"قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
كَأنّ اللهَ يُخاطِبكَ: إيّاكَ عبْدِي أنْ تَغترَّ بالكَثرة، ابْحَثْ عَن الحَق ولَو كُنتَ وَحدكَ.
- حِماية الفِكر، جَمال الهميلي.
كَأنّ اللهَ يُخاطِبكَ: إيّاكَ عبْدِي أنْ تَغترَّ بالكَثرة، ابْحَثْ عَن الحَق ولَو كُنتَ وَحدكَ.
- حِماية الفِكر، جَمال الهميلي.
😢3
دَعا أعرابيٌّ فقَال:
"اللّهم إنّي أعوذُ بك أنْ أفتقر فِي غِناك، أو أضلَّ فِي هُداك، أو أذلَّ فِي عِزِّك، أو أُضامَ فِي سلطانِك، أو أُضطهَدَ والأمرُ لك".
- البَصائر والذّخائر للتّوحيدي.
"اللّهم إنّي أعوذُ بك أنْ أفتقر فِي غِناك، أو أضلَّ فِي هُداك، أو أذلَّ فِي عِزِّك، أو أُضامَ فِي سلطانِك، أو أُضطهَدَ والأمرُ لك".
- البَصائر والذّخائر للتّوحيدي.
❤5
قَول: (أبشِـر) مِن السُّنة:
فَفِي الصّحيحين أنّ أعرابيًّا قَال: ألَا تُنجز لِي يا مُحمد مَا وَعَدْتني؟
فَقال ﷺ: (أبشـِر ).
- مُتّفق عَليه.
فَفِي الصّحيحين أنّ أعرابيًّا قَال: ألَا تُنجز لِي يا مُحمد مَا وَعَدْتني؟
فَقال ﷺ: (أبشـِر ).
- مُتّفق عَليه.
🥰3
قال اللهُ تَعَالَىٰ:
﴿قُلْ يَٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا﴾
قِيلَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ:
إلَّا يَسْتَحْيِي أَحَدُنَا مِنْ رَبِّهِ يَسْتَغْفِرُ مِنْ ذُنُوبِهِ
ثُمَّ يَعُودُ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ، ثُمَّ يَعُودُ؟
فَقَالَ: وَدَّ الشَّيْطَانُ لَوْ ظَفِرَ مِنْكُم بِهَذِه، فَلَا تَمَلُّوا مِنْ الِاسْتِغْفَارِ
- تفسير ابْنُ رَجَبٍ.
﴿قُلْ يَٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا﴾
قِيلَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ:
إلَّا يَسْتَحْيِي أَحَدُنَا مِنْ رَبِّهِ يَسْتَغْفِرُ مِنْ ذُنُوبِهِ
ثُمَّ يَعُودُ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ، ثُمَّ يَعُودُ؟
فَقَالَ: وَدَّ الشَّيْطَانُ لَوْ ظَفِرَ مِنْكُم بِهَذِه، فَلَا تَمَلُّوا مِنْ الِاسْتِغْفَارِ
- تفسير ابْنُ رَجَبٍ.
❤5👍1😢1
اللَّهُمّ سَلِّم سَلِّم، اللَّهُمّ رُحْمَاكَ رُحْمَاكَ بِنَا.😢💔
❤3😢3
قال الشَّعبيُّ: ليتني لم أكن علمتُ مِن ذا العلمِ شيئًا.
قال الذَّهبيُّ: لأنَّه حُجةٌ على العالِم، فينبغي أن يعملَ به، وينبهَ الجاهل فيأمره وينهاه، ولأنَّه مظنَّةٌ أن لا يخلصَ فيه، وأن يفتخرَ به، ويماري به، لينالَ رئاسةً ودنيَا فانيةً.
قال الذَّهبيُّ: لأنَّه حُجةٌ على العالِم، فينبغي أن يعملَ به، وينبهَ الجاهل فيأمره وينهاه، ولأنَّه مظنَّةٌ أن لا يخلصَ فيه، وأن يفتخرَ به، ويماري به، لينالَ رئاسةً ودنيَا فانيةً.
❤2
وما كِدتُ أمضي كما تَسوقُنِي رِجلايَ حتّى سَمِعتُ صَوتًا نَدِيًّا مَطلولًا يُرَجِّعُ تَرجيعَ الورقاءِ في تَحنانِها وهو يُرَتِّل هذه الآية: "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا".
قال: فوقَفتُ أسمَعُ، وماذا كُنتُ أسمَعُ؟ هذه شُعَلٌ لا كَِلمات، أحرَقَتْ كُلَّ ما كان حَولِي، ولَمَسَتْ مِصباحَ رُوحي المُنطَفِئَ، فإذا هو يَتَوَهَّجُ، وإذا الدُّنيا كُلُّها تَتَوَهَّجُ في نُورِه، وارتَفَعَتْ نفسي عن الجَدبِ الذي كُنتُ فيه وكأنَّما لفَّتْنِي سَحَابَةٌ من السُّحُبِ، ففي رُوحِي نَسيمُ الماءِ البارِدِ ورائِحَةُ الماءِ العَذْب.
- الرَّافِعي.
قال: فوقَفتُ أسمَعُ، وماذا كُنتُ أسمَعُ؟ هذه شُعَلٌ لا كَِلمات، أحرَقَتْ كُلَّ ما كان حَولِي، ولَمَسَتْ مِصباحَ رُوحي المُنطَفِئَ، فإذا هو يَتَوَهَّجُ، وإذا الدُّنيا كُلُّها تَتَوَهَّجُ في نُورِه، وارتَفَعَتْ نفسي عن الجَدبِ الذي كُنتُ فيه وكأنَّما لفَّتْنِي سَحَابَةٌ من السُّحُبِ، ففي رُوحِي نَسيمُ الماءِ البارِدِ ورائِحَةُ الماءِ العَذْب.
- الرَّافِعي.
❤2
أيُّها الزُّعَماءُ كُونوا يَدًا واحِدَةّ، ولْتَكُن دَعوَتُكُم واحِدَةً، واصبِروا في جِهادِكُم، ولا تُفاوِضُوا عَدُوَّكُم في حَقِّ شُعوبِكُم، ولا تَخاذَلُوا ولا تَدابَرُوا ولا تُقاطِعُوا فتَذهَبَ رِيحُكُم، واعلَمُوا أنَّ المُفاوَضَةَ ليست سِوَى مَلَلٌ من طُولِ الجِهادِ ومَشَقَّتِهِ، وأنَّ المَلَلَ من كَواذِبِ الأخلاقِ، وأنَّ الزَّعيمَ لا يكونُ زَعيمًا إلا بأخلاقِه، وقوامُ أخلاقِهِ الصِّدقُ في كُلِّ شَيءٍ -في العَداوةِ والصَّداقَةِ، وفي الحُبِّ والبُغضِ، وفي الرِّضَى والغَضَب. سَدَّدَ اللهُ خُطاكُم، ومَهَّدَ لكُم سَبيلَ الهُدَى، وطَهَّرَ قُلوبَكُم من كُلِّ كَذِبٍ لا خَيرَ فيه.
- مَحمود شاكِر.
- مَحمود شاكِر.
👍2
يَقول الإمام الشّافعي -رَحِمه الله-:
عليَّ ثيابٌ لو يُباعُ جميعُها
بفَلسٍ لكانَ الفلسُ منهنّ أكثَرا
وفيهنّ نفسٌ لو تباعُ ببعضها
نُفوسُ الورىٰ كانَتْ أعزَّ وأكبَرا.
عليَّ ثيابٌ لو يُباعُ جميعُها
بفَلسٍ لكانَ الفلسُ منهنّ أكثَرا
وفيهنّ نفسٌ لو تباعُ ببعضها
نُفوسُ الورىٰ كانَتْ أعزَّ وأكبَرا.
❤4
إنّ أهم المَقاصد لتَهيئة إقامة الشّريعة وتَنفيذها هو بَثُّ علومِها، وتَكثيرُ علمائِها وحَمَلَتِها، وذلك فرضُ كفايةٍ على الأمّة بمقدار ما يَسُدُّ حَاجتَها ويكفي مهماتِها في سعة أقطارها وعظمة أمْصارها.
- ابن عَاشور.
- ابن عَاشور.
❤1
للتّوبةِ حلاوةٌ ترِفُّ بأجنحتها في قلبِ التَّائب، ونورٌ مُطمئِنٌّ يكسو روحَهُ وجوارحه، ولم لا؟! وهذا عبدٌ يَفرح به ربه مَلك الملوك سُبحانه وبِحمده، ويُحبّه!
- وِجدان العَلي.
- وِجدان العَلي.
❤2
إنّما يَرجو العِلم مَن انبعَثت جمرةٌ في قَلبِه تَذكُّره ضياعَ أيّامه وتَنسيه جميعَ أولاده وأمواله.
- الحَسن اليوسي.
- الحَسن اليوسي.
❤4
قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ -رَحِمَهُ اللهُ-: خمسٌ مِن عَلَامَات الشَّقاوة: الْقَسْوَةِ فِي الْقَلْبِ، وجمود الْعَيْن، وقلَّة الحَيَاء، والرَّغبة فِي الدُّنْيا، وَطُولُ الْأَمَلِ.
- شُعَبِ الْإِيمَانِ لِلْبَيْهَقِيِّ.
- شُعَبِ الْإِيمَانِ لِلْبَيْهَقِيِّ.
👍2❤1
كَان مُعاذ -رَضِي الله عنه- يَدعو أحدَ أصحَابِه، ويَقول:"اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِن سَاعَة".
🥰2
قَال شَيخ الإسْلام ابنُ تَيمية مُتحدّثًا عَن فَوائدَ سَماعِ القرآنِ:
وَبِهَذَا السَّمَاعِ هَدَى اللَّهُ الْعِبَادَ، وَأَصْلَحَ لَهُمْ أَمْرَ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ، وَبِهِ بُعِثَ الرَّسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبِهِ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ.
وَعَلَيْهِ كَانَ يَجْتَمِعُ السَّلَفُ كَمَا كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذْ اجْتَمَعُوا أَمَرُوا رَجُلًا مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يَقُولُ لِأَبِي مُوسَى: ذَكِّرْنَا رَبَّنَا فَيَقْرَأُ أَبُو مُوسَى وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ.
وَبِهَذَا السَّمَاعِ هَدَى اللَّهُ الْعِبَادَ، وَأَصْلَحَ لَهُمْ أَمْرَ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ، وَبِهِ بُعِثَ الرَّسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبِهِ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ.
وَعَلَيْهِ كَانَ يَجْتَمِعُ السَّلَفُ كَمَا كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذْ اجْتَمَعُوا أَمَرُوا رَجُلًا مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يَقُولُ لِأَبِي مُوسَى: ذَكِّرْنَا رَبَّنَا فَيَقْرَأُ أَبُو مُوسَى وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ.
❤4
لو قلتَ لي إنّ رسالةَ الإسلام ليست إلّا بعثًا للعقل الإنساني لقلت لك نعم؛ لأنّ العقل الإنساني إذا انبعث شهدَ أن لا إله إلا الله، وشهدَ أنَّ مُحمّدًا رسولُ الله.
- شَيخُ البَلاغِيين: الأُستاذ الدّكتور مُحمد أبو موسى.
- شَيخُ البَلاغِيين: الأُستاذ الدّكتور مُحمد أبو موسى.
❤3