Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1331 - Telegram Web
Telegram Web
منك أستمد الحياة يالله
والأسوأ من كل شيء سبق أن يقع في قلبك شعور غريب أشبه بحب جراء المعاملة الحسنى واللطف والاهتمام العام من قبل أحدهم، فتظن أن ذلك الاهتمام خاص بك وحدك وإن كان كذلك فهو اهتمام لشخصك المميز ولأدبك الباهر ليس لقلبك المسكين، وهناك فرق، لكن من يُفهم ويقنع العاطفة الفياضة…
وهل يوجد أسوأ وأصعب وأشد وأقسى من أن تعجز عن أخذ حقك الحق والمؤكد؟!

أن تعجز عن الوصول إليه عجز المشلول عن الحركة، والكفيف عن الرؤية، والاصم عن السماع، أن تعجز عنه كالمقيد المكبل بالأغلال والحبال، وكأن حبل المشنقة قد لُف حول عنقك وقد غلت يداك لا تستطيع الفكاك والفرار.
والعزاء أن الله يعلم ما تخالجه وتعالجه النفوس، كما أنه يعلم ما يُبدي سالب الحق الظالم وما يَكتم.

25 سبتمبر 2024
22  ربيع أول 1446

مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
منك أستمد الحياة يالله
ما أعظم صبرها! لو كنت في مكانها لزهقت وتمللت .. هذا ما قلته عنها ثم عن نفسي، تلك هي معلمة للأطفال في تحفيظ للقرآن الكريم عن بعد، كنت أستمع إليها وهي تحادث وتنادي وتنتظر وتحاول مع هذا وذلك، والبعض يستجيب ويتكلم والآخر يظل صامتًا مع محاولاتها، ورغم هذا لم تتغير…
وفي مقابل ذلك الصبر العظيم تجد من هم أقل صبرًا وإن كانوا طيبي القلب محسني التعامل..

الصبر على الطالب أمر عظيم يُشجع ويرفع ويطمئن الطالب عند خطئه أو نسيانه، الصبر يشعره بالأمان والاحتواء.

وقد عشت هذا الموقف فعليًا وحقيقة ورأيت أثر صبر المعلم/ة على الطالب/ة وعلى تحسن مستواهم، وكذلك أثر قلة صبر الغير على طلابهم، للمعلم دور كبير في التأثير على طالبه وإكسابه المعلومة وإتقانه لها، وكذلك له دور في استمرار طالبه على التزود.

بعد يوم شاق بلا أدنى إنجاز حقيقي يُذكر، فقد ذهبت للجامعة من أجل الموعد الأسبوعي مع المشرفة ومن أجل الموعد حضرت، فلما وصلت إذا بها تعتذر أن لديها موعد في مع طالبة اخرى! وكان لدي بعض الأسئلة التي أود توجيهها لإحدى الدكتورات، ومن حسن الحظ أن كان لديها ساعات مكتبية في ذلك اليوم، فقلت لنفسي: لا بأس، أن فات وضاع الموعد مع المشرفة، فهناك امر أخر يمكن قضاءه والاستفادة من المجيء، وإلى حين موعد الساعات المكتبية للدكتورة كان يوجد دورة عبر الانترنت كنت انوي حضورها من عدة ايام سابقة، فقررت عدم الحضور من أجل أن استعد جيدا للموعد الثاني والذي فيه سأطرح بعض الأسئلة على الدكتورة.

خسرت الموعد الأول والدورة المهمة التي كنت اترقب حضورها منذ ايام، لعلي أحضى بلقاء الدكتورة وأحضى بإجابات شافية لأسئلتي، مرت الساعتين التي أثرت الاستعداد فيها على حضور الدورة مرت الساعتان سريعًا بلا إنجاز حقيقي فقد ضاعت بالمكالمات وإن كانت مهمة لكن لم يكن هنا وقتها، انقضت الساعتان وحانت موعد تواجد الدكتورة في مكتبها، فحزمت دفاتري وأوراقي متجهة إلى مكتبها بكل ثقة وعلى أتم استعداد؛ لطرح جميع الأسئلة التي في جعبتي، لعل قلبي يبرد، وغغيظي يطفى بعد فوات موعدي مع المشرفة ولعدم حضوري الدورة المهمة، هكذا كنت أسير بخطوات متقاربة وكأني اظن اني ساعوض الوقت الذي مر بلا إنجاز منذ الصباح بهذه الخطوات، وصلت إلى مكتبها ورأيت الضوء خارج منه فعرفت انه مفتوح فطمئان قلبي وابتسم ثغري، فقد ضمنت هذه الساعة ولن تضيع كضياع ساعات الصباح الأولى لليوم، فلما وصلت للمكتب لم أرها، فقد كان للمكتب مفتوح والضوء مشتعل لوجود زميتها المشاركة لها في الغرفة نفسها، لم أيأس فأني أعلم وجودها المؤكد في هذا اليوم وكذلك وجود ساعات مكتبية لديها فمن المؤكد أنه ستأتي، ولعبها تأخرت في المحاضرة لسبب ما، أخذت جولة في الدور وعدت ولم أجدها أيضا، رغم وجود شنطتها وكتبها في المكتب، مكثت نصف ساعة أنتظر ولكن بلا جدوى فلم تأتي، فقررت أن أغادر والخيبة تملأني والحمدلله على كل حال، فربما كانت مشغولة بأمور خارج مكتبها، وأنا لم أخذ منها موعد مسبق.

غادرت متجهة لمركز الابحاث ليبدأ الجزء الثاني من اليوم وتبدأ مواجهة الصعوبات والتحديات والشخصيات الغريبة الأطوار، قمت ببعض الأعمال في المختبر، وتوجهت لبعض الأقسام؛ للإستفسار عن تجربة معينة، وكان من ضمن ما واجهت دكتور متكبر غريب، يعرض خدماته ولما طلبت خدمة معينة بناء على غرضه، قال لماذا لا تساعدك فيه مشرفتك؟! ألم تكن أنت الذي عرضت علي الخدمة في الأمر ذاته؟!

للأسف كان مليء بالفراغ الشاق، ذهابًا وإيابًا بلا فائدة، جهد وانتظار وأعمال كثيرة لا معنى لها، بالإضافة لكثير من المهمات التي لم تُنجز بعد.

عدت للمنزل عصرًا وإني متعبة فكريًا وذهنيًا لا أقوى التفكير أو النظر فيما يخص البحث أو مالا يخصه، ولا حتى أقوى على أدنى شيء وهو تسجيل ملاحظات العمل في المختبر، لا أريد إنجاز او صنع شيء فقد كنت متعبة من كل شيء.. حتى الكتاب المفضل الذي اقرأه في مثل هذه الأوقات لا أريده ولا أريد النظر اليه..

بعد صلاة المغرب كان لدي دورة تدريبية عن طريق الانترنت حول موضوع مطلوب مني الإلمام به حاليًا، لكني لم أحضرها ولم أعد أرغب بها، فلما سألتني صديقتي: عن الأمر، أخبرتها بأني متعبة جدًا من كل شيء، وإني تشتت كثيرًا مع كثرة المهام وقلة الإنجاز.

بعد قيلولة قصيرة، الأمر الوحيد الذي استطعت أن أقوم به هو تلاوة آيات من القرآن، فإن لم أستفد من هذا اليوم اطلاقا، فلعلي أنال أجرًا بتلاوة القرآن وحفظ ورد صغير منه، وتسميعه على الأستاذة، وقد كنت فرحة جدًا بهذا الامر وهو عودتي للحفظ بعد انقطاع دام طويلًا، وكنت فرحة اني استطعت الالتزام بيوم أو يومين في الأسبوع وذلك من أصل أربعة أيام، حفظت مقدار لا بأس به، لكني لم أتقنه- وهل سيكون لدي قدرة على الاتقان بعد هذا اليوم الطويل الصعب؟- ورغم إني لم أتقن، قلت لنفسي: لا بأس، سأدخل الحلقة وأحاول، وعندما حان دوري للتسميع، تأخرت الأستاذة بالرد علي، فكررت عليها الطلب، فاتصلت علي وكان أول ما قالت:


مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
منك أستمد الحياة يالله
وفي مقابل ذلك الصبر العظيم تجد من هم أقل صبرًا وإن كانوا طيبي القلب محسني التعامل.. الصبر على الطالب أمر عظيم يُشجع ويرفع ويطمئن الطالب عند خطئه أو نسيانه، الصبر يشعره بالأمان والاحتواء. وقد عشت هذا الموقف فعليًا وحقيقة ورأيت أثر صبر المعلم/ة على الطالب/ة…
أنا لا أعرف متى تلتزمين؟ تحفظين يوم واحد وعشرة أيام لا.

كانت هذه الكلمات مثل السكين الذي طعنت قلبي ومزقته تمزيقًا، حطمت تلك السعادة التي اعترتني وسط زحام وعراك يوم طويل وشاق، سعادتي أن عدت للحفظ وإني التزمت، أرى أن نفسي قد التزمت، صحيح أني لم التزم بالحفظ في جميع الأربعة أيام، لكن التزمت الحفظ في يوم او يومين في الأسبوع ورأيت ان هذا الإنجاز هو انجاز عظيم مقارنة بالانقطاع او الانسحاب، فهذا ما يتناسب مع قدرتي فقليل دائم خير من كثير منقطع.

وهي تقول تلك الكلمات مر في ذاكرتي شريط الأحداث الذي تمنعني من الالتزام اليومي، فقلت مرتبكة: كنت سأحفظ امس لكن لم اكمل.. فكم سأبرر وكم؟ فاكتفيت بالصمت...
وبدأت التسميع، وبدأت بالايات الاولى ولم اذكر بعدها أي شيء، فطلبتُ منها التوقف، فشعرت هي أن نسياني بسبب ما قالته لي، فحاولت تشجيعي، لطن لم يجدي تشجيعها فقد هطلت الدمعات من عيني، حتى انقطع عن مسامعها صوتي، فدعتني بلطفٍ، أين انت؟ 
فحاولت لملمة شتات نفسي وأجبتها وإني قد بلغ بي الألم والاسى مبلغ، عندما ففررت من زحام الدنيا ومشكلاتها الى القرآن سعيدة به وبحفظه وسرده، حطمتني بكلمة هي لم تلقي لها بال..

الذي حدث بعدها اني قررت بأن انسحب نهائيا من الحلقة فلم يكن ينقصني من يأنبني بالإضافة لضميري، لا اقوى تحمل مشاق عتاب ولوم اكثر مما لدي، فلا تتعبني المشاق الجسدية بقدر ما تتعبني المشاق المعنوية والنفسية.

واني كتبت كل ما كتبت حتى اوصل لمعلمات القرآن، وراء ما تسمعن من تلاوات آلام وواجاع وصعاب ومشاكل وتحديات، فيكون المفر منها جميعا إلى القران، فمن السيء الا تجد الصاحب الحسن في هذا المفر.

مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
منك أستمد الحياة يالله
وهل يوجد أسوأ وأصعب وأشد وأقسى من أن تعجز عن أخذ حقك الحق والمؤكد؟! أن تعجز عن الوصول إليه عجز المشلول عن الحركة، والكفيف عن الرؤية، والاصم عن السماع، أن تعجز عنه كالمقيد المكبل بالأغلال والحبال، وكأن حبل المشنقة قد لُف حول عنقك وقد غلت يداك لا تستطيع الفكاك…
والاسوأ من التعب، أن تظن أنك ستجد متنفسك من التعب في أمر ما، فيكون هذا المتنفس الذي تظن هو دمارك هو محرك تحطيمك، هو أداة كسرك، هو نهايتك، هو قاتلك، وما قُتلت من ذلك التعب بل مما ظننت أنه المتنفس فخذلك.

مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
وفي ممر المشي المؤدي لإحدى البوابات في الجامعة بعد يوم مليء بكل شيء من استعداد، قراءة، انتظار، اجتماع، مناقشات، لقاء، اعتذار، جري وملاحقة المواعيد، إذا بي أجد لافتة مكتوب عليها، المشي لمدة نصف ساعة وسيلة للتخفيف من ضغوط العمل، وأنا عليه أضيف للتوضيح، ضغوط العمل الناتجة من إنجاز عمل حقيقي، وليست الناتجة من تأجيل المهام والهروب منها بأعمال أخرى أقل أهمية، ضغوط العمل التي أرهقت واتعبت العقل واليد لإنجاز العمل وانهاءه، وليس لحمل همه بلا أدنى مبادرة إنجاز.

مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
منك أستمد الحياة يالله
يوم اللقاء، يوم الجد، يوم المحاضرات والجامعة 16-9-24 مها شوقي #منك_أستمد_الحياة_يالله
وهذا جزء من جمال جامعتي، من جمال الأيام فيها، والعيش في رحابها وساحاتها.

14 أكتوبر 2024

مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
هناك من يظن انك اذا استعنت به في أمر ما او استعرت منه غرض ما انه قد امتلك مالك وشخصك، فتصبح له أسير لا تحسن الحراك ولا المضي الا وقد اخذ هذا وذاك بطلب أو بغير طلب.
فلما أدركت ثقل القيد، حرمت طلب أحدهم وإن كنت على وشك الهلاك..
فقد طلبت من اخداهن أمر ما وكنت حرفيا بأمس الحاجة لهذا الأمر، ثم عوضتها فيما بعد بالضعف، فلم ينفع تعويض الضعف إطلاقا.

مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
الطبع غلاب، كما يقال ولا يغلب هذا الطبع الا درس قاسٍ فيتغير الطبع، ولأني أسير بالمسطرة والقلم ولأني دقيقة ومنظمة فقد كنت لا أتقبل واستسيغ اي اعتذرات بسهولة، لكن بعد ما حدث معي اليوم، تعلمت درس بأن اخفف من حدتي واتقبل الاعتذار بصدر رحب وإن كنت من قبل اقبل الاعتذار لكن مع غضب في نفسي كبير وإن لن ابدي هذا الغضب للغير، اعتدت زيارة أسبوعية لمكتب مشرفتي في الجامعة، الذي حدث أنها في احد الأسابيع اعتذرت مني في وقت متأخر وكنت قد حضرت للجامعة وعلى استعداد للقاءها، فلما اعتذرت ازعجني هذا الاعتذار قليلا وكنت أود لو كان بوقت مبكر أكثر أو أو...
لم يكن أمامي سوا القبول بصدر رحب أمامها، أمامها فقط وانتهى الأمر، لكنه بالحقيقة لم ينتهي ولازلت اذكره جيدا ولا أريد أن يتكرر ابدا، لذلك عندنا بدأ الأسبوع الثاني ارسلت لها رسالة تذكير بزيارتي لها في اليوم الفلاني وهو اليوم الذي اعتدت على زيارتها فيه اسبوعيا بل ذكرت لها الوقت ايضا رغم انه هذا الوقت هو المناسب والثابت لديها منذ بداية الفصل الدراسي، -وكأني في هذا التذكير اقول لها: لا ترتبي مواعيد أخرى في هذا الوقت وإن كان موعد مهم فأخبريني قبله بوقت كافي-
لم اكتفي بذلك، بل ارسلت لها تذكير آخر في ليلة يوم اللقاء مع ذكر الوقت، كان الأمر وكل شيء على ما يرام، جاء يوم الموعد وانا على اهبة الاستعداد بفضل الله لاداء مهام اليوم والتي قد جدولتها من اللليلة السابقة، تمت مهام الصباح الاولى على خير وبسلام، اقترب موعد لقاءي بالمشرفة وأنا في الكلية كنت أحر من الجمر انتظارا، وقبل الموعد بدقيقتين فقط في الوقت الذي كنت فيه اضع أوراقي في السنطة للذهاب لمكتب المشرفة حدث ما لم يكن بالحسبان اطلاقًا، فلم استطع حضور الموعد اطلاقا لسبب من جهتي..

رغم تأكيدي وحرصي وحضوري واستعدادي التام والمؤكد الا اني لم استطع حضور الموعد، ويا خزيتاه...

لا أستطيع وصف هذا الشعور السيء الذي أصابني، وما وضعني في هذا الموضع الا شدة حرصي وتشديدي وتأكيدي ولو اني اخذت المواضيع بسهولة لما وقعت في الحرج.


مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
منك أستمد الحياة يالله
والاسوأ من التعب، أن تظن أنك ستجد متنفسك من التعب في أمر ما، فيكون هذا المتنفس الذي تظن هو دمارك هو محرك تحطيمك، هو أداة كسرك، هو نهايتك، هو قاتلك، وما قُتلت من ذلك التعب بل مما ظننت أنه المتنفس فخذلك. مها شوقي #منك_أستمد_الحياة_يالله
والأسوأ من البخل والشح هو الكرم الذي يجعل المرء يتساهل في حقوق الآخرين..
لأن تكون بخيل لا تكرمني من مالك وحقك خير لي من أن تكرمني بعطاءك ثم تتساهل بحقي فتسلبه تساهلا وظنا منك أن قد اكرمتنا في السابق..

الكرم هو زيادة تفضل على الآخرين ولا يطلب به مقابل ولا جزاء عليه، لكن أن تكرمني من جهة وتسلي حقي من جهة آخرى فالشح والبخل بمالك عن الآخرين خير لك من سلب مالهم وممتلكاتهم..


مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
منك أستمد الحياة يالله
وهذا جزء من جمال جامعتي، من جمال الأيام فيها، والعيش في رحابها وساحاتها. 14 أكتوبر 2024 مها شوقي #منك_أستمد_الحياة_يالله
وأي جمالٍ يضاهيك أنتِ، وأي حبٍ يفوق مدى حبي، وأي حياةٍ، وأي سعادةٍ، وأي نعيمٍ، يا جنةً على الأرضِ حباني بك ربي، جامعة الملك عبدالعزيز، أنا العزيزية

21 أكتوبر 24
مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
بعد جهد شديد واستنزاف نفسي كبير، قالت: كانت مجرد مسابقة، لا لم تكن كذلك، بل كانت حلم، بل كانت وسيلة، بل كانت رؤية وطموح، بل كانت أمل، بل خطوة في درب التمكن والثبات، بل كانت كل شيء، فلما ولت وهن الجسد والروح، وهن العقل والفكر، وهن الشغف والسعي، انطفأ كل شيء بثانية من الزمان، وعزاءنا أن الله يرتب الأفضل، يعدنا ويربينا وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
لو أن لحظة اتخاذ المواقف القاسية تجاه الأحباب والأصحاب عند الخذلان يسبقها لحظة عتاب، لحظة إشعار، لحظة إنذار أني أنا المحب قد استأت من فعلك، قد استأت من عدم سؤالك، قد حزنت من تجاهلك، قد ألمني ردك الجافي، لتفادينا الكثير من المشكلات بين الأهل والرحم.

وكم من مشكلة كان سببها عدم فهم الطرف الأخر، كل منهما ينتظر الثاني ليبادر، ليس ذلك فحسب، بل يظن أن صاحبه لا يرغب بالحديث إليه ولا التواصل معه فيبادر بالمقاطعة بدلا من ان يبادر بالسؤال.

وثم تنشأ مشكلة عظيمة، تعجز حلها لا من شيء سوا سوء فهم، وإذا قمنا بتحليل المشكلة لتجلى لنا أن كلاهما مخطئ ومحق في الوقت ذاته..


مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
ما فائدة الحكمة التي تعترينا في لحظات الهدوء، ولا نرى أثرها في أحوج اللحظات إليها؟

ما فائدة الحكمة إن لم توظف في موطنها؟ وإن لم يعمل بها صاحبها؟

مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
يكد ويجتهد ويبذل قصار مافي الوسع طلبًا للرزق وكسب المال الكثير وتكوين الثروة الهائلة، ومن شدة الاجتهاد يتأخر وينشغل عن عماد دينه وهي الصلاة، وفي المقابل امتدح الله مجموعة اخرى من الرجال وقال فيهم: ﴿رِجالٌ لا تُلهيهِم تِجارَةٌ وَلا بَيعٌ عَن ذِكرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإيتاءِ الزَّكاةِ يَخافونَ يَومًا تَتَقَلَّبُ فيهِ القُلوبُ وَالأَبصارُ﴾

والأعجب من حرص اولئك الرجال على علاقتهم بربهم رغم كثرة الملهيات من حولهم هو الجزاء الذي أعده الله لهم فقال تعالى في الاية التي تليها: ﴿لِيَجزِيَهُمُ اللَّهُ أَحسَنَ ما عَمِلوا وَيَزيدَهُم مِن فَضلِهِ وَاللَّهُ يَرزُقُ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ﴾ [An-Nūr: 37- 38]
سبحان الله سيجازيهم على أعمالهم، وبالاضافة لذلك سيتفضل عليهم بل سيرزقهم بغير حساب.
فبمجرد الحرص على شرائع الاسلام التي فرضت عليهم، سيحصل لهم كل ذلك.

فيامن تطرق الباب الخاطئ، والطريق الطويل، هنا المفتاح لباب الرزق الواسع، هنا الرزق بكل أنواعه بغير حساب ولا مقدار، هنا السعة، هنا الوفرة، هنا الكثرة.

مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
منك أستمد الحياة يالله
في رحاب جامعتي، في ساحاتها وحدائقها الغناء نتغنى ونعيش بهناء 28-10-24 مها شوقي #منك_أستمد_الحياة_يالله
صباح حيوية تملأ الأكوان، صباح نشاط يتوقد وهمة تتجدد، صباح يوم الاثنين صباحٌ يوم مختلف

4-10-24

مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
زكاة العلم نشره، لا أعلم ما سر كتمانه والحرص على عدم اظهاره عند البعض؟
لا أعلم ما الشعور الذي ينتابهم حينها؟
لا استطيع تخيل مدى شحهم وبخلهم؟ فقد يُنقذ غريقٌ، ويُرشد ضالٌ، وقد ينجو من شارف على الهلاك، بفضل معلومة تخرج من فيّ أحدهم؟
أولم يكن هذا العلم، هو علم الله الذي أعطاه إياه، فلما هو يحرم منه غيره؟

وعندما سألتها في أساسيات التجربة وعمل الجهاز الذي تعمل عليه منذ زمن، قدمت المعلومة على مضض وبتضجر وتأفف، واشأرت لابد وأن يكتب اسمها على البحث!
لماذا؟ من أجل أسئلة يعلمها الجميع من أصحاب المكان؟ أسئلة بديهية لا اعلمها انا فقط لحداثة الأمر بالنسبة لي، وإن كنت قرأتها، لكن لابد وأن يُسأل فيها للتأكد والتيقن من صحة ما قُرئ.

لم يُكتفى بذلك بل وصلت لمشرفتي في المعمل أسوأ الأمور عني، سبحان الله وأنا التي كنت قد امتدحتها لغزارة فهمها وعلمها وما توجهت لها إلا إحسانا الظن بها ورغبة بالانتفاع منها ومن خبرتها العريقة ومهارتها الفريدة وذكاءها الحاد واجتهادها العظيم. وما تنفع كل تلك المزايا اذا افتقر صاحبها الخلق الحسن والكلمة الطيبة!

وفي المقابل تجد غيرهم من البشر كالغيمة الماطرة، بل هم الغيث إينما حلوا نفعوا، وإينما ساروا أرشدوا، ومتى ما سئلوا أجابوا وعلموا، ومتى ما طُلب منهم العون قدموا وبذلوا.

يا ترى ما الفرق بين هؤلاء الطيبون وأولئك؟


مرت الايام، وقد كنت عقدت العزم بألا أعود إليها إلا لضرورة، وجاءت الضرورة وتوجهت لمكتبها أدق الباب، منتظرة فتحه، فتحت الباب، فسلمت عليها وسألت عن حالها وقلت لها: انا مها، قالت بسوء أدب وبنبرة مستفهمة: أهلًا مها -كأنها تقول ما الذي جاء بك-، فأخبرتها عن حاجاتي لاستخدام الجهاز الموجود في وحدتهم، بعدها بصوت خافت قالت: شيئًا لم اسمعه، فقلت لها: عفوا! ثم أغلقت الباب في وجهي!

الله أكبر أيصل الناس في وقاحتهم وسوء أدبهم وتكبرهم هذا المستوى؟

والله ما كسرت فيني شيئًا، سوا أني استغربت من قلة ذوقها وسوء تعاملها وانعدام أدبها.

مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
2024/12/03 22:52:35
Back to Top
HTML Embed Code: