Telegram Web
عِيدُكُمْ مُبَارَكٌ، أَمَّا غَزَّةُ فَعِيدُهَا مَدَامِع!💔

«اللّٰهُ أكرَمُ مِن أنْ يجمَعَ عليكَ شوقًا وحِرمانًا!».

الشَّيخ مُحمَّد خيرِي.
ولا يُقال للشُّرب نهلًا إلّا إذا كان الشُّرب الأوّل، أمّا
إذا كان الشُّرب الثّاني فلا يُقال له نَهْل، بل يُقال له: عَلَلٌ، ولذلك تقولُ العرب: عَلَلٌ بعد نَهْل.
‏انظر إلى حكمة الله عز وجل؛ حيث أهلك عادًا بالريح، والرّيح خفيفة لطيفة؛ لأنّهم قالوا: "مَن أشد منا قوة"!
وانظر إلى فرعون، كان يفتخر بالأنهار التي تجري من تحته؛ فأُهْلِكَ بجنس ما كان يفتخر به: بالماء!

- ابن عثيمين، التعليق على البخاري ١٤٧/٤.
"فالأصلُ أنّ الإنسانَ يَسمعُ ويَقرأُ، ثُمّ يتأمّلُ ويَتدارسُ، ثُمّ يُعَمِّقُ بخطوةٍ عَمَليّة، وأخيرًا يُلخٍّص".
إنّ الأزمات الماديّة الاقتصاديّة في بيوتنا، تحتاجُ إلى حُسن إدارة النّفَقات مِن الزّوجين، واتّفاقهما على مصروفات الأُسرة، وفي حالة تَخلِّي أحد الزّوجين عن الاتّفاقيّة، تبدأ مسيرة الطّلبات غير المُنتهية، وعدم الرّضى عن الحياة.

- كَنف المَرفأ الأسري -5-، لخالد عبد الله الشّهري، 21:37.
"علَّم النّبي -صلى الله عليه وسلم- أمته المبادرة والمسارعة في أمور الآخرة،  ومِن ذلك حين طلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الصحابة أن يتصدقوا، قال عمر -رضي الله عنه-: ووافق ذلك عندي مالاً، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يومًا، فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما أبقيت لأهلك؟"
قلت: مثله.
وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال: "يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟"
فقال: أبقيت لهُم الله ورسوله.
عندئذ قال عمر: لا أسبقه إلى شيء أبدًا".
إنّ الرّجل المُسلِم ليس إلَّا رجلًا عاملًا فِي تحقيقِ كلمة الله، أما حظّ نفسِه فهو فِي غيرِ هذِه الدُّنيا!

- الرّافِعي، وحي القَلم.
"‏وَمَا شَيبُ رَأسِي مِنْ سِنِينَ تَطَاوَلَتْ
‏عَلَيَّ، وَلَـٰكِنْ شَيَّبَتنِي الوَقَائِعُ."!

‏- ابنُ سَهلٍ الأندَلُسِيّ
.
Forwarded from الرُّوحُ المُغَادِرَة. (سُهَا جَمَال.)
رُغم وَطأة القَصف واشتدادِه، بل وبُلوغ أقصى دَرَجات ذِرْوته، إلّا أنّ الأملَ ما زالَ قابِعٌ في قُلوبنا، لا يُزعزعُه شيءٌ يُذكَرُ؛ بأنّ الله ما أطالَ علينا بلاءً إلّا لزودِ مَحبةٍ لنا عنده، نَسألُه بإذْنِه ذلك، ورُغم بُلوغ الضّيق بنا أخْمصه، إلّا أنَّنا آمنَّا إمّا غزّة وإمّا الجنّة، لا مَفر، إمّا الفوز وإمّا الفوز، لن نَخسرَ؛ وإحدى الحُسنَيَيْنِ مِن نِصابِنا!
Forwarded from الرُّوحُ المُغَادِرَة. (سُهَا جَمَال.)
بينما أوعزَ إلينا هذا الجيش الهشُّ أوامِره بإخلاءِ شمالنا الصّامد، ما زالَ التّصميم على البَقاء حَليفُنا؛ لأنّا نعلمُ تمام اليقين أنّه متى ما غادرَ الواحد منّا دِياره قَصرًا وقَهرًا نُكِسَ وغُلِبَ على أمرِه فلا عودة ولا خلاص مِن جديد إلّا بإذن ربّنا؛ لذلك كان شِقاقًا علينا أنْ نحتملَ ما لا يُحتَمَل، وكُلُّه في سبيلِ أنْ نبقى مهما دَفَعنا مِن ثَمن، باتت المسألة مُراهَنة على اثنتَيْن لا ثلاث لهما، اثنتَيْن أحلاهُما أحلى مِن الأُخرى، فإمّا البقاء وإمّا الخلود!💔
Forwarded from الرُّوحُ المُغَادِرَة. (سُهَا جَمَال.)
نخجلُ القولَ أنَّى جَوعى، وننتظرُ أيّ شيءٍ يَسدُّ رَمَقنا، أيّ شيءٍ مهما بلغتْ فَظاعة مَذاقه، فنحنُ لَم نعدْ نَشتهي اللَّذيذ ولا الثّريد، فقط كِسرة نَسدُّ بها الرَمَق الأخِير.💔
Forwarded from الرُّوحُ المُغَادِرَة. (سُهَا جَمَال.)
لا تَسكتوا عنّا هُنيهة، فنحنُ في شّمال غزّة نُباد بكُل عنجهيّةٍ وتَغطرسٍ، لا سامحكُم الله إنْ شُغلتُم عنّا، فلا عُذر لكُم اليوم!💔

#شمال_غزة_يباد.
Forwarded from الرُّوحُ المُغَادِرَة. (سُهَا جَمَال.)
يَمُوتُ الأحياءُ، ويَحْيا الشُّهَداءُ!💔
Forwarded from الرُّوحُ المُغَادِرَة. (سُهَا جَمَال.)
سَنةٌ بتَمامها اليوم مضتْ على فُراقكِ يا شَهيدي!
31/10/2023💔
قال عبد الله بن مسلم بن يسار:
رَأَيْتُ مُسْلِمًا وهو ساجد وهو يقول في سجوده: ‏"مَتَى أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عني رَاضٍ"!.

‏وَيَذْهَبُ فِي الدعاء ثم يقول: ‏متى أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عني رَاضٍ".

- ‏(عبد الله في زوائد الزهد لأحمد 1390).
"أبلغُ الوصلِ ما كان اتِّصالًا بين القُلوب وامتلأت به النُّفوس، وأنت ترى مُتحابّين لم يتشارَطا على اللقا أو بعث الرِّسالة، وعهدُهما عن بعضٍ قديمٌ، فإن تقابلا فهُما في سُرورٍ كأنَّهما يُتِمَّان حدِيثًا كان بالأمس!
فهذا أصفى الوصل، وأثبتُ الوُدِّ، وأبقى ما يكُون".

- ابن القيِّم -رحمه الله-.
قال ابن المقفّع:
مِن المَعونة على تَسلية الهموم، وسُكون النّفس؛ لقَاء الأخ أخاه، وإفْضَاء كلّ واحدٍ مِنهما إلى صاحبه بِبثّه.

‏ولسَهل بن هارون:
فما العمر إلا أن تجود بنائلٍ
وإلا لقاء الأخ ذي الخُلُقِ العالي.
"اللهُ أكبر!
بين ساعاتٍ وساعاتٍ من اليوم ترسلُ الحياةُ في هذه الكلمة نداءها، تهتفُ: أيُّها المؤمن! إن كنتَ أصبتَ في السَّاعات الّتي مضت؛ فاجتهد للسَّاعات الّتي تتلو، وإن كنتَ أخطأت؛ فكَفِّر وامحُ ساعةً بساعة، الزَّمنُ يمحو الزَّمن، والعملُ يغيّر العمل، ودقيقةٌ باقيةٌ في العُمر هي أملٌ كبيرٌ في رحمةِ الله."

- الرَّافعيّ.
طريقة دراسة الدّورة ستكون كالتالي:

- الاستماع جيدًا لما يُطرح مِن الدّروس.

- التطبيق الصّوتي لما تَمّ طرحه في جنبات الدّروس.

- الإرسال لما تمّ تطبيقه في درس اليوم (بمعنى أنّي أريد أنموذجًا صوتيًّا تمامًا كما جاء في فيديو اليوم وبحذافيره) عبر البوت، وعليه؛ سأستمعُ مباشرة وأقيّمُ وأسدّدُ وأبني ما يُمكننا بناءه.

* مُلاحظة هامّة:
- كُل مَن يتقاعسُ عن الإرسال، سيضيعُ عليه بعض العلامات التي تُحسب في رصيده، ومَن يتخلّف أكثر من ثلاث مرات سيتمّ تصفيته.


- أستقبلُ تكليفاتكُم، كذا أسئلتكم واستفساراتكم عبر البوت @Sshwa_bot.

- آخر موعد لقبولي تكليفاتكم مُنذ الآن وحتى يوم الثلاثاء الساعة السادسة مساء، أيُ أن الوقت سيكون مُفتوحًا حتّى موعد الدّرس القادم.
2025/05/30 17:15:06
Back to Top
HTML Embed Code: