أتمنّى أن يُؤدّبني الله أكثر، فيطول صمتي، ويَكثُر لُطفي، ويزيد نُضجي.
أن أرضى بكلّ شيء دون إعتِراض، وأن أُحبّ الجميع دون غاية.
أن لا أُفكّر كثيرًا ولا أُؤجّل أعمالي لآخر وقتها.
أتمنّى أن يرضى الله عنّي ويزيدني بساطةً وهدوءًا، وأن أكون كما يُحبّ ويرضى،
صَخب هذه الدّنيا مُزعِج جدًّا، أتمنّى أن يُبعدني الله عنه.

كل ما زاد نضجك كل ما قلت رغبتك في الكلام، والتبرير، والجدال.. عيونك بتشوف الناس على حقيقتها

وبتعرف تصنفهم صح بمجرد ما يتكلموا.. عقلك مش بيقتنع غير بالمواقف الملموسة.. قلبك بيقفل على اللي حس بقيمتهم

وبيطرد للأبد اللي أخدوا أكبر من حجمهم.. النضج مش ببلاش بس ثمنه فيه..

من صفات حفاظ القرآن:

أنهم يقرأون القرآن على جميع أحوالهم .

"أمدَّ الله شهر الصوم يومًا، فبابُ العفو مفتوحٌ ينادي
فهُبُّوا من سُباتكمُ وقوموا، فلا ندري متى يومُ الحصادِ"

وإنما سُمَّي العيدُ عيدًا لأنهُ يعودُ كُلَّ سنةٍ بفرحٍ مُجدَّد ..

كل عام ونحنُ مُسلمين موحّدين،
أعاده الله علينا وعليكم أعوامًا عديدة وأزمنةً مديدة
في عفو وعافية..

عِيدكُم مُبَارك يا أحباب .

قالَ رسُول اللهِ ﷺ:
مَن قال: سُبحانَ الله وبحمدِهِ في يومٍ مِئة مرةٍ، حُطَّت خَطَاياه وإنْ كانت مِثَل زَبَدِ البَحَرِ.
-رواهُ البُخاري.

‏بعد إنقضاء أول أيام العيد،
‏لحظة إدراك أن في الجنة ستكون كل أيامنا عيد؛ حيث رؤية الله، وأنس بالأَحِبة، ووصل الأرحام، ووجوه ناضرة مبتسمة، وملابس من سندس واستبرق ولا مهام تقضى ولا عيون تبكي
‏ولا فراق فيها
‏يارب لك الحمد على نعمة الإسلام، ولك الحمد على شعائرك ونسألك الجنة

‏«فَلا أحبُّ للمَرءِ مِن أن يَجدَ إلى جانِبهِ جَليسًا يَستَطيع أن يَسكب نَفسَهُ في نفسِه ويُفضي إليه بسريرةِ قلبه!»

- المنفلوطي.

يَا ليّتني أعطَّيتُ القُرآن عُمريّ!

-اِبنُ تَيميّة.

‏﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَآدَّ لِفَضْلِهِ﴾.

إنَّ حفظَ القُرآن "مشروع لا يعرف الفشل"
فلو مكثت عشر سنوات تحفظ، ولم تستطع فأنت لم تفشل!
تخيل فقط أجر التلاوة خلالها!
وقيل للحسن البصري:
فلان يحفظ القُرآن
فقال: بل القُرآن يحفظه.
"إن أردتم بركةً في دنياكم وأُخْراكم فاجعلوا لكم من بين زحام مواعيدكم موعدًا مع القُرآن."

«يموت أهل غزّة لتحيا العزّة، وكم من الناس من يبيع العزّة ليحيا هو ذليلاً، عرفوا قيمة النفس ولم يعرفوا قيمة الكرامة!».

- الطريفي

غزّةُ تَحتَرِقُ، والسَّماءُ شاهدةٌ، والأرضُ مَقبَرةٌ، والقيامةُ فيها قامتْ قبلَ أنْ تقومَ على العالمين!

"حَسْبُنَا الْلَّه وَنِعْمَ الْوَكِيل".

اللهمَّ نَجِّ عبادك المستضعفين و أشدد وطأتك علىٰ المُعتدين و أعوانهم، اللهمَّ إنّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.

تخيل رمضان القادم يأتي وقد جُمعت لنا حاجتنا ؟
تخيل تنعاد علينا نفس الأيام وقد رُزقنا ما سهرنا نبكي لأجله!

يا ربّ، اجمعني وحاجتي بِلطفك
وبارك لي فيها.

اللهمَّ صلِ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميد مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد

واعلموا أنه ما من عبدٍ مسلمٍ أكثر الصلاة على النبي محمد ﷺ إلا نوّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّرَ أمره.

- ابن الجوزيّ.

أعرني قلبك قليلا..
متألم، غضبان، تشعر بالعجز تجاه ما يحدث في غزة؟!

ما رأيك أن ننظر معا للمعركة الحقيقية، الأخطر من العدوان الصهيوني، معركة كبرى مع العدو المبين.

وضحاياها حالهم سيء جدا، فمن استشهد في معركة العدو الإنسي عسى أن يدخل الجنة، أما من مات وخسر في معركة إبليس فمصيره نخشى أن يكون في النار.

طغيان الشر له علاقة بالظلمة التي تحدث بسبب المعصية، كل معصية تخيلوها أنها رصاصة في صف العدو،

وبالمقابل كل توبة وحسنة وعمل صالح هي نور، يطفئ ظلمة، وتخيلوها كالرصاصة في قلب العدو.

فلو بدأ كل واحد فينا تجنيد نفسه ووقته من الآن في الدخول للمعركة الكبرى ضد إبليس، بقشغ أغطية الغفلة، وإيقاف النظر الحرام، والمال الحرام، وإضاعة الوقت، وتعمير الوقت بذكر الله والصلاة على الرسول وقول الخير وفعل الخير وأعمال البر مهما كانت قليلة، مستشعرين أنها رصيد من النور وطلقات نطلقها في وجه الظلام.

عسى الله أن يرى منا صدقنا فيستجيب دعائنا ويرفع عن أمتنا البلاء.

وتذكروا قصة الثلاثة الذين حبسوا في الغار وانسد بابها الصخرة، فقد تضرعوا لله بأخلص أعمالهم فانفجرت عندهم الغمة.

والشواهد لما أطرحه كثيره، لا وقت لسردها.

| عبد الرحمٰن الخنجاري

قال ﷺ : إن الله ليعجب إلى العبد إذا قال : "لا إله إلا أنت، إني قد ظلمت نفسي، فاغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"
قال: عبدي عرف أن له ربًّا يغفر ويعاقب؛ قد غفرت له .