ماذا حصل ؟
عند الساعة السادسة و النصف من صباح هذا اليوم أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الاقصى تخللها اطلاق آلاف الصواريخ تجاه المستوطنات و المدن المحتلة.
تزامن ذلك مع اقتحام مجموعات من كتائب القسام للحدود و الدخول الى المستوطنات و السيطرة على شوارعها و الإجهاز على من فيها بالإضافة الى الدخول الى عدد من مواقع جيش العدو و قتل و أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
تم دمير دبابة ميركافا و السيطرة على عدد من الآليات العسكرية.
عند الساعة السادسة و النصف من صباح هذا اليوم أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الاقصى تخللها اطلاق آلاف الصواريخ تجاه المستوطنات و المدن المحتلة.
تزامن ذلك مع اقتحام مجموعات من كتائب القسام للحدود و الدخول الى المستوطنات و السيطرة على شوارعها و الإجهاز على من فيها بالإضافة الى الدخول الى عدد من مواقع جيش العدو و قتل و أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
تم دمير دبابة ميركافا و السيطرة على عدد من الآليات العسكرية.
-
منذ عدوان 2022 ونحن نقول هذه مقاومة تختار توقيتها.. ولا ينبغي أن نطالبها بإثبات صدق إرادتها الجهادية. صحيح أنّ ما فعلته القسّام اليوم مفاجأة، لكنّه ليس غريبًا. ماذا كانوا يفعلون أصلاً سوى الاستعداد لمثل هذا وما هو أكبر! ما خاب من وضع ثقته في مجاهد صادق.
منذ عدوان 2022 ونحن نقول هذه مقاومة تختار توقيتها.. ولا ينبغي أن نطالبها بإثبات صدق إرادتها الجهادية. صحيح أنّ ما فعلته القسّام اليوم مفاجأة، لكنّه ليس غريبًا. ماذا كانوا يفعلون أصلاً سوى الاستعداد لمثل هذا وما هو أكبر! ما خاب من وضع ثقته في مجاهد صادق.
-
اللهم مُدّ المجاهدين بمددٍ وجندٍ من عندك، اكلأهم واحفظهم، وافتح لهم من لدنك فتحًا مبينا، وانصرهم نصرًا عزيزا
اللهم اكبت عدوك وعدوهم واشدد وطأتك عليهم، وأنزل عليهم عقابك وعذابك وارددهم أذلةً صاغرين
اجعل تدبيرهم تدميرهم، واجعل كيدهم في نحورهم، شرّد بهم وانتقم منهم واكفِ إخواننا إياهم بما شئت وكيف شئت، إنك على كل شيء قدير.
-
اللهم مُدّ المجاهدين بمددٍ وجندٍ من عندك، اكلأهم واحفظهم، وافتح لهم من لدنك فتحًا مبينا، وانصرهم نصرًا عزيزا
اللهم اكبت عدوك وعدوهم واشدد وطأتك عليهم، وأنزل عليهم عقابك وعذابك وارددهم أذلةً صاغرين
اجعل تدبيرهم تدميرهم، واجعل كيدهم في نحورهم، شرّد بهم وانتقم منهم واكفِ إخواننا إياهم بما شئت وكيف شئت، إنك على كل شيء قدير.
-
"وَلَنبلونّكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"
حسبُنا الله، هو مولانا ونعم الوكيل!
اللهمّ استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا، وعن أيماننا وعن شمائلنا، ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتالَ من تحتنا ..
* نشرت عشان أطمنكم إني بخير وأهلي بخير الحمدلله الحمدلله ..
ما بقدر أرد على الرسائل-كلٍ على حِدا- لأن النت سيء!
لا تغفلوا عنا .. ادعولنا كتيييير 💔
حسبُنا الله، هو مولانا ونعم الوكيل!
اللهمّ استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا، وعن أيماننا وعن شمائلنا، ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتالَ من تحتنا ..
* نشرت عشان أطمنكم إني بخير وأهلي بخير الحمدلله الحمدلله ..
ما بقدر أرد على الرسائل-كلٍ على حِدا- لأن النت سيء!
لا تغفلوا عنا .. ادعولنا كتيييير 💔
••
{إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
••
{إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
••
-
هلّت نسمَات الشهر الكريم،
جاءَ رمضان لِيمسح على القُلوب،
تغمرنا سعادة أن الحمدلله الذي بلغنا إياه
سعادة تشقّ طريقها وسط الألم والمعاناة والفقد والخوف والكثير الكثير من الخذلان!
الحمدلله الذي بلّغنا رمضان،
الحمدلله الذي كتب لنا عمراً لنعيشه مرة أخرى!
فـ اللهمّ كما بلغتنا شهرك الفضيل
بلّغنا نصرك الذي وعدت ..
اللهمّ أنزل علينا السكينة والأمن والأمان
واجعل الآتي برداً وسلاماً على غزة!
رمضان مُبارك، وكل عام وأنتم بخير 💙
-
هلّت نسمَات الشهر الكريم،
جاءَ رمضان لِيمسح على القُلوب،
تغمرنا سعادة أن الحمدلله الذي بلغنا إياه
سعادة تشقّ طريقها وسط الألم والمعاناة والفقد والخوف والكثير الكثير من الخذلان!
الحمدلله الذي بلّغنا رمضان،
الحمدلله الذي كتب لنا عمراً لنعيشه مرة أخرى!
فـ اللهمّ كما بلغتنا شهرك الفضيل
بلّغنا نصرك الذي وعدت ..
اللهمّ أنزل علينا السكينة والأمن والأمان
واجعل الآتي برداً وسلاماً على غزة!
رمضان مُبارك، وكل عام وأنتم بخير 💙
-
-
"لكنك في النهاية مؤمن،
والإيمان وسيلتك الوحيدة
لجعل كل الأشياء هيّنة عليك"
"لكنك في النهاية مؤمن،
والإيمان وسيلتك الوحيدة
لجعل كل الأشياء هيّنة عليك"
-
( ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً، تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً، ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً، تقَرَّبت مِنْه باعاً، ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة )
فاستمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً، و استعن بالله ولا تعجز، و لا تخلع عن نفسك سترة العبادة مهما اعتقدت أنها مرقعة!
-
( ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً، تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً، ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً، تقَرَّبت مِنْه باعاً، ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة )
فاستمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً، و استعن بالله ولا تعجز، و لا تخلع عن نفسك سترة العبادة مهما اعتقدت أنها مرقعة!
-
❞ اخترت أن أوثق الرحلة بالكلمات مع أنها تعجز عن وصف المأساة. لكنها ربما تنطلق لتخاطب الروح ؛ ربما؟ لا أدري. ❝
هذه هي بعض كلمات الطبيب الأردني بشار الزغول
الذي يدوّن -على صفحته الفيسبوك- جزءًا مما يعيشه منذ غادر الأردن ووصل إلى غزة، رغم أن ما يخبرنا به لا يأتي معشار الواقع الكارثي في غزة، إلا أنني لثواني شعرت أنني أقرأ أحداث خيالية لا يمكن أن تكون حقيقة!!
ما خفي أعظم وأدهى وأمرّ!
بلغنا قليل مما حدث ويحدث لكن لا يسعنا إلا مشاركته فذلك أضعف الإيمان.
للقراءة من هنا 🔻
-
هذه هي بعض كلمات الطبيب الأردني بشار الزغول
الذي يدوّن -على صفحته الفيسبوك- جزءًا مما يعيشه منذ غادر الأردن ووصل إلى غزة، رغم أن ما يخبرنا به لا يأتي معشار الواقع الكارثي في غزة، إلا أنني لثواني شعرت أنني أقرأ أحداث خيالية لا يمكن أن تكون حقيقة!!
ما خفي أعظم وأدهى وأمرّ!
بلغنا قليل مما حدث ويحدث لكن لا يسعنا إلا مشاركته فذلك أضعف الإيمان.
للقراءة من هنا 🔻
-
-
اليوم الـ٢٠٠ من الحرب على غزة :
"هناك قوة خارقة اسمها "اليقين بالله" نتخطى بها أزماتنا، ونستمر في الدعاء حتى لو كانت كل الأبواب مغلقة والظروف ليست ميسرة وكل الأسباب توحي بعكس ما نتمنى لكننا على يقين أن الله سيصلح كل شيء في الوقت المناسب، ولأننا نؤمن بالله وتدبيره، فاللهم اجعلنا ممن يؤمنون بقدرتك، ويطمئنون بجوارك."
-
اليوم الـ٢٠٠ من الحرب على غزة :
"هناك قوة خارقة اسمها "اليقين بالله" نتخطى بها أزماتنا، ونستمر في الدعاء حتى لو كانت كل الأبواب مغلقة والظروف ليست ميسرة وكل الأسباب توحي بعكس ما نتمنى لكننا على يقين أن الله سيصلح كل شيء في الوقت المناسب، ولأننا نؤمن بالله وتدبيره، فاللهم اجعلنا ممن يؤمنون بقدرتك، ويطمئنون بجوارك."
-
طال الحديث عن تهديد الاحتلال لـ شَنّ عملية عسكرية على رفح، ظنّ البعض أن ذلك مجرد ورقة ضغط على المقاومة للتنازل أثناء المفاوضات، وظنّ آخرون أن العملية البرية آتيةٌ لا محالة، وهنا بدأ كابوس النزوح، أين سنذهب، ماذا سنحمل معنا وماذا سنترك خلفنا، هل سنجد ما نحمل عليه أغراضنا أم لا، والكثير الكثير من الأفكار والمخاوف!
بدأت العملية بتحذير المناطق الشرقية من رفح، ولم يتسنى لهم أخذ أي شيء، نجوا بأرواحهم فقط!
ومنذ ذلك الوقت بدأنا بالاستعداد، حزمنا كل ما يلزمنا وانتظرنا اللحظة التى يكون فيها لزاماً علينا أن نغادر، صباح يوم السبت الحادي عشر من أيار تم تحذير المنطقة المجاورة لنا -والتي كانت قد خلت من كل ساكنيها قبل التحذير خوفاً أن يحدث لهم ما حدث لسكان شرق رفح-!
الآن شعرنا بالخطر يقترب منا فعلاً، حزمنا ما تبقى من أغراضنا، واستودعنا الله بيتنا وما تبقى فيه مما نملك .. يسر الله لنا سيارة للنقل لكنها لا تتسع لنقل أغراضنا ونقلنا أيضاً، لذلك قررنا أن نذهب مشياً على الأقدام، إلى الوجهة التي لا نعلم ما ينتظرنا فيها!
موقع حطين في مواصي مدينة خانيونس، مساحات واسعة من الأراضي والتلال الرملية، قررنا أن نتخذه مأوى لنا، كان قد سبقنا إخوتي إلى هناك قبل أيام لحجز مكان ووضع علامة حتى لا نفقده!
بقي والديّ وإخوتي الصغار ينتظرون سيارة النقل، وبدأنا نحن المسير بصحبة أقارب لنا ليدلونا على المكان، مشينا ما يقارب الساعة والنصف في طريق قد ازدحم بالنازحين الذين فرّوا من الموت إلى المجهول!
رغم ألم مشهد النزوح إلا أننا وجدنا سبيلاً لنستمتع بالطريق عبر الكثبان الرملية والمزارع ومنظر الأبراج السكنية التي ظلّت صامدة في مدينة خانيونس بعد معارك استمرّت أربعة شهور وخلّفت ورائها دمار وخراب دون أي أهداف مزعومة، بل تجرّع الاحتلال الذل على يد رجال المقاومة المجاهدين، مشينا وكل دعائنا أن يا رب اجعل رفح أكثر إيلاماً للصهاينة، واجعلها مقبرتهم يا الله يا الله!
وصلنا المكان، بدأت تُقام فيه الخيام هنا وهنا، كل من وصل يعمل على قدم وساق ليجعل له مأوى قبل حلول المساء، بقينا في مكان نزوح أقارب لنا والذين وصلوا قبلنا بـ يومين، وبدأ والدي وإخوتي بتجهيز المكان لنا!
حلّ المساء ولم ينجزوا إلا القليل، لذلك قررنا المبيت في غرفة صغيرة قام ابن عمي بتجهيزها، غرفة صغيرة من الخشب وألواح "الزينجو" لا سقف لها بعد!
قضينا ليلتنا الأولى تحت سماء مرصعة بالنجوم تزاحمها غيمات بيضاء وهلال مُنير.
نمنا بعمق، لا أعلم سبب ذلك هو التعب أم أننا شعرنا بالأمان لأننا وصلنا هنا، لكنها كانت ليلة هادئة بها شيء من الطمأنينة!
رغم الصعاب وشحّ الماء ومشقة الحياة إلا أن لسان حالنا أن الحمدلله الحمدلله الحمدلله الذي يسر لنا طريقنا واستطعنا الوصول هنا جميعاً وما زال لُطف الله يضمنا ويربط على قلوبنا، فـ الحمدلله ملئ كل شيء 💙.
بدأت العملية بتحذير المناطق الشرقية من رفح، ولم يتسنى لهم أخذ أي شيء، نجوا بأرواحهم فقط!
ومنذ ذلك الوقت بدأنا بالاستعداد، حزمنا كل ما يلزمنا وانتظرنا اللحظة التى يكون فيها لزاماً علينا أن نغادر، صباح يوم السبت الحادي عشر من أيار تم تحذير المنطقة المجاورة لنا -والتي كانت قد خلت من كل ساكنيها قبل التحذير خوفاً أن يحدث لهم ما حدث لسكان شرق رفح-!
الآن شعرنا بالخطر يقترب منا فعلاً، حزمنا ما تبقى من أغراضنا، واستودعنا الله بيتنا وما تبقى فيه مما نملك .. يسر الله لنا سيارة للنقل لكنها لا تتسع لنقل أغراضنا ونقلنا أيضاً، لذلك قررنا أن نذهب مشياً على الأقدام، إلى الوجهة التي لا نعلم ما ينتظرنا فيها!
موقع حطين في مواصي مدينة خانيونس، مساحات واسعة من الأراضي والتلال الرملية، قررنا أن نتخذه مأوى لنا، كان قد سبقنا إخوتي إلى هناك قبل أيام لحجز مكان ووضع علامة حتى لا نفقده!
بقي والديّ وإخوتي الصغار ينتظرون سيارة النقل، وبدأنا نحن المسير بصحبة أقارب لنا ليدلونا على المكان، مشينا ما يقارب الساعة والنصف في طريق قد ازدحم بالنازحين الذين فرّوا من الموت إلى المجهول!
رغم ألم مشهد النزوح إلا أننا وجدنا سبيلاً لنستمتع بالطريق عبر الكثبان الرملية والمزارع ومنظر الأبراج السكنية التي ظلّت صامدة في مدينة خانيونس بعد معارك استمرّت أربعة شهور وخلّفت ورائها دمار وخراب دون أي أهداف مزعومة، بل تجرّع الاحتلال الذل على يد رجال المقاومة المجاهدين، مشينا وكل دعائنا أن يا رب اجعل رفح أكثر إيلاماً للصهاينة، واجعلها مقبرتهم يا الله يا الله!
وصلنا المكان، بدأت تُقام فيه الخيام هنا وهنا، كل من وصل يعمل على قدم وساق ليجعل له مأوى قبل حلول المساء، بقينا في مكان نزوح أقارب لنا والذين وصلوا قبلنا بـ يومين، وبدأ والدي وإخوتي بتجهيز المكان لنا!
حلّ المساء ولم ينجزوا إلا القليل، لذلك قررنا المبيت في غرفة صغيرة قام ابن عمي بتجهيزها، غرفة صغيرة من الخشب وألواح "الزينجو" لا سقف لها بعد!
قضينا ليلتنا الأولى تحت سماء مرصعة بالنجوم تزاحمها غيمات بيضاء وهلال مُنير.
نمنا بعمق، لا أعلم سبب ذلك هو التعب أم أننا شعرنا بالأمان لأننا وصلنا هنا، لكنها كانت ليلة هادئة بها شيء من الطمأنينة!
رغم الصعاب وشحّ الماء ومشقة الحياة إلا أن لسان حالنا أن الحمدلله الحمدلله الحمدلله الذي يسر لنا طريقنا واستطعنا الوصول هنا جميعاً وما زال لُطف الله يضمنا ويربط على قلوبنا، فـ الحمدلله ملئ كل شيء 💙.
مساء الخير يا رِفاق 💙
أولاً والأهم .. اشتقتلكم جداً
ثانياً بعد ما يقارب الـ ١١ شهر من الحرب، وما يزيد عن الـ ١٠٠ يوم من النزوح، حاولت أكتب، لكنها كانت محاولة متعبة جداً جداً، وغير منصفة أبداً للواقع، لأن الواقع اللي بنعيشه فوق الوصف وفوق اللغة!
لكن تبقى الكتابة مُتنفس/ي فـ مش غلط أحاول ")
+ لما بنشر بالقناة عشان أطمنكم عني،
مُمتنة لسؤالكم ورسائلكم ودعواتكم 💙
أولاً والأهم .. اشتقتلكم جداً
ثانياً بعد ما يقارب الـ ١١ شهر من الحرب، وما يزيد عن الـ ١٠٠ يوم من النزوح، حاولت أكتب، لكنها كانت محاولة متعبة جداً جداً، وغير منصفة أبداً للواقع، لأن الواقع اللي بنعيشه فوق الوصف وفوق اللغة!
لكن تبقى الكتابة مُتنفس/ي فـ مش غلط أحاول ")
+ لما بنشر بالقناة عشان أطمنكم عني،
مُمتنة لسؤالكم ورسائلكم ودعواتكم 💙