Telegram Web
Channel created
نزار قباني:
أريد أن أحبكِ
قبل أن ينقرض آخر غزال
من غزلان الحرية
وآخر رسالة من رسائل المحبين
وتشنق آخر قصيدة
مكتوبة باللغة العربية.
- جمَيعنا سيؤون فَي قصة ﭑحَد .
كنصيحة أبدية لا تخبر أحداً بأشيائك الجميلة
تغافلنا كثيراً ، و ظنوا أننا مغفلين
قل وداعاً حين تشعر أن المكان لم يعد مكانك
قد تكون السعادة أحياناً فى ترك الأشياء أكثر من الحصول عليها
‏"يا ليلُ، هَبني من سُكونكَ ساعةً
فلقد مللتُ ضجيجَ قلب ٍمثقلِ"
يصمتُ
المرء أخيرًا،
حيث لا
جوابُ لصَمته
و لا نهايّة
لِما لا جواب.
فضَّل أن يرى بقلبه،
أهمَل الحقيقة بيّن عينيهِ.
لو أني أعرفُ أنَّ البحرَ عميقُ جداً ما أبحرتْ
لو أني أعرفُ خاتمتي ما كنتُ بدأتْ
"‌‏لا بأس بقليل من الحزن مقابل أن ‏تتَّخذ قراراً صحيحاً لكي تبني عليه حياتك، أحياناً تكون القرارات القاسية هي السبيل الوحيد لواقع أفضل وحقيقي، الوقت يعالج كل شيء ويهدم كل شيء، حتَّى تلك الذكريات الجميلة وأنبل العواطف تموت ويحل محلها نوع من الحكمة الباردة التي تجعل كل شيءٍ، يهدَأ
إني عشقتك .. واتخذتُ قراري
فلمن أقدم ياتُرى أعذاري
لا سلطَة في الحُب تعلو سُلطتي
فالرأيُ رأيي والخَيارُ خَياري
هذي أحاسيسي فلا تتدخلي
ارجوك بين البحر والبحار
هل يبتلى الإنسان إلا في من يُحب؟
أحياناً..
وبعدُ تنهيدتيّن
وما يُقارب الثلاثون دَمعّة،
أَوَّدُ لو بإمكاني أحتضان نفسيّ.
لو مالَ قلبي عَن هَواكَ نَزعتُهُ
وشريت قلباً فِي هَواكَ يَذوبُ
لكنَّ لي قلباً تملكَهُ الهَوى
مَنْ قاَل أني عَن هواكَ أتوبُ
كُل ما رجَوتهُ
هو البقاء ساكناً،
أَن يعتريني الفُراغ
مُتجرداً من كُل شعور مؤذي،
وكل واقعً يزهو باللا واقعيّة.
يا قلبُ لا تبكي عليها إنها
تهوى الفراقَ وبالمشاعرِ تلعبُ
العقول تصغر عندما تنشغل بالآخرين، وتكبر عندما تنشغل بذاتها.
وأُخفِي عنك شيئاً ليس يحُكى
فأصمت ثم تفضحُني عيوني ألا يا
عين كنتِ الأمس أوفَى فَمن علَمك
          سرًا أن تخُوني؟
2024/10/03 17:15:08
Back to Top
HTML Embed Code: