مأرب وطائر الفينيق
كتابات #اخبار_مأرب
بقلم /د. أديب الشاطري
طائر الفينيق هو طائر أسطوري يُعد رمزًا للخلود والحياة الأبدية في العديد من الثقافات القديمة. ويُعرف بشكله الجميل، ويُقال إنه يعيش لمدة 500 عام، ثم يُحرِق نفسه في النار، ويُولد من الرماد.
ذكرتني حكاية الفينيق وأنا أرى الحياة كيف دبت بمحافظة مأرب؛ فالعلاقة بين طائر الفينيق ومأرب أنها نهضت من الرماد بعد تدميرها في مراحل عمرها التي بدأت في الألفية الثانية ق.م.
فها هي اليوم تعيش مرحلة التجديد والازدهار، لتعيش نهضة عمرانية جديدة لم يسبق لها مثيل. شوارع واسعة (4 خطوط) ذهابًا ومثلها إيابًا، منها شارع عدن الذي يلتقي في بدايته مع شارع صنعاء. غير ذلك، هناك عشرات العمارات الشاهقة، واستباب أمني يذهلك؛ فمن الممنوع إطلاق الرصاص، ومن يتجاوز ذلك تتم مصادرة سلاحه وسجنه وتغريمه ماليًا.
كما أن الخدمات من ماء وكهرباء لا تنقطع، ولا يسأل أهل مأرب بعضهم البعض: "متى باتلصى الكهرباء؟ ومتى باتكون حصتنا من الماء؟".
الطرقات نظيفة، بل صارت النظافة عنوانًا للمحافظة. حورب البناء العشوائي، وفُرضت غرامات على المخالفين بعيدًا عن الرشاوى. إلى جانب ذلك، هناك مراقبة مستمرة للمطاعم ونوعية الخدمات التي تقدمها لزبائنها، ومحاسبة المخالفين. بل وتم منع (الدكاكين) من بيع فرشاة الأسنان؛ لأن ذلك من صميم عمل الصيدليات.
والأهم من ذلك أن أهل مأرب يرحبون بأبناء الوطن دون السؤال: "من أين أنت؟". حتى صار عدد من نزحوا إليها نحو ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف نازح، إلى جانب أبناء مأرب قبل النزوح الذين لا يتجاوز عددهم 400 ألف نسمة.
هذا العبء المفاجئ لم يعجز قيادة السلطة المحلية، بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظها اللواء سلطان العرادة، عن الاستمرار في النهوض بالمحافظة وبعثها من تحت الرماد.
وذلك العدد الكبير من النازحين أيضًا شكل عبئًا آخر على جامعة إقليم سبأ بمأرب. لكن قيادة الجامعة تعاملت مع تزايد عدد الطلاب (الضعف) بطريقة أكاديمية ونجحت في استيعابهم، فصارت بعض القاعات الدراسية تستوعب أكثر من 100 طالب وطالبة، وتسير العملية التعليمية بشكل سلس وسهل، من غير منغصات.
كل تلك الزيادات العددية تحتاج إمكانيات مادية أكبر، وخدمات أوسع، وقوة أمنية أكبر، وغير ذلك من الاحتياجات. لكن لم يحدث شيء من ذلك، ولم تقدم لهم أي زيادات، بل تُسيَّر الأمور في المحافظة بالإمكانيات المادية السابقة.
تمتلك مأرب حضارة عريقة، فانعكس ذلك اليوم في تصرفات أهل مأرب الذين احتكموا إلى العقل في إدارة شؤون حياتهم بعيدًا عن لغة السلاح.
كتابات #اخبار_مأرب
بقلم /د. أديب الشاطري
طائر الفينيق هو طائر أسطوري يُعد رمزًا للخلود والحياة الأبدية في العديد من الثقافات القديمة. ويُعرف بشكله الجميل، ويُقال إنه يعيش لمدة 500 عام، ثم يُحرِق نفسه في النار، ويُولد من الرماد.
ذكرتني حكاية الفينيق وأنا أرى الحياة كيف دبت بمحافظة مأرب؛ فالعلاقة بين طائر الفينيق ومأرب أنها نهضت من الرماد بعد تدميرها في مراحل عمرها التي بدأت في الألفية الثانية ق.م.
فها هي اليوم تعيش مرحلة التجديد والازدهار، لتعيش نهضة عمرانية جديدة لم يسبق لها مثيل. شوارع واسعة (4 خطوط) ذهابًا ومثلها إيابًا، منها شارع عدن الذي يلتقي في بدايته مع شارع صنعاء. غير ذلك، هناك عشرات العمارات الشاهقة، واستباب أمني يذهلك؛ فمن الممنوع إطلاق الرصاص، ومن يتجاوز ذلك تتم مصادرة سلاحه وسجنه وتغريمه ماليًا.
كما أن الخدمات من ماء وكهرباء لا تنقطع، ولا يسأل أهل مأرب بعضهم البعض: "متى باتلصى الكهرباء؟ ومتى باتكون حصتنا من الماء؟".
الطرقات نظيفة، بل صارت النظافة عنوانًا للمحافظة. حورب البناء العشوائي، وفُرضت غرامات على المخالفين بعيدًا عن الرشاوى. إلى جانب ذلك، هناك مراقبة مستمرة للمطاعم ونوعية الخدمات التي تقدمها لزبائنها، ومحاسبة المخالفين. بل وتم منع (الدكاكين) من بيع فرشاة الأسنان؛ لأن ذلك من صميم عمل الصيدليات.
والأهم من ذلك أن أهل مأرب يرحبون بأبناء الوطن دون السؤال: "من أين أنت؟". حتى صار عدد من نزحوا إليها نحو ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف نازح، إلى جانب أبناء مأرب قبل النزوح الذين لا يتجاوز عددهم 400 ألف نسمة.
هذا العبء المفاجئ لم يعجز قيادة السلطة المحلية، بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظها اللواء سلطان العرادة، عن الاستمرار في النهوض بالمحافظة وبعثها من تحت الرماد.
وذلك العدد الكبير من النازحين أيضًا شكل عبئًا آخر على جامعة إقليم سبأ بمأرب. لكن قيادة الجامعة تعاملت مع تزايد عدد الطلاب (الضعف) بطريقة أكاديمية ونجحت في استيعابهم، فصارت بعض القاعات الدراسية تستوعب أكثر من 100 طالب وطالبة، وتسير العملية التعليمية بشكل سلس وسهل، من غير منغصات.
كل تلك الزيادات العددية تحتاج إمكانيات مادية أكبر، وخدمات أوسع، وقوة أمنية أكبر، وغير ذلك من الاحتياجات. لكن لم يحدث شيء من ذلك، ولم تقدم لهم أي زيادات، بل تُسيَّر الأمور في المحافظة بالإمكانيات المادية السابقة.
تمتلك مأرب حضارة عريقة، فانعكس ذلك اليوم في تصرفات أهل مأرب الذين احتكموا إلى العقل في إدارة شؤون حياتهم بعيدًا عن لغة السلاح.
العرادة يدعو الشركات الكورية للاستثمار في اليمن
https://maribnews.net/?p=19645
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية وتشجيع الشركات الكورية على الاستثمار في مختلف القطاعات باليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، سفير جمهورية كوريا لدى اليمن، بونج كاي دو، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتنموية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
وفي مستهل اللقاء، نقل العرادة تعازي القيادة السياسية والحكومة اليمنية إلى حكومة وشعب كوريا الجنوبية في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب في مطار موان الدولي، الذي أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين والسلامة الدائمة لكوريا وشعبها الصديق.
وتطرق اللقاء إلى آفاق تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، خاصة في مجالات التعليم العام والفني والمهني، وتكنولوجيا المعلومات، ومشاريع الطاقة المتجددة. كما ناقشا دعم الجهود الدولية لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في اليمن.
واستعرض عضو مجلس القيادة خلال اللقاء الوضع الإنساني في اليمن في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، مؤكداً الحاجة إلى دعم مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة، بما يسهم في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب اليمني.
وأشار العرادة إلى خطورة الممارسات العدائية التي تنتهجها مليشيا الحوثي الإرهابية، من خلال استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي، مؤكداً أن هذه التصرفات تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتستدعي موقفاً دولياً حازماً للتعامل مع تلك التهديدات.
من جانبه، أكد السفير الكوري التزام حكومة بلاده بمواصلة تقديم الدعم الإنساني والتنموي لليمن، مشدداً على حرص كوريا الجنوبية على تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
https://maribnews.net/?p=19645
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية وتشجيع الشركات الكورية على الاستثمار في مختلف القطاعات باليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، سفير جمهورية كوريا لدى اليمن، بونج كاي دو، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتنموية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
وفي مستهل اللقاء، نقل العرادة تعازي القيادة السياسية والحكومة اليمنية إلى حكومة وشعب كوريا الجنوبية في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب في مطار موان الدولي، الذي أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين والسلامة الدائمة لكوريا وشعبها الصديق.
وتطرق اللقاء إلى آفاق تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، خاصة في مجالات التعليم العام والفني والمهني، وتكنولوجيا المعلومات، ومشاريع الطاقة المتجددة. كما ناقشا دعم الجهود الدولية لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في اليمن.
واستعرض عضو مجلس القيادة خلال اللقاء الوضع الإنساني في اليمن في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، مؤكداً الحاجة إلى دعم مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة، بما يسهم في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب اليمني.
وأشار العرادة إلى خطورة الممارسات العدائية التي تنتهجها مليشيا الحوثي الإرهابية، من خلال استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي، مؤكداً أن هذه التصرفات تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتستدعي موقفاً دولياً حازماً للتعامل مع تلك التهديدات.
من جانبه، أكد السفير الكوري التزام حكومة بلاده بمواصلة تقديم الدعم الإنساني والتنموي لليمن، مشدداً على حرص كوريا الجنوبية على تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
أخبار مأرب
العرادة يدعو الشركات الكورية للاستثمار في اليمن - أخبار مأرب
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية وتشجيع الشركات الكورية على الاستثمار في مختلف القطاعات باليمن.
*الوكيل مفتاح : أراضي مخيم الجفينة ملكية خاصة ولا يجوز التصرف بها، والمخالفون سيحالون للقضاء* https://maribnews.net/?p=19654
أكد وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، أن أراضي مخيم الجفينة، أكبر مخيمات النزوح في اليمن، هي ملكيات خاصة، سمح أصحابها للنازحين بالسكن عليها مؤقتاً نظراً للظروف الاستثنائية. وشدد على أنه لا يجوز التصرف بهذه الأراضي بأي شكل من الأشكال، سواء بالبيع أو الشراء أو التنازل.
ووجّه مفتاح، خلال اجتماع موسّع عقد برئاسته، عُقّال المربعات السكنية والجهات الأمنية بسرعة ضبط أي محاولات للسمسرة أو التصرف غير القانوني في هذه الأراضي، مشيراً إلى أن ذلك يُعد انتهاكاً لحقوق الملاك، ومؤكداً إحالة المخالفين إلى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم القانوني.
وخلال الاجتماع، الذي ناقش الوضع الإنساني والخدمي في مخيم الجفينة المؤقت للنازحين، والذي يُعد الأكبر في اليمن ويضم 17 ألفاً و418 أسرة نازحة، أشاد مفتاح بالجهود المبذولة لتحسين أوضاع النازحين، خاصة في مجالات الأمن والحماية والخدمات.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، حضر الاجتماع مدير عام شرطة المحافظة، اللواء يحيى حميد، ومدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، سيف مثنى، ومدير المنطقة الأمنية الرابعة، ومدير مديرية المدينة، ومدير مكتب الأشغال العامة بالمديرية، ومسؤولو المربعات السكنية في المخيم، إضافة إلى إدارة شؤون الأحياء بشرطة المحافظة.
وناقش الاجتماع العديد من القضايا المتعلقة بالخدمات والأمن والتخطيط، بالإضافة إلى مستوى التنسيق بين مختلف الجهات المعنية.
وأكد مفتاح أهمية تعزيز آليات التنسيق والتواصل بين عُقال المربعات السكنية والوحدات الأمنية المختصة، إلى جانب الوحدة التنفيذية والسلطة المحلية، بما يضمن الاستجابة السريعة للتقارير والمعلومات الواردة من المخيم. كما شدد على ضرورة تعزيز الأمن والحماية للنازحين والملاك الأصليين للأراضي التي يقع عليها المخيم.
أكد وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، أن أراضي مخيم الجفينة، أكبر مخيمات النزوح في اليمن، هي ملكيات خاصة، سمح أصحابها للنازحين بالسكن عليها مؤقتاً نظراً للظروف الاستثنائية. وشدد على أنه لا يجوز التصرف بهذه الأراضي بأي شكل من الأشكال، سواء بالبيع أو الشراء أو التنازل.
ووجّه مفتاح، خلال اجتماع موسّع عقد برئاسته، عُقّال المربعات السكنية والجهات الأمنية بسرعة ضبط أي محاولات للسمسرة أو التصرف غير القانوني في هذه الأراضي، مشيراً إلى أن ذلك يُعد انتهاكاً لحقوق الملاك، ومؤكداً إحالة المخالفين إلى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم القانوني.
وخلال الاجتماع، الذي ناقش الوضع الإنساني والخدمي في مخيم الجفينة المؤقت للنازحين، والذي يُعد الأكبر في اليمن ويضم 17 ألفاً و418 أسرة نازحة، أشاد مفتاح بالجهود المبذولة لتحسين أوضاع النازحين، خاصة في مجالات الأمن والحماية والخدمات.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، حضر الاجتماع مدير عام شرطة المحافظة، اللواء يحيى حميد، ومدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، سيف مثنى، ومدير المنطقة الأمنية الرابعة، ومدير مديرية المدينة، ومدير مكتب الأشغال العامة بالمديرية، ومسؤولو المربعات السكنية في المخيم، إضافة إلى إدارة شؤون الأحياء بشرطة المحافظة.
وناقش الاجتماع العديد من القضايا المتعلقة بالخدمات والأمن والتخطيط، بالإضافة إلى مستوى التنسيق بين مختلف الجهات المعنية.
وأكد مفتاح أهمية تعزيز آليات التنسيق والتواصل بين عُقال المربعات السكنية والوحدات الأمنية المختصة، إلى جانب الوحدة التنفيذية والسلطة المحلية، بما يضمن الاستجابة السريعة للتقارير والمعلومات الواردة من المخيم. كما شدد على ضرورة تعزيز الأمن والحماية للنازحين والملاك الأصليين للأراضي التي يقع عليها المخيم.
أخبار مأرب
الوكيل مفتاح : أراضي مخيم الجفينة ملكية خاصة ولا يجوز التصرف بها، والمخالفون سيحالون للقضاء - أخبار مأرب
أكد وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، أن أراضي مخيم الجفينة، أكبر مخيمات النزوح في اليمن، هي ملكيات خاصة، سمح أصحابها للنازحين بالسكن عليها مؤقتاً نظراً