقشة والحوار) وحينها يتجلى لمن يجهلك مقدار علمك وحقيقة ما تكنّ وما تحتوي في كون روحك من علم وخلق .
أيها الضارب في بطون الكتب التائه في لجج المسائل الغارق في أعماق التحصيل تعال لنجلس معك جلسة واحدة لنقيّم تجربتك ونشرِّح شخصيتك
إن العلم ليس هو ما تحمل بل ما تقسمه للناس من ثمار ذلك العلم الناضجة وقطوفه اليانعة، ربّ علم عجز حامله عن إهدائه للناس لأنه لا يجيد فنّ اصطياد القلوب واقتحام النفوس ومناورة العقول فعاد عليه علمه وبالاً وتعبه عليه نكالاً .
وإنك لتذهل عجباً من انشغال عشاق العلم بملء جراب عقولهم بالفائدة لكنهم لا يأبهون لدراسة علم العلاقات بالغير ولا يضربون حساباً للتأهل والتصدّر المتزن الذي يجمّل وجه العلم والدعوة والحق فإذا خرج أحدهم بقلمه أو لسانه ليطرح ما عنده فما هو إلا أن يناقشه من هو مثله أو دونه أو خير منه إلا ويسلّ سيف المواجهة الحاد وينثر لغة المجابهة الموجعة متنصّلاً عن دوائر الإخوة منسلاً من أثواب الرفق والمروءة كأنما برز بين يديك سبعٌ لا يجيد غير الفتك بالفريسة والإطاحة بالطريدة !!
ويزداد الوجع وتستفحل الغصة حينما يكون هذا الواقع يعيشه حملة السنة ورواد العلم وأرباب القلم من أهل التحقيق والتأليف والمنابر الدعوية في منتدياتهم ومجموعاتهم ومحيطاتهم الاجتماعية! فمن أولى الناس بإتقان فنّ الحوار وأدب النقاش والمطارحة ؟!! .
إن الحقيقة التي تكسر الظهر تقول : إن للعلم طغيان ينبعث من زوايا الإهمال للنفس ويتسرب من مسامات الدسائس يدفع هذا الطغيان بحامل العلم إلى النزق والطيش والبغي ويلجئه للحسد والبغض والغضب ويعرّج به أحياناً نحو الكبر والتعالي ويوقعه في حبائل المكر وقد يصل به إلى متاهات لا يعلمها إلا الله ! وما الفدادة والغلظة والشدة وحمّى الخلاف وحب الظهور وجرح المشاعر وتهميش المصالح وإثارة الشغب إلا شرر يتطاير من ضربات هذا الطغيان إن لم يسارع أهل الفضل لفتّ عضد هذا المتحامل على العلم وأهله وإن لم يلووا ذراعه ليعرف ضعفه فسيتعاظم هذا القطيع حتى لا يلوي على فضيلة إلا طمسها ولا على فاضل إلا ابتلعه ومجّه .
وحتى نعي بيت القصيد : إن للكبار أساليب راقية في حواراتهم يفيض منها عبق الأخوة ودفء المشاعر ويشعّ منها بريق النبل ووميض التواضع ونكران الذات، فلتسمحوا لي يا مشايخي وأساتذتي وزملائي أن أتمنى وأتمنى حتى تنقطع انفاسي أن أرى دعوتنا ومواقع تجمعاتنا تنعم بالرفق والإخاء وأرى أعلام الهدوء والسكينة والجد والصدق والحكمة والإنصاف والحجة والإخاء ترفرف في سماء وجودنا حتى نلقم الفتنة حجراً ونكمم أفواه الأعداء ونقول للشغب والبغي وداعاً إلى الأبد ! وحتى نقول بملء أفواهنا هذه سلفيتنا ومنهجيتنا الإسلامية الصافية وأخلاقنا المتواضعة في التعامل مع الموافق والمخالف ! حينها بإذن الله تنجذب لتنظيرنا النفوس وينكسر لأسلوبنا العناد ويدخل الخلق في دين الله أفواجاً !!!...
اللهم بلغنا ذلك واجعلنا أحق به وأهله .
المقال فصل من كتابي (مرآة الدعاة وحلية المصلحين) مطبوع بمكتبة أبي همام بالفيوش والربيعي بمعبر والأشبال بمدينة السلام يختل .. وهو منشور في قناة الكاتب على التليجرام الرابط
=============
مقال منهجي تربوي للكبار كتبه/ ماجد السلفي
مهما بلغت من العلم مبلغاً لا يبارى إلا أن العبرة بلطف القول وقوة الحجة والقدرة على الإقناع وإذا كُلّل هذا العلم بسعة صدر ورحابة نفس وسعة أفق ومرونة طبع فقد أوتي حامل هذا العلم خيراً كثيراً! .
ويظل علمك خبئاً مصوناً وسراً دفيناً حتى تسلّط عليه كشّاف الأسرار ونبّاش الأغوار(المناقشة والحوار) وحينها يتجلى لمن يجهلك مقدار علمك وحقيقة ما تكنّ وما تحتوي في كون روحك من علم وخلق .
أيها الضارب في بطون الكتب التائه في لجج المسائل الغارق في أعماق التحصيل تعال لنجلس معك جلسة واحدة لنقيّم تجربتك ونشرِّح شخصيتك
إن العلم ليس هو ما تحمل بل ما تقسمه للناس من ثمار ذلك العلم الناضجة وقطوفه اليانعة، ربّ علم عجز حامله عن إهدائه للناس لأنه لا يجيد فنّ اصطياد القلوب واقتحام النفوس ومناورة العقول فعاد عليه علمه وبالاً وتعبه عليه نكالاً .
وإنك لتذهل عجباً من انشغال عشاق العلم بملء جراب عقولهم بالفائدة لكنهم لا يأبهون لدراسة علم العلاقات بالغير ولا يضربون حساباً للتأهل والتصدّر المتزن الذي يجمّل وجه العلم والدعوة والحق فإذا خرج أحدهم بقلمه أو لسانه ليطرح ما عنده فما هو إلا أن يناقشه من هو مثله أو دونه أو خير منه إلا ويسلّ سيف المواجهة الحاد وينثر لغة المجابهة الموجعة متنصّلاً عن دوائر الإخوة منسلاً من أثواب الرفق والمروءة كأنما برز بين يديك سبعٌ لا يجيد غير الفتك بالفريسة والإطاحة بالطريدة !!
ويزداد الوجع وتستفحل الغصة حينما يكون هذا الواقع يعيشه حملة السنة ورواد العلم وأرباب القلم من أهل التحقيق والتأليف والمنابر الدعوية في منتدياتهم ومجموعاتهم ومحيطاتهم الاجتماعية! فمن أولى الناس بإتقان فنّ الحوار وأدب النقاش والمطارحة ؟!! .
إن الحقيقة التي تكسر الظهر تقول : إن للعلم طغيان ينبعث من زوايا الإهمال للنفس ويتسرب من مسامات الدسائس يدفع هذا الطغيان بحامل العلم إلى النزق والطيش والبغي ويلجئه للحسد والبغض والغضب ويعرّج به أحياناً نحو الكبر والتعالي ويوقعه في حبائل المكر وقد يصل به إلى متاهات لا يعلمها إلا الله ! وما الفدادة والغلظة والشدة وحمّى الخلاف وحب الظهور وجرح المشاعر وتهميش المصالح وإثارة الشغب إلا شرر يتطاير من ضربات هذا الطغيان إن لم يسارع أهل الفضل لفتّ عضد هذا المتحامل على العلم وأهله وإن لم يلووا ذراعه ليعرف ضعفه فسيتعاظم هذا القطيع حتى لا يلوي على فضيلة إلا طمسها ولا على فاضل إلا ابتلعه ومجّه .
وحتى نعي بيت القصيد : إن للكبار أساليب راقية في حواراتهم يفيض منها عبق الأخوة ودفء المشاعر ويشعّ منها بريق النبل ووميض التواضع ونكران الذات، فلتسمحوا لي يا مشايخي وأساتذتي وزملائي أن أتمنى وأتمنى حتى تنقطع انفاسي أن أرى دعوتنا ومواقع تجمعاتنا تنعم بالرفق والإخاء وأرى أعلام الهدوء والسكينة والجد والصدق والحكمة والإنصاف والحجة والإخاء ترفرف في سماء وجودنا حتى نلقم الفتنة حجراً ونكمم أفواه الأعداء ونقول للشغب والبغي وداعاً إلى الأبد ! وحتى نقول بملء أفواهنا هذه سلفيتنا ومنهجيتنا الإسلامية الصافية وأخلاقنا المتواضعة في التعامل مع الموافق والمخالف ! حينها بإذن الله تنجذب لتنظيرنا النفوس وينكسر لأسلوبنا العناد ويدخل الخلق في دين الله أفواجاً !!!...
اللهم بلغنا ذلك واجعلنا أحق به وأهله .
المقال فصل من كتابي (مرآة الدعاة وحلية المصلحين) مطبوع بمكتبة أبي همام بالفيوش والربيعي بمعبر والأشبال بمدينة السلام يختل .. وهو منشور في قناة الكاتب على التليجرام الرابط
بسم الله الرحمن الرحيم
*قصيدة ماجد السلفي في اجتماع الفيوش*
قف بالمطايا الظامئات النقل
وابرك بها في قرب أطيب منهل
واحن الشوامخ في ظلال شوامخ
فوق الجراح على الكريهة تعتلي
يا شعر خدد في القلوب مسالكا
واحفر لتعبر جدولا في جدولِ
واشف الغليل بمزنةٍ سنيةٍ
سكابة في ظل وضع ممحلِ
هذي الفيوش بمجدها وجلالها
نهضت كروضات الربيع الحفل
وتفيأت تلك الظلال مرابعا
تؤتي الثمار على المدى المستقبل
ربانها المرعي يرعى نهضة
غذت بشريان المسير تفاؤلي
إنسان وعي همه في قومة
يحيا الهدى في ظلها في الأول
هذي الفيوش بوسعها لقد احتوت
عشرات آلاف بغير تقول
ضمت بأحضان لها أعلامنا
ورموز خير رحبت بتهلل
أضياف علم يممت أكبادهم
شوقا لطيب الملتقى والمنزل
غيث تزمجر في الربوع بروقه
وهدير سحب واكفات هطل
صدحت حناجرهم بوعظ نافع
وفوائد مثل الجمان الكمل
عبروا على متن الرسوخ ويمموا
شطر السلامة في هدوء ترحل
قد أقبلت هذي الحشود لترتوي
من علمهم وتحوز فضل تكحل
جمع غفير كالسيول تدفقت
حبا وتعظيما لهذا المعقل
الله أكبر في المآذن جلجلت
نسفت قرون الباطل المتغول
بالله نحن وشأننا في حفظه
والشر فينا قد أناخ بكلكل
والنائبات تغلغلت أنيابها
والكيد وجه وكزه في مقتل
فالله حي قاهر ألطافه
تدع المصائب والمكايد تنجلي
الله أكرمنا بدرعٍ كاسرٍ
صُدّت به غارات زحف مبطل
أكرم به منهاج حق أبلج
يمضي بسير راسخ متأصل
فيه الإخا أصل به يقوى الهدى
والمكر يرسف صاغرا في معزل
والوعي ترسمه التجارب عادة
والزيف يسقط دائما للأسفل
*قصيدة ماجد السلفي في اجتماع الفيوش*
قف بالمطايا الظامئات النقل
وابرك بها في قرب أطيب منهل
واحن الشوامخ في ظلال شوامخ
فوق الجراح على الكريهة تعتلي
يا شعر خدد في القلوب مسالكا
واحفر لتعبر جدولا في جدولِ
واشف الغليل بمزنةٍ سنيةٍ
سكابة في ظل وضع ممحلِ
هذي الفيوش بمجدها وجلالها
نهضت كروضات الربيع الحفل
وتفيأت تلك الظلال مرابعا
تؤتي الثمار على المدى المستقبل
ربانها المرعي يرعى نهضة
غذت بشريان المسير تفاؤلي
إنسان وعي همه في قومة
يحيا الهدى في ظلها في الأول
هذي الفيوش بوسعها لقد احتوت
عشرات آلاف بغير تقول
ضمت بأحضان لها أعلامنا
ورموز خير رحبت بتهلل
أضياف علم يممت أكبادهم
شوقا لطيب الملتقى والمنزل
غيث تزمجر في الربوع بروقه
وهدير سحب واكفات هطل
صدحت حناجرهم بوعظ نافع
وفوائد مثل الجمان الكمل
عبروا على متن الرسوخ ويمموا
شطر السلامة في هدوء ترحل
قد أقبلت هذي الحشود لترتوي
من علمهم وتحوز فضل تكحل
جمع غفير كالسيول تدفقت
حبا وتعظيما لهذا المعقل
الله أكبر في المآذن جلجلت
نسفت قرون الباطل المتغول
بالله نحن وشأننا في حفظه
والشر فينا قد أناخ بكلكل
والنائبات تغلغلت أنيابها
والكيد وجه وكزه في مقتل
فالله حي قاهر ألطافه
تدع المصائب والمكايد تنجلي
الله أكرمنا بدرعٍ كاسرٍ
صُدّت به غارات زحف مبطل
أكرم به منهاج حق أبلج
يمضي بسير راسخ متأصل
فيه الإخا أصل به يقوى الهدى
والمكر يرسف صاغرا في معزل
والوعي ترسمه التجارب عادة
والزيف يسقط دائما للأسفل
(#نهضة_الحروف (توعية وتربية)
*أخوتنا :*
=======
هي مرتع الراحة، ومنهل الهناء، وفيحاء القلوب وروضها النضير!!
دعوة تخلو من أخوّة هوّة تتقادع في بلعومها الأقوام وتزل في متعرجاتها الأقدام!
ورفقة تخلت عن معاني الإخاء قطيع ضباع ينهش آخرها أولها !
وطريق بلا رفيق قفر موحش !
وأخوّتنا يا حملة الدعوة قيم ومعان وتجليات سلوكية لا يصنعها الافتعال، ولا يتقنها التكلف،، وإنما هي شعور وعطف دافق ومسؤولية صادقة !
ترعى معها المشاعر وتقوى فيها الأواصر!
تمازج أرواح! وتكاتف أبدان!
البذل أصغر أبناء ضحايا الإخاء! والوفاء لبن تدر به الأخوة لا يرتضعه إلا من يمت لها بصلة وينتسب إليها بأصالة ..
إخوتاه : إن أضعف مجانينا الأخوّة! وآخر مكتسباتنا الوداد! وأوعر طريق نسلكه بعد حمل العلم طريق التآخي!!
عن عللنا أتحدث وعن اختلالنا أتوجع!! علل قطّعت بوجعها أكباد الكل، وخلل تسرب في ضلوع الجميع !
فهل من مراجعة لهذا الملف الشائك والقضية المؤرقة!! لنكون حملة دعوة بحق لا أدعياء تفضحنا المواقف ويكشفنا الواقع !!!!
#نهضة_الحروف
*أخوتنا :*
=======
هي مرتع الراحة، ومنهل الهناء، وفيحاء القلوب وروضها النضير!!
دعوة تخلو من أخوّة هوّة تتقادع في بلعومها الأقوام وتزل في متعرجاتها الأقدام!
ورفقة تخلت عن معاني الإخاء قطيع ضباع ينهش آخرها أولها !
وطريق بلا رفيق قفر موحش !
وأخوّتنا يا حملة الدعوة قيم ومعان وتجليات سلوكية لا يصنعها الافتعال، ولا يتقنها التكلف،، وإنما هي شعور وعطف دافق ومسؤولية صادقة !
ترعى معها المشاعر وتقوى فيها الأواصر!
تمازج أرواح! وتكاتف أبدان!
البذل أصغر أبناء ضحايا الإخاء! والوفاء لبن تدر به الأخوة لا يرتضعه إلا من يمت لها بصلة وينتسب إليها بأصالة ..
إخوتاه : إن أضعف مجانينا الأخوّة! وآخر مكتسباتنا الوداد! وأوعر طريق نسلكه بعد حمل العلم طريق التآخي!!
عن عللنا أتحدث وعن اختلالنا أتوجع!! علل قطّعت بوجعها أكباد الكل، وخلل تسرب في ضلوع الجميع !
فهل من مراجعة لهذا الملف الشائك والقضية المؤرقة!! لنكون حملة دعوة بحق لا أدعياء تفضحنا المواقف ويكشفنا الواقع !!!!
#نهضة_الحروف
*بيان مقال إلى أسود الشمال:*
==================
أخي القارئ لمقالي : لو قرأت المنشور قراءة واعية لماذهب بك ذهنك إلى هذه المذاهب في تحليل كلامي وتحميله ما لا يحتمله
من أول السطور ستجد أن الكلام ليس موجها للثابتين ولا للراسخين العقلاء الذين يعرفون كيف يديرون الأزمات ويلوون عنق الخصم ويخرجون من نفق المكر كحال كبار مشايخ السنة في الشمال وكثير من سلفيي الشمال كلامي من اول السطور يستهدف أصحاب المواقف المريبة والمشوهة كما حصل من سامي والمصنف وابن الشيخ الإمام وغيرهم ..
ثم هذا تواصي بالصبر والثبات مافيه شيء وإرشاد من عجز عن الصبر والثبات إلى التحول ولا يجعل من مواقفه الرخوة مادة دسمة للشامتين والشانئين بل مادة لتفريق الدعوة وفصلها شمالها عن جنوبها !! كما نحس ونلمس!!
منشوري عبارة عن جهد توعوي يجب أن نسعف به كثيرا من شبابنا الذين تؤثر فيهم المخالطة ويطول عليهم الأمد فيتلاشى مبدأ الولاء والبراء ويصير ما كان قبيحا حسنا وهذا واقع نقرؤه في حوادث ومواقف يظهر بعضها ويغيب بعضه !
وحديثي عن هذا الصنف أو واحد منهم لا يعني أني أتحدث عن أهل الثبات والجهود العملاقة من ثباتهم معركة بذاتها نستلهم منها الشجاعة والرسوخ !! حتى لو ذكرت الوثيقة فلا يلزمني أني أنتقد من عقدها معهم وإنما أشرت إلى أن عدوهم لا يرضيه شيء مهما داريته وماشيته فالثبات هو الفيصل بيننا وبين عدو دعوتنا ..
ك/ ماجد السلفي..
==================
أخي القارئ لمقالي : لو قرأت المنشور قراءة واعية لماذهب بك ذهنك إلى هذه المذاهب في تحليل كلامي وتحميله ما لا يحتمله
من أول السطور ستجد أن الكلام ليس موجها للثابتين ولا للراسخين العقلاء الذين يعرفون كيف يديرون الأزمات ويلوون عنق الخصم ويخرجون من نفق المكر كحال كبار مشايخ السنة في الشمال وكثير من سلفيي الشمال كلامي من اول السطور يستهدف أصحاب المواقف المريبة والمشوهة كما حصل من سامي والمصنف وابن الشيخ الإمام وغيرهم ..
ثم هذا تواصي بالصبر والثبات مافيه شيء وإرشاد من عجز عن الصبر والثبات إلى التحول ولا يجعل من مواقفه الرخوة مادة دسمة للشامتين والشانئين بل مادة لتفريق الدعوة وفصلها شمالها عن جنوبها !! كما نحس ونلمس!!
منشوري عبارة عن جهد توعوي يجب أن نسعف به كثيرا من شبابنا الذين تؤثر فيهم المخالطة ويطول عليهم الأمد فيتلاشى مبدأ الولاء والبراء ويصير ما كان قبيحا حسنا وهذا واقع نقرؤه في حوادث ومواقف يظهر بعضها ويغيب بعضه !
وحديثي عن هذا الصنف أو واحد منهم لا يعني أني أتحدث عن أهل الثبات والجهود العملاقة من ثباتهم معركة بذاتها نستلهم منها الشجاعة والرسوخ !! حتى لو ذكرت الوثيقة فلا يلزمني أني أنتقد من عقدها معهم وإنما أشرت إلى أن عدوهم لا يرضيه شيء مهما داريته وماشيته فالثبات هو الفيصل بيننا وبين عدو دعوتنا ..
ك/ ماجد السلفي..
ومن الآخر هي نصيحة أوردناها سهوا مورد التعميم ثم نبهنا الفضلاء فبينت في المنشور الاخير من المستهدفون بكلامي وإن كانت النصيحة لنا جميعا بالثبات والصبر على الأذى ولا نجاري القوم على ما يهوون
(وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) ..
فما حصل في الكلام من تعميم في الطعن والله ما قصدته ومن أصر على أنه مقصود وواضح في كلامي فاتوب إلى الله منه واتراجع عنه والله المستعان
أما النصيحة بالثبات ومن عجز عن الثبات انتقل فهذا نصح وحق وهو خلاصة المنشور ...
(وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) ..
فما حصل في الكلام من تعميم في الطعن والله ما قصدته ومن أصر على أنه مقصود وواضح في كلامي فاتوب إلى الله منه واتراجع عنه والله المستعان
أما النصيحة بالثبات ومن عجز عن الثبات انتقل فهذا نصح وحق وهو خلاصة المنشور ...
إلى أسود الشمال اثبتوا قليلاً :*
===================
ك/ ماجد السلفي
على مر العصور وتعاقب الدهور لا يكون نصر إلا بعد انهزام ولا تمكين إلا بعد استضعاف، بل إن الله جعل من أعظم أسباب التمكين جبر خواطر المستضعفين والانتصار لهم( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض...) (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها) .. تلك سنة لله جارية وحكمة له بالغة !!
بل جعل الله دولة الكافر على المؤمن ابتلاءً، وجعل الأنبياء غرضاً لأهل العداوات ليكونوا قدوتنا في الصبر على البلاء وقوة المواجهة (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين)!! .
وأمام هذه الدلائل والسنن والحقائق يجب أن نقف متأملين في موقعنا اليوم منها ومدى استعدادنا للسير على منوال الأنبياء والصالحين في الثبات والجلَد، والتسليم لمبدأ( لقد خلقنا الإنسان في كبد) !
تعترض طريق دعوتنا المنغصات والمكدرات ونحن نريدها صفواً من الأقذاء والأكدار!! بالغنا في دعوى تجنيب الدعوة الأخطار، وصرنا نحن الدعوة وحذَرُنا أحيانا من أن تصاب جسومنا بالأذى أو أن نسجن!
لم نبذل لدين الله ودعوة رسول الله ما يليق بشرف تلك المقامات! وأصبحت أجسادنا أغلى من دين الله! قد نسكت عن قول حق ونحرج في قول باطل ونلبسه لباس القبول أو نحضر منكراً ونتذرع بالإكراه وأن الأمر فوق الطاقة دون أن نسمح لجزء من أذى يجرب طراوة أجسادنا ونعومة جلودنا، ودون أن نسمح للكرامة أن ترفع رأسها ولا لعزة المؤمن وأنفته وقوته في ذات الله أن تظهر مهانة الباطل وذلة المعتدي!
لا شك ان دين الله أغلى من نفوسنا وأموالنا وراحتنا، لكن حينما لا نقدم للعقيدة موقفا ولا للمبادئ ثمناً ولا للكرامة قيمة نتهم انفسنا أن حبنا لذواتنا وراحتنا أهم لدينا من محبة الفداء لدين الله ..
كم نقتدي بالسلف في الجرأة على الباطل! والغيرة للحق! والوقوف في وجه الفتنة التي تستهدف دين الناس وعقيدتهم! هل ناظرنا كما ناظروا؟! وسجنا كما سجنوا! وشردنا كما شردوا! وقتلنا كما قتلوا!
*مابين بين فترة وفترة وتظهر زوبعة على منتسب للسلفية في مناطق الشمال حصل منه موقف مريب وتصرف عجيب ينسف مبدأ الولاء والبراء عنده ويظهر بموقفه ظهور الجبان (المشفّر) والإمعة المسيّر، ما يسبب ضجيجاً ونقداً واسعاً تعمم فيه التهم وتثار فيه مياه المودة وتتقطع به أواصر التلاقي !!*
إلى هؤلاء نهمس : هلّا صبرتم هداكم الله إذ أوذيتم! وأعرضتم حين دعيتم! وحزمتم حين أحرجتم! وتجلدتم حين هددتم! وإن سجنتم فقد سجن قبلكم من هو خير منكم! وإن عذبتم فما لحمكم وعظمكم بأغلى من انتصار الحق الذي تحملونه في صدوركم سنيناً!!
وجد الباغي تراخيكم وهزالكم فطمع فيكم واكتشف نقطة ضعفكم!! وزرع فيكم من يثبط ويهوّل ويبيع القضايا ويتكلم بلسانكم ،ولسانه السكين التي تذبح كرامتكم وتنسف مبادئكم!!
بينكم وبين أن يصحصح خصمكم الظالم أن تثبتوا قليلاً، اصنعوا مواقف يخلدها لكم التاريخ! لن يسكت الباطل إلا إذا رفعتم أصواتكم ولن يرفع يده عن المساس بكم إلا إذا خاف على يده من الأذى!
تخافون الموت وستموتون! بل برودكم هذا موت من نوع آخر أخطر بكثير من موت الأجساد!! تخافون على الدعوة والدعوة تحتظر وتناديكم أن تردوا لها روح الحياة بمواقفكم الصلبة !!
هما خياران يا أسود : إما وعشتم بين عدوكم ثابتين صابرين منافحين عن عقيدة وعرض وحق ولو حصل لكم ما حصل! دون تنازلات وتدرجات وانزلاقات ترهق الدعوة وتعرضكم للمقت والفتن !
وإما رحيل يغيظ العدو ويقلقه فرحيلكم سيكون له شأن ووقع فهو رحيل المظلوم وهجرة المستضعف وكل حر يعرف طريقه وكل طريق للفار بدينه توصله إلى فرج ومأوى وتجعل منه سهماً قد برته المواجع وشهاباً قد أشعلته المآسي! ونحر الظالم هدف عادل تتخطفه السهام وتحرقه شهب الحق مهما طالت عربدته وزاد بغيه ...
وهمسة أخيرة في آذان الشامتين: كل شخص زل أو ذلّ فلا يمثل إلا نفسه، ولغة التعميم احترافية في الجور! لا يرضاها الله ولا رسوله! وارحموا أهل البلاء واحتملوا لهم الأعذار وابذلوا لهم النصح الصادق ولو علنا ـ كما فعلتُ!ـ ولا تعينوا عليهم الشيطان بلغة السفه والحمق ولهجة التشفي والانتقام !!
===================
ك/ ماجد السلفي
على مر العصور وتعاقب الدهور لا يكون نصر إلا بعد انهزام ولا تمكين إلا بعد استضعاف، بل إن الله جعل من أعظم أسباب التمكين جبر خواطر المستضعفين والانتصار لهم( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض...) (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها) .. تلك سنة لله جارية وحكمة له بالغة !!
بل جعل الله دولة الكافر على المؤمن ابتلاءً، وجعل الأنبياء غرضاً لأهل العداوات ليكونوا قدوتنا في الصبر على البلاء وقوة المواجهة (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين)!! .
وأمام هذه الدلائل والسنن والحقائق يجب أن نقف متأملين في موقعنا اليوم منها ومدى استعدادنا للسير على منوال الأنبياء والصالحين في الثبات والجلَد، والتسليم لمبدأ( لقد خلقنا الإنسان في كبد) !
تعترض طريق دعوتنا المنغصات والمكدرات ونحن نريدها صفواً من الأقذاء والأكدار!! بالغنا في دعوى تجنيب الدعوة الأخطار، وصرنا نحن الدعوة وحذَرُنا أحيانا من أن تصاب جسومنا بالأذى أو أن نسجن!
لم نبذل لدين الله ودعوة رسول الله ما يليق بشرف تلك المقامات! وأصبحت أجسادنا أغلى من دين الله! قد نسكت عن قول حق ونحرج في قول باطل ونلبسه لباس القبول أو نحضر منكراً ونتذرع بالإكراه وأن الأمر فوق الطاقة دون أن نسمح لجزء من أذى يجرب طراوة أجسادنا ونعومة جلودنا، ودون أن نسمح للكرامة أن ترفع رأسها ولا لعزة المؤمن وأنفته وقوته في ذات الله أن تظهر مهانة الباطل وذلة المعتدي!
لا شك ان دين الله أغلى من نفوسنا وأموالنا وراحتنا، لكن حينما لا نقدم للعقيدة موقفا ولا للمبادئ ثمناً ولا للكرامة قيمة نتهم انفسنا أن حبنا لذواتنا وراحتنا أهم لدينا من محبة الفداء لدين الله ..
كم نقتدي بالسلف في الجرأة على الباطل! والغيرة للحق! والوقوف في وجه الفتنة التي تستهدف دين الناس وعقيدتهم! هل ناظرنا كما ناظروا؟! وسجنا كما سجنوا! وشردنا كما شردوا! وقتلنا كما قتلوا!
*مابين بين فترة وفترة وتظهر زوبعة على منتسب للسلفية في مناطق الشمال حصل منه موقف مريب وتصرف عجيب ينسف مبدأ الولاء والبراء عنده ويظهر بموقفه ظهور الجبان (المشفّر) والإمعة المسيّر، ما يسبب ضجيجاً ونقداً واسعاً تعمم فيه التهم وتثار فيه مياه المودة وتتقطع به أواصر التلاقي !!*
إلى هؤلاء نهمس : هلّا صبرتم هداكم الله إذ أوذيتم! وأعرضتم حين دعيتم! وحزمتم حين أحرجتم! وتجلدتم حين هددتم! وإن سجنتم فقد سجن قبلكم من هو خير منكم! وإن عذبتم فما لحمكم وعظمكم بأغلى من انتصار الحق الذي تحملونه في صدوركم سنيناً!!
وجد الباغي تراخيكم وهزالكم فطمع فيكم واكتشف نقطة ضعفكم!! وزرع فيكم من يثبط ويهوّل ويبيع القضايا ويتكلم بلسانكم ،ولسانه السكين التي تذبح كرامتكم وتنسف مبادئكم!!
بينكم وبين أن يصحصح خصمكم الظالم أن تثبتوا قليلاً، اصنعوا مواقف يخلدها لكم التاريخ! لن يسكت الباطل إلا إذا رفعتم أصواتكم ولن يرفع يده عن المساس بكم إلا إذا خاف على يده من الأذى!
تخافون الموت وستموتون! بل برودكم هذا موت من نوع آخر أخطر بكثير من موت الأجساد!! تخافون على الدعوة والدعوة تحتظر وتناديكم أن تردوا لها روح الحياة بمواقفكم الصلبة !!
هما خياران يا أسود : إما وعشتم بين عدوكم ثابتين صابرين منافحين عن عقيدة وعرض وحق ولو حصل لكم ما حصل! دون تنازلات وتدرجات وانزلاقات ترهق الدعوة وتعرضكم للمقت والفتن !
وإما رحيل يغيظ العدو ويقلقه فرحيلكم سيكون له شأن ووقع فهو رحيل المظلوم وهجرة المستضعف وكل حر يعرف طريقه وكل طريق للفار بدينه توصله إلى فرج ومأوى وتجعل منه سهماً قد برته المواجع وشهاباً قد أشعلته المآسي! ونحر الظالم هدف عادل تتخطفه السهام وتحرقه شهب الحق مهما طالت عربدته وزاد بغيه ...
وهمسة أخيرة في آذان الشامتين: كل شخص زل أو ذلّ فلا يمثل إلا نفسه، ولغة التعميم احترافية في الجور! لا يرضاها الله ولا رسوله! وارحموا أهل البلاء واحتملوا لهم الأعذار وابذلوا لهم النصح الصادق ولو علنا ـ كما فعلتُ!ـ ولا تعينوا عليهم الشيطان بلغة السفه والحمق ولهجة التشفي والانتقام !!
*هل أفرح او لا أفرح؟!*
==============
أنا مسلم أفرح لنصر يقع لمسلمين يأمنون فيه على أعراضهم وعقيدتهم ونفوسهم, ويتخلصون فيه من مجرم بلغ إجرامه إلى حد مزاحمة رب العالمين في ربوبيته والوهيته .
فرحي وتفاؤلي محدود بعلم الظاهر وحديث الساعة ومنطق العدالة !! وعلم الخفايا على رب البرايا ومتغيرات الغد نتركها للغد ولكل حادثة حديث ! وحديث الساعة نصر مبين وفتح عظيم من حقه أن يظهر على الوجه واللسان والبنان والميدان ,,,
إحجامنا عن حديث النصر وكتمنا للفرحة تذرعا بعسى ولعل وربما واحتمال وما ندري من وراءهم ولا ما هو مستقبلهم إيغال في السياسة المعقدة وولوج في السياسة غير الشرعية شعرنا أو لم نشعر فنحن بذلك نخالف الحكم بالظواهر ونخوض في مخبآت السرائر ونخالف جماعة المسلمين في فرحهم ونوافق أعداء الأمة في عدم الفرح والتذمر من حدث مصلحته راجحة بل هو عصا الحق التي تلقف ملايين المفاسد !
وهنا تنويه على مفهوم حساس يحاول بعض إخواننا الاستناد عليه :
يستشرف السلفي أحيانا أن يكون النصر والجهاد والتمكين والحكم والسيطرة خالصا لسلفيين بل من على شاكلته فإذا حصل قتال أو نصر أو سيطرة لغير من يستشرف تذمر وامتعض وهون وقلل ولم يظهر فرحا ولم يكتم شطحا بل ربما ذهب يحذر ويهون من شأن ذاك التمكين أو النصر بحجة أن ذلك حصل لحزبيبن أو مبتدعة مع الاتفاق أن هؤلاء الذين يتحدث عنهم مسلمون !!
فنقع في مصيدة الاستغراب وقفص الاتهام أننا نعمل في صف أعداء الأمة !! وعامة الناس لا يفقهون ماهي السلفية وما معنى ضرورة أن يكون التمكين خالصا لأهل الحق بل ولا يفرقون بين من يدعون الحق من منهم على الحق ؟! .
وعليه فإذا كنا ننتظر أن يكون التمكين الكامل لأهل السنة فقط والجهاد الحق لا يكون إلا تحت راية أهل السنة فنحن نعاني من ضعف النظر وقصور التصور .. ونزحزح منهجنا وجماعتنا إلى زاوية العزلة بل ونظهر منهجنا القويم بمظهر الشذوذ والإجحاف والمخالفة والإسفاف ...
هناك منهجية عادلة وآمنة ينبغي أن يكون السلفي أولى الناس بها : الا وهي مادام الجهاد أو التمكين والنصر وقع من مسلم على من هو أسوأ منه أو على كافر فهذا يكون بالنسبة لي مصدر فرح وحديث نعمة يتجدد مني شكر الله عليها ... ثم موضوع المناهج والتوجهات والأخطاء والبدع يكون لها وقتها والنصح له فقهه ووقته وتنزيلاته ....
هذا أراه والله الموفق والهادي
كتبه/ ماجد السلفي...
بتاريخ الثالث من يوم النصر المبين وسقوط دولة من دول الإجرام ..
==============
أنا مسلم أفرح لنصر يقع لمسلمين يأمنون فيه على أعراضهم وعقيدتهم ونفوسهم, ويتخلصون فيه من مجرم بلغ إجرامه إلى حد مزاحمة رب العالمين في ربوبيته والوهيته .
فرحي وتفاؤلي محدود بعلم الظاهر وحديث الساعة ومنطق العدالة !! وعلم الخفايا على رب البرايا ومتغيرات الغد نتركها للغد ولكل حادثة حديث ! وحديث الساعة نصر مبين وفتح عظيم من حقه أن يظهر على الوجه واللسان والبنان والميدان ,,,
إحجامنا عن حديث النصر وكتمنا للفرحة تذرعا بعسى ولعل وربما واحتمال وما ندري من وراءهم ولا ما هو مستقبلهم إيغال في السياسة المعقدة وولوج في السياسة غير الشرعية شعرنا أو لم نشعر فنحن بذلك نخالف الحكم بالظواهر ونخوض في مخبآت السرائر ونخالف جماعة المسلمين في فرحهم ونوافق أعداء الأمة في عدم الفرح والتذمر من حدث مصلحته راجحة بل هو عصا الحق التي تلقف ملايين المفاسد !
وهنا تنويه على مفهوم حساس يحاول بعض إخواننا الاستناد عليه :
يستشرف السلفي أحيانا أن يكون النصر والجهاد والتمكين والحكم والسيطرة خالصا لسلفيين بل من على شاكلته فإذا حصل قتال أو نصر أو سيطرة لغير من يستشرف تذمر وامتعض وهون وقلل ولم يظهر فرحا ولم يكتم شطحا بل ربما ذهب يحذر ويهون من شأن ذاك التمكين أو النصر بحجة أن ذلك حصل لحزبيبن أو مبتدعة مع الاتفاق أن هؤلاء الذين يتحدث عنهم مسلمون !!
فنقع في مصيدة الاستغراب وقفص الاتهام أننا نعمل في صف أعداء الأمة !! وعامة الناس لا يفقهون ماهي السلفية وما معنى ضرورة أن يكون التمكين خالصا لأهل الحق بل ولا يفرقون بين من يدعون الحق من منهم على الحق ؟! .
وعليه فإذا كنا ننتظر أن يكون التمكين الكامل لأهل السنة فقط والجهاد الحق لا يكون إلا تحت راية أهل السنة فنحن نعاني من ضعف النظر وقصور التصور .. ونزحزح منهجنا وجماعتنا إلى زاوية العزلة بل ونظهر منهجنا القويم بمظهر الشذوذ والإجحاف والمخالفة والإسفاف ...
هناك منهجية عادلة وآمنة ينبغي أن يكون السلفي أولى الناس بها : الا وهي مادام الجهاد أو التمكين والنصر وقع من مسلم على من هو أسوأ منه أو على كافر فهذا يكون بالنسبة لي مصدر فرح وحديث نعمة يتجدد مني شكر الله عليها ... ثم موضوع المناهج والتوجهات والأخطاء والبدع يكون لها وقتها والنصح له فقهه ووقته وتنزيلاته ....
هذا أراه والله الموفق والهادي
كتبه/ ماجد السلفي...
بتاريخ الثالث من يوم النصر المبين وسقوط دولة من دول الإجرام ..
الأخوة المشتــركون في قناة واحة اللغة العربية + كشف الأكاذيب على الرسول والعلماء وغيرهم
لقد تم حذف حساب مدير القناة مما ادى إلى فقدانها..
فعلى الأعضاء الدخول للقناة الجديدة عبر الرابط
https://www.tgoop.com/wahahallqaalarpia
لقد تم حذف حساب مدير القناة مما ادى إلى فقدانها..
فعلى الأعضاء الدخول للقناة الجديدة عبر الرابط
https://www.tgoop.com/wahahallqaalarpia