الفيلم الإيراني ( قاف ) - مترجم للعربية

يتألف هذا الفيلم من أربع روايات تتعلق بحرب الثلاثة وثلاثين يومًا في لبنان، وبطولات سيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله ورفاقه القادة في مواجهة النظام الإسرائيلي المجرم .

تم إنتاج العمل بالاقتباس من خاطرات الشهيد الحاج قاسم سليماني حيث كان في قلب هذه المعركة التي انتهت بالانتصار الكبير للمقاومة الإسلامية في لبنان عام .

أثناء الحرب المفروضة على إيران
قال أحد العاملين في مكتب الإمام الخميني (قده): لقد قامَ صدّام بقصف أخر مصفاة نفط لنا!

فردَّ عليه الإمام (قده) قائلًا: جيّد..
لقد كنتم تتّكلون على اللهِ وعلى مِصفاة النفط
واليوم صِرتُم تتّكلون على اللَّهِ فقط.

"وكل انكِسارٍ يردّنا إلى الله فهو انتصار."

ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه ، وكان ‌‏منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين ‏عليه ‌‌‏السلام ، فكان أخاه وعضده وحامل رايته ، ومحل ثقته ، ‌‏ومعتمده في الشدائد ‏والكفيل في المصاعب ، مضى على ما ‏مضى ‌‏عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً ، صالحاً ، رائداً ، ‏مدبّراً ، مديراً ، قائداً ‌‏وشهيداً .

آهٍ من شهادة الستّين ، ما أجملها وما أنقاها وما أحلاها ، في ركاب أمير المؤمنين عليه السلام .

الشهيـ ـيد رضا عواضة من لُبنان حاصل على شهادة الدكتوراه في مجال هندسة الكمبيوتر من جامعة طهران ، كان أحد النخب البارزة في مجال شبكات الكمبيوتر ، و حاصل على شهادة الماجستير من الجامعة الأمريكية للعلوم و التكنلوجيا في بيروت ، و حاصل على براءة اختراع في مجال عمله ، و يقال بأنه ساعد الحـ ـزب بأختراق أنظمة المعلومات الخاصة بالكيان .

زوجتهُ معصومة كرباسى ايرانية من شيراز حافظة لكل القرآن الكريم و مُهندسة و ناشطة بالإعلام المُقاوم .

تم استهدافهم قبل خمسة ايام شمال بيروت بغارة اسرائيلية غادرة ، بعد فشل الضربتين الأولىٰ و الثانية على سيارتهم خرجوا منها و اختاروا الطريق الذي يخلو من الناس لتجنب وقوع الاذىٰ لغيرهم ، حلقوا سوياً يد بيد و تركوا خلفهم خمسة اولاد .

تقول والدة الشهيـ ـدة اتصلت بها قبل أيام من شهادتها و اخبرتها أنها يجب أن تأتي إلى شيراز بعد انتهاء الحرب لتعيش فيها ، ردّت معصومة : أمي و هل دمي و دم أطفالي أغلى من دماء أطفال غزة و لبنان ، انا يجب أن ابقى اريد الشهادة .

الشهيـ ـدة معصومة كانت تربطها بزوجها علاقة خاصة حيث كانوا دائماً سوياً و يدعمون المُقاومـ ـة بكل وجودهم
يقول أصدقاء الشهيـ ـد رضا انه كان لطيفاً و ابتسامته دائماً تملئ وجهه لم يشتكي يوماً من مشاكله ، كان يقول دائماً إلهي رضاً برضاك ..

لقد جسدوا برحيلهم معنى ٰ ان تعيش لله و تعمل لله و تختار لحياتك وفق ما يحب الله ويرضى
و أختار الله لهم السعادة الأبدية سوياً حيث لا فراق بجوار آل محمد " عليهم الصلاة و السلام"
و الشُّهـ ـداء و الصالحين ..

رزقنا اللّٰه السير بنهجهم و الموت في سبيل الإسلام و رفع راية الحق و مُجاورة الشهداء بحق مُحمد وآلـه ..

تشييع الشهيدة معصومة كرباسى في حرم الإمام علي ابن موسى الرضا