Telegram Web
🔴 تفاصيل أكثر عن الدورة
وللحصول على الخصم الكبير تواصلوا مع رقم المشرفة 🌹

https://wa.me/905317755988
لايمكن البدء بحياة جيدة إذا كان هناك ركام فاسد ..
لايمكنك بناء منزل على أنقاض منزل مدمر .. يجب أن تزيل الأنقاض وترفع الركام وربما احتجت إلى الحفر والنزول لعمق في الأرض لرفع الأساسات وصب الأعمدة وتسوية التربة..
هذه سوريا الجديدة .. تحتاج لاجتثاث كل مايخص الحقبة السابقة من أفكار ومعتقدات ومخلفات.. تحتاج لأساس قوي ومتين لكي تنشأ صحيحة ..
أما الحالمون بعالم الورود فهم مثل بائع الورد والبلالين الذي يقف فوق الأنقاض يصنع السعادة اللحظية ولكنه لايبنى بيتاً ولا يؤوي ساكناً..

حين كتبت سابقاً عن اجتثات أفكار البعث فاجأني بعض القراء بكونهم يعتقدون أن الالتزام في الحزب وحده الذي ينبغي التخلي عنه..
اجتثات المنظومة الفكرية البعثية التي تجذرت في المجتمع السوري بما صاحبها من (فساد مالي وتقديس لأشخاص وضياع للهوية والانسلاخ الأخلاقي والقيمي والديني والعنصرية والتهميش لبعض الفئات والمدن والمهن) واجبنا في المرحلة القادمة لبداية نظيفة..

الفلول ليسوا مجرد أشخاص وسجانين وطغاة قتلة ومفسدين ومرتشين .. الفلول المتغلغل في أفكار الناس ومعتقداتهم وكفرياتهم ومسباتهم وانتهاكهم لحرمات المال والعرض التي أصبحت من واقع الحياة اليومي الذي يعتبره الناس أمراً عادياً مسكوتاً عنه..

#أسماء_الجراد
في إطار التغير الاجتماعي
قبل زمن التكنلوجيا والطفرة الحضارية كان من الممكن الاحتفاظ بالأعمال على مبدأ (الأسرة المنتجة) وسياسة (المعلم الكبير) فمصالح العمل وطريقته تسير على رغباته وهواه ومايحبه ومايختاره..
لكن اليوم بات من الواضح أن هذه الأساليب أصبحت غير ممكنة التطبيق واستعاض عنها الناس ببروتوكولات ونماذج مهنية احترافية تراعي مصالح الأفراد والمؤسسات..
ابتداء من طريقة التوظيف وانتهاء بطريقة تسريح العامل .. فالأمر لايسير على مجرد الرغبات الشخصية والميول والتوجهات ..
لذلك ستبوء كل مؤسسة تعتمد نظام (المعلم) إلى الزوال مالم يسع للتغيير والأخذ بالأشكال المهنية الحديثة التي تساعد العمل على التطور والنمو على عكس الأساليب القديمة التي ستودي بالمهنة والعاملين بها إلى الزوال..

#أسماء_الجراد
القبعات الست بمفهوم جديد /
تعرف قبعات التفكير الست بأنها تقنيات تساعد الإنسان على تغيير تفكيره وتحسينه
وتبديل هذه القبعات وممارسة كل هذه الأنماط من التفكير يساعد الإنسان على ترتيب أفكاره أكثر وتنظيمها بشكل متوازن فيكفل له الوصول إلى الحل الأفضل للمشكلة واتخاذ القرار السليم.
وفي ذات النمط لهذه القبعات بصورة اجتماعية عملية فقد حدث أن قدمتُ على مكان جديد لا يعرفني فيه أحد فجلست في انتظار دوري والمشرفة التي تجلس أمامنا تراقبنا وتوجهنا كأننا أطفال في الروضة
وقد عنفت بعض الجالسين وتلمح بالكلام السلبي غالب الوقت..
عدت للمنزل وأنا أشتكي من قلة الاحترام وسوء التعامل وأرفض العودة لاحقاً لهذا المكان الذي يُساء فيه التعامل دون النظر لمؤهلات الشخص ودرجة علمه وخبرته ..
فذكرني أحدهم بمبدأ هذه القبعات وأنه كان لزاماً أن أترك ذاتي المتكاملة في المنزل وألبس قبعة مناسبة للموقف وفي حالتي كان علي أن أرتدي قبعة الجاهل وأتصرف كما ينبغي للذاهب الجديد لمثل هذا المكان أن يفعل.
بدأت فعلاً بتطبيق ذلك في كثير من المواقف في حياتي فلا أستنكر نفسي ولا أقلق على شخصيتي وكرامتي لأني تركتها في مكان آمن لايصل له جميع الناس
وأن دوري في موقف ما يختلف عن دوري في مواقف أخرى
تعلمت التبديل بين الأدوار
فأنا هنا أم لايصلح لها القيام بعض الأمور فتحزم
وهنا أنا ابنة عليها أن تراعي الوالدين فتخضع
هنا معلمة عليها أن تضبط تصرفاتها فتتعقل
وهناك طالبة حق عليها أن تظهر مظلوميتها فتتباكى ..
تذكرت بعض الزوجات الناجحات في الحياة العملية حين تشكو أنّ زوجها لايعاملها بتقدير واحترام كما يتعامل معها موظفيها وتنتظر منه حسن التعامل واللباقة طوال الوقت وتنسى أنها هنا زوجة وقد تغيرت رتبتها ومكانتها ..
تغير موقعك يتبعه تغير دورك
وعليك أن تلبس القبعة المناسبة وتمتثل الدور المناسب في المكان المناسب والوقت المناسب..
هذا أبداً لايعني أنك منافق وتجامل وتمثل بل هو حقيقة جمال الذكاء الاجتماعي وفهم الموقف والتعامل معه بشكل صحيح..
أتذكر فعل عمر بن عبدالعزيز وسرعته في التبديل في الأدوار مع ثبات شخصيته وكيانه (حين زاره بعض أصحابه ، فغشي سراجه، فقام إليه فأصلحه، فقيل له:
يا أمير المؤمنين! ألا نكفيك؟
قال: وما ضرَّني؟
قمت وأنا عمر بن عبد العزيز ، ورجعت وأنا عمر بن عبد العزيز)

#أسماء_الجراد
المجتمع السوري الحالي مغترباً كان أو في الداخل يعاني من أزمات نفسية واجتماعية ومادية رهيبة وكبيرة، والحل الحقيقي ليس بيد أفراد ولا جماعات ولن يكون بتأليف كتاب أو إقامة دورات أو استقطاع مبلغ شهري من حسابك أو حتى تبرعٌ بكل مالك ولن يكمن الحل بإقامة مجتمعات مساندة فيسبوكية وكل الحلول الممكنة والتي يسعى أفرادها في طحن أنفسهم لتسويقها ماهي إلا محاولات فردية لرقع فجوة كبيرة وخرق شاسع وتطبيب جرح قاتل .
إن كل مايمكن تقديمه هو مبادرات فردية صغيرة تصلح العوائل المقربة وتحسن نمط الحياة نوعاً ما وتغير في بعض الأفكار لدى المتابعين.
والحل الحقيقي يكمن بيد المؤسسات المجتمعية الإصلاحية الدولية والداخلية وتعاون أممي دولي لاستعادة البنية التحتية وإعادة الشعب المهجر ومحو صدماته وجراحه.
لايوجد حتى الآن أي بوادر أمل ولابصيص نور يظهر انفراج الأزمة قريباً بل لازلنا ضائعين تائهين نازحين
ولازال كل شيء ينحدر نحو الهاوية بسرعة وأما محاولاتنا الفردية فهي لإزالة تأنيب الضمير عن أنفسنا ومعذرة إلى ربنا.

#أسماء_الجراد
# بين الحرية والاختيار في منهج تعليم الأطفال

في المنشور السابق كان السؤال المطروح يدور حول مقارنة بين نهجين تعليميين:
* نهج واطسون:
يركز على منهجية تعليمية محددة، ونشير هنا إلى تجربة تعليمية للعالم جون واطسون الذي يقول:
[أعطني اثني عشر طفلاً أصحاء، سليمي التكوين، وهيئ لي الظروف المناسبة لعالمي الخاص لتربيتهم وسأضمن لكم تدريب أيٍّ منهم، بعد اختياره بشكلٍ عشوائي، لأن يصبح أخصائيًا في أي مجالٍ ليصبح طبيبًا، أو محاميًا، أو رسامًا، أو تاجرًا أو حتى شحاذًا أو لصًا، بغض النظر عن مواهبه وميوله ونزعاته وقدراته وحرفته وعرق أجداده، إنني أتجاوز إلى ما وراء الواقع الذي أؤمن به وأعترف بذلك، ولكن أصحاب الرأي المعارض كانوا يفعلون ذلك أيضًا لآلاف السنين.]

المنهج الثاني وهو
* نهج ترك الطفل على حسب ميوله: يركز على منح الطفل الحرية في اختيار ما يرغب في تعلمه وتطوير مهاراته وفقاً لميوله وشغفه.

في كلا المدرستين هناك إيجابيات وسلبيات وقد تراوحت التعليقات بينهما وسنتوقف عند أبرز الأفكار الأساسية لتأصيلها:

- يجب الإدراك بأن كل طفل هو ثروة وله جوانب للإبداع وجوانب في الفشل أيضا.

- معرفة أن هناك طفل له مواهب (خُلق بها وهبها الله له دون أن يبذل في ذلك المجهود الكبير) وهناك أطفال لديهم (استعداد فطري للتعلم) وهناك أطفال ليس لديهم ذات الدوافع ولا المواهب.

- يجب العلم بأن الله خلق الاختلافات بين البشر (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) أي يسخر بعضهم لإعانة الآخر.
وهذه سنة التدافع في الكون.

- العلم بأن الله سبحانه سخر كل مخلوق لما خُلق له، وجبل الإنسان على حب الحياة والخوف من الموت وغريزة البقاء والتكاثر، فمن الطبيعي إذا عُدم القوت سارع للبحث عن مصادر الأمان والبحث عن سبل العيش، فلربما يعمل فيما يعرف أو فيما يتعلم أو يفتح له باباً يعتاش منه لم يتجهز له.

- العلم بأننا حين ندفع أبناءنا للعلم والتعلم في مراحل مبكرة من حياتهم فإننا نهيئهم للحياة ولا نتركهم يواجهون الصعوبات بعد أن يشتد عودهم، ومن الواجب على كل مربي وأب أن يهيء لأبناءه سبل الحياة في وجوده وبعد رحيله ولايتركهم عالة يتكففون الناس.

- ومن المهم أن يجمع الإنسان بين أساسيات العلوم والمهن مايفتح له نوافذ المعرفة لكي يستطيع الاختيار منها فيبرز فيه وينجح.

- ثم يأتي دور المربي الناجح الذي يشجع الطالب ويكتشف ميوله ويوسع مداركه ويثري البيئة بأنواع المحفزات ليكشف عن موهبة الابن ويساعده على استخراجها مبكراً فيسجله في النوادي والأنشطة والبرامج والتدريب على المهن حتى يستقر في إيجاد مايحب.

- يجب العلم بأن الحاجة أم الاختراع فلا ينجح الإنسان إن لُبيت احتياجاته كاملة ولم يجد مايسعى له، فنجد للأبناء سبباً دافعاً قد يكون إيجابيا كحب العلم والمعرفة وخدمة الناس وقد يكون غير إيجابي كالخوف من الجوع والفقر وتأنيب الناس.. ولايعاب ذلك فالأطفال تتراوح بين (الاقترابي التحفيزي، والابتعادي التنفيري) الاقترابي الذي يأتي بالمديح والشكر والثناء
الابتعادي الذي يساق بالتخويف والترهيب..

- (وعلى الله قصد السبيل) فالمربي يغرس ويتحرى ويعمل ويستعين بالله فقد تؤتي أكلها وقد تتأخر في نتاجها أو لاتثمر.. فلا تيأس وتحزن فعليك السعي وليس بذل النتيجة.
وفي كل خير.

#العلاج_الأسري
#أسماء_الجراد
التعري النفسي /١
بعد مرحلة التعارف والاكتشاف بين الزوجين والتي تبدأ من حين التعارف الأولي وحتى ٣ سنوات من الزواج (مرحلة شغف البدايات)
تبدأ مرحلة التعري النفسي بكل ماتحتويه النفس من ماض سيء وأفكار مغلوطة وقناعات وسلوكيات مزعجة ..
حينها تتكشف العيوب كاملة فيصبح على الطرفين الاختيار من بين ٣ خيارات:
١- إنهاء العلاقة: حيث يختار أحد الطرفين الرحيل بسبب المعرفة التي وصلت إليه أو عدم القدرة على التأقلم والتحمل.
٢- المعاناة : حيث يختار الطرفين أو أحدهما الاستمرار بالعلاقة رغم وجود المعاناة والألم، ويحاول موازنة المعاناة بما يمكنه من مكاسب (كالإنجاب_ الإنفاق_ الكسب المادي أو المعنوي)
أو يحاول التأقلم بشكل صحي (القبول لهذه المعاناة) والرضا بها .

٣- عدم الاختيار:
الوقوف في المنتصف يقدم رجلاً ويؤخر الأخرى.
حيث يستمر في رفض الواقع ورفض إنهاء العلاقة.
وهنا تنبت الشكوى والتذمر والتسخط على الواقع.
وينشأ في هذه المرحلة جُلّ المشاكل النفسية والصحية والاجتماعية وهي بيئة خصبة لنمو الاضطرابات في الأسرة من خيانة أو ظلم أو عنف..

#العلاج_الأسري

بودكاست ناصر الجميعة بتصرف
سألته: متى بدأت تحقق إنجازاتك الحقيقية؟
قال: حين اعتبرت نفسي يتيماً.. وليس لي أهل ولا صاحب ولا معين إلا الله ثم نفسي ..وعلي أن أكافح وحدي لكي أنجح .. فتركت ورائي احتياجي لمن يدعمني .. ولم أعد أستهلك الوقت في النواح على من يهتم بي وأستجدي الشفقة والرحمة منهم .. خرجت من التفكير بعقلية الضحية المستاء الذي ينتظر الحياة أن تقدم له النجاح والسعادة وينتظر من حوله التقدير والاهتمام والعطف والرعاية ..
نضجت .. حولت نظرتي لنفسي بأنني ناجٍ .. وأنني بطل قصتي الخاصة .. وأنني منجم من ذهب وألماس .. وعلي أن أستغله أقصى استغلال وأستخرج منه كل الفوائد ..
بدأت ثروتي تزداد ونجاحي يتقدم ونمت قدراتي في عام واحد كما لم تنمو في ثلاثين قبله .. بدأت أحقق الإنجاز وأفخر بنفسي .. بدأت أرى نفسي أعلى من أقراني بما وهبني الله من خبرة وقدرة .. بما أهدوني من قسوة وتخلٍ ومنع حولت جلدي لتمساح قوي لايهاب ولايخاف ..
عرفتني بنفسي حق المعرفة .. وجعلتني أفوقهم جميعاً ..
كل احتياج للناس يجعلك رهناً لهم .. كل ارتباط برأيهم وأفكارهم ورضاهم يجعلك ضعيفاً أمامهم ..
كل انتظار للشفقة واستجداء الحب والعاطفة والرضا هو انكسار وضعف يمنعك من التقدم والإيمان بنفسك ..
سيقال لك أننا بشر وأننا بحاجة للاهتمام والتعاطف والحب والرعاية .. أخبريهم أنّ كل هذا تقدمه لنفسك وتحصل عليه باستحقاقك ولا تنتظر من يقدمه لك أو يتصدق به عليك ..

#أسماء_الجراد
من الأسباب المعينة للمرأة على القرار في المنزل امتثالاََ لأمر الله تعالى ( وقرن في بيوتكن)

- أن يكون بيتها مريحاً شرحاً واسعاً ومنظماً يحوي ماتحبه من الأثاث المتناسق والأدوات الجميلة والجدار النظيف والأرضية المرتبة ولايكون كومة من الأغراض المبعثرة والأثاث المهترئ الذي يجلب الغم ويضيق الصدر..
وإن كثيراً من النساء تكره بيتها من لون الجدار أو الكنب أو سوء المرافق أو صعوبة الوصول إليه كأن يكون في الأدوار العليا بدون مصعد أو لكثرة الأثاث والكراكيب فيه..
وإن عدم القدرة المادية ليس مبرراً لجعل البيت كومة من الخردة ولو أقمت في خيمة فإنك من الممكن أن ترتبه وتعدله بشكل يسمح للساكن فيه الراحة والحصول على مساحته الخاصة وأسلوبه في العيش.

- ( في بيوتكن) حين تشعر المرأة أن هذا البيت لها تأنس وتسعد وترتاح وتحبه وتبقى به لاتريد الخروج منه لغيره ولا ترى النزهة في البعد عنه.. ومن شعورها بامتلاك البيت أن يكون لها رأي في اختيار ماتنام عليه وما تجلس فوقه ومطبخها الذي تعمل به حسب ذوقها فهي تقضي فيه ربع يومها إن لم يكن نصفه ويكون لها أدواتها الخاصة التي لايشاركها فيها أحد وإن كان من الفضل أن يكون لها جزء تتملكه لاينزعه عنها أحد في موت أو انفصال..

- ومما يزيد من محبتها لبيتها أن يتم إعطاؤها الصلاحيات في إزالة ماتكرهه وتنظيف ماتحبه وتفريق مالا حاجة لها أو لأهل البيت فيه كالأدوات الزائدة عن الحاجة والملابس المستعملة ..

- ومما يجعل البيت قراراً لها أن لايجمعها فيه مع من تكره من الناس والدواب والأنعام فلا يجلب لها حيواناً لا تريده أو يجبرها علي العيش عند من لايحبونها أو يحضر لها زائراً لاترغب فيه أو تعرف أنه سيفسد بيتها ويرهقها في العمل والكدح والنفسية..

حين تستشعر المرأة محبتها لبيتها وإعمارها له فإنها ستتخلى عن تخريب بيوت غيرها وتتخلى عن رغبتها في خروجها منه..

جعل الله بيوتكم عامرة بالهناء والسعادة

#أسماء_الجراد
كنت قد كتبت مقالة مطولة عن حقوق المرأة في الإسلام وماكان من رد استوقفني إلا بما عقب به الأخصائي محمد السيد والذي نبهني حقيقة إلى تلك الفجوة بين حقوق المرأة في الإسلام وبين الواقع المعاصر والذي وجب عليه مقالة توضيحية للفرق بين مانعايشه وبين الحق الشرعي الذي يستلزم المطالبة به (قانون تشريعي ) يحول الحق الشرعي لتطبيقات عملية ..
وهذا يستلزم ( حكومات شرعية ) تطبق ماجاء في الشريعة الإسلامية من قوانين متكاملة وتحولها إلى منهج حياة تسير عليه في تطبيق الأحكام ..
أما وأن نقول للمرأة هذا الشرع فنحن نحقق لها (جانب من الانتشاء) بجمال وروعة الإسلام ونغذي (جانب الحسرة ) في باب :
أين نحن من هؤلاء؟
وقد طافت على المنشور نساء تشتكي إلى الله مما يفعل بها الرجال بها ..
فهي تحت عرف القبيلة والعشيرة والبلد تزوجت بطريقة لم ترضها ( وقد استغل وليها حق تزويجها ) للخلاص من لقمتها وتبعاتها، أو باسم الستر عليها والراحة من هم البنات إلى الممات، وكانت تلك الغافلة لاتعرف من الزوجية إلا إذا أمرك فطيعيه وإذا طلبك فلبيه، فلم تتفقه في علم دنيوي ولم تتبصر في فنون الحياة الزوجية..
وانتقلت إلى رجل( يعلم الله كيف يكون ) مما فيه من صفات لاتحتمل ( ضعف جنسي/ إدمان إباحية/ خيانات زوجية / بخيل / لاينفق ) فما وجدت طريقاً للحل إلا سلكته ..حتى إذا وقفت على مفترق طريق
وجدت القانون ليس في صفها
فقد يحرمها من الحضانة
وقد يمنعها من النفقة
وقد يتحكم في مقدار النفقة
وقد لايطلق حتى تتنازل عن مهرها ومؤخرها وهي المتضررة وقد يعلقها سنوات عجاف باسم النشوز والخروج من الطاعة ..
فاستيقظ الناس على جيل من النساء اللواتي خرجن من رحم المأساة لايقبل ماقبلته أمهاتهن من العذاب والألم وعلى أسر تحمي فتاتها الصغيرة من نهاية مأساوية قاصمة ..
فأصبح يشجع المرأة ( المستقلة المتعلمة) والتي تقدر على الحصول على مال (موظفة) كي تنفق على نفسها إن لم تتزوج، وقد تنفق على أهلها وذويها.
وكي تنفق على عيالها في حال طلاقها أو موت زوجها، وتفتدي نفسها منه إن تسلط عليها ..
لأنها إن عادت إلى أهلها تجرعوا الألم بطلاقها أو ساموها العذاب وتحكموا بها من جديد لتقبل بالتخلي عن أطفالها أو العودة لواقعها المرير أو الزواج هروبا من جديد..
لذلك ..
حين نشجع لاحقاً على تطبيق الأحكام الشرعية علينا أن نتأكد فعلاً أنها مطبقة في بلادنا وواضحة قانونياً للحصول عليها من أي فرد يُنتهك لديه هذا الحق ..
وإلا سيبقى الكلام معلقاً على أحلام الخلافة وعودة زمن عمر بن عبد العزيز..
فمن لا تحميه القوانين اضطر لحمل سلاحه بنفسه وحماية نفسه ومن ولي أمره ..

#أسماء_الجراد
كنت قبيل أيام، أهتم بإنجاز أمر لامرأة مقربة، وقد لجأت لي لتفريج حاجتها، فأخذت على عاتقي حمل المسؤولية في الأمر لكنه يحتاج للوقت والجهد وعليها الانتظار والصبر إن كانت تريد مساعدتي لها..
لكنها كانت لحوحة مستعجلة وترى تأخيري تقصيراً مني في شأنها.. وإهمالاً مني في رغباتها.. فاحترت معها تصرفاً وأخبرتها إن وجدت من هو أقدر مني على إنجاز ماتريد بسرعة فلها أن تفعل.. أو تنتظر حتى أستطيع القيام برغبتها..
فاعتبرت تخييري لها أيضاً أنه نوع من التخلي والانسحاب واللامبالاة وأنني لم أضعها أصلا في حساباتي..

وقد كان أن لجأت لشخص آخر أخبرها أن الأمر بسيط ولايستحق الانتظار، وأنني أبالغ في تقدير الأشياء وأنجز لها ماتريد فعلا بأسرع وقت دون النظر لما كنت أعلم أنه يفسد الأمر إن أنجز بسرعة..

فلما مرت بضعة أيام تكشف العمل على فساد كبير كلف الكثير من الوقت والجهد والمال كما كنت أحسب لذلك حساباً.. فعادت لي تطلب النجدة والمساعدة..

وهنا وقفت حائرة.. لو أنجزت لها ما أرادت فهي ستكرر فعلها مراراً وتكراراً وستذهب لتخرب الأمور، ثم تلجأ لي لمساعدتها وإخراجها من ورطتها وقد حصل من قبل..
وأنا لا أحب أن أرقع أعمال الغير وأخطاءهم وأفضل أن أبدا عملا صحيحاً على أن أعدل على خراب..

ولو لم أنجزه ستتهمني بصدق محبتي لها وتتنكر لخوفي عليها واعتبرتني أنني أرغب بالتخلص منها أو الابتعاد عنها..

وهنا.. توقفت مع العديد من الأنماط السلوكية التي تمارسها بعض النساء مع أزواجهن..
وأسميه هنا "الموقف المزدوج" الذي تجعله متهما في كل خطوة، ومداناً في كل فعل، وعليه إثبات اهتمامه ومحبته في كل خطوة.. وعليه الصبر على استعجالها وقلة علمها، وعليه أن يشرح لها كل خطوة يقوم بها وأن يقنعها في كل أفعاله وأقواله.. لأنه إن لم يفعل فهو متسلط يفعل مايحلو له دون مشاركة ، وإن خيرها فهو متخلي يريدها أن تقع بالمشاكل، وإن تخلى عنها وأوكلها لنفسها فسيدفع ثمن ذلك جهداً ووقتاً ومالاً وتعباً..

رحم الله الأنصار، ورحم الله سعد بن معاذ حين قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم في موقف يعز على الإنسان العادي أن يفهم مغزاه في يوم بدر:
(فقد آمنا بك، فصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوًّا غدًا إنا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله)

رضي الله عن كل امرأة هينة لينة احتملت تأخير طلباتها ووثقت بزوجها، وكل رجل قام على شؤونها بصدق واهتمام وأنجز لها ماتريد قبل أن تلتف على إنجازها بدون معرفة..

#العلاج_الأسري

#أسماء_الجراد
كنت قبيل أيام، أهتم بإنجاز أمر لامرأة مقربة، وقد لجأت لي لتفريج حاجتها، فأخذت على عاتقي حمل المسؤولية في الأمر لكنه يحتاج للوقت والجهد وعليها الانتظار والصبر إن كانت تريد مساعدتي لها..
لكنها كانت لحوحة مستعجلة وترى تأخيري تقصيراً مني في شأنها.. وإهمالاً مني في رغباتها.. فاحترت معها تصرفاً وأخبرتها إن وجدت من هو أقدر مني على إنجاز ماتريد بسرعة فلها أن تفعل.. أو تنتظر حتى أستطيع القيام برغبتها..
فاعتبرت تخييري لها أيضاً أنه نوع من التخلي والانسحاب واللامبالاة وأنني لم أضعها أصلا في حساباتي..

وقد كان أن لجأت لشخص آخر أخبرها أن الأمر بسيط ولايستحق الانتظار، وأنني أبالغ في تقدير الأشياء وأنجز لها ماتريد فعلا بأسرع وقت دون النظر لما كنت أعلم أنه يفسد الأمر إن أنجز بسرعة..

فلما مرت بضعة أيام تكشف العمل على فساد كبير كلف الكثير من الوقت والجهد والمال كما كنت أحسب لذلك حساباً.. فعادت لي تطلب النجدة والمساعدة..

وهنا وقفت حائرة.. لو أنجزت لها ما أرادت فهي ستكرر فعلها مراراً وتكراراً وستذهب لتخرب الأمور، ثم تلجأ لي لمساعدتها وإخراجها من ورطتها وقد حصل من قبل..
وأنا لا أحب أن أرقع أعمال الغير وأخطاءهم وأفضل أن أبدا عملا صحيحاً على أن أعدل على خراب..

ولو لم أنجزه ستتهمني بصدق محبتي لها وتتنكر لخوفي عليها واعتبرتني أنني أرغب بالتخلص منها أو الابتعاد عنها..

وهنا.. توقفت مع العديد من الأنماط السلوكية التي تمارسها بعض النساء مع أزواجهن..
وأسميه هنا "الموقف المزدوج" الذي تجعله متهما في كل خطوة، ومداناً في كل فعل، وعليه إثبات اهتمامه ومحبته في كل خطوة.. وعليه الصبر على استعجالها وقلة علمها، وعليه أن يشرح لها كل خطوة يقوم بها وأن يقنعها في كل أفعاله وأقواله.. لأنه إن لم يفعل فهو متسلط يفعل مايحلو له دون مشاركة ، وإن خيرها فهو متخلي يريدها أن تقع بالمشاكل، وإن تخلى عنها وأوكلها لنفسها فسيدفع ثمن ذلك جهداً ووقتاً ومالاً وتعباً..

رحم الله الأنصار، ورحم الله سعد بن معاذ حين قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم في موقف يعز على الإنسان العادي أن يفهم مغزاه في يوم بدر:
(فقد آمنا بك، فصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوًّا غدًا إنا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله)

رضي الله عن كل امرأة هينة لينة احتملت تأخير طلباتها ووثقت بزوجها، وكل رجل قام على شؤونها بصدق واهتمام وأنجز لها ماتريد قبل أن تلتف على إنجازها بدون معرفة..

#العلاج_الأسري

#أسماء_الجراد
لايوجد على وجه الأرض منذ خلق الله السماوات والأرض
مرورا بعاد وثمود وفرعون والنازية وهولاكو والمغول
لم يمر شر على الأرض بعد إبليس سوى النظام البائد وبشار وأبوه.

وكان علينا أن نعيش في هذه الحقبة المظلمة..
والحمد لله الذي أرانا النصر حتى نتيقن بقدرة الخالق وعظمته ونقول (هذا ماوعدنا ربنا حقاً)
ما رأيت جحوداً ونكراناً من بشر كما رأيت من البشر التي استنكرت مافعله قيصر..
رجل خاطر بدمه وماله وروحه ومستقبله لايريد منكم جزاءً ولا شكوراً ولا مدحاً ولاتأييداً ولا منصباً ولا كرامة ..
خاطر لإيصال صوت المظلومين والقتلى الصامتين.. ثم يخرج من بين البشر من يتهمه ويشتمه ويذمه ويسيء له.. وددت حينها أن تتصدع الأرض تحت أرجلهم أو يطبق عليهم الجبال..
ولكني تذكرت أن من البشر من يقول على الله ويتقول بغير حق وهو خالقهم ورازقهم ومنجيهم من الأهوال ..
فعليهم من الله مايستحقون..
مشاكل الحياة اليومية تسبب بعض الإزعاج والنكد والضيق والألم وهذه المشاكل يمكن حلها بالتعلم والتقبل والبحث عن المساندة المجتمعية والقراءة والاسترخاء والمشي والتنزه.. ولابأس بالحصول على استشارة متخصصة في حال عدم القدرة على التخلص منها بمفردك
من هذه المشاكل: مشاكل في العمل / في الدراسة / التعرض لمواقف محرجة / خلافات الزملاء والعائلة / التنمر / الطفولة القاسية/ عسر الطمث/الحرمان والنبذ والرفض المجتمعي

لكن هناك أحداث ومشاكل كبيرة قد تسبب مشاكل نفسية خطيرة
ينبغي على من يتعرض لها الحصول على الأقل على جلسة تقييم لحالته النفسية ومعرفة مدى استعداده لمزاولة الحياة الطبيعية وخطورة الوضع الصحي والنفسي.
وهل هناك أي مشاكل يمكن أن يتم تداركها ؟
وعلاج وجود أي صعوبات في النوم أو الأكل والتواصل والكلام
وهذه أبرز المشاكل التي من المحتمل أن تسبب صدمات نفسية خطيرة وتحتاج للمعالجة فوراً دون تردد ..

- الوفاة (الزوج/ أحد الأبوين / أحد الأبناء )
- التعرض لحوادث السيارات.
- الانفصال عن الشريك أو التعدد.
- تعرض أحد الأطفال إلى حادث.
- التعرض للخوف الشديد، مثل: ركوب الطائرة، الضياع، السقوط، الرسوب في المدرسة
- مشاهدة سماع بعض القصص المخيفة، أو الحزينة مثل: المرور بتجربة غرق أحد الأطفال، انفصال أحد الآباء عن أطفالهم أو التعرض للاحتيال والسرقة أو محاولة القتل.
- الإيقاف من قبل الشرطة أو السجن.
- عسر الولادة أو وفاة الجنين أو الإجهاض.
- الانتقال لبلد آخر فجأة بالترحيل أو الإجبار.

#العلاج_الأسري
#أسماء_الجراد
بالتعاون مع مؤسسة اصطفاء
أدعوكم لحضور لقاء (كيف نربي رجلا)

تُعتبر تربية الأطفال ليكونوا رجالاً صالحين مهمة عظيمة ومسؤولية جليلة. فهدفنا ليس فقط أن يكبروا جسديًا، بل أن يصبحوا أفرادًا نافعين للمجتمع، يتمتعون بأخلاق كريمة وقيم سامية.
يتمثل ذلك في غرس القيم الأخلاقية الحميدة لديهم كالأمانة، والصدق، والاحترام، والشجاعة، والمسؤولية. و لا ننسى أهمية تعزيز ثقتهم بأنفسهم، ودعمهم لتحقيق طموحاتهم، وتوجيههم نحو اتخاذ خيارات صحية في حياتهم.
بذلك، نضمن بناء جيل قوي ومتماسك يساهم في بناء مجتمع أفضل.

الليلة الثامنة بتوقيت مكة المكرمة

رابط اللقاء

https://us06web.zoom.us/j/82717812927?pwd=3wNgiXvanftyMtciARUkYlMmazburF.1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/03/06 09:35:09
Back to Top
HTML Embed Code: